الموظفين فى (حالة تلاوة أثناء ساعات العمل)

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2007, 11:23 PM

Najm


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموظفين فى (حالة تلاوة أثناء ساعات العمل)

    فى عموده بصحيفة السودانى الغراء اورد المهندس عثمان ميرغنى، وقائع ما تعرض له احد قدامى الاساتذة الآتين من الزمن الجميل الذى ولى الدبر وتركنا لهذا الردىْ من ازمان ، وكيف انه اتى وفى نهار رمضان الغائظ فى احد المصالح الحكومية طرقا لبابها بحث عن ضالة وغاية هو فى امسً الحاجة اليها ، واعيته فى درب الحصول عليها الحيل والتصاريف جميعا ، حيث طرق الباب حتى كل متنه فلما كل متنه كلمته احداهن ، وذكرت له انهن فى حالة تلاوة وتبتل ،(تبتل هذه من عندى) واحسب انها احداهن وسط جنس من الإناث ، إذ لا أعتقد أن تلاوة الجنسين سويا تجوز !! فلما احتج بطرف خفى وجادل لم يجد إلا إصرارهن على المضى قدما فى التلاوة ، وانتظر وهو يمنى النفس بان يظفر بطائل بعد هذا الإنتظار الطويل والصبر الجميل، ولكنه بدلا من ان يكافأ عوقب وجُوبه بالتابى عليه ، فكيف يجُوز لنفسه انتقاد مسلكهن هذا ؟ وهن فى حالة تلاوة دون غيرها، ومهما طال مكثه وبقاؤه فعليه ان يفعل ذلك راضيا ، وان يشكر لهن فعلهن هذا وإن تكرر !! أو ليست هى العبادة التى نحن بها مامورون ؟ ولقد اهملها الكثيرون الذين عميت قلوبهم وإستغلقت؟ فبين له(بتشديد الياء) ان الفورم المطلوب لا يوجد له اثر الان ، وعليه ان ياتى ثانية ويمتثل لهذا الى ان (حنت) عليه واحدة من غير التاليات واقالت عثرته.... فتامل !!
    أنه يحمد للكاتب تناوله لمثل هذا الموضوع ، وقبله للسيد رئيس التحرير وصاحب الامتياز السماح بمثل هذا التناول الجرى المصادم والنشرالملامس لعصب السكون، الملقى لاحجار عددا فى بركة المسكوت عنه ولو انه كان قبل هذا الوقت بقليل اى سابقا للهامش الذى اوجدته اتفاقية السلام الشامل ، و أتى فى زمن المتحركات لجاهد فبه المجاهدون ، ولكان رأى ما لا يرضى ولسمع ما لا اذن سمعت ان لم يكن له شفعاء ، فمثل هذه الظواهر دائمة الحدوث فى الكثير من المصالح الحكومية والوزارات ، ولقد درج العديدون على الخروج اثناء ساعات العمل الرسمية المحدودة والتى هى دوام واحد بالكاد ، لإداء الشعائر الاسلامية دون سواها خصوصا أن أغلب العاملين بعد الفصل والتشريد والابادة الوظيفية التى تعرض لها لفيف كبير بعدد وبلا عدد كبرق المدد، ممن لم ترضى عنهم الانقاذ وحاسبتهم على ماضيهم غير المقبول لدى منسوبيها ، تحقيقا لشعارات التمكين والولاء السابق للكفاءة والتاهيل الذى يفضل عليه التهليل ولو فى غير موضعه ، ولا احد يجروء على انتقادهم او مسآلتهم وإلا لكفر بن يوسف . فلقد كونت واقيمت جمعيات القران الكريم واركان التلاوة واداؤها فوق اللوائح والمسالة وقوانين الخدمة ، فاين الاسلام فى هذا ومنه وهو الذى يحض على العمل وإتقان ما بين ايدينا من واجبات اوكلت الينا .
    انه من ملاحظتى لواحدة اخرى من الظواهر، الا وهى الخروج المتعمد اثناء يوم العمل لاداء واجب العزاء فى فقد عزيز لاحد العاملين المؤثرين بالمصلحة او الوزارة ، سواءا اكان من ارحامه او انسبائه او اقارب زوجه او زوجته فى الحالتين ، وان حدثت الوفاة بعد الدوام فانهم يؤجلون الذهاب الى صبيحة اليوم التالى لاداء هذا اثناء الوقت العام اوالميرى ، فالخاص من اوقات اقيم واغلى من ان يتم تبديده وإهداره فى امر كهذا فالاسرة و(الزوجات) والصحاب والاعمال الاخرى اولى به وهى كثيرة ، والادهى والامر ان الموظفين يذهبون جميعا بحافلة الشغل ووقودها حصما على الجيب الكبير والميرى الذى يطالبنا المثل بالتمرغ فى ترابه ان فاتنا . ياتى بعد ذلك الخروج فى المظاهرات الرسمية الحكومية المنظمة بواسطة الدولة، المدفوع عليها والمبذول من المال الكثير وليس سواها من مظاهرات مضادة فتلك امرها آخر ، فالخارج فيها مفقود ... مفقود ، فان لم تصبه أثنائها رصاصة عسكر ، فرصاصة الرحمة بالفصل من الوظيفة هى ما تنتظره عند اوبته ، ولقد تمت مثل هذه الكثير والعديد من المظاهرات بمناسبة وغيرها خروجا لتوعد امريكا والغرب بالويل والثبور وعظائم الامور.
    إن الحسرة تملاء الجوانح حينما نتذكر انه كان لدينا فى السودان واحد من افضل دواليب الخدمة العامة سيرا وانتظاما ، يضرب به المثل وسارت بذكره فى حسن الانتاجية والانضباط والانتظام الركبان ، ولقد كان ذلك بعضا مما تركه المستعمر فينا بعد خروجه فاضعناه كغيره اضاعة شبهة تامة، ولقد كان للانقاذ بين كل الحكومات الوطنية المتعاقبة ديمقراطية كانت او شمولية كمثلها ،نصيب الاسد والقدح المعلى بلا منازع فى الاجهاز عليها ، رغما عن انه لا يوجد للانقاذ فى الشمول والتسيد وخنق الانفاس مثيل ، وهذا ما يعرف بالردة وهى النكوص بعد عهد ، والاسترخاء بعد عزم ، والادبار بلا تدبير ، وخلط للخاص بالعام ، واستهانة بكل شى وابتذال لكل مقدس ونيلا منه ، ولقد امتد هذا الضعف حتى الى بعض تلك الجهات التى كانت بمناءا عنه ومعزل، كالهيئة القضائية والنيابة العامة وغيرها من ملاذات آمنة فيما كانت عليه ، وتسلل حتى للتعليم العالى وذاك الادنى والاساسى ، والذى هو لحمة البناء الوطنى وسداه ، وبإنهياره يمتد ذاك لكل شى اسوة بما هو حادث الان، ولا احد يعير هذا إلتفاتا والناس عنه فى تام إنشغال وانصراف ، بعد ان اصابته حالة تآكل من اطرافه وإنقاص لسنين الدراسة ، رغما عن ضعف محتويات المدروس ومفارقته للاحتياجات سائرها وانبتاته وبعد جذوره وثماره المرة ، بايفاء الواجب والمطلوبات جميعا فهل من مغيث؟ ومن بقية عزم وهمة؟ ومتى سنتعلم شيئا او ننسى اشياء ؟ حتى لا نكون كالبوربون ملوك اوربا فى القرون الوسطى وما اقبحهم من مثال ومحتذى، بعد إنقضاء عطلة العيد الفائت، اوردت الصحف فى صدر صفحاتها ان رجوع العاملين خلافا للعادة كان كبيرا بعد العطلة !! ولكن اليوم انتهى بسرادق للتهنئة بالعيد اعقبها إنصراف الى المنازل !!
    بقلم نجم الدين محمد نصر الدين نقلا عن الصحافة

    (عدل بواسطة Najm on 11-09-2007, 11:29 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de