فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2007, 05:15 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك

    فلم "دار فور الآن"
    هوليود تتناول مأساة دارفور

    عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو
    تقول إحدى جلالات المقاتلة الدارفورية حاملة الكلاشينكوف

    د. أسامة عثمان، نيويورك
    [email protected]

    انتجت شركة وارنر فلما وثائيقا عن الصراع القائم في إقليم دارفور أخرجه تيد براون وهو مخرج مغمور كان قد أخرج فلما تسجيليا أخر قبل عامين ويدرس الاخراج في احدى مدارس كلفورنيا. عرض الفلم لاول مرة في مهرجان تورنتو للافلام البديلة في شهر سبتمبرالماضي ومن ثم عرض مرتين في مقر الأمم المتحدة في عرضين خاصين، ومن المفترض ان يعرض الفلم للمجمهور العريض في دور السينما في نيويورك ولوس انجلوس في مطلع نوفمبر 2007.
    اتيحت لي فرصة حضورالعرضين في مقر الأمم المتحدة في قاعة مسرح مكتبة داغ همرشولد حيث حضر العرض الأول إلى جانب فريق الفلم عدد من نجوم هوليود من بينهم الممثلة الحسناء أنجلينا جولي التي تبنت ثلاثة أطفال من اثيوبيا وكمبوديا وإكوادور قبل أن تنجب طفلا من صديقها الممثل المعروف برات بت الذي كان حاضرا أيضا، وحضر أيضا أحد الممثلين الرئيسيين في الفلم وهو لويس مورينو أوكامبو المحقق لدى محكمة الجنايات الدولية والذي اصدر أمرا بتوقيف الوزير السوداني أحمد هارون وعلى كوشيب أحد قادة مليشيات الجنجويد كما حضر العرض عدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة يتقدمهم الدكتور فرانسيس دينق، الممثل الخاص للامين العام لمنع وقوع الفظائع والإبادة الجماعية، وعقدت ندوة بعد العرض الثاني شارك فيها بعض الخبراء في مسألة دافور من الأمم المتحدة إلى جانب المخرج.

    اختار المخرج تناول القضية من خلال مسار حياة ست شخصيات متباينة تماما أراد أن يجعلها تشترك في الهدف النهائي وهو فعل شيئ من أجل دارفور كل على طريقته وحسب امكاناته ومن خلال ذلك أراد ان تكون رسالته للجمهور العريض أن كل شخص بيننا يمكن ان يفعل شيئا في حدود امكاناته.
    يستهل عرض الشريط الذي يستمر لأكثر من تسعين دقيقة بمشهد لامرأة فوراوية تستحم بملابسها في احد الخيران في منطقة جبل مرة بمساعدة امراة أخرى وتحكي قصتها من خلال خلفية لموسيقى هوليودية عارمة تزيد من دراما القصة التي تشد حواس الجمهور قبل أن ينفطر لها قلب البعض وملخصها انها كانت تعيش حياة عادية حتى أغار الجنجويد ذات يوم واحرقوا قريتها وقتلوا "نصر الدين اسحق" طفلها ابن الثلاث سنوات امام عينيها وعندها قررت أن تحمل السلاح للدفاع عن نفسها واهلها وانضمت لاحدى الحركات المسلحة التي لم يسمها الفلم وذكر المخرج لاحقا أنه حرص على ان لا تكون منتمية لحركة بعينها " واسم هذه المرأة "حجوة آدم" هي إحدى الشخصيات الست في الفلم. ومن بين الشخصيات أيضا أحمد محمد أبكر وهو مزارع نزح من قريته بسبب الحرب ووجد نفسه في معسكر حمادية للنازحين زعيما لمجموعة قبلية هذا ما كان من أمر الشخصيات السودانية في دور البطولة.
    أما من غير السودانيين فأننا نجد آدم استيرلينغ وهو طالب من جامعة كلفورنيا يعمل نادلا في الليل ليدفع رسوم دارسته قاد حملة للتوعية وجمع التوقيعات أدت إلى أن يصدر حاكم ولاية الممثل السابق أرنولد شورتناغار أمرا يحظر استثمار المال العام في ولايته في الشركات التي تعمل في السودان بسبب الوضع في دارفور. ومنهم أيضا النجم الهوليودي الاسود دون شيادل بطل فلم "هوتيل رواندا" الذي خلد مأساة الإبادة الجماعية في رواندا اشترك في البطولة أيضا بابلو ريكالدي موظف الإغاثة الاكوادوري الأصل الذي يعمل جاهدا لتصل الشاحنات المحملة بالأغذية إلى معسكرات النازحين في غرب دارفور دون أن تتعرض لكمائن عصابات النهب المسلح أو الجنجويد. وآخر أبطال الفلم وربما أكثرهم بروزا في الفلم لويس أوكامبو محقق المحكمة الجنائية الدولية.
    بعد دراما الافتتاح التي ذكرناها قبلا تحدد لنا الكاميرا مسرح الاحداث بشكل تعليمي يبرز خارطة العالم ثم أفريقيا وموقع السودان منها وموقع دارفور من السودان ثم تحديد زمان الحدث الذي يبدا بصورة للجنرال البشير عندما استولى على الحكم في انقلاب عسكري كل ذلك في خلال دقيقة ونصف الدقيقة تمتنع بعدها الكاميرا عن تصوير اي مسؤول سوداني او نقل تصريح له ويختصر السيناريو الرأي الأخر في تصريحات الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة كما سنرى لاحقا.
    تحكى القصة مزيجا من الحياة العادية للشخصيات الست والمدخل الذي ارادته كل شخصية لنفسها من أجل القضية وذلك عن طريق الانتقال من مشهد إلى آخر ومن حدث الى الذي يليه دون أن يكون هنالك رابطا بالضرورة. فمن موظف الاغاثة الذي يتحدث إلى ابنته على الهاتف وهويداعب كلبه في بيت الضيافة في غرب دارفور إلى أوكامبو وهو يستمع إلى شرح من معاونية عن كيف استطاعوا مقارنة البينات وشهادة الشهود لرسم سلسلة القيادة في مكتب عمليات دارفور وموقع أحمد هارون على قمتها، قبل أن تنتقل إلى النادل الكلفورني وهو يجمع التوقيعات لحملته في شاطئ سانتا مونيكا قرب لوس انجلوس أو يحكي عن اسرته التي كانت من الناجين من محرقة اليهود في ألمانيا وكيف أنه كان يكره السياسة وموزعي المنشورات في بداية الأمر. ثم تنتقل بنا الكاميرا إلى المقاتلة حجوة في جبل مرة وهي تتدرب مع رفيقات السلاح فيما يبدو أنه فيلق النساء وهن ممسكات بالكلانشينكوف ويرددن في صوت شجي إحدى الجلالات على نغم الأغنية المعروفة الذائعة "وليد دارفور بمشي معاك الليلة" تقول الجلالة:
    عمر البشير دايرنو عشان نتلع جنو
    عمر البشير كايسنو عشان نتلع عينو
    عمر البشير دايرنو عشان نتلع دينو
    ثم تنتقل بنا الكاميرا إلى الممثل دون شيادل وهو يداعب طفلتيه أو وهو يسافر برفقة النجم الهوليودي الآخر جون كلوني إلى مصر ليلتقيا جمال مبارك في محاولة للتأثير على مصر للتدخل لأيقاف المأساة قبل أن يذهبا الى الصين في محاولة للتهديد بتنشيط حملة لمقاطعة الالعاب الأولمبية في بكين ان لم تمتنع الصين عن الاستثمار في السودان. وفي لمحة تنتقل الكاميرا إلى معسكر حمادية في غرب دارفور لتصور لنا شيخ أحمد أبكر جالسا على سجادة الصلاة يستمع للاذاعات الخارجية عسى أن يكون فيها ما يطمن عن قرب وصول الفرج ممثلا في قوات الامم المتحدة.
    وهكذا من مشهد لأخر ينسج الفلم قصة نجاح كل من أبطال الفلم فموظف الإغاثة الدولي يتابع في حذر سير شاحناته المحملة بالغذاء اعلى جهاز الاتصال بمساعدة موظف الامداد حتى تصل الشحنة دون أن يعترضها معترض وعندها يكون في غاية السعادة لان المهمة قد انجزت، ولا تنتقل الكاميرا إلى الجانب الآخر من القصة لتحكي لنا من هم المستفدون من هذه الاغاثة وكيف يعيشون وهل تحسنت حياتهم، فالنجاح هنا نجاح فردي لذلك الموظف الذي يعيش في هذه الظروف الصعبة ليؤدي مهمته الانسانية.
    وخريج جامعة كلفورنيا يثابر في حملته وصديقه نجم "هوتيل رواندا" مرورا بواشنطن لمقابلة رجال اللوبي وصناع القرار حتى تصل الدراما ذروتها بالنسبة له عندما يدخل والي كلفورنيا شوارت زيناغر ليوقع له على أمر يمنع استثمار أموال الولاية كرصيد صندوق المعاشات في الشركات التي تستثمر في السودان,
    أما المحقق مورينو أوكامبو الذي اظهر قدرات في التمثيل نافس بها قدرات الممثلين المحترفين فقد نال النصيب الأكبر في دور البطولة لان شخصيته القوية وتجربته الشخصية في ملاحقة جنرلات الارجنتين الذين حكموا في أكثر الفترات سوادا في تاريخ الارجنتين ونجح وهو نائب المحقق الشاب في اقتيادهم للمحكمة التي أرسلتهم خلف القضبان أكسبته تعاطف واحترام المشاهد أكثر من غيره. أظهرته الكاميرا وهو يضاهي الادله تارة ويتحدث إلى الصحافة تارة أخرى ويستعد لتقديم تقريره الدوري لمجلس الأمن ويضع اللمسات النهائية على النص الذي يقرأه على مساعدته الحسناء ويستشيرها في نطق بعض الكلمات الانكليزية التي يتحدثها بلهجة اسبانية بائنة. وتبدو لحظات معابثة المحقق لمساعدته كما لو اقحمت اقحاما على النص او ربما كانت بديلا للجانب غير الرسمي من حياته الذي لم يتعرض له الفلم.
    ذكر مخرج الفلم في مستهل العرض الصعوبات التي واجهته ومن بينها اقناع أوكامبو بالظهور في الفلم بعد ان تحفظ في بادئ الامر لحساسية دوره ثم وافق بعد ان غاص عميقا فيما ذكر في قراءة فيلسوف قديم تحدث عن الحد الفاصل بين اللا مبالاة والمسؤولية فاختار جانب المسؤولية وقرر ان يستغل الفلم في دعم قضيته التي انحصرت في أيقاف أحمد هارون وكوشيب وتسليمها للمحكمة وقدم للجمهور في الفلم وخارج الفلم في اسلوب يقارب الوعظ والمبالغة حيث يذكر في لغة واثقة أن تسليم هذين المتهمين أو المجرمين فيما يرى لان أدلته بحسب ما يقدم دامغة ولا مفر من ادانتهم أن تسليمهما يعنى أن العالم سيكون كالارجنتين ليس عالما مثاليا ولكن على الاقل لا يقتل الناس فيه بعضهم بعضا أما اذا لم يحدث ذلك فإنه يحذر من أن العالم سيصير كله دارفور!
    حضر اوكامبو العرض الأول للفلم في تورنتو وتحدث في الحفل واستضافته الكثير من المحطات ووسائل الاعلام عندها وبعدها وعند تقديم عرض الامم المتحدة مما جعله يبدو في صورة أقرب لصورة الناشط من أجل قضية أكثر من كونه محققا في محكمة كبرى. يظهره الفلم وهو يعد لنصره المؤجل والغاية التي سيبلغها وأن طال المشوار في آخر مشهد له في القاعة الكبرى لمحكمة الجنايات الدولية التي تلمع جدرانها وأثاثها لانها لم تستخدم بعد، يشير إلى أحد الكراسي قائلا هنا سيجلس هارون وهنا سيجلس كوشيب وعندها سيتحلق صبيه دارفور الذين شاهدنا في أول الفلم حول جهاز التلفزيون لحضور اللحظة التاريخية.
    حاول الفلم كما رأينا أن يقول لنا أن لكل شخص دورا يلعبه أيا كان موقعه وسينتصر في نهاية المطاف كما انتصر الابطال الأربعة الأجانب أما البطلان الآخران فلم نتبين من الفلم أي نجاح قد حققا، فالمقاتلة الدارفورية تظهر في لحظة درامية لا تناسب وضع المناضلة حاملة السلاح وهي تقول " ان السلاح لن يحل المشكلة ولكن المشكلة سيحلها التعليم" وكان كاتب السناريو قد أظهرها أكثر سذاجة في موقع آخر عندما ذكر على لسانها أن الحل لن يكون إلا بقدوم الخواجات الذين سيشقون الطرق ويطورون البلد، ويبدو أنها ستظل تردد إلى حين" عمر البشير كايسنو عشان نتلع جنو" أما شيخ أبكر فلم يكن أحسن حالا فاللحظات القليلة التي ظهر فيها بدا فيها مترددا حسيرا خصوصا عندما توقف أوكامبو عند اسمين مطلوبين للمحكمة بينما كان يتوقع كما قال أن يذاع اسم جديد على رأس كل ساعة.
    و كما هو معروف في الدراما لا بد للبطل من مقابل سلبي حتى يكتمل دور البطولة والبطل السلبي أو الشرير أو "الخائن" في لغة رواد " الشعب" على أيام السينما في السودان كان هو السفير عبد المحمود عبد الحليم حيث أنه قد أبدع في لعب الدور ربما دون قصد. اختار المخرج أن يعطي الطرف الآخر الفرصة ليوضح وجهة نظره دون تدخل منه فعندما يقدم اوكامبو تقريره للجلسة الخاصة لمجلس الأمن يختار المخرج المقاطع التي تركز على المنهجية التي تحراها في جمع الأدلة وعجز القضاء السوداني عند تقديم المساعدة أو ملاحقة المتهمين، بعدها مباشرة تنتقل الكاميرا إلى سعادة المندوب الدائم الذي يعلق بلغة واثقة قائلا" رأينا في محكمة الجنايات معروف، فهي غير مختصة ولا تدري طبيعة الصراع كما أن القضاء السوداني مشهود له بالكفاءة والقدرة على ملاحقة المجرمين" تكاد ترى على وجوه المستمعين في القاعة " هل يعني هذا الرجل ما يقول؟" أو تنتقل إليه الكاميرا بعد عرض جلسة لاعيان قبيلة عربية يبرر فيها احدهم أن قتل أحد رجالهم يدعوهم لتجريد حملة لتأديب المعتدين من قبائل الزرقة حتى "تبرد بطونهم" بعد ذلك ثم تنتقل لمعسكر لاجئين يخطب فيه شاب محمر العينين معددا أن كل مآسيه سببها العرب ويكاد يأكل أكبادهم إذا لقيهم، وبعدها تنتقل الكاميرا لسعادة السفير الذي يرد في برود شديد لسؤال احد الصحفيين أن الصراع في دارفور لا يعدو أن يكون قضية موارد وخلافات بسبب المراعي ويجرده من أي بعد سياسي وتتوالي المفارقات على هذا المنوال حتى تبرزه الكاميرا في نهاية الفلم في مشهد رمزي وهو يسير وحيدا لا انيس له عابرا الشارع من مقر الأمم المتحدة في طريقة إلى مقر البعثة الدائمة التي تبعد بضع مئات الأمتار من مقر الأمم المتحدة

    شكر مخرج الفلم قبل العرض عدة جهات من بينها حكومة السودان وسفارة السودان التي قدمت له ما تيسر من تسهيلات وسمحت له بالتجوال والتصوير بحرية على مدى خمسة أشهر. وكان ذلك مثار جدل في أوساط لسينمائين والصحفيين اتهمه فيها البعض بان الفلم جاء مهادنا لصفقة بينه وبين الحكومة السودانية حيث لا يعقل أن يمنح تأشيرة دخول ويسمح له وفريقه بالتصوير دون ذلك. كان دفعه أن حصوله على التأشيرة كان أشبه بالمعجزة لمن يومنون بالمعجزات ومن لا يؤمن بها فإنه قد اثبت عن طريق البيان بالعمل فكرة الفلم وهي أن عليك أن تسعى وسيكلل مسعاك بالنجاح في نهاية المطاف وما عليك إلى تسلك طريقا آخر ان تعثرت في طريق ما وهذا ما طبقة في حصوله على التاشيرة وإذن التصوير.
    دفع آخر ساقه لمن اتهمه أثناء النقاش بعد العرض الثاني في الأمم المتحدة بالتبسيط في عرض القضية وتجاهل جذور الصراع والثمن الباهظ الذي يدفعه أهل دارفور دون أن يظهر في الفلم هو أن التعقيد الذي لازم القضية هو الذي جعله يختار هذا النهج الذي يخاطب الجمهور العريض وليس المختصين من أمثال من هم على المنصة لمناقشة القضية وأعلن أن لا يهدف لتقديم حل للقضية المعقدة ولكن لاستنفار الجميع للبحث عن الحل.
    وبعد، فإن الفلم يعتبر متواضعا فنيا علما بانه من انتاج شركة وارنر الكبرى في هوليود وأجمل ما فيه ربما يكون موسيقى استيفي وندر العارمة في نهاية الفلم واختيار أغنيته الحزينة " الحب نفسه يحتاج لمن يحبه".
    يبدو أن هدف المخرج غير المعلن هو أن يلقى عمله النجاح الذي لقيه الفلم التسجيلي لنائب الرئيس كلينتون السابق " ألغور" عن التغير المناخي " الحقيقة المرة" الذي نجح في أن ينقل النقاش من أوساط المختصين إلى اهتمام دوائر اتخاذ القرار الرسمية والجمهور العريض ربما فتح له هذا الفلم أن نجح أبواب هوليود الحصينة. ولدقد اعدت مختلف الجهات ذات الاهتمام بقضية دارفورعدتها لاستغلال عرض الفلم في دور السينما لجمع الأموال ودفع قضايا التوعية بالقضية أو خدمة ما شاءت من أجندة، وسيظل انسان دارفور المغلوب على أمره ينظر إلى السماء في انتظار الفرج .
                  

11-08-2007, 05:48 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

    شكرا يا باشمهندس على اطلاعنا على هذا المقال.


    حلوة حكاية نطلع جنو دى
                  

11-09-2007, 07:19 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

    Quote: شكرا يا باشمهندس على اطلاعنا على هذا المقال.

    شكرا امنة .. مطالعة ما حولنا وما يكتب عن بلادنا ومشاكلنا بواسطة غيرنا مهم حيث ان امور بلادنا خرجت طوعا وبيد بعض ابناء وبنات بلادنا الي يد غيرنا حتي تبقي فئة ضئيلة من اهل السودان ممسكه بزمام وخناق كل شعب السودان.. حجم الماساة السودانية كبير ونحن لاهون عنها بصراعاتنا الصغيرة وبطولاتنا الوهمية .. حال بلادنا واهلنا لا يشير الي ان في بلادنا بطل فرد ولكن شعب مقهور موجوع يتلهي بعض من ابنائه وبناته باوجاعه ..
                  

11-09-2007, 03:58 PM

bushra suleiman
<abushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

    ابن خالتى العزيز
    احسن .. خلونا نطلع جنو
    ما دام عاوز يجننا
                  

11-09-2007, 04:43 PM

Alsa7afa_30
<aAlsa7afa_30
تاريخ التسجيل: 02-06-2003
مجموع المشاركات: 6618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

                  

11-09-2007, 06:45 PM

Abd-Elrhman sorkati
<aAbd-Elrhman sorkati
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 1576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

    شكرا أخي أبوبكر وشكرا للدكتور أسامة علي هذه المعلومات
    وحقيقة لم نشاهد الفيلم ولن يتسني لنا ذلك قريبا .... ولكن يبدو من سياق كتابة د. أسامةان المخرج أتبع أسلوبا جميلا ومغايرا للاساليب التقليدية لنوعية هذه الافلام ...

    لكما الشكر
                  

11-09-2007, 07:54 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)







    (عدل بواسطة Salwa Seyam on 11-09-2007, 07:56 PM)
    (عدل بواسطة Salwa Seyam on 11-09-2007, 07:57 PM)

                  

11-09-2007, 08:31 PM

sanaa gaffer
<asanaa gaffer
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلم "دار فور الآن"-عمرالبشير كايسنو عشان نطلع جنو-د. أسامة عثمان، نيويورك (Re: abubakr)

    Quote: حاول الفلم كما رأينا أن يقول لنا أن لكل شخص دورا يلعبه أيا كان موقعه وسينتصر في نهاية المطاف كما انتصر الابطال الأربعة الأجانب أما البطلان الآخران فلم نتبين من الفلم أي نجاح قد حققا، فالمقاتلة الدارفورية تظهر في لحظة درامية لا تناسب وضع المناضلة حاملة السلاح وهي تقول " ان السلاح لن يحل المشكلة ولكن المشكلة سيحلها التعليم" وكان كاتب السناريو قد أظهرها أكثر سذاجة في موقع آخر عندما ذكر على لسانها أن الحل لن يكون إلا بقدوم الخواجات الذين سيشقون الطرق ويطورون البلد، ويبدو أنها ستظل تردد إلى حين" عمر البشير كايسنو عشان نتلع جنو" أما شيخ أبكر فلم يكن أحسن حالا فاللحظات القليلة التي ظهر فيها بدا فيها مترددا حسيرا خصوصا عندما توقف أوكامبو عند اسمين مطلوبين للمحكمة بينما كان يتوقع كما قال أن يذاع اسم جديد على رأس كل ساعة.


    ابوبكر ...
    تحية وشكر على التقرير الوافي عن الفلم ..
    اعجبتني الفكرة .. وان يهتم العالم الخارجي بماسآة دارفور التي عانى اهلها ويلات الحرب والنزوح والتشرد والموت ... وما هو اسوا من الموت ...
    لكن لم يعجبني اظهار المناضلين الدافوريين بهذه الصورة الهزيلة في نهاية الفلم...
    انه رسالة الى العالم ... تخاطب الضمير الانساني ... الم يكن من الاجدر اظهار اصحاب القضية ومعايشي الوجع بصورة افضل ؟؟
    كيف يعقل ان يكون الطالب اليهودي الذي يعيش في كاليفورنيا اكثر ايجابية من احمد محمد ابكر الذي صوره الفلم مترددا حسيراً ؟؟
    اين النماذج الاخرى من ابناء الشعب السوداني الذين يقاومون ما يحدث في دافور بكل قواهم ؟؟
    هي مجرد تساؤلات خطرت ببالي وانا اقرا ملخص الفلم ... تساؤلات سودانية عن فلم صنعه اجنبي ليلفت نظر العالم اجمع لقضية كانت سودانية وتحولت الى عالمية بفضل السياسات الخاطئة والقرارات الخاطئة والتصرفات الخاطئة ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de