|
صحيفة الديلي ميل البريطانية : ترويج الكراهية في المساجد البريطانية مصدره السعودية
|
كتابات متطرفة تدعو لاعدام الشواذ واضطهاد النساء توزع في المساجد البريطانية.
وجد الباحثون أن الكتب والمنشورات المتطرفة والمليئة بالكراهية موجودة في ربع عدد 100 مؤسسة دينية اسلامية قاموا بزيارتها.
وقالوا أن الكثير من تلك الكتابات مرتبطة بوكالات تابعة للحكومة السعودية.
تأتي هذه الكشوفات في بداية زيارة رسمية لملك السعودية الملك عبد الله، والذي أثار الجدل فورا باتهامه بريطانيا بأنها لاتفعل ما يكفي لمكافحة الارهاب. الادعاءات نفتها الحكومة البريطانية بشدة.
المواد التي وجدت في المساجد تحث المسلمين على فصل حياتهم عن "الكفار" وتكرر الدعوات بقتل الشواذ.
النساء يجب أن يتم اخضاعهن وتحذيرهن من نتف حواجبهن أو التعطر.
التقرير الذي يدق ناقوس الخطر والذي أعدته مجموعة بحث think-tank تبادل السياسة يتهم السعوديين بأن لهم تأثيرا " قويا وخبيثا".
المنشورات التحريضية تمت كتابتها اما من جانب المؤسسة الدينية الوهابية السعودية أو تم نشرها من جانب مؤسسات رسمية أو شبه رسمية موجودة في السعودية أو مساجد مرتبطة بها.
وقد وجدت مواد متطرفة في مسجد شرق لندن الذي سبق أن زاره الأمير تشارلز وهو ذو صلة وثيقة بالمجلس الاسلامي البريطاني.
وقالت مجموعة البحث أن مواد انفصالية أو مليئة بالكراهية وجدت في مسجد فينسبري بارك السابق في شمال لندن الذي ذاع صيته السئ عن طريق رجل الدين ذو الذراع الخطافية أبو حمزة، وكذلك في مؤسسات في ويكومب ومانشستر وبيرمينجهام وادنبرة وبلاكبيرن وبرادفورد وروشديل واكسفورد.
وقال انتوني بروان ـ موجه تبادل السياسة:" من الواضح أنه لايمكن قبول توزيع كتابات تدعو للكراهية في بعض المساجد البريطانية".
" أنا متأكد أن غالبية المسلمين المعتدلين سيصيبهم الفزع مثلهم مثل الآخرين من أن منشورات تدعو للجهاد بالعنف وتحث على كراهية المسلمين غير الملتزمين بدرجة كافية والنصارى واليهود وإلى العزلة عن المجتمع قد وجدت لها طريقا لداخل المساجد البريطانية".
التقرير:" اختطاف الاسلام البريطاني: كيف أن الكتابات المتطرفة تنخر في المساجد البريطانية" كتبه دينيس ماكيوين. وقال وهو الأستاذ في الدراسات الاسلامية بجامعة نيوكاسل أن المواد المتطرفة وجدتها فرق باحثين مسلمين سنة 2006 و 2007.
وأضاف قائلا:" ما يثير القلق أكثر أن هذه المؤسسات هي بعض أفض المؤسسات تمويلا وحركية في بريطانيا المسلمة وبعضها يعتبر في مصاف المؤسسات الكبرى.
" العديد من هذه المؤسسات تم منحها الاعتراف الرسمي بها".
تقريبا نصف الكتابات مكتوبة بالانجليزية بما يوحي بأن المستهدف منها هو المسلمين البريطانيين الأصغر سنا والذين لا يجيدون العربية ولا الاوردية.
العديد من النشريات تدعو المسلمين البريطانيين إلى عزل أنفسهم عن غير المسلمين وأن ما يسمى بالكفار يجب معاملتهم على أساس أنهم من الدرجة الثانية وتجنبهم ما أمكن.
وقالت مجموعة البحث أن المواد تضمنت مقتطفات من الكتاب المزور سئ السمعة بروتكولات حكماء صهيون، وقد نشرتها وزارة التربية السعودية.
وقالت كتابات وجدت في جامع شرق لندن أن عقوبة الشذوذ هي القتل.
وتضيف الكتابات :" أو الحرق أو الرجم أو الالقاء من مكان عال (جبل أو برج أو مبنى عالي الخ..) ومن ثم اتباع ذلك بالرجم.
وتدعو منشورات أخرى لقتل من يغيرون دينهم.
وتدعو كتابة أخرى :" كل من يشارك في رجم زان محصن يؤجر على ذلك ولا يجب على أحد أن يتجنب ذلك اذا صدر الحكم بالرجم".
وفي منشور وجد باكاديمية الملك فهد في غرب لندن اليهود متهمون بايقاع الشعوب في الفساد ونشر الرذيلة.
مواد وجدت في مسجد رجنت بارك ومسجد شرق لندن تدعي أن منع الحمل مؤامرة ضد العالم الاسلامي.
وقال د. ماكيوين أنه وفي حين أن المواد لا تذهب للمدى الذي تدعو فيه مباشرة للعنف فإنها تخلق مناخا يمكن فيه لآولئك الذين يشجعون العنف ويقومون به التحرك فيه".
وأضاف الآكاديمي قائلا:" انها تثير الاشمئزاز ضد غير المسلمين "الكفار" وتدعو للعزلة عنهم وتخلق بذلك مجالا عقائديا يمكن استغلاله من جانب أولئك الذين يبررون الارهاب ضد الغرب ويشرعون فيه."
ةقال د. ماكيوين أن اكتشاف مواد عدائية في مؤسسة لا يعني بالضرورة أن تلك المؤسسة تقبل أوتسمح أو تشجع تلك الكتابات.
وقال :" إن المساجد ليست مؤسسات ذات تسلسل اداري ودرجة مسؤولية ادراتها عن وجود تلك المواد بها يجب فحصها لكل مسجد على حدة".
وفي هذه الأثناء فإن اتهامات الملك عبد الله ضد بريطانيا تهدد بالقاء ظل على زيارته والتي بدأت تعاني من المقاطعة والاحتجاجات والادعاءات بأن الحكومة البريطانية تتعاطف مع نظام تسلطي.
الحاكم الذي يقيم في قصر بكنجهام خلال زيارته التي تستمر يومين يواجه هجوما من أعضاء البرلمان و القائمين بالحملات وذلك بسبب سجل بلاده في مجال حقوق الانسان.
وقد أعطى وزير الداخلية جاكي سميث تصريحا بالنفي العلني لتصريحات الملك عبد الله قبل ساعات من هبوط الأخير ليلقى استقبالا بالبساط الأحمر من الأمير تشارلز في مطار هيثرو.
وقال الملك أن بلاده وفرت معلومات استخبارية كان يمكن أن تؤدي لتجنب هجمات القنابل في السابع من يوليو في لندن.
واتهم بعض مسؤولي وايتهول لاعاهل البالغ من العمر 81 عاما بمحاولة صرف النظر عن الاتهامات بأن بلده هي الملومة في نشأة التطرف الاسلامي والقاعدة.
وقال القائم بمهام قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي فينس كيبل أنه سيقاطع الزيارة احتجاجا على فضائح الفساد المدعاة بأنها صاحبت مبيعات أسلحة بريطانية للسعودية.
ما وجده الباحثون:
العبارات التالية وجدت في الكتابات التي توزع في 25 مسجدا ومؤسسة اسلامية سنة 2006 و 2007:
" سوف لن تجد أي ربكة لم يلعب اليهود دورا فيها. محاولتهم هي غمس الشعوب في الفساد ونشر الرذيلة. اليهود سيطروا على هذا النوع من التجارة وشجعوه".
وجد ذلك في أكاديمية الملك فهد في لندن.
" أولئك الذين يدعون للتحكم في الانجاب أو منع الحمل هم جماعة ترمي من وراء تلك الدعوة للتأمر على المسلمين عموما وضد الجالية العربية المسلمة بصفة خاصة لكي يستعمرون الآراضي وسكانها".
وجد ذلك في مسجد شرق لندن ومسجد لندن المركزي ومركز الثقافة الاسلامية في رجنت بارك.
" الجهاد هو ضد طاغية وضد الظلمة وأهل البدعة و المفسدين. هذا النوع من الجهاد يكون أفضل ما يمكن باستخدام القوة إن أمكن".
وجد ذلك في وقف المنتدى الاسلامي في غرب لندن.
" من بدل دينه فاقتلوه"
وجدت في مسجد شرق لندن ومسجد لندن المركزي والمركز الثقافي الاسلامي. مترجم من:
http://www.dailymail.co.uk/pages/live/articles/news/new...0597&in_page_id=1770
|
|
|
|
|
|