الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
&& التركية .......اللاحقة &&
|
الاخوة الأعزاء:
كانت التركية السابقة أو الحكم التركى المصرى للسودان فترة من فترات استعمار السودان الطويلة
والتى اتسمت بالبطش والقهر ضد المواطنين السودانيين. ذلك البطش والاستعباد الذى أدى الى نجاح أول
ثورة قومية وطنية على يد البطل محمد أحمد المهدى.
وفى هذا العهد الانقاذى الجائر عادت جحافل الأتراك مرة أخرى وبمباركة من حكومة الانقاذ ورئيسها
ونائبها الأول وكبار المتنفذين فيها، حيث تم فى الأيام الماضية افتتاح كبرى المك نمر والذى نفذته
شركة تركية وتم الاعلان عن البدء فى بناء كبرى ومشاريع أخرى بواسطة الأتراك:حيث ورد فى صحيفة السودانى- 30/10/2007
Quote: أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير اهتمامه بمحاربة الفقر وذوى الاحتياجات الخاصة، وقال لدى افتتاحه جسر المك نمر على النيل الازرق الذى يربط الخرطوم بمنطقة بحرى امس، إن الحكومة غير مهتمة بالحصار الاقتصادى المفروض على البلاد. وفى سياق آخر منح رئيس الجمهورية وزير التخطيط العمرانى بولاية الخرطوم المهندس عبدالوهاب محمد عثمان نجمة الانجاز، كما منح وسام الانجاز للشركة التركية المنفذة للجسر. وفى جانب ذي صلة وضع نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه حجر الاساس لجسر الحلفايا - الحتانة الرابط بين الخرطوم بحرى وام درمان والذي تنفذه شركة يابي مركزي التركية بطول 910 أمتار وعرض 27 متراً بتكلفلة تبلغ 41 مليار دولار ويكتمل خلال عامين. وقال الاستاذ علي عثمان لدى مخاطبته الاحتفال إن الحكومة درجت على تجنب الاحتفال بوضع حجر الاساس إلا أن هذا الجسر يعتبر تدشينه استثنائياً باعتبار أن تمويله جاهز وان الشركة جاهزة وحاضرة لبداية العمل وحشدت فنييها وعمالها بالموقع وانها ليست مشاريع للتخدير السياسي ولكنها من مشروعات الانجاز. وقال والي الخرطوم د. عبدالحليم المتعافي إن هذا الجسر هو اكبر كبرى في السودان وسيساهم في تحويل حركة الشاحنات وسيخفف على كبرى شمبات وسيكون بجواره اكبر مشروع مياه في تاريخ السودان الذي سيوفر ألفي متر مياه في اليوم تكفي مليوناً ونصف المليون نسمة، وعبر عن شكره للحكومة التركية على مساهمتها في بناء السودان. وقال وزير الدولة بوزارة التجارة التركية شارول دوز مان ان الجسر سيغطى تكاليفه فى ثلاث سنوات ويوفر حوالى (12) مليون دولار سنوياً للاقتصاد السودانى.
|
أنا لا أعتراض لى على مساهمة المستثمر الأجنبى فى المشاريع التنمويةأو حتى الربحية الخاصة فى
السودان ، ولكن :
* هل يستدعى ذلك منح الأوسمة لتلك الشركات المستثمرة؟؟(كما منح وسام الانجاز للشركة التركية المنفذة للجسر.) * وهل سيقوم المواطنون بدفع الديون المترتبة عن تمويل هذه المشاريع لتلك الشركات التركية نيابة عن الحكومة التى قامت بدعوتهاوتكتفى الحكومة ورئيسها بقبض الرشاوى من تلك الشركات؟؟( وقال وزير الدولة بوزارة التجارة التركية شارول دوز مان ان الجسر سيغطى تكاليفه فى ثلاث سنوات ويوفر حوالى (12) مليون دولار سنوياً للاقتصاد السودانى.)
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: && التركية .......اللاحقة && (Re: مهيرة)
|
الاخت مهيرة
سلام
احييك وانتي تثيري هذه المسالة الاخلاقية الهامة
لو كانت من اي دولة اخرى لا تاريخ سي لها ببلادنا لكان الامر عادي
ولكن ان يتم بدولة سبق وان احتلت بلادنا واهانت شعبنا فلا والف لا
على الاقل كان من المفترض ان تطلب الخرطوم من تركيا اعتذارا تاريخيا
عن ما فعلته ببلادنا
اما تمويل المشروع فكما يقال
الخيل تجقلب والشكر لحماد
شعبنا يثقل بدفع تكاليف المشاريع وبزيادة
والنظام ينسب ما يتم لانجازاته !!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: && التركية .......اللاحقة && (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: على الاقل كان من المفترض ان تطلب الخرطوم من تركيا اعتذارا تاريخيا
عن ما فعلته ببلادنا |
الاخ الكريم محمد حسن العمدة
النظام يسرق ويثرى على حساب الشعب المغلوب وكمان يخلف الكى - زى مابقولوا اهلنا- بالاساءة لهذا
الشعب الكريم باستقبال المستثمرين الاتراك- احفاد الدفتردار وجراب الفول وغيرهم ممن أذلوا الشعب
السودانى وأهانوه - وتكريمهم بالأوسمة والنياشين.
اختشوا على دمكم يالرئيس ونائبه
تحياتى
| |
 
|
|
|
|
|
|
|