سلفا كير: البشير يعتقد أنه يمكن أن يشترينا!

Quote: سلفا كير: البشير يعتقد أنه يمكن أن يشترينا رفض فكرة إعلان الانفصال من جانب واحد تدريبات لقوات الاتحاد الأفريقي قرب مدينة الفاشر شمال السودان أمس (رويترز) واشنطن: محمد علي صالح رفض سلفا كير، نائب الرئيس السوداني، ورئيس حكومة جنوب السودان، اعلان الانفصال من جانب واحد. وقال انه يفضل الانتظار حتى يجرى الاستفتاء، بعد اربع سنوات، ليختار الجنوبيون بين الانفصال واستمرار الوحدة مع الشمال. جاء ذلك قبل اجتماعه امس مع كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الاميركية. وانتقد سلفا كير الرئيس عمر البشير، وقال انه «هو يعتقد انه يقدر على شراء الجنوبيين بالمناصب وبالاموال. وكان كير يشير الى اجتماع طارئ دعا اليه، في الشهر الماضي، في القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد انسحاب الوزراء الجنوبيين. وقال كير ان البشير ارسل طائرة خاصة الى جوبا لنقله الى الخرطوم. وانه نقل مباشرة من المطار الى القصر الجمهوري بدون ان يسمح له بأن يذهب الى منزله. وقال كير انه، عندما دخل القصر الجمهوري، وجد البشير ووزراء جنوبيين جددا اختارهم البشير تلبية لمطالب حركة تحرير السودان. وطلب منه البشير حضور اداء قسم الوزراء الجدد. التعليــقــــات عدنان احسان، «الولايات المتحدة الامريكية»، 09/11/2007 الفرق الشاسع بين القائد جون غارنع وخليفته، وأعتقد سليفا كير مباع سلفا بثمن أغلى ل(...) ومواقفه تدل على ذلك من خلال إبتزازه للقيادة السودانية والتهديد بالإنفصال وعرقلة عملية السلام والسؤال: ماذا يمكن أن يقدم السودان أكثر مما قدم للجنوبيين؟!. محمد فضل علي، «كندا»، 09/11/2007 ما يحدث في السودان الأن ينذر بإختفاء الدولة السودانية. بالأمس قالوا للناس أن الحكومة والحركة قد إتفقوا على إنهاء كل الخلافات وتنفس البعض الصعداء وإتجه البعض للإحتفاء بالحدث على الطريقة العاطفية والملق الإجتماعي والسياسي الأجوف والمسكنات اللحظية التي تحل محل العقلانية ووضع الأمور في نصابها. ما ذنب السودان وشعبه الذي أصبحت أحلامه في حياة حد أدنى من الحياة الحرة الكريمة مرهونة بإنتهاء أزمة شركاء الحكم في الشمال والجنوب. الجنوب بالذات وبعد سنين من إتفاق السلام لا يزال أرضا جرداء بدون خدمات ويعيش إنسانه حياة مأساوية والغرب صار جبهة قائمة بذاتها والشمال يتشظى. وأخطر ما في سودان اللحظة الراهنة جرثومة العرقيات والجهويات والتي صارت نفسها منقسمة حتى وصل الأمر إلى أن أصبح أبناء العائلة الواحدة يعلنون عن تيار سياسي تحت ستار مسميات جغرافية وواجهات خدماتية وأخرى إجتماعية. حديث السيد رئيس الحركة الشعبية أعلاه يضع النقاط على الحروف وينعي للناس تدريجيا فكرة السودان الموحد لأنه يظهر رفض قادة الجنوب للنظام السياسي بصورة واضحة والنظام المرفوض مسيطر على الأمور تماما في غياب وصمت وإنهيار المنظومة السياسية السودانية. عبدالعزيز عثمان، «ماليزيا»، 09/11/2007 هذه الأربع سنوات المتبقية للفترة الإنتقالية ستكون بالنسبة لنا كأربعة قرون. وننتظر بفارغ الصبر سنة 2011م حتى نريح أنفسنا من شيء إسمه جنوب السودان ومن تبعات حكمه برغم ما يشاع عنه بأنه غني بالبترول. ولن ينفع ذلك طالما أن هناك مشاكل وإضطراب. ولنا في العراق مثل. فالعراق ينتج الآن قريبا من 2 مليون برميل في اليوم وما يزال أهله يعيشون في ضنك من العيش وإنعدام للخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وخلافه من أسياسيات الحياة. ولكن نرجو مع حصول الإنفصال أن تتوقف حروب السودان ويعم الأمن والسلام ربوعه. وإن كنت لست متفائلا! طالما أن هناك قوى عظمى تتربص بنا. وحسبنا الله ونعم الوكيل. عزالدين الامير، «السويد»، 09/11/2007 هذه هي سلوكيات وأخلاقيات نظام الإنقاذ بعد أن نفذت خططهم في مشروع فرق تسد بدؤوا في شراء الزمم من أبناء الجنوب ورشوتهم بمال ليس مال المؤتمر الوطني الحاكم بل أموال مسروقة من هذا الشعب الصابر، وسؤال بسيط جدا لماذا لا يترك نظام الإنقاذ حتى الأن عادته في نقض العهود والمواثيق؟ لماذا يساوف ويعطل ويماطل في تطبيق إتفاق نيفاشا التي مضى عليه بكامل إختياره؟ سوف لن يكون هناك سودانا موحدا ما دام الإنقاذ في السلطة، لأنهم سوف لن يغيرون من عاداتهم في نقض الموثيق ولن يغيرون من نمطهم الإستعلاء للأخرين.

Quote: مطالب الحركة اكثر من تعيين وزير واقالة وزير