|
سـمـ(at last ...3 "speakable" doughters )ـاء فتحي البحيري : يا بوي انت كلامك بقى كتير!!
|
أكملت سماء عامها الثالث تقريبا
صباح اليوم فقط انتبهت إلى اكتمال فصاحتها
تستطيع أن تناقشني في أي أمر لعدد من الجمل .. دون تعتعتة أو إقصاء أو تغييب لحرف أو مقطع
أملك الآن 3 بنات متكلمات .... قادرات - قابلات للتكلم
وصدقت سلام (أختها وابنتي الكبرى: 7 سنوات) عندما نهرتني قبل أعوام : يا بوي انت كلامك بقى كثير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سـمـ(at last ...3 "speakable" doughters )ـاء فتحي البحيري : يا بوي انت كلامك بقى (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: المنقار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لست أدري ما إذا كنت قد استيقظت من اغفاءة قصيرة أم أنني قد صحوت من سبات دهري طويل، كل الذي أعرفه إنني الآن كون مادي حي محشور في هذا الحيز الذي يسع كتلتي بالكاد. اتسكع بإحساسي في أرجاء هذا الكون المادي الحي، فيتملكني إحساس هو مزيج من الدهشة والالفة. الدهشة مصدرها إمكان وجود مثل هذا الكون الحي البديع، والألفة مصدرها أنني أنا، وليس أي شيء آخر، هو هذا الكون البديع.المساحة البيضاء، ذاكرتي، خالية تماماً من الأسماء والأحداث والصور، ليس لي لغة، إذاً، كي أفكر، لو أن لي لغة، ربما كنت أستطيع تحديد ما إذا كان هذا الحيز الضيق الذي يحتويني جزءاً مني أم لا، بيد أنني لست أدري لماذا أعتبر بقية أجزائي الأخرى أجزاء مني بمعزل عن وجود أية لغة، لا سيما هذا الجزء المختلف، القريب من مركز الاحساس والتفكير عندي في اللغة القادمة، أحس به ماذا؟ أحس به يتحرك!! نعم ي .. ت.. ح .. ر .. ر .. ك .. و، إذن هناك كتلة مادية هي أنا، وحركة مصدرها هذا الجزء المختلف مني، إذن هناك زمن، وقت، إذن هناك احساس ثالث ربما يكون اسمه الخوف، إذن، ثمة ثقوب ما سوداء في المساحة البيضاء الخالية، ذاكرتي، إذن أنا لي لغة، أحس بها وجدت الآن فجأة – منذ القدم معي، مثلي، لكي تحرسني أو لكي أحرسها لا فرق. لكن.. لم أستطع، بعد، تحديد ما إذا كان هذا الحيز الذي يحتويني عضواً من أعضائي، بقية مني، أم أنه كون مغاير لي، مختلف عني، خارج عن ذاتي التي أحس، وما إذا كان لهذا علاقة بالعنصر الحيوي الذي أكتشفته للتو والذي أسميته في لغتي الصديقة وقتاً زمناً، ترى هل من البر أن أسمي هذا الحيز الذي هو، في هذه اللحظة، ذاتي وغيري معاً، وطناً؟ تفهمين أيتها اللغة الحبيبة أنه سيعتريني بمجيئك الحزن وأشياؤه الأخرى، هاأنذا أصر إذاً على انتاج الحزن والأسئلة، ولكن هذه ليست المشكلة، المشكلة الآن، هي فتنة إحساسي المر بالانحصار، هذا الاحساس الذي يستهدف بشكل أساسي هذا الاحساس الآخر الضد بأمان خادع مراوغ غدا يلف ذاتي وروحي فيما يشبه الأسر المريح. نعم، ولكن ربما تفهمين أيتها اللغة الحبيبة أنني قد بت أعي تماماً أنه لا بد وأن يكون هذا الاحساس الضد بالأمان الخادع المراوغ – سيئاً وضاراً، ولكن هذه أيضاًن ليست المشكلة، المشكلة الحقيقية في هذه اللحظة من الوقت الصديق، هي أن هذا الاحساس المر بالانحصار يستهدف أيضاً، هذا الحيز الضيق الصديق الذي كان قبل قليل وطناً. أتلذذ، فيما لا يشبه العقوق، بذبذبات هذا الجزء المتحرك مني وهو ينقر، فيما يشبه الحب تماماً، جدران هذا الحيز الذي يحتويني، الذي كان وطناً، في بواكير اللغة التي تنتابني الآن بالحضور الذي لا يمكن أن يكون غثاً، أحس، خلال هذه اللذة التي لا تنتمي لأي تعريف للشر والاثم والعدوان في كل اللغات الحية التي تحترم صدقها، بالحياة والوجود والانتماء إلى كل ما لا يسعني غير الانتماء إليه. بيد أن ذلك لا يمنعني منى؟ جملة الأحاسيس التي تنتابني الآن، والجزء المتحرك مني، ينقر بشدة جدار الحيز الضيق، تتراوح – تماماً – بين اللقيا والضياع. في الوقت الذي لا يقف انهمار الأسئلة، مطراً لا لون له، على المساحة البيضاء، ذاكرتي. يفشل، وربما كان هذا أساسياً جداً في هذا السياق، وربما كان لا أهمية له، الحيز الوطن في مخاطبتي، ربما لأنه بغير لغة، ربما لأن لغتينا متقاطعتان تماماً، بمعنى أن إحداهما على الأقل لا تحترم صدقها، وبالتالي تنعدم وسائط الترجمة بينهما، ربما لأن ذلك كان متعيناً فجأة – منذ القدم، أو ربما كانت هذه المخاطبة غير مطلوبة بإلحاح كما تصور حزني الذي ليس وحده في غفلة من ضياء الأسئلة. لم تعد الأسئلة الصديقة تعتني كثيراً بالجزء المدبب مني، ربما كان هذا جيداً ومريحاً، لم تعد أيضاً تكترث لمحاورة الحيز الضيق الذي يحتويني، ولا تهتم بالإمساك بتلابيب العنصر الحيوي في هذا السياق، والذي أسميته وقتاً – زمناً، وربما كان هذا جيداً ومريحاً أيضاً، بل لم تعد تسأل فيّ أنا كذلك، صارت، في هذه اللحظة بالذات تفكر فيما وراء هذا الحيز الضيق الذي يحتويني ويحتوي لغتي. عندئذ فقط، أخذ كل شيء وكل وقت مكانه، وأخذ الجزء المدبب مني، منقاري، يؤدي دوره الأزلي في اختراق جدار الحيز الضيق الذي كان يحتويني، لم تقل لغتي تدميره أبداً، لتشهق المساحة البيضاء، ذاكرتي، بكل ما للحيز التالي، الذي سيحتويني تواً، من أنوار وألوان ولغات.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سـمـ(at last ...3 "speakable" doughters )ـاء فتحي البحيري : يا بوي انت كلامك بقى (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: هُو هذا العِشْق 1أقوال أخرى لعنترة بن شداد العبسي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس غناءً عربيَّ اللغةِ القلبِ ، وأشياءً تُتْلَى في سوق عكاظٍ بالموسم ِ ، ثم تعلَّقُ تُصْلَبُ تتدلَّى بالذَّهبِ الدَّهْرَ على أسْتَارِ الكعبةْ ليس قتالاً همجياً للغارةِ والمغنم ِ ، أو عصبيةَ نصفِ الحُرِّ برأسي لقبيلته الربةْ ليستْ – وهواكِ – صفاقةُ عبدٍ سئم الحلب وسئم الصر وراوده نزقٌ عرضيٌ للحرية ْ صهواتُ خيولٍ بالنخوة جامحةٌ ، أو رئةٌ تتغنَّى بأريجِ العزةِ ، تعزف لحن هواء ٍ طلْقْ فأنا يا عبلةُ نصفي الآخر لا يفقه معنى الرقْ لا أحسب نفسي عبداً بدعاء أرقاء جهالتهم بالسيد في جوفي ، حتى عند وقوفي وحدي ، أحمي عرش تفاهتهم ، يندسون ورائي فرساناً ، يختبئون بسيفي أحراراً ، ويدسُّون بإذني .... نفس الكذبةْ (عبلة لك ) (عبلة لك) عبلة لي : وأنا لا أطلب شيئا غير الحقْ عبلة لي : وأنا لا أعرف شيئا غير الحقْ ليس غباءً ما أبتلع الحُلُمَ الوعدَ المطلَ وأخرج في كل الغزواتِ أدافع عن حقٍ ينكرني وقبيلة كذابين يصدقني وجهكِ من كان معي يملؤني بالفعل الخارق والقوة يا عبلة ليس سوى هذا العشقْ ليس سوى هذا العشقْ ليس سوى هذا العشقْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سـمـ(at last ...3 "speakable" doughters )ـاء فتحي البحيري : يا بوي انت كلامك بقى (Re: فتحي البحيري)
|
المجد للشهوات ــــــــــــــــ
1
وجهك ِ
[يشبه عندي بلاداً تدّعيني لا تزالُ
وأمةً تسعى إلى الكون ِ للجديد ِ ، حضارةً طفلةً مثلك ِ
يوما ً سيمطر بعد هنيهةٍ ]
يعبرُ من فؤادي مثل ضيف رائع التحنان
أو لغةٍ ، سوى هذي ، تمجِّد شهوتي بهدوء
2
المجد للشهوات ِ
المجدُ
( .. عندما يرفض العالم أن ينتهي في حافة جثتي
... من الجهتين ِ )
... لك
3
لا- ضياعٌ كافرٌ يرهق عزمي كلما أشتهيك ِ
والحكاياتُ تعاني مثلنا رياح الحقيقة الهابّة - هذه العزلة ِ – من جهات البكاء الثمانْ
لا- ضياعٌ ممكنُ ويحي ، يقيلُ البدايات ِ إلى عثرات مصائري الأخرى
يقولك أنت ِ ، واحدة بمملكتي جميعك ، وانتهاءات ابتدائي الأقاصى
4
واحدةٌ هي اللغة التقولك يا فتى
واحدةٌ هي من ستقتلك : بلاداً وامرأة
والحبيباتُ نجومٌ
واحدةٌ هي الشمس المنيرةُ ، والعاشقة ُ الأصيلة ُ
مثل موتٍ لا مناص ولا شكٌ به منه
السلام عليك
أنت على الحبيبة
هكذا بالضبطْ
5
وجهك ِ
هذا الذي من خاطر الحق والحب جاء كما المعضلة
ينبتُ في قراءاتي جميعاً
وركضي في شوارع لا تبالي بالعصبْ
وجهكِ طيباً
في الشمس والغد والبكاء ِ
وفي الأطفال والسنة الغضبْ
يجذُر في منطق موتي وحياتي
كالسماء ِ ، وحاجة الرئة القديمة للهواء
ويجذر في غنائي
هكذا ، طيبا ً مثل ماذا
مثل ما لي من وجود في جهتي حدودي مع العالم هذا
يدعيك ويشتهيك ويفهمك
| |
|
|
|
|
|
|
|