حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2007, 03:09 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا ..


    السلام عليكم

    ذاد الهلع بولاية الجزيرة في الايام الثلاثة السابقة بعد عدد من الوفيات والحميات الغريبة

    الحالات متكررة ومتباينة تتفق في حمي لا تستجيب لكل المثبطات

    وتتضارب الاقوال والتصريحات

    الناس خلت اللحمة واللبن ولابسة كمامات

    بس التفاصيل شنو

    ماحدش عارف حاجة

    رويترز قالت
    Rift Valley Fever kills 60 people in Sudan - WHO
    Fri 2 Nov 2007, 15:18 GMT

  • Text [+] GENEVA (Reuters) - An outbreak of Rift Valley Fever in Sudan has struck at least 125 people, killing 60 of them, the World Health Organisation (WHO) said on Friday.

    The United Nations health agency said two weeks ago that it was investigating a deadly outbreak in Sudan suspected to be yellow fever, but laboratory tests have shown it was Rift Valley Fever, WHO spokesman John Rainford said.

    "There are 125 human cases and 60 deaths," he told Reuters.

    More investigation was needed into the outbreak, which had erupted in White Nile, Sennar and Jazeera provinces in central and eastern Sudan, including the exact timing of the first cases, Rainford said. "Right now we don't have a clear picture."

    Rift Valley Fever virus, transmitted by contact with the blood or organs of infected animals, can also be carried by mosquitoes, according to the WHO. Herders, farmers, veterinarians and slaughterhouse workers are deemed at higher risk of infection from the disease, which can devastate livestock.

    While most human cases are relatively mild, a small percentage of patients develop a much more severe haemorrhagic form which can cause them to vomit blood or pass it in their faeces. Bleeding from the nose or gums can also occur.

    The nearly 50 percent fatality rate was "very high" compared to the usual expectations for Rift Valley Fever, but it was likely that many more mild cases have not been detected in Sudan, according to Rainford.

    "The Sudanese government has been highly cooperative and transparent in sharing information," Rainford said.

    WHO officials were in the area of the outbreak and the U.S. Naval Medical Research Unit NAMRU-3 laboratory in Cairo had helped with the laboratory analysis, he added
                  

11-06-2007, 03:14 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)



    صحيفة الحقائق 207
    نُقِّحت في أيلول/سبتمبر 2007



    حمى الوادي المتصدِّع




    نبذة عامة

    حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر. ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر، وأن تؤدِّي إلى معدلات عالية من المراضة والوفيات. كما يؤدِّي المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.

    ينتمي فيروس حمى الوادي المتصدِّع إلى جنس الفيروسات الفاصدة Phlebovirus، وهي أحد الأجناس الخمسة في فصيلة الفيروسات البونية Bunyaviridae. وقد تم تحديد الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِّي وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدِّع، في كينيا. ومنذ ذلك الحين، تم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال أفريقيا. وفي عامَيْ 1997 و1998 وقعت فاشية كبرى في كينيا والصومال وتنـزانيا. وفي أيلول/سبتمبر 2000 تم تأكيد حالات من حمى الوادي المتصدِّع في المملكة العربية السعودية واليمن، وكانت هذه الحالات أول وقوع للمرض تم التبليغ عنه خارج القارة الأفريقية، حيث أثارت قلقاً من إمكانية امتداد المرض إلى مناطق أخرى في آسيا وأوروبا.


    الانتقال إلى البشر


    تنجم الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر من التماس المباشر أو غير المباشر مع دم أو أعضاء الحيوانات المصابة. ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى البشر عن طريق لمس أنسجة الحيوانات أثناء الذبح والتقطيع، أو أثناء المساعدة في ولادة الحيوانات، أو أثناء القيام بإجراءات بيطرية، أو نتيجة التخلُّص من جثث الحيوانات أو أجنتها. ولذلك تعتبر بعض الفئات المهنية، مثل المربين، والمزارعين، والعاملين في المجازر، والأطباء البيطريِّـين، شديدة التعرُّض لمخاطر العدوى. ويصاب البشر بالفيروس عن طريق التلقيح، وذلك من خلال جرح الجلد بسكين ملوَّثة أو بملامسة جلد مصاب، أو باستنشاق الضبوب الناتجة عن ذبح حيوانات مصابة. وقد أدَّت طريقة الانتقال من خلال الضبوب إلى إصابة العاملين في المختبرات بالعدوى.
    وتوجد بعض البيِّنات على إمكانية إصابة البشر أيضاً بالعدوى بهذه الحمى، عن طريق شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي.
    وقد نجمت العدوى البشرية أيضاً عن لدغات البعوض المصاب، ولاسيَّما البعوض من جنس الزاعجة aedes.
    ومن الممكن أيضاً أن ينتقل فيروس الحمى عن طريق الذباب الماص للدم.
    ولم توثـَّق حتى الآن أي حالة انتقال لحمى الوادي المتصدِّع من البشر إلى البشر، ولم يبلَّغ عن انتقال هذه الحمى إلى العاملين بالرعاية الصحية عند اتِّخاذ الاحتياطات العادية لمكافحة العدوى.
    ولا توجد بيِّنات على وقوع فاشيات لحمى الوادي المتصدِّع في المناطق الحضرية.


    السمات السريرية في البشر

    الشكل الخفيف لحمى الوادي المتصدِّع في البشر


    تـتراوح مدة حضانة حمى الوادي المتصدِّع (الفتـرة من العدوى وحتى بداية ظهور الأعراض) من يومَيْن إلى ستة أيام.
    يعاني المصابون بالعدوى إما من أعراض يتعذَّر اكتشافها، وإما من شكل خفيف من المرض تميِّزه متلازمة حُمَّوية، مع ظهور مفاجئ لحمى شبيهة بالإنفلونزا، وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، وصداع.
    يعاني بعض المرضى من تيبُّس الرقبة، والحساسية للضوء، وفقدان الشهية، والقيء. وفي المراحل المبكرة للمرض قد يُظَنّ أن هؤلاء المرضى مصابون بالتهاب السحايا.
    وعادةً ما تستمر أعراض حمى الوادي المتصدِّع مدة 4 أيام إلى 7 أيام، تبدأ بعدها الاستجابة المناعية نتيجةً لظهور الأضداد، ويختفي الفيروس تدريجياً من الدم.

    الشكل الوخيم لحمى الوادي المتصدِّع في البشر


    برغم أن معظم الحالات البشرية خفيفة نسبياً، تصاب نسبة مئوية قليلة من المرضى بشكل أشد وخامة من المرض. ويظهر ذلك في شكل واحدة من ثلاث متلازمات محدَّدة: مرض عيني (0.5 – 2% من المرضى)، أو التهاب السحايا والدماغ (أقل من 1%)، أو حمى نزفية (أقل من 1%).
    المرض العيني: في هذا الشكل من المرض يُلاحظ أن الأعراض الشائعة المقتـرنة بالشكل الخفيف من المرض تصاحبها آفات شبكية. وتبدأ الآفات العينية في الظهور بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من ظهور أول أعراض المرض. وعادةً ما يعاني المرضى من تغيُّم أو نقص الرؤية. وقد يختفي المرض من تلقاء نفسه دون ترك تأثيرات دائمة خلال 10 إلى 12 أسبوعاً. ومع ذلك، عندما تحدث الآفات في الشبكية يصاب 50% من المرضى بفقدان مستديم للرؤية. ولكن ليس من الشائع حدوث الوفاة بين المرضى المصابين فقط بالشكل العيني للمرض.
    التهاب السحايا والدماغ: يبدأ هذا الشكل من المرض عادة بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع من ظهور أول أعراض الحمى. وتشمل السمات السريرية الصداع الشديد، وفقدان الذاكرة، والهلوسة، واختلاط الذهن، والتوهان، والدُوار، والاختلاج، والنوام، والغيبوبة. وقد تظهر مضاعفات عصبية بعد ذلك (بعد أكثر من 60 يوماً). وينخفض معدل الوفاة بين المرضى الذين يعانون فقط من هذا الشكل من المرض، ولكن من الشائع أن يتخلف عنه قصور عصبي قد يكون وخيماً.
    مرض الحمى النزفية: تظهر أعراض هذا الشكل من المرض بعد يومين إلى أربعة أيام من بداية العلة، وهي تبدأ ببيِّنات على اختلال وخيم في الكبد، مثل اليرقان. ويعقب ذلك ظهور علامات على النزف، مثل تقيئ الدم، ووجود الدم في البراز، والطفح الفرفري أو الكدمات (الناتجة عن النـزف في الجلد)، والنـزف من الأنف أو اللثة، وغزارة الطمث والنـزف من مواقع سحب الدم من الوريد. ويصل معدل الإماتة في الحالات بين المرضى المصابين بالشكل النـزفي للمرض إلى حوالي 50%. وتحدث الوفاة عادةً بعد ثلاثة أيام إلى ستة أيام من بداية ظهور الأعراض. ويمكن اكتشاف الفيروس في الدم لمدة تصل إلى 10 أيام في حالة المرضى المصابين بالشكل اليرقاني النـزفي لحمى الوادي المتصدِّع.

    وقد تفاوت معدل الإماتة الكلي في الحالات تفاوتاً كبيراً من وباء لآخر، ولكنه كان عموماً أقل من 1% في الحالات الموثـَّقة. وتحدث معظم الوفيات بين المرضى المصابين بالشكل اليرقاني النـزفي للمرض.


    التشخيص


    يمكن تشخيص حمى الوادي المتصدِّع الوخيمة بطرق مختلفة. ويمكن للاختبارات السيرولوجية، مثل المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (طريقة ELISA أو طريقة EIA)، أن تؤكِّد وجود أضداد نوعية للغلوبولين المناعي للفيروس. ويمكن اكتشاف الفيروس نفسه في الدم في المرحلة المبكرة للمرض أو في نسيج التشريح، وذلك باستخدام طرائق متنوعة، مثل توالد الفيروس (في المزارع الخلوية أو في الحيوانات التي تم تطعيمها باللقاح)، أو باختبارات اكتشاف المستضد وبطريقة الإنزيم المنتسخ-التفاعل السلسلي للبوليميراز RT-PCR.


    المعالجة واللقاحات


    نظراً لأن معظم الحالات البشرية لحمى الوادي المتصدِّع خفيفة نسبياً وقصيرة المدة، لا يحتاج هؤلاء المرضى معالجة معينة. أما في الحالات الأكثر وخامة، فتعتبر المعالجة الشائعة معالجة داعمة عامة.
    تم تطوير لقاح معطَّل للاستخدام البشري. غير أن هذا اللقاح غير مرخَّص به وغير متاح على النطاق التجاري. وقد استُخدم هذا اللقاح في المختبر لحماية العاملين البيطريِّـين والمختبريِّـين المعرَّضين بشدة لمخاطر العدوى بالحمى. وهناك لقاحات أخرى قيد البحث.


    فيروس حُمَّى الوادي المتصدِّع في الحيوانات المضيفة


    يمكن لحمى الوادي المتصدِّع أن تصيب العديد من أنواع الحيوانات، فتسبِّب مرضاً وخيماً في حيوانات المزارع، بما فيها الماشية والغنم والإبل والماعز. وتعتبر الأغنام أكثر استعداداً للإصابة من الماشية والإبل.
    تبيَّن أن العمر عامل مهم في حساسية الحيوان للإصابة بالشكل الوخيم للمرض: إذ يموت أكثر من 90% من الخراف الصغيرة المصابة بحمى الوادي المتصدِّع، في حين تقل هذه النسبة بين الخراف البالغة إلى 10%.
    يصل معدل الإجهاض بين النعاج الحوامل المصابة إلى حوالي 100%. وتؤدي فاشية الحمى عادة في الحيوانات إلى إجهاض حيوانات المزارع دون وضوح الأسباب، وقد يكون ذلك علامة على بداية الوباء.


    نواقل حمى الوادي المتصدِّع


    يمكن لعدة أنواع مختلفة من البعوض أن تنقل فيروس حمى الوادي المتصدِّع. ويختلف النوع الرئيسي الناقل للفيروس من منطقة إلى أخرى، كما يمكن لأنواع مختلفة أن تؤدِّي أدواراً مختلفة في استمرار عملية انتقال الفيروس.
    ينتشر الفيروس بين الحيوانات أساساً عن طريق لدغة البعوض المصابة، ولاسيَّما جنس البعوض الزاعج aedes الذي يصاب بالفيروس عن طريق التغذي على دم الحيوانات المصابة. كما يمكن لأنثى البعوض أن تنقل الفيروس مباشرة إلى نسلها عن طريق البيض، فتأتي أجيال جديدة من البعوض المصاب. وهذا يفسِّر التواجد المستمر لفيروس حمى الوادي المتصدِّع في البؤر التي تتوطنها الحيوانات، حيث تتوافر للفيروسات آلية مستديمة للبقاء، إذ يمكن لبيض هذا البعوض أن يعيش عدة سنوات في الظروف الجافة. وفي أوقات الأمطار الغزيرة، عادةً ما تنغمر أماكن وجود اليرقات بالماء، مما يتيح فقس البيض وتزايد البعوض بشكل سريع، فينتشر الفيروس إلى الحيوانات التي يتغذى البعوض على دمائها.
    من الممكن أيضاً أن تنتشر الأوبئة الحيوانية والأوبئة البشرية المقتـرنة بها إلى مناطق لم تسبق إصابتها. وقد حدث ذلك عندما أدخلتْ الحيواناتُ المصابةُ الفيروسات إلى مناطق توجد بها النواقل وتمثِّل قلقاً خاصاً. فعندما يتغذى بعوض الزاعجة aedes غير المصاب وغيره من أنواع البعوض على دماء الحيوانات المصابة، من الممكن أن تتسع دائرة أي فاشية صغيرة وبسرعة عن طريق انتقال الفيروس إلى حيوانات أخرى يتغذى البعوض على دمائها بعد ذلك.


    الوقاية والمكافحة


    مكافحة الحمى في الحيوانات


    يمكن اتِّقاء فاشيات حمى الوادي المتصدِّع بين الحيوانات عن طريق تنفيذ برنامج مستمر لتطعيم الحيوانات. وقد تم تطوير لقاحات من الفيروس الحيّ الموهَّن والمعدَّل ومن الفيروس المعطَّل، وذلك للأغراض البيطرية. ويمكن لجرعة واحدة فقط من اللقاح الحي أن تمنح مناعة طويلة الأجل، ولكن من الممكن أن يؤدِّي اللقاح المستخدم حالياً إلى إجهاض تلقائي إذا أُعطي للحيوانات الحوامل. أما لقاح الفيروس المعطَّل فلا يؤدِّي إلى هذا التأثير الجانبي، ولكن يحتاج الأمر إلى عدة جرعات لتوفير الحماية، وهذا أمر لا يمكن تأكيده في المناطق الموطونة.
    وفي أثناء حملات التطعيم الجموعي للحيوانات، قد ينقل العاملون في صحة الحيوان الفيروس، عن غير قصد، إلى الحيوانات بسبب استخدامهم للقنينة المتعدِّدة الجرعات وإعادة استخدام الإبر والمحاقن. فإن كان بعض الحيوانات في القطيع مصابين بالعدوى ويوجد الفيروس في دمائه (برغم عدم ظهور علامات واضحة على المرضى)، فسوف ينتقل الفيروس بين القطيع، وسوف تتضخم الفاشية.
    وقد يكون حظر أو تقيـيد حركة انتقال حيوانات المزارع فعَّالاً في إبطاء عملية انتشار الفيروس من المناطق المصابة إلى غير المصابة.
    نظراً لأن فاشيات حمى الوادي المتصدِّع بين الحيوانات تسبق وقوع الحالات البشرية، فمن الضروري إنشاء نظام فعَّال لتـرصُّد صحة الحيوانات لاكتشاف الحالات الجديدة، بغرض تقديم الإنذار المبكر للسلطات المعنية بالصحة البيطرية والصحة العمومية للبشر.


    التثقيف بالصحة العمومية، والحد من المخاطر


    في أثناء فاشية لحمى الوادي المتصدِّع، تم كشف أن التماس الوثيق مع الحيوانات، ولاسيَّما مع سوائل جسمها، سواء بشكل مباشر أم من خلال الضبائب aerosols، على أنها أهم عوامل الخطر المرتبطة بالعدوى بفيروس الحمى. وفي غياب المعالجة النوعية واللقاح البشري الفعَّال، يُعتبر إذْكاء الوعي بعوامل خطر العدوى بالحمى، والتدابير الوقائية التي يمكن للأفراد اتِّخاذها لاتِّقاء لدغات البعوض، هو الطريق الوحيد للحد من الوفيات والعدوى البشرية.
    ينبغي أن تركِّز رسائل الصحة العمومية الرامية إلى الحد من المخاطر على ما يلي:
    الحد من خطر الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، نتيجة للممارسات غير المأمونة في الذبح وتربية الحيوانات. فينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، مع توخي الحذر أثناء لمس الحيوانات المريضة أو أنسجتها، أو أثناء ذبح الحيوانات.
    الحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى الإنسان بسبب الاستهلاك غير المأمون للدم الطازج، أو اللبن الخام، أو نسج الحيوانات. وفي المناطق التي تنتشر بها أوبئة حيوانية ينبغي طبخ جميع المنتجات الحيوانية (اللبن واللحم واللبن) طبخاً جيداً قبل استهلاكها.
    أهمية حماية الأفراد والمجتمع من لدغات البعوض، باستعمال الناموسيات المشبَّعة بمبيدات الحشرات، واستعمال طاردات البعوض الشخصية إن وُجدت، وارتداء الملابس الفاتحة الألوان (قميص طويل الأكمام وبناطيل)، وتجنُّب الأنشطة التي تؤدَّى خارج المنازل في أوقات ذروة نشاط البعوض الناقل للمرض.


    مكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية


    برغم عدم ثبوت انتقال الحمى من البشر إلى البشر، لايزال هناك خطر نظري من انتقال الفيروس من المرضى المصابين إلى العاملين في الرعاية الصحية، عن طريق لمس الأنسجة المصابة أو الدم المصاب. ويجب على العاملين الصحيِّـين الذين يتولون رعاية المرضى المشتبه بإصابتهم بالحمى أو المؤكَّدة إصابتهم بها أن ينفذوا الاحتياطات العادية عند التعامل مع العينات المأخوذة من المرضى.
    تحدِّد الاحتياطات العادية ممارسات العمل المطلوبة لضمان المحافظة على مستوى أساسي من مكافحة العدوى. ويُوصى بمراعاة الاحتياطات العادية في رعاية ومعالجة جميع المرضى، سواءً أكانت حالتهم مؤكَّدة أم مشتبهاً بها. وتغطي الاحتياطات العادية تداول الدم (بما فيه الدم المجفف)، وجميع سوائل الجسم ومفرزاته ومفرغاته الأخرى (باستثناء العَرَق)، بغض النظر عن احتوائها على دم مرئي أم لا، كما تغطي هذه الاحتياطات التاس مع الجلد والأغشية المخاطية غير السليمة. ويمكن الاطلاع على مذكرة لمنظمة الصحة العالمية حول الاحتياطات العادية في الرعاية الصحية، في الموقع التالي: http://www.who.int/csr/resources/publications/standardp...utions/en/index.html
    وكما ذكر آنفاً، يتعرض أيضاً العاملون في المختبرات للمخاطر. ولذلك فإن العينات المأخوذة من الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالحمى، ومن الحيوانات المصابة بها للتشخيص، ينبغي أن يتعامل معها عاملون مدربون، وأن تُفحص في مختبرات مجهزة بالمعدات المناسبة.


    مكافحة النواقل


    ثـَمَّة طرق أخرى لمكافحة انتشار الحمى، تشمل مكافحة البعوض الناقل للعدوى والوقاية من لدغاته.
    يُعتبر رش مبيدات اليرقات في أماكن توالد البعوض الوسيلة الأكثر فعالية في مكافحة النواقل، إذا أمكن تحديد أماكن التوالد بوضوح وكانت هذه الأماكن محدودة الحجم والنطاق. أما في أوقات الفيضانات، فعادة ما يكون عدد وحجم أماكن توالد البعوض كبيرة، بما يجعل تدابير رش مبيدات اليرقات غير مجدية.


    التنبؤ بحمى الوادي المتصدِّع والنماذج المناخية

    من شأن رصد الأحوال الجوية أن يتوقَّع الظروف المناخية التي تقتـرن عادة بزيادة مخاطر الفاشيات، وأن يُسهم في تحسين سُبُل مكافحة المرض. وفي أفريقيا والمملكة العربية السعودية واليمن تقتـرن فاشيات الحمى اقتـراناً وثيقاً بفتـرات زيادة الأمطار، عن طريق الصور المرسلة بالأقمار الصناعية أو بالاستشعار عن بُعد. كما تقتـرن فاشيات الحمى في شرق أفريقيا اقتـراناً وثيقاً بالأمطار الغزيرة التي تهطل في المرحلة الدافئة لظاهرة تيار النينيو والتذبذب الجنوبي.

    أتاحت هذه النتائج الإعداد الناجح لنماذج التنبؤ ونُظُم الإنذار المبكر بحمى الوادي المتصدِّع، باستخدام التصوير بالأقمار الصناعية وبيانات التنبؤ بالطقس والمناخ. ويمكن استخدام نُظُم الإنذار المبكر، كهذه النُظُم، لاكتشاف حالات الإصابة الحيوانية في مرحلة مبكرة للفاشية، مما يمكِّن السلطات من تنفيذ تدابير لتجنُّب أي أوبئة وشيكة.

    في إطار اللوائح الصحية الدولية الجديدة (2005)، يُعتبر توقُّع فاشيات الحمى والإنذار المبكر بها، والتقيـيم الشامل لمخاطر انتشارها إلى مناطق جديدة، ضرورياً لتنفيذ تدابير المكافحة الفعَّالة وفي الوقت المناسب.
    For more information contact:

    WHO Media centre
    Telephone: +41 22 791 2222
    Email: [email protected]

    (عدل بواسطة sudania2000 on 11-07-2007, 10:54 AM)

                  

11-06-2007, 03:22 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)

    Rift Valley Fever virus, transmitted by contact with the blood or organs of infected animals, can also be carried by mosquitoes, according to the WHO. Herders, farmers, veterinarians and slaughterhouse workers are deemed at higher risk of infection from the disease,

    البعوض الكارثة الاولي بولاية الجزيرة

    واذا دحر الملاريا فشل

    ح ينجح دحر الحمي الغريبة

    اللهم احفظنا وغطي علي كل البلد قادر يا كريم

    وغيرك ما راجيين تب

    وبس دعواتكم للغبش
                  

11-06-2007, 04:51 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)



    سودانية
    سلامات
    هذا المرض مرصود ومتوقع حدوثه قبل 10 سنوات.
    ماذا فعلت السلطات السودانية للاستعداد له منذ ذلك الوقت؟
    وماذا فعلت الان بعد ثبوت الاصابة به وحدوث وفيات بسببه؟

    ربنا يحميك ويحفظك وباقى السودانيين من هذه الوباء الخطير.
                  

11-06-2007, 09:31 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: Adil Osman)

    Quote: ربنا يحميك ويحفظك وباقى السودانيين من هذه الوباء الخطير.


    آميييييييين

    تحياتى
                  

11-06-2007, 09:50 PM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)

    والله يا سودانية انا زيك الهم ح يقتلني
    هم من المرض العجيب دا وهم اكبر من حكومة الانقاذ
    وغايتو ربك يستر ويهون القواسي

    مودتى
    رباب
                  

11-07-2007, 10:06 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: Rabab Elkarib)



    الاعزاء
    رحاب الكارب
    مهيرة
    عادل

    السلام عليكم

    وخالص الشكر علي الدعوات

    وربنا يحفظ الجميع

    لم نتنفس الصعداء بعد من هلع الجنادب السوداء ومصائبها

    حتي وصلت الينا هذه الكارثة وكارثة اخري غير مفهومة

    وجود ديدان في مياه النيل غريبة وغير معروفة

    ونقول يا حفيظ

    البارحة وجد عدد من القطط الميتة ونازفة بداخليات الطلاب وذاد الهلع والبكاء والخوف من المجهول

    ومعظم الطلاب خرجوا من الداخليات .............................

    اليك يا الله نشكو همنا وضعفنا وسؤ حالنا فارحمنا برحمتك

    ويا وزارة الصحة افيدونا افادكم الله
                  

11-07-2007, 10:18 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)

    Quote: 200) حالة إصابة بالحمى النزفية بينها (70) وفاة
    الخرطوم: ابتسام حسن- السودانى-7/11/2007
    أعلنت وزارة الصحة الاتحادية ارتفاع حالات الحمى النزفية إلى (200) حالة بينها (70) وفاة، في وقت انتظم المسؤولون بالوزارة أمس في اجتماعات مكثفة ابتدرها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه باجتماع مع وكيل وزارة الصحة د.كمال عبدالقادر، فيما التقى وزير الصحة بالإنابة د.الفاتح محمد سعيد بنائب رئيس المجلس الوطني محمد الحسن الأمين ورئيس لجنة الصحة بالمجلس ووقفت الاجتماعات على الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة الحمى النزفية.
    ووصف د.كمال عبدالقادر الوضع في ولاية الجزيرة التي سجلت (100) حالة بأنه مستقر، فيما وصف الوضع في ولايتي النيل الابيض وسنار بالمتناقص، وتوقع ان تنحسر الحالات في مجمل الولايات نتيجة للاجراءات الوقائية والتوعية المكثفة التي اتخذتها الوزارة، مبيناً ان الوفد الذي زار ولاية الجزيرة أول امس سلم الولاية 4 اسعافات وادوية ومحاليل وناموسيات مشبعة بالاضافة إلى مليون جنيه.
    وقال ان الوفد وقف على تنفيذ الخطط ودعا لوضع استراتيجيات محلية لمواجهة الموقف. واكد عبدالقادر ان الجهود المبذولة من قبل وزارته لن تقف عند هذا الحد، وانتقد عدم وجود استراتيجيات طارئة لإدارة الازمات، داعياً إلى ضرورة وضع استراتيجيات دائمة وخطط وقائية جاهزة لمواجهة الطوارئ.


    ربنا يحفظ ويلطف

    تحياتى
                  

11-08-2007, 11:50 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: مهيرة)

    Quote: عزيف الريح
    طلع الوفد علينا!

    أبوبكر عئس
    كُتب في السودانى: 2007-11-08

    [email protected]


    * صديقنا الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة وكاتب العامود الساخر (كلامات) (سابقاً) اعلن في تصريح صحفي ظهور اصابتين بالحمى النزفية بمدينة الحصاحيصا، وهو تطور خطير جداً لأنه يعني اتساع دائرة انتشار المرض وتقدمه (بخطى حثيثة) شمالاً بعد ان أكدت تصريحات كل المسؤولين السيطرة عليه وكبح جماحه ومحاصرته في ولايتي النيل الأبيض وسنار تمهيداً للقضاء عليه. وكنت عندما أقرأ هذه التصريحات استغرب كيف حدثت هذه المعجزة (اي المحاصرة) بدون اتخاذ التدابير اللازمة مثل مكافحة الحشرة الناقلة (نوع من البعوض) واكتشاف مصدر العدوى ومحاصرته، إلا إذا كانت الحكومة قادرة بالتصريحات والمحايات والبخرات على مكافحة ومحاصرة الأمراض والأوبئة وهو بدون شك فتح جديد في الطب يستحق جائزة نوبل في (الطب المحوي)، غير ان الدكتور كمال أعادنا الى الواقع الأليم، واثبت بتصريحاته كذب التصريحات التي بشرتنا بمحاصرة المرض ومنعه من الانتشار والتقدم وأصابتنا بخيبة أمل في الفوز بالجائرة الرفيعة. يدل على ذلك قوله تعليقاً على انتشار المرض بأن وفداً من وزارة الصحة الاتحادية برئاسته سيتوجه الى ولاية الجزيرة لمتابعة الموقف، حاملاً معه المبيدات ووسائل الرش بالإضافة الى الاسعافات المناسبة!
    * ومع كامل تقديرنا للوفد الرفيع الذي سيزور الجزيرة محملاً بالهدايا الثمينة (عفواً المبيدات والاسعافات) وللجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور كمال لتبييض وجه وزارة الصحة الاتحادية، فإن من المؤسف جداً ان نكتشف ان ولاية الجزيرة ذات الكثافة السكانية العالية، والترع والقنوات التي توفر البيئة المناسبة لتوالد البعوض والحشرات الأخرى خالية الوفاض تماماً من (المبيدات الحشرية) التي يفترض ان تكون متوفرة في منطقة مثل الجزيرة. إلا انها في ما يبدو (عملة نادرة)، لدرجة ان وفداً رفيعاً من وزارة الصحة الاتحادية يسافر الى الجزيرة حاملاً معه المبيدات الحشرية والاسعافات، ويصبح هذا حدثاً مهماً يأتي ذكره على لسان وكيل وزارة الصحة الاتحادية، وتصنع منه الصحف السياسية وأجهزة الإعلام سبقاً صحفياً واعلامياً بارزاً.. ولا يبقى لاستكمال الصورة الزاهية الجميلة، إلا ان يخرج أهل الجزيرة الى تخوم الولاية لاستقبال الوفد (المحمّل) وهم يغنون وينشدون!
    * قد يعتقد البعض ان حديثي حول هذا الموضوع هو نوع من الكتابة الساخرة التي تقبل المبالغة في اظهار الأخطاء وأوجه القصور، لكنه بالتأكيد ليس كذلك.. وإلا فكيف نفهم خلو ولاية مثل (الجزيرة) من المبيدات الحشرية، فتضطر الحكومة لإرسال وفد رفيع المستوى يحمل معه المبيدات لإنقاذ أهل الجزيرة من البعوض؟!

                  

11-08-2007, 03:21 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: مهيرة)

    الأخت سودانية ، التحية .

    المأساة والله فى حمى الدولة المتصدّعة هذه ،
    فالمواطن فيها ليس له سوى العناية الإلهية
    التى تمنع عنه أوبئة وملمات ونوائب الدهر،
    وما خلا ذلك فهو عرضة لكل شئ وأى شئ كبر أم
    صغر حجمه ، بل إن الدولة كثيرا ما ًتسهم فى
    إتساع رقعة معاناة المواطن مما يشكّل هماً و
    مرضاً يضاف إلى القائمة الطويلة من سلسلة
    الأمراض العضوية والنفسية التى تحاصره ،
    فسوء التغذية الناجم عن قلّة الطعام غالباً ،
    وخلوه الدائم من المكونات الضرورية والأساسية
    لبناء الجسم من بروتينات وفيتامينات ودهون
    ومواد نشوية وغيره تجعل جسم الإنسان واهناً
    لا يكاد يصمد فى وجه أى فيروس أو طفيل ، أو
    جرثومة .
    أما عن الحالة الصحية، بدأً من الثقافة الصحية،
    إلى توفر الأدوية والخدمات و الوسائل والمنشآت ،
    فحدث عنها ولا حرج ، فهى غائبة ومنعدمة تماماً
    وليست هى من أولويات الدولة فى شئ ، كالأمن والدفاع مثلاً !!!!!.

    أدهشنى تماماً كيف أن كمٍ هائل من الأدوية قد (نفد)
    فى حظائر الجمارك بعد مكوثه بها لفترة طويلة دون
    أن تهتم أو تسعى وزارة الصحة لعمل المخالصات المطلوبة
    حتى تتسلم المخزون وتقوم بتوزيعه على المستشفيات !!!!!!.

    مآسى وأحن يا سودانية ، لكن لنا الله ولا حول ولا قوة لنا
    إلآ به ، هو حسبنا ، ملاذنا وإليه مرجعنا .

    دمتى أختى
                  

11-11-2007, 01:19 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    اكدت وزارة الصحة الاتحادية رسميا امس، أن نتائج الفحص المعملي اثبتت وجود اصابات بحمى الوادي المتصدع في بعض العينات ، لكنها قالت ان الامر يحتاج الى مزيد من التأكد عبر ارسال عينات الى جنوب افريقيا للفحص ، بينما اعلنت وزارة الثروة الحيوانية ان المرض محصور حاليا في بؤرة ضيقة بولاية النيل الابيض، وانها اتخذت الاجراءات الكافية بمنع انتشاره.
    وقال مسؤولون امس ان الاجراءات التي نفذتها وزارة الصحة بالولايات المنكوبة اسهمت في تقليل الوفيات ، وان وزارة الثروة الحيوانية بصدد ارسال عينات للمعمل المرجعي المعتمد لمنظمة الصحة العالمية بجنوب افريقيا للتأكد من وجود المرض بين الحيوانات من عدمه، بعد الاشتباه في وجوده في ثلاث بؤر بولاية النيل الابيض ، مشيرة الى تشكيل مجموعة عمل لاحتواء حالات الاشتباه في كل القطيع القومي .
    واصدرت الوزارة توجيهات للحد من انتشار الحالات الوبائية بتنفيذ الحجر الصحي بمناطق البؤر بالنيل الابيض ، مشيرة الى طلب لقاحات عاجلة من المعمل المرجعي يتوقع وصولها خلال الاسبوع الجاري .
    وقال وزير الصحة الاتحادية بالانابة الدكتور الفاتح محمد سعيد، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الثروة الحيوانية والسمكية أمس،ان فحص بعض العينات اكد نتائج موجبة لمرض حمى الوادي المتصدع .
    وقال مستدركا ليست كل الحالات حمى وادي متصدع بل بعضها فقط ، مؤكدا ان المرض لم يثبت بعد بصورة قاطعة سواء في الانسان او الحيوان ، مشيرا الى ان المرض لازال محصورا في نطاق ضيق .
    واكد الفاتح ان الاصابات بالحمى النزفية تزيد عن 200 حالة بقليل في حين انخفضت الوفيات بنسبة كبيرة ووصلت الى 30% من جملة الحالات مقارنة ب90% عند بداية ظهور المرض بفضل التدخلات الصحية التي نفذتها وزارته في الولايات المصابة، بالاضافة الى الدعم .
    من جهته، كشف وزير الثروة الحيوانية والسمكية قلواك دينق، عن وجود بؤرمرض حمى الوادي المتصدع بين الحيوان في مناطق محدودة بولاية النيل الابيض ، وقال سيتم ارسال عينات الى المعمل المرجعي المعتمد لمنظمة الصحة العالمية لصحة الحيوان بجنوب افريقيا للتأكد وعزل الفيروس عقب الفحص الاولي الذي اجراه المعمل المركزي للابحاث البيطرية، والذي اكد وجود اجسام مناعية للفيروس قد تكون لمناعة مكتسبة لمرض الوادي المتصدع ،معلنا عن جملة اجراءات للحد من انتشار الحالات الوبائية حيث اصدرت الوزارة توجيهات بحظر حركة المواشي من البؤر المصابة والتي تم تحديدها بولاية النيل الابيض ،وتحديد حزام عازل حول البؤر بالاضافة الى حظر حركة المواشي الى خارج الولاية ، مؤكدا ان الوزارتين تعملا ن للحد من المرض سواء الذي اصاب الانسان او الحيوان ، مطمئنا المواطنين بأن المرض ليس بالصورة المخيفة، ولم يصل لمرحلة الوباء بين البشر.
    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=40922
                  

11-11-2007, 01:37 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: مهيرة)

    العزيزة د.مهيرة

    الف سلام وتحية وخالص الشوق والمودة لشخصك الكريم

    لو المبيدات موجودة لدحرت الملاريا حسب اسم المشروع الذي تجوب عرباته المدينة محملة

    لاخضار ولا المدام ماشة الحنانة ومكتوب ع السيارة مشروع دحر مواطن الجزيرة ..أقصد .. مشروع دحر الملاريا..

    ووووووااااشوقن علي بلدي شوق زولن وووولووووف بكاي ...

    بس دعواتكم
                  

11-11-2007, 02:18 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمي الوادي المتصدع .. أم .. الصفراء ..أم .. اخري .. أفيدونا .. (Re: sudania2000)

    Quote: لو المبيدات موجودة لدحرت الملاريا حسب اسم المشروع الذي تجوب عرباته المدينة محملة

    لاخضار ولا المدام ماشة الحنانة ومكتوب ع السيارة مشروع دحر مواطن الجزيرة ..أقصد .. مشروع دحر الملاريا..

    ووووووااااشوقن علي بلدي شوق زولن وووولووووف بكاي ...

    بس دعواتكم


    ربنا يحفظكم ويرفع البلا عنكم

    ويجازى الحاكم الظالم

    أمبارح فى نشرة 10 فى الفضائية السودانية المذيعة قالت تصدير ( الهَدَى) ،وطبعا نطقتهاغلط بالضم، ماشى تمام، ومنظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر بوجود وباء الحمى القلاعية فى السودان، وطبعا السعودية ما حتجازف وتستقبل أى مواشى سودانية بعد كدة، أما بالنسبة لفضائيتنا قايلين بغتو وشهم بأصبعهم
    تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de