الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!!
|
صحيفة اخر لحظة تحرض السلطات الامنية ضد الصحفيين :
عمود الهندي عزالدين الثلاثاء 9 اكتوبر ...
وبعد أن عجزت محكمة الجنايات الدولية في «لاهاي» ومن ورائها مدعيها العام السيد «لويس مورينو أوكامبو» عن كسب ثقة الرأي العام السوداني، وتعاطفه تجاه قرارها بتوقيف وزير الدولة للداخلية السابق.. والشؤون الإنسانية الحالي «أحمد هارون»، وقائد إحدى المليشيات الشعبية «علي كشيب»، لجأت المحكمة إلى حيلة أخرى بعيداً عن الإجراءات القانونية، ومذكرات التوقيف المرسلة إلى شرطة الإنتربول، فوجَّهت الدعوة إلى (7) صحافيين وكُتَّاب رأي بالصحف السودانية، للسفر والإقامة في «لاهاي» على نفقتها لمدة أسبوع، وذلك لما أسمته (الوقوف على نظام المحكمة وإجراءاتها وعدالتها)، من خلال متابعة الجلسات الأولى في محاكمة أحد قادة مليشيات الحرب في الكنغو..!
والمطلوب طبعاً من هؤلاء (الزملاء) أن يبدأوا اعتباراً من اليوم في نشر أخبار وتقارير ومقالات بصحفهم، تبشرنا بعدالة محكمة الجنايات الدولية وسلامة إجراءاتها.. ونزاهة قضاتها.. واستقلال إرادتها.. وتنائيها.. بل وترفعها عن صغائر الأجندات السياسية..
وستحدّثنا (مجموعة لاهاي) عن المعنويات المرتفعة للمتهم مجرم الحرب في الكنغو.. وكيف أنه وزع الابتسامات على الحاضرين بالمحكمة - ومن بينهم زملاء المهنة ورفقاء القلم - ليؤكد اطمئنانه ما دام هناك.. في كنف ورعاية الجنايات الدولية..!
ولابد أن زملاءنا.. المناضلين من أجل العدالة والحريات.. وحقوق الإنسان في السودان، قد عادوا من «لاهاي» الجميلة مُحمّلين برسالة مهمة من (المجتع الدولي) و (محكمة أوكامبو) إلى شعب وحكومة السودان، مفادها أن لابد من تسليم «هارون» و«كشيب» إحقاقاً للحق.. وتحقيقاً للعدالة التي رأيناها بأمهات أعيننا... رسالة تقول على طريقة سنتر الخرطوم: (كل حاجة تمام.. تمام * تمام.. سنتر لاهاي.. العدالة تمام.. يا عوض دكام.. أوكامبو تمام.. يا عوض دكام)..!! مع الاعتذار للمطرب الشاب «طه سليمان».. فلا ناقة له.. ولا جمل في هذه القضية.
ولكن دعوني قبل هذا وذاك أتساءل: كيف تم اختيار هؤلاء الإخوة والأخوات الأماجد ممثلي الصحافة السوانية في محكمة الجنايات الدولية؟ ما هي تلك الجهة التي كانت (عادلة) و(محايدة) و(مهنية) - شأنها شأن المحكمة - في اختيار أسماء أولئك الصحافيين والكُتَّاب؟! هل تم اختيارهم لأنهم ديمقراطيون ومناضلون من أجل الحريات؟ أم لأنهم داعمون لسياسات واستراتيجيات (المجتمع الدولي) في دارفور بصفة خاصة، والسودان بصفة عامة؟ أم لأنهم أكثر مهنية وجماهيرية.. أم لأنهم أكثر معرفة بملف دارفور؟وما هي الجهة التي موّلت هذه الرحلة (غير المباركة) في شهر مبارك؟ هل هي المحكمة نفسها.. أم منظمة دولية مهتمة بحقوق الإنسان.. أم يا ترى موّلها وصرف على نفقاتها السيد «أوكامبو» من حر ماله (الحلال)..؟!
الغريب أن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني كبير المناضلين.. وزعيم التجمع الوطني الديمقراطي يرفض رفضاً باتّاً التعاطي مع «حكاية» المحكمة الدولية.. وقد صرَّح في المدينة المنوَّرة قبل أسابيع وكنت حاضراً هناك مشككاً في إمكانية توافر العدالة فيها.. فكيف يخالف صغار الديمقراطيين كبيرهم.؟!
أما سؤالي للسادة المختصين في حكومة السودان فهو: هل كنتم تعرفون شيئاً عن هذه الرحلة القاصدة إلى «أوكامبو»؟! هل يعرف إعلام المؤتمر الوطني - النائم في عسل الميزانيات - شيئاً عن هذه الرحلة (التنويرية) المهمة؟ دعك من إعلام المؤتمر الوطني.. هل يعرف إعلام (المؤتمر الشعبي) شيئاً عنها.؟! أظنه لا يعرف أيضاً.. وإلاّ لابتعث مندوباً يمثله هناك في حضرة الجنايات الدولية..!!
زملائي المحترمين في (مجموعة لاهاي).. بقي سؤال أخير.. أرجو أن تكونوا قد دفعتم به في ثنايا حواركم الجريء والمثمر مع (أوكامبو) من أجل الوطن والمواطن.. ألا وهو: لماذا دشنت المحكمة ونيابتها العامة نشاطها بجرائم «الكنغو» و «دارفور».. وهل هناك احتمال ولو (واحد من مليون في المئة) لتحريك بلاغات مشابهة ضد جرائم أشد فظاعةً ارتكبها «شارون» و«بن إليعاذر».. و«شاؤول موفاز».. و«عمير بيريتس» في فلسطين المحتلة ولبنان، من لدن مذابح «صبرا وشاتيلا» عندما كان الجيش الإسرائيلي يطوِّق المخيمات الفلسطينية في بيروت في سبتمبر من العام 1982، وإلى آخر طفل سقط شهيداً في قطاع غزة بنيران المدفعيّة الإسرائيلية..؟
أنا العبد الفقير إلى الله.. الرافض لكل سياسات (الإمبريالية الجديدة) في السودان.. المصادم لأبواقها.. موافق بكامل قواي العقلية على السفر إلى لاهاي والإقامة في فنادقها على نفقة المحكمة الجنائية، والتبشير بعدالتها.. والعمل على إقناع مولانا القاضي «أحمد هارون» بالمثول أمام عدالتها.. في حالة واحدة فقط.. هي دعوتي وصحافيين مناضلين آخرين يشبهونني، لحضور أولى جلسات محاكمة أيٍّ من وزراء الدفاع وقادة الأركان في جيش الإبادة الجماعية التابع لدولة الكيان الصهيوني.
لو استطاع أوكامبو أن يجرجر «ملازم» في الجيش الإسرائيلي - دعك من جنرال - إلى مكاتب محكمته في لاهاي، فيومها سنشهد لله بأنه (نزيه).. و(عادل) و(حقاني)..
أعزائي.. وزملائي وزميلاتي الأساتذة أعضاء مجموعة (لاهاي):
العدالة.. ما بناباها.. لكن الفيكم إتعرفت..!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
وما كتبة اليوم الاربعاء 10 اكتوبر
لم يُخيِّب الزملاء أعضاء (مجموعة لاهاي) ظني، وكما توقَّعت بالأمس، خرجت علينا صحف (اليسار البرتقالي) بأخبار وتقارير متشابهة الكلمات والمفردات، وكأنها خرجت من (دسك تحرير) موحَّد..! وكلها ترقص على مسرح «أوكامبو» مرددةً تهديداته في شكل (كورال)..!
واقرأوا معي العناوين التالية، في جريدة «الأيام»: (أوكامبو: هارون وكوشيب سيكونان في النهاية في قفص «الاتهام»)، ومحرره من لاهاي: كمال الصادق. وفي (السوداني) كتب مصطفى سري من لندن: (أوكامبو للسوداني: الخرطوم مهددة بعزلة دولية)..! أما في (الأحداث) فيقول عنوان الخبر: (أوكامبو يبلغ مجلس الأمن بعدم تعاون السودان). وفي جريدة (الصحافة): (أوكامبو: السودان غير متعاون وسأرفع الأمر لمجلس الأمن). محرره علاء الدين بشير، الذي كتب بالداخل تقريراًً يحدثنا فيه عن (ظرافة) أوكامبو.. وهدوئه.. وثقته بنفسه، وكيف أنه صاحب تاريخ بارز في العمل على توجيه الاتهام ومتابعة القضايا بدأب شديد أمام المحاكم، فقد قاد التحقيقات في بلاده (الأرجنتين) ضد تسعة من كبار قادة الجيش، من بينهم ثلاثة رؤساء دولة سابقين من أعضاء الجماعة العسكرية التي حكمت الأرجنتين بين عامي 1976 - 1980، وأدت المحاكمات - حسب الزميل علاء - لإدانة خمسة منهم وإيداعهم وراء القضبان..!! (علامتا التعجُّب من عند عضو مجموعة لاهاي).
لم يخيبوا ظني أبداً.. فقد جاءوا يتغزلون في سمات وصفات المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية «لويس مورينو أوكامبو».. وسكرتيراته الشقراوات الحسناوات.. اللائي جئن يتهاديْن عن يمينه وعن يساره.. وهو يدخل قاعة المؤتمرات بمبنى المحكمة الدولية، لتنوير ممثلي الصحافة السودانية عن آخر الخطوات والإجراءات الرامية إلى توقيف «أحمد هارون» و«علي كوشيب».. يا لهن من شقراوات.. ويا له من محظوظ ..إنه مثل هارون الرشيد..!!
وكما توقعت تماماً.. لم يسألْه أحد في (مجموعة السائحين المناضلين) عن إمكانية فتح بلاغات وتحريك إجراءات ضد جنرالات حرب الإبادة الجماعية.. عتاة المجرمين في جيش الكيان الصهيوني.. القتلة والمجرمين.. ولماذا بدأت المحكمة بجرائم الحرب في الكنغو.. ودارفور؟.. ولماذا لم يحوِّل مجلس الأمن توصيات لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة «مخيَّم جنين»، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لماذا لم يحولها (مجلس الأمن) إلى المحكمة ومدعيها العام؟ والإجابة: لم يفعل مجلس الأمن.. ولن يفعل.. لأنه (مجلس سياسي) قراره في أيدي (أصحاب الفيتو) وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي لدولة إسرائيل..
إذن هو مجلس سياسي.. يعمل وفق أجندة سياسية وموازنات دولية.. لا علاقة لها بالقانون.. ولا شأن لها بالعدالة.. واقرأوا معي ما نشرته «آخر لحظة» بعدد الأمس في هذه الصفحة نقلاً عن «العربية نت»، من تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة السيدة «ياكين إيرترك»، فعندما سُئلت المقررة الأممية عن حقيقة ما تردد عن وجود (إبادة جماعية) في دارفور، علماً بأنها زارت الإقليم أكثر من مرة، قالت «ياكين»إن تحديد الإبادة الجماعية بات اليوم مسألة سياسية أكثر منها قانونية).. أرجو أن تعيدوا معي قراءة الجملة أعلاه أكثر من مرة. ورغم أن المقررة طالبت بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، ولم تتحدث عن محكمة لاهاي، فإنها مضت تقول: (أؤكد أن ادعاءات الإبادة الجماعية في دارفور لم تسهم في تحسين الوضع، بل على العكس فإن هذه المقاربات شكَّلت مصدراً رئيسياً للتوتر بين الدول، وأعاقت الحوار البنَّاء في مجلس حقوق الإنسان).
وإذا كانت المقررة الأممية قد أكدت أن مزاعم الإبادة الجماعية في دارفور هي مزاعم سياسية أكثر منها قانونية، وإذا أضفنا إلى ذلك تسييس القضايا الواضح والمعلوم داخل دوائر مجلس الأمن، فإن محكمة الجنايات الدولية التي أحيل إليها الملف تصبح (محكمة سياسية) رخيصة.. مهما حاول زملاؤنا المناضلون الترويج لعدالتها.. ونزاهة قُضاتها.. وطهارة مدعيها العام (أوكامبو الرشيد).. ورقة..وعذوبة سكرتيراته الحسناوات..!
إن (كورال لاهاي) وبعد أن تدرب على مقاطع (سيمفونية الجنايات الدولية)، عاد إلى الخرطوم يعزف على وتر التهديد والوعيد لحكومة السودان بالويل والثبور وعظائم الأمور.. إن لم تسلم «هارون» و«كوشيب»..!!
ها قد علمنا.. أعزائي المناضلين بتهديدات «أوكامبو».. لكننا لم نعلم بعد بالجهة التي دفعت قيمة تذاكر الطيران من الخرطوم إلى أمستردام وبالعكس.. والجهة التي دفعت للفنادق ذات (السبعة نجوم) التي احتضنت هذه المجموعة، ومجموعات أخرى من المناضلين (الدوليين) جاءوا من عواصم أخرى..!
لقد حاولوا أن يبصقوا على جبين الوطن الطاهر العزيز.. فارتد عليهم بصاقهم.. وحاولوا أن يتقيأوا على وجه القضاء السوداني العادل.. الراغب.. والنزيه.. فتقيأوا على أنفسهم..
إنهم (المهرولون).. المتمرِّدون على سيادة الوطن.. بالسلاح والقلم.. الهائمون في المنافي.. والتائهون في الخرطوم.. الذين أبدع «نزار قباني» في وصفهم:
سقطت آخر جدران الحياء..
وفرحنا ورقصنا.. وتباركنا بتوقيع سلام الجبناء ..
لم يعد يرعبنا شيء.. ولا يخجلنا شيء..
فقد يبست فينا عروق الكبرياء..
سقطت للمرة الخمسين عذريتنا ..
دو أن نهتزَّ..
أو نصرخَ.. أو يرعبنا مرأى الدماء..
ودخلنا في زمان الهرولة..
ووقفنا بالطوابير..
كأغنام أمام المقصلة..
وركضنا.. ولهثنا..
وتسابقنا لتقبيل حذاء القتلة..
ما تفيد الهرولة؟
ما تفيد الهرولة؟
عندما يبقى ضمير الشعب حياً.. كفتيل القنبلة..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
ثم ما كتبه الكاتب المدفوع مقدما المدعو يوسف عبدالمنان
الاربعاء 10 اكتوبر (اخر لحظة)كما توقع الأستاذ الهندي عزالدين في زاويته «شهادتي لله» يوم أمس بدأت حملة العلاقات العامة لتجميل وجه المحكمة الجنائية الدولية، التي نجحت في قيادة حملتها السياسية في مواجهة السودان الذي رفض رئيسه عمر البشير تسليم مواطنيه، لتتم محاكمتهم عند قاضي يدعى أوكامبو عينته الدول الأوروبية من بلاد التانجو في أمريكا الجنوبية لمحاكمة (الفالتين) من العقال الأمريكي.
رغم قسم رئيس الجمهورية ورغم موقف الشعب السوداني من قرارات مجلس الأمن ومن محكمة أوكامبو، فإن المحكمة بما تملك من قدرات مالية وعلاقات عامة وأذرع مخابراتيه تستطيع فعل الكثير، وتستطيع استخدام أساليب متعددة (لجرجرة) الضحايا لساحتها، والإعلام من الأسلحة الهامة جداً التي تستخدمها المحكمة المعنية في معركتها، وطبيعي جداً وعادي في بلد ديمقراطي تعددي مثل السودان أن تختار المحكمة صحافيين بعينهم لمساعدتها في أداء واجبها المقدس.
مساعدة الصحافيين للمحكمة تبدأ بتجميل وجه المحكمة وتصوير المدعو أوكامبو بالبطل العادل الوديع الحليم الرؤف الرحيم بالشعب السوداني، حتى يقتنع الشعب بعدالة محكمة أوكامبو ويساعد في القبض على أحمد هارون وعلى كوشيب. وقد يقتنع رئيس الجمهورية نفسه بما تكتبه (أقلام أوكامبو) في الصحافة السودانية، ويتراجع الرئيس عن قسمه ويأمر بإلقاء القبض على هارون وعزله من منصبه الوزاري، لأن الصحافيين السبعة القادمين من لاهاي يستطيعون تغيير مفاهيم الشعب السوداني المتخلفة عن تقدم وعدالة أوكامبو..!!
الزملاء الصحافيون الذين (زحفوا نحو لاهاي) دفعوا ثمن تذاكر السفر عبر الخطوط الهولندية من مال الصحف الخاص، ولم تتكرم سفارة أو منظمة مشبوهة بدفع مال للصحافيين نظير التذاكر والإقامة في هولندا لعدة أيام، لأن الصحافيين السودانيين أحرار وديمقراطيون ووطنيون جداً، لا يقبضون دولاراً أو شلناً أو ريالاً من دولة أجنبية.
نعم من أجل الحقيقة وحدها دفع نجوم الصحافة السودانية السبعة ثمن تذاكر السفر إلى هولندا للقاء أوكامبو لمدة ساعة ونصف، وسأل الصحافيون السودانيون القاضي أوكامبو عن عدد الإسرائيليين الذين يقبعون في السجون بعد محاكمتهم في لاهاي، وعدد الصرب الذين تمت محاكمتهم بسبب التطهير الديني الذي قاموا به في مواجهة المسلمين، وسأل نجوم الصحافة السودانية عن زميلهم سامي الحاج وعن المعتقلين في غوانتنامو، وعن محاكمة أوكامبو للصوص وقيادات الحركات المسلحة الذين أزهقوا أرواح جنود الاتحاد الأفريقي.. بعد إجابته على أسئلة جميع الصحافيين تجوَّل النجوم السبعة في أمستردام ولاهاي وعادوا للخرطوم بعد أداء مهمة صحافية (محترمة جداً)، ويحق للنجوم السبعة أن يفخروا بالمهمة الوطنية التي قاموا بها.. وعاشت الديمقراطية وعاش مجلس الصحافة، وعاش اتحاد الصحافيين وعاش جهاز الأمن والمخابرات.. وعاشت الشرطة وعاشت الحرية وعاش الصحافيون (الأوكامبيون)..!! وليذهب قسم الرئيس مع الريح، لأن أوكامبو قادر على تجميل وجهه أمام الرأي العام السوداني بما يملك. وفي مأثور الغناء الشعبي تقول المغنية «حقيقة القادر بسوي».
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عزيزي منعم .. تحياتي وتقديري .. من زمن بعيد قلنا : يجب ألا ننخدع بصحفي الجبهة الاسلامية فهم لا زالوا وسيبقون أبناء الجبهة الاسلامية ويجب ألا ننخدع ببراءة الذئب التي يبدونها .. فهم ابناء شرعيين وغير شرعيين لفكر الجبهة الاسلامية ونتاج طبيعي لمنهجها الاعلامي .. وما يحسب في صالح الهندي عزالدين أنه واضح وصريح في دفاعه عن المؤتمر الوطني ( كنوع من تبادل الأدوار الاعلامية ) عكس ناس الطاهر ساتي وحسين خوجلي وعروة وعثمان ميرغني ...الخ الذين يبدون عكس ما يبطنون .. وحتى لا ننخدع بما يكتبونه ـ وهم لا يكتبون شئ يؤدي لاسقاط النظام اساسا ـ لنسأل أنفسنا سؤال :
هل قدم هؤلاء الصحفيين نقدا واصحا لفكر الجبهة الاسلامية ، أكرر فكر الجبهة الاسلامية وليس نظام الحكم فهم في حقيقة الأمر لا زالوا يؤمنون بأيدولوجية الجبهة الاسلامية وفكرها بالرغم من نقدهم الظاهري لنتائج وتجربة هذه الأيدولوجية .. وشتان ما بين نقد الفكر وطلاقه .. وما بين نقد التجربة !! فنحن اليوم وبحسابات المنطق السياسي والصدق السياسي لا نستطيع أن نحسب الراحل الخاتم عدلان أو وراق على الحزب الشيوعي السوداني لأنهما قدما نقدا واضحا للفكر وفارقاه وكذلك لا يمكن أن نحسب جادين على حزب البعث العربي الاشتراكي لأنه قدم نقدا واضحا للفكرة وفارقها .. والعديد من الأمثلة .. فماذا قدم لنا عيال الجبهة الاسلامية من نقد ؟؟ لا شئ .. فقط بضعة اسطر تحكي المأساة اليومسة التي تعيشها أنت وأنا وكل الشعب ، ولا تحتاج لأن يكتب عنها صحفي ..
هكذا هم تلاميذ الجبهة الاسلامية تم تلميعهم وتقديمهم كبديل لأصحاب الأقلام الحرة الشريفة المناضلة .. وهم كثر ، ولكننا ظلمناهم وجعلناهم يتوارون خلف هؤلاء الأقذام ..
حبي وتقديري ..
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
هذا ما كتبه الصحفي الرائع علاء بشير واصفا المحكمة التي اثارت حفيظة المجرمين
داخل قلعته الحصينة بلاهاي ساعة و نصف مع أوكامبو ... !!
لاهاي : علاء الدين بشير
كان كل شئ يبعث على الرهبة داخل المبنى الضخم و الفخم في الناحية الشرقية لمدينة «دنهاك » او لاهاي، العاصمة السياسية لمملكة هولندا ، فرغم بياض المبنى بطوابقه العشرين ، الا ان الاجراءات الامنية المشددة التي تواجهك منذ مدخل المبنى و تصل حد المطالبة بخلع جزء من ملابسك للتدقيق في الفحص الامني، ثم ابراز هويتك لمقارنتها مع اسمك في قائمة الاسماء المدرجة عندهم، ومنع استخدام الكاميرات داخل المقر، و احساسك في الوقت نفسه ان كاميرات التأمين المبثوثة بعناية فائقة و بكثافة تحصي عليك حتى انفاسك .. و لايقف الامر عند ذلك الحد، فلا يمكنك عبور الممرات و الدهاليز الكثيرة داخل المبنى و المفضية الى القاعات او المكاتب الا بمرافقة احد موظفي المحكمة ، و اذا ما تجرأت و فعلت ذلك وحدك، فتأكد انك ستقبع اسير جدران تلك الممرات دون محاكمة الى ان يمر بك شخص يتعرف عليك لينقذك؛ لأن البوابات تفتح اوتوماتيكيا عندما يمرر الموظف بطاقته على لوحة صغيرة مثبته عليها . و تضفي حالة الهدوء الذي يخيم على المبنى ، و الحركة الدؤوبة في الوقت نفسه لموظفين من مختلف الجنسيات والسحنات، غالبيتهم من النساء الشابات، مزيدا من الوقار و الرهبة على المكان . لن تسمع عبارة مرحبا بك ... فأنت داخل مبنى المحكمة الجنائية الدولية ... المكان الذي ترتعد من ذكره فرائص الجلادين و جزاري الشعوب .. كان اليوم يوم جمعة، و في الطابق السادس من المبنى كنا مجموعة من الصحافيين السودانيين، نتحلق داخل قاعات المؤتمرات الصحافية في انتظار الرجل الاشهر من بين مسؤولي المحكمة ، بل استطيع ان اقول انه الرجل الاشهر من بين كافة المسؤولين الدوليين لدى السودانيين، و خاصة اهالي دارفور من الضحايا و الجلادين ، اذ بلغ الامر من سمعة الرجل الداوية في مجالس انس السودانيين وجدهم،ان قيل ان النسوة اطلقن اسمه على اخر صيحات الموضة في عالم الثياب النسائية «الفاخرة » ... انه المدعي العام للمحكمة الدولية الارجنتيني ، لويس مورينو أوكامبو ... لم يتسنَ لنا طوال ايامنا الخالية التي كنا نقصد فيها المحكمة الالتقاء بالرجل الا مصادفة، ونحن جالسون او مارون بالكافتيريا الضخمة داخل المقر. نراه غاديا او رائحا لتناول طعام الغداء ، او نلمحه من وراء الزجاج يحمل قصعته بنفسه، صاعدا الى مكتبه ، غير ان رهطا من جمعنا تصادف ان التقاه ذات مساءً في احد القطارات المتجهة من لاهاي الى امستردام، و كان الرجل يقصد مطار المدينة متجها في إحدى مهامه الملكوكية بالعاصمة التشيكية براغ، حيث تبادلوا معه الانس و لقطات التصوير، و ابدى لهم حسب إفاداتهم ، لينا في الجانب و ظرفا و اريحية استملحوها منه . اتفقنا قبل يوم من تحديد موعد اللقاء على حصار الرجل بالاسئلة الصعبة حتى نخرج منه بالجديد المفيد لما علمناه فيه من دهاء و لباقة في الالتفاف على الاسئلة الشائكة من خلال المؤتمرات الصحافية التي عقدها ... كان اغلبنا يشدد على معرفة اسماء جديدة في قائمة الاتهامات التي توصل اليها، اومن القائمة التى توصلت اليها لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الايطالي انطونيو كاسيسي، و ضمت 51 مشتبها به من الذين استنتجت اللجنة انهم يتحملون القسط الاكبر من المسؤولية حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في دارفور ، حيث كان اوكامبو تسلم تلك القائمة من الامين العام السابق للامم المتحدة ، كوفى عنان، بعيد احالة مجلس الامن الوضع في دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب القرار 1593 في مارس 2005 ، و علمنا من خلال مقابلاتنا لمسؤولين كبار في المحكمة انه لا احد داخل المحكمة يعلم فحوى الاسماء الواردة في قائمة لجنة التحقيق الدولية سوى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، اوكامبو ، و نائبته الغامبية، سليلة كونتاكنتى ، بطل «الجذور »، رائعة الكاتب المرموق اليكسي هالي ، السيدة فاتو بن سودا ، و التي عملت قبل انتخابها لمحكمة لاهاي وزيرة للعدل في بلادها، ووكيلين للمدعي العام امام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الابادة الجماعية المرتكبة في رواندا، و التي لا تزال قيد الانعقاد بمدينة اروشا التنزانية . لكني كنت مصرا على تجاوز ذلك السؤال؛ لانه من البديهي في الاعراف القانونية ان اوكامبو لن يكشف عن اسماء متهمين لوسائل الاعلام في قضايا ربما تكون قيد التحقيق، و هو امر معروف لدينا حتى في مؤسساتنا العدلية الداخلية ، وقد وافقني في ذلك، الزميل واصل فيصل عبد الرحمن علي طه ، المحرر بموقع «سودان تربيون » الناطق باللغة الانجليزية، والذي صار من الخبراء في شأن اجراءات المحكمة الدولية و السودان ، حيث سبق له قبل عدة اشهر ان اجرى حوارا شهيرا مع المدعي العام اوكامبو، و نشرته بعض الصحف و مواقع الانترنت السودانية . دخل الينا الرجل محاطا بأركان حربه من افراد مكتبه، و كن جميعهن من النساء الشابات المليحات، الامر الذي حدا بأحد زملائنا للتعليق ساخرا من قدرة هذا الفريق «بالغ الرقة و العذوبة » على جلب الجلاوزة و مرتكبي جرائم الحرب امام ساحات العدالة الدولية .. حيّانا مبتسما و قبل التحدث طلب منا تعريف انفسنا و مؤسساتنا الصحفية و الاعلامية التي قدمنا منها ، ففعلنا . قالوا لنا ان الزمن المخصص لنا هو ساعة فقط ، دعانا لتوجيه اسئلتنا مباشرة، فانبرى احد الزملاء القادمين من خارج السودان للسؤال ، الا ان احد القادمين من الداخل قاطعه، طالبا من اوكامبو ان يقدم تنويرا مقتضبا في فاتحة اللقاء عن آخر التطورات المتعلقة بنشاط مكتبه، فوافق الرجل على الفور . بدا الرجل هادئا وواثقا و هو يتحدث لدرجة الخمول ، و ابتدر حديثه بتعريف عن مصدر اختصاص المحكمة بالوضع في دارفور، و الذي تحاجج الحكومة السودانية حوله و تدفع بأنها غير مصادقة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة، و بالتالي فإنها لاتقع ضمن ولايتها القضائية ، حيث اوضح اوكامبو ان احد موجبات تدخل المحكمة الجنائية الدولية و التي صادقت على نظامها الاساسي 105 دول ، ان يحال اليها الوضع في اي مكان من مجلس الامن الدولي ، مشيرا الى ان ذلك ما ينطبق على الوضع في دارفور، والذي جاء الى سلطة المحكمة بناءً على احالة بموجب القرار 1593 تحت الفصل السابع ، و بالتالي فإن حكومة السودان تجد نفسها «مجبرة » على التعاون مع محكمته لانها دولة عضو في الامم المتحدة و موقعة على مواثيقها، و لديها التزامات تجاه حفظ الامن و السلم الدوليين . ويضيف اوكامبو انه و كما احترمت كل من يوغسلافيا السابقة و رواندا قرارات المحاكم الدولية الخاصة، المشكلة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن، ينبغي على الحكومة السودانية فعل ذلك . و استدرك اوكامبو على مقدمته تلك بتعقيب قال فيه ان محكمته تحترم الاجراءات القضائية الوطنية، و انها «تحاول » ان تفعل ذلك في حالة السودان . و كان و اضحا ان الرجل دقيق في انتقاء عباراته، لذا فإنه اختار كلمة «نحاول »، ورغم انه قال اكثر من مرة انه غير مقيد بقائمة لجنة التحقيق الدولية، وانه افترع تحقيقا خاصا به، الا انه استهدى ببعض النقاط المهمة التي توصل اليها تقرير لجنة انطونيو كاسيسي، والذي قال في هذا الخصوص ان السلطات الوطنية في البلد الذي ارتكبت فيه جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية، مسؤولة عن التحقيق و المقاضاة في اية جرائم خطيرة في حجم تلك التي ارتكبت في دارفور ، وان اللجنة الدولية درست استجابة حكومة السودان لما يحدث و وجدت ان : « التدابير التى اتخذت حتى الآن من جانب الحكومة لمجابهة الأزمة ظلت غير وافية و غير فعالة بصورة كبيرة، مما ساهم في تشكيل مناخ يكاد يبلغ درجة الحصانة من العقاب على انتهاكات حقوق الانسان في دارفور » ، فقد لاحظت اللجنة ان عددا قليلا من الضحايا تقدموا بشكاوى، واستنتجت من ذلك ان الضحايا لا يثقون في النظام الوطني للعدالة ، و قالت ضمن ملاحظاتها ان الشكاوى لا يتم التحقيق فيها بشكل سليم ، و ذلك ايضا لان القوانين السودانية لا تتضمن جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية ، وان هناك عوائق اجرائية مثل قوانين الحصانة والتى تمنع اجراء تحقيقات و محاكمات فاعلة، و خلصت اللجنة الى ان «نظام العدالة السوداني غير قادر و غير راغب في مجابهة الوضع في دارفور»، و شددت في الوقت نفسه على "الحاجة لاعمال العدالة" لان : "الحجم و الطبيعة الخطيرة للجرائم التى ارتكبت ضد السكان المدنيين في دارفور تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لانهاء هذه الفظائع" . و يبدو ان اوكامبو اخذ من توصية لجنة التحقيق الدولية خلو القوانين السودانية من المواد المتعلقة بالقانون الدولي الانساني؛ لانه كما ذكر لنا طلب معلومات من الحكومة عن النظام القضائي في السودان، و قال لي السفير سراج الدين حامد، ان اوكامبو اشاد بالقضاء السودانى . و بدأ اوكامبو في سرد بعض من الوقائع الواردة في صحيفة الاتهام التي كان قدمها في معرض اتهاماته لكل من وزير الدولة للشؤون الانسانية هارون، والقيادي في قوات الدفاع الشعبي علي كوشيب ،واعرب عن قلقه من اطلاق الحكومة السودانية لسراح علي كوشيب بدعوى عدم كفاية الادلة ضده ، و تساءل عن مغزى توفير الحكومة الحماية لكل من هارون و كوشيب؟، و اعتبر ذلك امرا مقلقا، و اشار الى ان هارون بحكم منصبه كمسؤول اول عن الامن في دارفور، نسق الهجمات الجوية والبرية على المدنيين، وانه ذكر في معرض اجاباته على اسئلة طاقم مكتبه الذي زار الخرطوم في خمس مهام «ان هارون دفع بأن المدنيين كانوا يوفرون الحماية في قراهم للمتمردين الذين يشنون الحرب على الدولة » . بادر عدد من الزملاء بالالحاح على اوكامبو للافصاح عن اسماء اخرى في قائمته، فاكتفى الرجل اكثر من مرة للقول بأنه يواصل التحقيق و يجمع الادلة، ومتى اكتملت فإنه سوف يرفع قائمة الاتهام الى القضاة ، و تحت وابل الالحاح و الاسئلة المنهمرة، قال اوكامبو «هارون و كوشيب ليسا وحدهما من ارتكب جرائم في دارفور، و انه حال اكتمال الادلة فسوف يعلن عن اسماء جديدة » ، كان الزملاء يلحون على هذا السؤال و عينهم على قائمة لجنة كاسيسي التى تضم 51 اسما، و كانت اللجنة مهتمة في تكنيك تحقيقاتها بتتبع نظام اصدار القرارات في الحكومة السودانية، و على اساسه بنت استنتاجاتها حول الاشخاص الذين يتولون المسؤولية الاكبر في انتهاكات دارفور ، بينما علمنا من ثنايا حديث اوكامبو و بحديثنا الى مسؤولين اخرين بمكتبه انه يدرس حوادث بعينها ارتكبت فيها جرائم، ثم يبحث عن الاشخاص الذين يتحملون المسؤولية الاكبر في ارتكابها، بعكس ما يتصور الناس هنا في السودان ، فقد ذكر الرجل مرارا انه غير مقيد بقائمة لجنة التحقيق الدولية . و تحدث اوكامبو في كثير من القضايا الواردة في متن الخبر بالصفحة الاولى ، و بدا واثقا من ان اجراءات مكتبه لن تتعطل نتيجة لمساومات سياسية، و اكد على استقلاليته التامة، نافيا اية امكانية لمساومة سياسية بينه و بين الحكومة السودانية ، و عندما سألته عن لقاءات غير معلنة جمعته الى مسؤولين سودانيين خارج السودان، بينهم وزير الدولة بالخارجية على كرتي بجنيف ، اقر اوكامبو بحدوث لقاءات بشكل معمم، رافضا الدخول في تفاصيل و قال انها كانت تتعلق بطلب تعاون الحكومة و مد مكتبه بمعلومات في محاور مختلفة تتعلق بسير التحقيقات، وان استجابة هؤلاء المسؤولين كانت عالية ، و عندما ألح عليه الزملاء بذكر الاسماء ،استشاط اوكامبو غضبا و قال لنا «عليكم ان تسألوا اسئلتكم و سأجيب اجاباتي، و لا تتوقعوا مني الاجابات التي تريدونها؛ لاني ساقول ما اريده انا » و اردف سوف لن اكشف لكم عن اسماء المسؤولين الذين التقيتهم. عليكم ان تذهبوا اليهم، واذا اخبروكم فهذا شأنهم . ودافع اوكامبو عن سير اجراءات العدالة الدولية، نافيا عنها البطء و قال ان عدد الجرائم المرتكبة في دارفور كبير للغاية، كذلك عدد المجرمين، و ما قمنا به خلال العامين يعتبر جيدا ، و بدا الرجل مصرا و واثقا عندما شعر بسخريتنا من عدم فعالية اجراءاته ، وهو يقول ان جوزيف كوني و اعوانه و هارون و كوشيب، سيكونون حتما في قبضة العدالة . و عندما عرفنا ملمحا من سيرة الرجل المهنية، لم نستغرب لاصراره و لا لدوافعه، فهو صاحب تأريخ بارز في العمل على توجيه الاتهام و متابعة القضايا بدأب شديد امام المحاكم، فقد قاد التحقيقات في بلاده الارجنتين، ضد تسعة من كبار قادة الجيش، من بينهم ثلاثة رؤساء دولة سابقين من اعضاء الجماعة العسكرية التى حكمت الارجنتين بين عامى 1976 -1980، وادت المحاكمات بعد ذلك لإدانة خمسة منهم، وايداعهم وراء القضبان !! .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
أخي منعم الإنقاذ زائلة .. السلطة والثروة لن يدومان ضل ضحى كما قال عوام الأهل .. سيبقى التأريخ وذاكرة الوطن والمواطن هي المرجع .. وياللعار والخزي والعيب كل العيب لدعاة الوطنية الجدد .. أي وطنية وهناك دما معصوم مسفوح والدين الحنيف لن ولم يعرف التقادم في هكذا جرائم ... وياللعار ودعاة الوطنية يتنصلون ويتنازلون عن دور الدولة وسلطة وهيبة القانون والدين الحنيف لتقديم المجرمين للعدالة والقصاص منهم جزاء بما كسبت أيدهم ... وياللعار وهم يمنعون طرفا ثالثا محايدا لنظر تلك الجرائم والفظائع وذلك باسم الوطنية ... عن أي وطنية يتحدثون ... تبا لهم ولعنة الله لن تتركهم ... مودتي الشفيع إبراهيم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: Alshafea Ibrahim)
|
شكرا ياعبدالمنعم وذلك هو ديدن الهندي ابداً
Quote: شكرا للاستاذ مصطفى سري على المعلومة الدسمة التي جاء بها مقال الاستاذ علاء الدين بشير ولكن لابد من قراءة متصلة لبوست علي عجب مع بوست عبداللطيف بكري سنخرج بأن التناول ركز على الجانب العاطفي للموضوع فمسألة المحكمة الدولية ليس بدعة جديدة لأنها ستحاكم مواطنين سودانيين ولكن تناول الموضوع في سياق موضوعي ينبغي ان يؤشر للأتي المنادين بتحكيم القضاء السوداني فليأتونا بنتائج العدالة السودانية في قضايا كثيرة وكبيرة مطروحة في الساحة اولاها واولها واولاها حرية الرأي (واي عدالة نطالب بها في ظل الوزير المرضي) من ينفون وجود جرائم تستحق المتابعة من قبل المحكمة الدولية فليأتوا بدليل عدم وقوع جرائم ضد الانسانية بدارفور الخطاب العاطفي لا يفيد القضية والمسألة أكبر من أن نتناولها بهذا الابتسار علينا أن نعترف بوجودنا تحت مظلة الامم المتحدة وجزء من التركيبة الدولية وأننا نحن السبب في كل المآلات السيئة التى أحاطت بنا إحاطة السوار بالمعصم , لذلك يجب أن نكون حقانيين في طرح الامر وألا نطرحه بمعايير ازدواجية نرفضها عندما تصب في غير ما صالحنا... وطال الزمن او قصر ستتم محاكمة المطلوبين وسيجرون معهم من أغفلهم الزمن لحين وربما هناك ستتجد مستجدات لا تخطر بالبال فالانقاذ قابلة للرضوخ وتفاجأنا بالمتغير في موقفها وكأن شيئا لم يكن , لذلك فلنقر اولا وجود انتهاكات في دارفور ووجود صراع خرج عن السيطرة ولا حول ولا قوة للجيش السوداني هناك بفعل ملاوات الساسة غير المبدئية ,,, الحملة على الموقع هنا غير مبررة ولا خطاب عقلاني يدعمها فالموقع منبر حر تتعدد فيه الرؤى ... بيان الصحافيين مزدوج الرؤية لذلك جاء هزيلا ومحاكمته لمجموعة الصحفيين الذين حضروا في لاهاي هي لوم من لا يستحي ومن يمتلك من الجرأة وقوة العين في غيرما ادب يواريه فالمجلس الصحافي عليه أن يكون عادلا في رؤاه لقضايا الوطنية في دون ما ترجيح لكفة الدولة والحزب الحاكم ... فالصحافة هي العين الحقيقية والحارس الامين ودون ذلك فعلى العدالة السلام . |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عزالدين يمارس التعريص في الليل البهيم ....!!!!!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
يا منعم..ليكم الله مع ناس الهندي..فهل يعقل ان يكون مرتضي الغالي وفيصل محمد صالح صحفيان يمارسان هذه المهنة جنبا لجنب مع جهلول يسمي استاذ الهندي عزالدين..يا منعم الزول دا تعوزه التراكيب اللغوية السليمة ناهيك عن صحة الـمفاهيم التي يطرحها..فمثلا وقفت عند قوله{أين حزب الـمؤتمر الوطني عن مايحدث??}..دونما يسأل نفسه عن علاقة الـمؤتمر بالمهن الحرة كالصحافة والـمحاماة والكتابة والـمسرح والتشكيل والنقاشة والحدادة والتجارة والزراعة ورقصة النقارة و..إلخ..إلخ...أللهم إلا إن كان الـمؤتمر الوطني في مخيلة هذا الهندي كالـمثل الإنجليزي القائل :- {He is Jack of all trades and master of none
| |

|
|
|
|
|
|
|