من الارشيف

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-16-2025, 01:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2007, 10:20 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الارشيف

    الايام دى أخوكم فايق قلت أكسر الوكت بالبورد لقيتو ما بتصاقع مشيت الارشيفات لقيتا حاجة ممتعه لدرجة مامعقوله
    لكن بالجد الناس ديل مشو وين
    مثلن واحد اسمو كان ديك الجن
    كانا يتسكعان كعادتهما فى حنايا الذات ... وشوارع المقرن .. حيث جرت العاده ان يتساكنا الروح ويقضيا ماتبقى من ( الليت ) حول الحديقه النباتيه ذات الشكل البيضاوى .. 0
    كانا يبغضا العاشره مساء كما تبغض هى اصدقاءه .. وذلك لتوهمها بانهم يسرقون زمنا دوما تؤكد انه ملك لها ... تكلما كثيرا .. تهامسا .. تناجيا .. ثم كان الصمت ... تقاربا حد الالتصاق .. اخذ ينظر فى عينيها .. ويلتهم حنايا وجهها .. انتبهت كل الحواس .. حتى الممنوع منها .. احست بحرارة جسده .. 0
    صاحت ...........انت العماره دى فيها كم طابق ..؟؟؟؟؟

    ......................

    ......................

    انتفض .. وكأن جردل ماء صب على رأسه .. تحول بنفسج الهيام الى احمرار الغضب ... وامتلأ غيظا ... 0

    افلتت يديها ضاحكة .. وركضت وهى تصيح

    الليله ...... اتأخرت ..الليت .. اشوفك بكره



    وعلى الهوء رسمت بشفتيها علامة الاشتهاء واختفت


    ..........

    .......

    ....


    ديك الجن
    دعاها لجلسة استماع فى حديقة الصداقه ... اعتزرت بان لديهم ضيوف فى البيت اليوم ... افترقا بعد ان قضيا يوما جميلا .. وذهب للقاء اصدقاءه فى الحديقه ... لم يستطيع الجلوس بين الاصدقاء
    قرر التسكع على ضفاف النيل .... وهناك فى بنش بعيد .. ومكان شبه مظلم ... لمح اثنين يتعاطيا الحب ... وتركا لغة الحوار لشفتيهما
    اعجبه الموقف ... تخيل انه وهى يتعاطيان نفس الموقف وفى نفس اللحظه .. اغمض عينيه ... وسرح.....................0

    بعد حين ايقظه من حلمه صوت ارتضام باب سيارة قريبه ... كانا هما نفس العاشقين قد قررا الرحيل ... على ضوء السياره الداخلى .. كانت الدهشة فى انتظاره .... والدنيا تتكوم على راسه .... لقد كانت هى ... وبنفس ثياب الجامعه التى فارقها عليها ... 0
    اتبكم ... بكى ..... لايدرى كيف وصل الى البيت .... ولا متى وكيف نام
    فى الصباح قرر انها ماتت ... وعند ذهابه للجامعه ... قابلته مبتسمه وهى تغرقه بكلمات الشوق ... وتحكى كيف ان يوم امس كان متعبا ..وان الضيوف تاخروا كثيرا لديهم ... وكيف ارهقها غسيل العده ... 0

    فى المساء ... كان يجالسها فى نفس البنش ... ونفس التوقيت .. وترك لشفتيه مهمة بث المراره بين شفتها ... وعند مرور اول سيارة اجره
    غادرا البنش .. ليقضيا الليل فى بيت صديقه ... فى الصباح .. لملمت ماتبقى منها .... وخرجت بعد ان وعدها بالزواج


    ديكو
                  

09-29-2007, 10:23 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    ودى واحدة اسمها دريمز مما عرست تانى ما شفناها
    على نجيل احد تلك الميادين ..افترشا الارض جلوسا ..بدأ يقص عليها تداعيات يومه..تلك المحاضرة المملة ...امبارح ما صورت الدفتر ..والله الداخلية جنس زحمة غلبنى اغسل الجينز ..صحينا لقينا الموية قاطعة و والهيتر ضارب ..هسه راسى واجعنى من عدم الشاى ..تستمع اليه فى صبر ..وتنتظر ان ينتقل بمرحلة حديثه الى محطة اخرى ..تبدا فى استدراجه ..قريت الديوان الاديتك له امبارح ..عجبك فيه شنو ...مافى شئ لفت نظرك ..كانت قد دست له فيه وردة نزعت نسيجها والصقتها فى منتصف الصفحات ...جاءها رده ..لا والله اول ما دخلت الغرفة قلعوا منى واحد قعد يقرا فيه وانا نمت ...ترقرقت عيناها بالدمع ..وما لبث ان انهمر ..سالها ..مالك ؟ اكيد دخلت ناموسة فى عينك ..اصلو النجيلة دى مليانة حاجات صغار!!؟
                  

09-29-2007, 10:51 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    ودى دريمز برضو

    (غنى يا خرطوم غنى…) التفتت دونما وعى منها الى مصدر هذا الصياح … وجدت شابا يحيط فمه بكفيه فى محاولة لجعل صوته اعلى .. على قسماته ارتسمت كل معالم الجدية ..يتحرك تحت تلك الشجرة الكبيرة فى كل الاتجاهات مرددا بقية القصيدة داعيا الطلاب للتجمع .. تسير مع السائرين لتقف فى الصف الاول منتظرة لما سيقول ..يتخذ عدد الموجودين اسم تجمهر .. ويبدا هو (هل قدرّتى الرقعة الواقعة بين الليلة واحلام بكره ..وكيف ح تملئ الحتة الواسعة بين الواقع وبين الفكرة.. الليلة يا جماعة ح نتكلم عن المراة ..دورها شنو ..مافى العالم ..ولا فى حياتها ..لكن هنا ..معانا..فى الجامعة دى ..ليه البنات دورهم هامشى ..ليه ما بشاركوا برايهم ..ليه بس بحلموا وما بفكروا كيف يحولوا الحلم لواقع ..نحن محتاجين ليكم يا زميلات.. لازم تفهموا دوركم شنو ..الخ ..الخ ) يستمر هو ..وتندهش هى ..كلماته تصيبها فى العمق ..فلها احلام كثيرة وتحتاج تحويلها الى واقع .. تفيق من دهشتها على صوته مجددا( اها قلتو شنو ..انا ما عندى مانع اجاوب اى سؤال ..اى واحدة فيكم عندها استفسار ..سؤال ..انتقاد ..اى حاجة قولوا ..ح اسمعكم.. المحتاجة اى شئ تقول ..كتب ..شعر ..مقالات..اى شئ ممكن نوفره ليها..بس لازم تعرفوا انه الجامعة ما اكاديميات بس ..دى نموذج مصغر للدنيا من بره ..هى البتكون ليك شخصيتك) تحولت الدهشة داخلها الى اعجاب .
    انفض ركن النقاش ..ذهبت مع الذاهبين ..ذهنها يردد كلماته ..ولجت الداخلية ومن ثم غرفتها لتجد صديقتها تصيح فيها (اتاخرتى ليه ياخى ..مش عارفة اننا مارقين!؟) سالتها(مارقين وين!؟)..الصديقة غاضبة(بالغتى لكن مش الليلة الجلسة العاملينها لتهانى عشان بقت كويسة ..نسيتى!!؟) تستدرك(ايوااااااا ..اى والله ..دقائق طيب هسه بجهز).
    هناك على النجيلة جلس الاغلبية والبعض لم يحضر بعد..مرت عشر دقائق بين سلامات ومشتاقين ..حضر هو فجلس مباشرة (ازيكم كلكم ..بالجملة كده..انتو كتار وانا تعبان ..اها) يمازحه احدهم (ياخى طيب سلم على الجكس بس) يرد (هو انا الليلة غير الجكس ده التعبنى منو..من الصباح اكورك ليهم) يضحك الجميع .
    يكتمل الحضور مد اليه احدهم يده بالعود ( يلا سمعنا حاجة) ..فوجئت بحنجرته التى تمتلك كل هذه المواهب وبدأ يصدح ( ندهتك والعمر ساحات ..فصولها سحابها ما رش .. ترجى قدومك الدهشة ..رجيتك والزمن حسرات ..وغنيتك امل ضايع.. فرح عدا .. ونجم طش..وحسيتك برغم اساى ..وطن فى دمى بتمشا) كانت تلك الرميه التى حولت اعجابها اى شىء ما … استرسل صادحاً ( احلم … احلم ..وبرضك افرح خلى بكره الجاى فآلك ..لا الرياح بتهز غصونك ..لا الحزن يوصل مجالك ..ما العمر زهراته جفن وانت تائه فى انشغالك ..ما الفرح منك بعدى زى جريك وراء ظلالك ..وانت تائه فى انشغالك) كانت تلك الاغنية التى حولت شيئها الما الى شئ اعمق!.. انزعجت من نفسها ..كيف هذا وهى لا تعرف عنه سوى (اسمه) !.. ربما هو انجذاب او اعجاب ..ظلت تغالط نفسها لاسابيع الى ان صادفته فى الكافتيريا فى ذلك اليوم (سلامات يا …… كيفك ..مش انتى الكنتى معانا فى الجلسة ؟) .. ( ايوه انا )… (كويس انك بتعرفى تتكلمى .. اصلك فضلتى الجلسة كلها ساكتة) ..(انا كنت مستمتعة بغناكم وشعركم عشان كده ساكتة)..(وانتى ما بتعرفى تغنى ولا تقولى شعر!!؟).. (يارييييت) ..(ليه ياريت ..اقرى ..احفظى ..وقولى زينا ..ساهلة) يستمر الحديث الى (هاك الديوان ده .. بكره تجئ تسمعى لى منه قصيدة ..فاهمة) يضحك وتضحك معه. تلتهم ديوانه التهاما..تحفظه عن ظهر قلب ..تحضر فى الموعد وتبدأ التسميع (فى غيابك لا قريت وشا موالف ..لا قرتنى عيون صديقة..الخ) يصفق(تمااااااام ..انتى كدا) ..تتوالى الدواويين ..تتبعها الروايات ..كل ضروب الثقافة.. يبذر فيها انسانة مختلفة.
    كانت كل مقابلاتهم تنحصر فى هذا ..وقليلا من الحديث حول الجامعة ووضعها.. حتى ياتى يوم تجده غاية فى التوتر (فى شنو ..مالك زهجان!) ..(تخيلى الناس ديل بالله ..انا تعبان وكل يوم بكورك فى الشمس عشان فى الاخر اسمع كلام زى ده ..تخيلى قالوا عنى شنو ..ما عندى موضوع..والسمين الما بعرف يتكلم داك الليلة اتعلم الكلام وبقى يسئ لى) ..(مادام ما بعرف يتكلم ..سيبك منه ..ما تشتغل به ..واهدأ) تقوم من مكانها وتحضر له عصيرا (شفتى ديك كمان ..تتذكرى لما انا رشحتها معانا فى الانتخابات …صحى والله ..علمته نظم القوافى!!)..(انت عارف نفسك بتعمل فى شنو ..ما تشتغل بيهم ..خليك فى مبادئك) ..(الله يخليك لى ..انتى قايلاهم فاهمين زيك) تبتسم ويبتسم.
    (تعرفى ..معاك بحس بارتياح غريب..) تطرق براسها ولا تجيب ..يفاجئها (احبك..) تكاد تنزع راسها عنها وهى ترفع اليه عينيها فى تعبير لا اسم له ..(بس انت ما بتعرف عنى حاجة!!)..(حاجة زى شنو ..اهلك واسرتك ..وساكنة وين ..ما ضرورى ..كفاية انى بعرفك انتى)…( لا ما كفاية لازم تعرفنى كويس لو احساسك ده جاد)..(صدقينى عمرى ما كنت جاد زى اللحظة دى ..اصلا من زمان بفتش عن واحدة زيك ..فاهمة وواعية ومثقفة ..خالية من العقد ..تناققشنى فى كل حاجة وما تعتبر كلامى اوامر ..حنينة ..تبقى لى ام وصديقة وحبيبة ..تحبنى واحبها)…(طيب القال ليك انا بحبك منو !؟) …(قلبى قال لى ) …(ما عارفة بس انا خايفة) … (ما تخافى ..اثقى فينى بس )…(بينا فى حواجز لازم نناقشها اول ) …( كل شئ ساهل ..مافى حاجز ح يقيف بينا مهما كان مادام بنحب بعض) .. يتحدثان فى كل شئ ..يتحبان ..تساله (انا ما عارفة الخلانى اتعلق بيك كده شنو فى الفترة البسيطة دى) ..(لانى صادق)..(وانا برضو صادقة ومدخرة ليك جواى كتير).
    كانت تنتظره كالعادة ..دخل الكافتيريا ..لمحها .. تظاهر بعدم رؤيتها ..وخرج!! ..قالت قد يعود ..طال انتظارها ولم يعود .. عادت الى غرفتها .. ظلت كل يوم تنتظر ولا يحضر ..تسال عنه فيقولون (هسه كان هنا).. تراه فى اركان النقاش ولا تجد فرصة لمحادثته اثناءها ..بعد الانتهاء منها يختفى فجاءة ولا تعرف اتجاهه..صادفته يوما فى بوابة الخروج..فبادرته(ممكن افهم الحاصل شنو!!)..(معليش يا غالية بس شوية مشاكل كده وبتنتهى وح افهمك كل حاجة ..يلا باى عشان مستعجل)..بعد ايام تصادفه مجددا (اصبرى يا غالية) ..(محتاجة منك كلمة واحدة بس!)..(الكلمة ح تجيك كلام ..وقريب يا غالية ..بس اصبرى ..لازم تتعودى على الصلابة من هسه!)..وتصبر ..طالت الايام ..وهى تنتظر فى نفس الميقات والمكان ..فى غرفتها ياكلها الخوف والقلق وتسمع المغنى يردد (انا سلمته قلبى وقايلو امين عليهو..) ..تفاجئه يوما وتسحبه من يده متسائلة (حدو وين ده !!)..(معليش يا غالية ..انا حاسى بيك ومقدر معاناتك معاى ..بس ظروف ..اعمل شنو ..تاكدى انك معاى معاى).. تصمت وتدعه يذهب.
    تنتظم حبيبات الزمن لتشكل عقدا من ستون يوما..تقابل صديقهم المشترك فتساله (اخبارو شنو ..كويس !!؟).. يجيبها (اسمعى ..الزول ده شيليه من راسك ..قال الموضوع ده بالنسبة له منتهى..انا اسف ..لكن بقول ليك كده عشان مصلحتك) تساله محتارة (طيب ليه ..اسبابه شنو!) يجيب ..(قال حس انه اتسرع وكان لازم تعرفوا بعض اكتر من كده و …) تطلب منه انه ان يسكت (اوكى ..خلاص) تستاذنه فى الذهاب.
    تدخل الكافتيريا ..تجده يجالس احدى الزميلات ..هى تمسك كتابا تتلو منه شيئا ..وهو ينظر اليها بصمت ..تذهب لصاحب الكافتيريا وتمد يدها بشريط تطلب تشغيله ..ليرتفع صوت ام كلثوم( انت ما بينك وبين الحب دنيا ..دنيا ما طولها ولا حتى فى خيالك..اما نفس الحب عندى حاجة تانية ..حاجة اغلى من حياتى ..ومن جمالك ..انت فين والحب فين ..ظالمو ليه دائما معاك ..ده انت لو حبيت يومين ..كان هواك خلاك ملاك ..ليه بتتجنى كده عالحب ليه ..انت عارف قبلها معنى الحب ايه!) … تجلس قبالتهم … فى عينيها نظرة خالية من الاحترام له وشفقة لها ..على وجهها ابتسامة ساخرة ..فى قلبها صوت يردد (كذّاب).
                  

09-30-2007, 06:48 AM

انعام حيمورة
<aانعام حيمورة
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 11094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    كل ارشيف وانت طيب ..
                  

09-30-2007, 07:09 AM

فيصل نوبي
<aفيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: انعام حيمورة)
                  

10-02-2007, 07:40 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: فيصل نوبي)

    فيصل يانوبى قال لى انك جعلى لك التحايا حيثما حللت ورمضانك كريم يافاضل
                  

10-02-2007, 07:37 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: انعام حيمورة)

    يا انعام كيفك وكل سنه وانتى بالف صحه وانشاء الله الشمعه الميه بركت اللا نام ولا أكل الطعام وبعدين حضرو لينا عشوه كاربه عند ابو خليل إحتمال نعيد معاكم الضحيه وقالو رمضانكم نار مولعه الله يكون فى عونكم
                  

09-30-2007, 07:59 AM

اشرف السر
<aاشرف السر
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)




    WAD ELGAALI#4


    اختيارات جميلة جدا..
    أشكر لك ذوقك الرفيع.
    وفي انتظار الكزيد من النبش الجميل هنا..
                  

10-02-2007, 07:44 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: اشرف السر)

    أخونا أشرف كيفك وعساك طيب وعدا على أى حاجه تعجبنى حادردقا ليك بجاى وانت برضو كان لقيت حاجه تستاهل شوتا لينا بهنا مع التقدير
                  

11-11-2007, 02:08 AM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    قصه قصيره طابية فى داخلية بنات

    عادة اعود الى الداخليه يوم الجمعه بعد ان اقضى عطله دسمه
    بمنزل عمتى بحي الصافيه
    هذه الامسيه كانت الخرطوم غياظه .. شهر مايو يتجشا فى سمومه
    اليوميه.. اشعر بالاختناق .. كنت على وشك ان اغادر فستانى
    دخلت حجرتنا المشتركه ومتوقعه عودة زميلاتى .. وجدت منال
    لوحدها عانقتنى كعادتها وتبادلنا قبلات مسموعه
    ... ناس عمتى زعلانين منك -
    !!!!عليك الله .. هم كييف -
    قلت ليهم رفضت تجى معاى .. وتانى يا سخيفه اقبى مره قولى -
    !!!! لى ارحكى معاى الحته الفلانيه
    انفجرت منال فى ضحكه صبيانيه خليعه ورتقتها بقهقه مستمره
    وقفت انظر اليها مندهشه .. استفسرتها بهزة راس بلا جدوه
    سقطت على السرير وميته من الضحك .. احتضنت المخده
    فمها مفتوح ضلفتين ولا اسمع صوتها .. انتقلت لى جرثمة الضحك
    جلست بالقرب منها اقهقه ولا ادرى سر الضحك .. هززت جسدها
    بقوه .. اخرجتها من حالة الهستريا .. بصعوبه جمعت رزمة
    ( انفاسها ومسحت دموعها.. وراحت تحكى لى عن حبيبها ( راشد
    نحن نسميه - عبقرينو - .. فهو طالب نابغه بالسنه الرابعه قسم الفيزياء
    له ذكاء حاد ومشهود له من قبل اساتذته .. وحتى شكله يؤكد
    على عبقريته : جبهته عريضه واجلح .. عينيه مدفونتين
    داخل محجريهما .. يرتدى قمصان باكمام طويله وغالبا ما
    تكون بيضاء .. معظم اوقاته بالمكتبه .. لا يهتم بمظهره او
    الفتيات .. ولكن منال عزالدين استطاعت ان تجلس على
    - كنبه مشاعره وتجتاز امتحان الاحاسيس بلا - اسبوتن
    فعندما جاءت من الحصحيصا كانت تحمل بداخلها اصرار
    التفوق والنجاح .. وادهشتها عبقريته فنصبت له عينيها الواسعتين
    شرك اكاديمى .. اصبح يقضى معها بعض الامسيات امام
    الداخليه ويحكى لها عن المستقبل القادم وعندما تضع راسها
    على المخدة تحكى لى عن الملل القادم
    يوم امس ترجيتها ان تذهب معى لحي الصافيه وخاصة ان بنات
    غرفتنا يخرجن كل خميس .. ولكنها تعزرت بالغسيل والمكوى
    وتشبثت بالمزاكره .. شعرت بها تتمحرق .. وليست لديها نية
    الخروج معى .. وانا اعرفها جيدا يبدو انها تخطط للمغامرة ما
    وفعلا كما توقعت فبعد خروج كل الزميلات ظلت لوحدها اعددت
    لنفسها وجبه خفيفه وطبخت خطتها على نارها المشتعلة
    . وراحت تبتسم فى سره .
    وعندما بدا هذيان العتمه لحظة حمى المغارب و العرق هارب
    تلك اللحظه التى يصبح فيها الدماغ ذى شارع الجامعه - اتجاه واحد
    - تلفحت منال ثوبها وخرجت من الداخليه لتجد راشد - عبقرينو
    فى انتظارها تحت شجره اللبخ المعتمه جوار مبنى الدراسات العليا
    جلست ازاءه على كتله اسمنتيه .. راح يحدثها عن مشاريعه الاكاديميه
    ويتطرّق قليلا على خريطة احساسه .. جمل مبتوره حول
    المستقبل المشترك .. خطوط عريضه حول ثنائيه العشق
    وكلما كان الظلام يزحف نحوهما بعبائته تسترخى منال فى جلستها
    وتنثر عليه رائحة انوثتها .. تترك فخذها المرتعش يلتصق به
    !!! تسرب له جواسيس شبقها .. تشعر باللهب يتخلل اناملها .. تسخن
    امتعضت وتمنت فى سرها ان تاخذ حجرا وتقذف به تلك اللمبه
    النيون - التى اشعلها صاحب الكفتريا وقللت من حدت اختفاءهما -
    لقد شعرت بهذه الاضاءة الباهته اشعلت ضد انوثتها
    سرحت مع صمته تخيلت ان عبقرينو ايضا امتعض من هذه
    الاضاءه وربما يخمر الان فى ذهنه فكرة ما .. ربما يتصيد فرصة
    انعدام الخطوات لينشل رحيق شفتها السفلى .. تاهبت لذلك الاحساس
    اضطراب .. ورعشه .. رائحه نوار شجر النيم تعبق بصدرها .. زنة
    النحل على محارة اذنها .. راحت تفلى اناملها .. تتخيل مذاق الجمله
    القادمه .. تشرئب لحاسة التمنع الانثوى .. استنفار لقوات حرس
    الصيد بداخلها .. ارتباك .. تحسست اقراط اذنها بلا معنى
    جفاف فى جدول اللهات .. نحنحه طفيفه
    !! هيا نترك هذا المكان .. لا احبذ الجلوس فى الظلام تحت الاشجار -
    احبط بقراره انوثتها المتاججه واخترح عليها ان تسير معه
    فى خطين متوازيين حول مبنى الجامعه واقنعها بمنطقه
    الاكاديمى بان الجلوس تحت شجره اللبخ فى هذا الظلام
    يعنى التخلى عن كميات كبيره عن الاكسجين المسموح باستنشاقه
    وراح يحدثها عن تلوث البئه وفجوة طبقه الاوزن واشياء اخرى
    بدات لها عقيمه .
    وعندما حان موعد اغلاق باب الداخليه واصبح المكان شبه خالى
    من العشاق .. لحظتها فجرت امامه خطتها .. اخرجت من شنطة
    يدها ثوب نسائي وطلبت منه ان يرتديه ويدخل معها مبنى الداخليه
    لمواصلة حديثه الشيق - حسب تعبيرها - حاصرته بمحاولات
    اقناع شتى .. اكدت له انها لوحدها فى الغرفه .. ولن يحدث اى مكروه
    ويمكن له مغادره الداخليه مع خيوط الفجر الاولى عبر السور
    الجنوبى فهناك فلجه كبيره على حائط المبنى الجنوبى .. فتحه
    قديمه لا احد اهتم بترميمها تتسرب منها عادة القطط
    ..التى تجعلنا نكتم ضحكاتنا
    ونستلذ من تاوهات الاناث فى موسم نكاحها .
    شعر عبقرينو بجنونية منال عزالدين تدفعه نحو بلكونه الفضيحة
    راحت خطواته تهرمن مع دقات قلبه .. حاول ان يصدها عن
    فكرتها ولكنها راحت تلف حوله الثوب والصرار النسائى
    تعثر فى بلعه ريقه .. للاول مرة يخوض مجازفه حقيقيه
    ويرتدى ثوب نسائى .. ذهنه يلوك فى عواقب المغامره ..
    ساعدته على طريقه ارتدى الثوب المعقده .. وامسكت كفه
    المرتعش وسارت ملتصقه به بلا خوف نحو بوابه الحديد
    تشوش ذهنه وتاهت عنه الفطنه والعبقريه .. اصبح متبلد
    كاد ان يسقط من الخوف عندما وجه لهما عم خضر الغفير
    سؤاله التقليدى
    !! عشره الا ربع يا عم خضر .. فضل ربع ساعه للمواعيد -
    جاوبته منال بكل برود كانما انا التى اسير معها .. لم تكن خائفه
    مطلقا .. راحت تهمس له وتخفف من ارتعاشته
    !!! ما تخاف عم خضر دا .. نظارتو قعر كبايه -
    عندما دخل معها غرفتنا واغلقت خلفها الباب كادت ان
    تسمع دقات قلبه .. تخلص من الثوب النسائي بصعوبه بالغه
    صبت له كوب ماء بارد ثم راحت تعرفه على اسرتنا
    فهو يعرفنا جميعا .. ولكنه كان مستلذا بمعرفت حياتنا الخفيه
    فهو اول رجل يدخل غرفتنا ويتعرّف على خصوصيتنا
    شاهد قمصان نومنا .. واحذيه الحمام .. الملايات والمساند
    التى نتكى عليها بحليبنا .. تامل الصور التى علقناها على
    ابواب الدوالايب وكروت المعايده ومعروضات ادانه العشق .
    بعد ان اطمأن قلبه جلس على سريرها باسترخاء متكئا
    على ساعده وهى ايضا كوعت على نفس السرير مقابلة وجهه
    ثم وضعت المخده فاصل بينهما لكى تحميها من رجولته
    حسب ادعائها
    وحزرته من مغبة اية محاولة جنونيه ضد انوثتها التى دستها
    خلف المسند
    وافق عبقرينو على اوامرها وواصل حديثه الاكاديمه
    وعرج على المستقبل المشترك والحياة الزوجيه المثاليه واشياء
    اخرى ممله .. وضعت راسها على المخده كخطوة جرئيه
    بلا فائده .. ندمت على مغامرتها .. داهمتها نوبات نعاس ..
    وعدة قفوات .. تستيقظ مفزوعه عندما يلمسها بحزر .. تجد
    المسند لا زال عارضا بينهما كالطابيه ..
    !!!! شنو يا منال .. انا جاى معاك عشان تنومى -
    تبتسم ممتعضه .. تضحك له ضحكتها البلهاء .. تعود
    الى جلستها تسمعه يتحدث عن المستقبل بلا امل .
    وعندما اوشك الفجر ان يخدش العتمه .. ذهبت معه بسريه
    وتلصص نحو الحائط الجنوبى .. وانتظرته حتى تسلق من
    فتحت السور بكل سهوله .. نظر لها نظرة اعجاب بهذه المغامره
    وهمس لها من على الحائط
    ... طيب انا ممكن انط ليك من هنا كل خميس -
    كانت فى تلك اللحظة روحها تقف على ممشى حلقها
    كالعبره . فردت عليه مغتاظه
    !!! تنط شنو !!! انت المخده ما نطيتها -
    شعر بالدنيا لونها احمر واهتز بدنه .. فقد توازنه .. سقط
    . خارج الداخليه بصوت مكتوم
    عادت منال لغرفتها و خطواته منقسمه بين ضحكة وحسره
    . طبعا هرب عنه النوم
    اذكر بعدها اطلقنا انا وهى لقب اخر لعبقرينو فاسالها
    !!! اها اخبار صاحبنا ( ارنب نط ) شنو -
    ونتقاسم الضحكه والكحه


    ...تمت


    عماد براكه
                  

11-11-2007, 02:20 AM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    قصه بعنوان ـ سرطان النحل ـ

    كان يفصلها عنه باب زجاج نقى وشفاف .. وقفت داخل غرفتها الانيقه تتصيد زباينها .. ترتدى ملابس داخليه ناصعة البياض تنعكس عليها اضاءة فسفوريه تزيد من سحرها وجازبيتها .. خلفها اضاءه حمراء خافته مندلقه ببطء على سريرها الوثير .. الستاير تبدو منسجمه مع الديكور والمشهد العام .
    راحت تهز جسدها امام بابها الزجاجى ومخفيه توترها من نظراته شعرت به يرمى بسنارة احساسه داخل صدرها .. ارتبكت واستحت من عينيه راحت تركز ذهنها مع ايقاع الموسيقى .. تاملت السياح واشباه الزباين مزدحمين فى اذقة
    الريد لاين ـ بامستردام تلك الاذقه السياحية المعروفه والسودانيون يسمونها (سعد قشره ) ـ غرف صغيره بالوان الفراشلت وطير الجنه .. متلاصقه ببعضها البعض كخلية نحل والعاهرات خلف الابواب يعرضن اجسادهن برشاقه واحيانا يستخدمن حركات بزئه ولكنها مضحكة .. بعضهن جلسن على مقاعد عاليه كملكات النحل .
    سميره الحبشيه كانت احداهن .. انضمت لخلية العاهرات منذ اكثر من عام.. بعد ان اغلقت وزارة العدل الهولنديه ملف لجوئها بعد اجراءات سلحفائيه وانتظار مضنى .
    لم تجد امامها مهنه سريعة الربح سوى ان تستاجر هذه الغرفة الزجاجية واضاءتها الفسفوريه وتعرض جسدها ليبدو شهيا بالملابس البيضاء واكثر دفئا مع انعكاس اللون الاحمر .. فى بادى الامر كانت خائفه من هذه المهنه ولكن بعد تردد الزبا ئن عليها اصبحت خبيره فى مهنتها تعرف كيف تصطاد السكارى والبلهاء .
    طارق الزين ظل واقفا يتاملها باعجاب .. افتتن بها .. اشتهى فمها الكاكاوى الاقحوانى .. وهزة مؤخرتها الكرويه.. فهى رشيقه ذات وجهى دائرى يؤكد اثيوبيتها وحواجب مقترنه رفيعه .. عينين واسعتين بحزن خامل .. لونها اقرب للمشمش .
    هى ايضا اعجبت به ولكنها نكرت هذا الاحساس الذى داهمها اثناء ساعات العمل الرسميه .. تذكرت ما عليها من ضرائب متراكمه وحتى لا تضعف امام نظراته راحت تلوى عنق احساسها .. من خبرتها توقعت انه سيتاملها لفتره من الوقت .. ينتصب ثم ينصرف كمعظمهم يريد ان يحتفظ بملامحها فى ذهنه ويستحضرها فى خياله لحظة مداهمات الحنين ويبدا البحث عن لذه خرجت ولم تعود حتى الان .. واوصافها غالبا ما تنطبق على هذه الحبشيه الساحره .
    لم تكن تتوقع انه سيقترب من بابها الزجاجى لهذا الحد .. واندهشت اكثر وازدادت سرعة نبضها عندما فتح بابها وراح يسالها عن سعرها بلغه انجليزيه .. اهتزت اوراكها وارتعشت شفتها السفلى
    شعرت بانها ترغب فى سحبه للداخل دون اجر ولكنها عجزة وترددت حتى فى بلعة ريقها تاهت عنها كل اللغات التى تجيدها نطقت بلغة رقميه لتحدد سعرها وفى نفس اللحظة خافت ان لا يوافق عليه .. ولكنه فاجاءها للمره الثانيه وهز راسه بالموافقه دون ان يفاصلها فى السعر او يهاودها .. احست به ليس كزبون عادى .. لاول مره تشتهى رجل بهذه الدرجه .. اغلقت ستارتها الخارجيه وانفاسها اصطفت فى طابور مزدحم

    كسبحة اللالوب يجرى الدم مندفعا داخل عروقها .. تسخن اناملها وتتعرق ..
    تخيلت انها مع حبيبها ولاول مره يستدرجها الى غرفه خاليه .. تنتظر
    الخطوة القادمة على امشاط شفتها السفلى .. جلست على السرير وجدته
    لا زال واقفا .. اضطربت اكثر .. نهضت مشوشه .. لا تدرى ماذا عليها
    ان تفعل !! ومن اين تبدا !! هل تتعرف عليه !! فكرت ان تفتح الثلاجه
    وتقدم له علبه بيره .. عادة هى لا تفعل ذلك مع زبائنها .. ولكن هذا
    الزبون غير عادى .. انه القدر .. لقد داهم احساسها داخل وكر جليدى
    وذوبه لبحيره دافئه .. تاملته باعجاب .. توهمت انه فعلا حبيبها
    واتذكرت انها لم تطفاء الاضاءه الفسفوريه .. ضحكت ضحكه مختصره
    اصطدمت بجهاز التسجيل .. ( اوه شييت .. ) اعتزرت وقفت تعجن فى يدها
    بغنج ودلال .. اخفضت راسها .. لاول مره تتامل سجاد غرفتها
    تنتظر منه خطوة اعمق .. ان يبادرها بحركه رجوليه .. يقبلها مثلا
    !! اليست هى حبيبته
    تاخر عن توقعاتها .. رفعت راسها نحوه ببطء لتحفزه .. راته يخرج محفظته
    استدركت سريعا .. اعتزرت بادب .. فتحت الكومدين .. مدت له
    ( الواقى المطاطى بيد مرتعشه .. فكت بصعوبه مشبك ( الستيان
    كما توقع انها تحمل مانجو سناريه على صدرها
    فار دمه .. انقض عليها وراح يقضم
    .. ضاجعها حتى طارت فراشاتها بآهات ملونه . c0فى ثمارها بتلذ
    على صدره العارى وضعت راسها تسمع طبول الادغال وحشرجة
    انفاسه المتسارعه .. توقعت انه مدخن شرس
    لم تعد لديها رغبه ان تستقبل احد .. شعرت بتلك السعادة التى
    تتجسس لصالح الحزن .. سالت على خدها دمعه حاره سريعا
    ما بترتها ورفعت راسها قبلته واشعلت لفافتين
    كانت على يقين انه هو الرجل الذى ستوهبه حياتها وتتنفس
    من اجله .. رغم انها لا تعرف حتى الان اسمه .. ولكنها دوما تعتمد
    على احساسها ويبدو انه هو بانفاسه الرجل الذى تنتظره
    متجمدة على شرائنها كى يذوبها
    راحت تراقب دوائر الدخان من سجارتها وكلما تكبر الدائره
    يزداد حلمها واقعيه وتبتسم فى سرها .
    سالته عن اسمه وتاكدت انه سودانى .. اتسعت دوائر الدخان
    اكثر .. راحت تمرّن لسانها وتدرّبه على رشاقة الكلمات
    لتعبر اعمق .. كادت ان تنطق بها وتقول له ( انت الرجل
    ( الذى انتظرته ليسورنى ويجعلنى جزيره
    هو ايضا كان يراقب تلاشى دخان سجارته المتصاعد عموديا كانه الروح
    تذكر انها عندما كانت غاب قوسين او ادنى من قمة هرم النشوه
    تاوهت بمفردات عربيه .. سالها دون يلتفت اليها
    !! حبشيه ولا ارتريه -
    سودانيه -
    !! نعم -
    نهض مفزوعا كانما شيئا مغزز ولزج زحف على جسده العارى
    كاد ان يصفعها .. عدل عن قراره .. تكدرت ملامحه وادلم شفته
    ارتدى ملابسه على عجل .. لم يعد ينظر اليها .. وضع المبلغ
    على الكومدين .. بالكاد ودعها كانه يلقى بسؤال يعرف
    اجابته مسبقا .
    ظلت عاريه على سريرها وعاضه شفتها السفلى .. حابسه دموعها
    بساديه مفرطة .. ملامح وجهها تجعدت .. نحيب داخلى ينتظر
    دوره على عتبة العبره .. رغم انه اغلق الباب خلفه ولكنها توقعت
    عودته .. تذكرت فى تلك اللحظه ان من المحتمل ان يكون
    والدها قد دخل على امها بنفس هذه القوة الساحره مما جعلها تضطرب
    وتستحى من مهنتها .. لقد حكت لها والدتها الحبشيه التى
    ( كانت لاجئه بالسودان وزاولت مهنه الدعاره بحي ( ديوم بحرى
    ( ولازالت سميره تتذكر منزلهم ببابه الاصفر مقابل سوق ( سعد قشره
    لقد علمت ان والدها سودانى من قبيله شماليه معروفه
    حكت لها امها كيف استولى على مشاعرها من اول لقاء وعاشت
    معه فتره من الزمن .. تركت من اجله مهنتها وكادت ان تصلى
    له وتعبده .. وعندما حبلت منه واستعدت لتكون اسره طبيعيه
    بعيدا عن الاجواء الداعره .. خزلها واختفى فى ظروف غامضه
    انتظرته بلا فائده ومن ثم عاده لمهنتها .
    شعرت سميره السودانيه الحبشيه بعدوة امها تطاردها .. امها
    التى ماتت بالسرطان .. نفس التفاصيل .. فكره اللجوء .. سوق
    سعد قشره .. انتظار بلا فائده .. نكهة نحل بلا شهد .. طعم بدايات
    الملاريا .. رغوة الصابون .. وقع الشظايا على الجسد .. تهتك
    بكارة الاحساس .. هزيانات مؤلمه .
    دست راسها تحت الوساده وافرجت عن دموعها بلا كفالة


    اعتقد تمت ....


    براكة
                  

11-11-2007, 02:50 AM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الارشيف (Re: WAD ELGAALI#4)

    تجاعيد في الذاكرة


    عماد براكة


    في إحدى الأيام المعدودة لظهور الشمس في واشنطن وقفت في ... البلكونه أنشر ملابسي الداخلية وقمصان زوجي البيضاء لقد تسرب خالد منعم من بين مسامات عشقي .. اختفى للابد كنت واهمة نفسي بقوة سيطرتي الإخطبوطية والتفافي المزمن حول إحساسه .. بدا لي مذعنا وخاضعا لسور مشاعري .. لا يرفض
    طلباتي أو يتأخر عن لقائي .. جعلته هو الذي يبادر ويلح لرؤيتي فأخبئ عنه لهفتي وأتصنع الملل والاستياء .. اجلس معه داخل عربته وارسم على وجهي تعابير حازمة .. أرد على أسئلته باقتضاب وامنع يده من ملامستي فيعتذر لي بدون خطاء .. يغمرني بعطف وحنان فيرضى غروري .. ابتسم دون ان افقد تقمصي للشخصية التي العب دورها.
    وأحيانا عندما اشعر بظمأ غروري لم يرتو رغم مصداقية مشاعره ألجأ لإثارة غيرته الخاملة .. أحكي دون مناسبة منطقية نحن دوما نقول بالمناسبة .. ونحكي بلا مناسبة.. عن أحد تجار سوق الكرين عندما أوصلني الجامعة بعربته الفارهة ثم ! كتب لي رقم الموبايل .. أو أحكي عن دعوة عشاء في فندق هيلتون !! دعاني لها أحد أصحاب العربات المظللة .. وهل ألبي الدعوة أم لا لم يكن خالد منعم من المصابين بالغيرة .. فغربته الطويلة والمآسي التي تراكمت عليه أكسبته مناعة ضد الافتقاد . أمي تقول الغربة تحجر القلب.. لذلك كنت أنا التي أيقظ غيرته
    بالحكاوي التي أؤلفها واحبك تفاصيلها .. لحظتها ينفعل بصوت خشن وتكاد عينيه الواسعتين تقفزان خارج عدساته الطبية وتهرب منه مفردات اللهجة السودانية فيشتمني بمفردات مستعارة من دول المغرب العربي .. يطلق علي سهام من الأسئلة دون انتظار إجاباتي . كنت اسعد بثورات غضبه وتوترات عضلات وجهه.. اعشق ذلك الغضب الذي يجعله ينفخ دخان سيجارته في وجهي وأحيانا
    يهددني بإطفاء سيجارته على صدري .. كنت أتمنى ان يفعلها لأصدق غيرته . لا أثق أحيانا في ثورة غضبه .. ربما هو أيضا يجيد التمثيل مثلى .. تمنيت ان يضربني ويحبسني في شقته حتى لا امتطى العربات الفارهه في خيالي . فأنا دوما اعشق ذلك الرجل الغاضب .. زوجي لا يعرف الانفعال .. حتى أحداث 11سبتمبر لم تثر غضبه.
    نقف بالعربة أمام شقته دون حوار .. يدخن بشراهة لا يعطى لوجودي اهتمام. لا أدرى في ماذا يفكر لم اجتهد لأتسلق ذهنه فاكتفيت بأول استنتاج ثم سرحت معه نحن النساء مهما تكن أفكارنا جهنمية وشيطانيه يظل الغباء ملازمنا من جراء الضباب المنبعث من أذهان الرجال اعتقد ان الحكاوي الملفقة أتت ثمارها فهو الآن يعض على أضراسه بقوة .. الصمت يجتاح المكان يتواطأ مع إحساسي .. أخاف ان لا يدعوني لشقته .. فأنا احترق شوقا لأنام عارية تحته وأعض كتفه لأكتم
    صرخة النشوة . احتضنت يده اقبلها متمته باعتذاراتي .. امرر يدي على صدره كالمغنطيس لألملم شوائب الغضب من داخله فبلاء تصريحات لقبول اعتذاراتي يبدأ في إغلاق زجاج نافذة عربته ساعتها أحس برغبتي الجنسية تسبقني الى سريره.
    كل يوم قناعتي تزداد بقوة سيطرتي عليه.. إلا في تلك اللحظات التي ينتشي فيها ويبتعد عن جسدي منهك القوة .. يتنفس بصعوبة كنت اقترب منه وابصم بشفتي على شعر صدره قبلات عشوائية وارغب في التهامه وانفذ داخل صدره .. لحظتها يبقى هامدا إلا من زفيره .. رويدا رويدا تعود إليه حيويته فيتناول سيجارة ويذهب الى الحمام . كنت انتظره في السرير عارية إلا من الندم يبدو ان الندم الذى اصاب امنا حواء لا زال يخطو خلفنا بتروي بعد تبخر لذتي يطفو الندم فوق جسدي .. اشعر به يمد لسانه يغرس أظافره في جسدي العاري.
    ارتدى ملابسي وأشعل سيجارة ثم أتابع تلاشى الدخان مثل نشوتي التي سرقت عنوة .. أعض على أضراسي من الغيظ .. أتمنى مغادرة جسدي ونتانتي .. والعن تلك الليلة التي فقدت فيها عذريتي رغم أنني كثيرا ما أعيد تفاصيلها عندما أكون في مدني ويكون القمر مكتملا ليتني لم اجرب تلك اللذة التي يتعقبها الندم .. ليتني لم أطلق العنان لأنوثتي لماذا تركتها تلهث خلف حدودها احسد كل فتاة رفضت الانصياع خلف أنوثتها رغم كثافة الإغراء .. نحن كالأسماك حظ الصياد لا يعنيني ولكن الفضول الأنثوي ولذة الطعام الصادر من اليابسة بهما تسقط
    الأسماك بين أحضان الصياد . فأنا أحيانا اصبح مثل تلك السمكة انتفض ويرتعش جسدي من النشوة .. ليلتها افهم ان خالد منعم تتسكع الخمرة في ذهنه ولا تجد سند مناسب .. يقدل بين نشوتين فاسرق منه نشوة اعظم.
    يطلع من الحمام! ويشعل سيجارة أخرى.. لا يقبلني اشعر به يحتقرني يراني في سره كعاهرة أنهت مهمتها بإخلاص وتنتظره ليخرج محفظته ويحاسبها.

    أحس دخان السيجارة يصدم عبرتي .. فتنهار ملامح وجهي فأدسه في صدره وأجهش في بكاء فيفيض حنينه كالنيل فيملا وجهي ببصمات لسانه يضمني إليه بقوة .. أنفاسه تجفف دموعي .. يحتويني اكثر أشعر بشاربه الكث يدغدغ خلف أذني يشل المفاصل تبدأ الإيقاعات والدوزنه . اشعر بحلمات صدري تفلت منى وتغادر المنبع لحظتئذن أبدا كطفل ابحث بالفطرة عن شفته السُفلى والتهمها
    يختبئ الندم كالمجرم فلا أرى سوء أنوثتي تتفتح كالزهرة فأجدني أساعد خالد منعم في تعرية جسدي الذي يتلوى من الشبق . جعلته يتعود على غياب ملابسي الداخلية, يقول رولان بارت (تتجرد المرأة من الجنس في اللحظة التي .. يتعرى جسدها)

    ألملم ملابسي الداخلية من الأرض وبقايا الندم!!.

    sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de