فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2007, 00:30 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا !

    لم أكن أعلم بماهية تلك الرساله القيمه , وما تنطوى عليه من مفآجأه مذهله ! يحملها( مرسال ) من الشوق الرهيب ... على جناحي أخى ( صلاح ) , العائد لتوه من إجازه قصيره بالسودان . حقاً إنها لم تكن لتخطر على البال , ولا على مخيلتى الخرِبه التى أكل عليها الدهر وشرب , ثم نام !
    وماكان لدي أى شعور , ولا حتى مجرد خيط صغير , أو بصيص من ضؤ لتخيُلها ! إذ أنها لم تك
    فى البال , ولا على الخاطر .. ولا حتى فى الحسبان !
    ولقد فشلت كل محاولاتى لإستدراج أخى ( صلاح ) حتى يكشف لي عن مكنون ما يُخبئه مابين يديه
    المعكوفتين خلف ظهره ! .... ثم بادرنى مازحاً:
    ( والله أصلو ماحتقدر تعرف أو تتخيل , الجماعه مرسلين ليك شنو من السودان !!! )

    بعد غياب 30 سنه فى هذه الغربه الموحشه .. التى أكلت الأخضر واليابس , وتلاشت معها كل
    المشاهد والحكاوى ... والذكريات القديمه التى ما فتئت أن تسربت بفعل الزمن .. وعوامل
    التعريه القاسيه , التى ضربت هذه المخيله المُعتمه, والمُتعبَه . فشوهت معالمها, وأفسدت
    رؤاها.. ثم جردتها من كل أطيافها وظلالها , وأطلال أشيائها... ولم تذر منها شيئاً , حتى
    تركتها أرضاً صلده, جرداء, صفصفا , وهى خاوية على عروشها!( وما خلّت فيها نفاخ النار!)

    فى هذه الغربه التى لا يعلم مداها إلا ألله ! ولا نعلم نحن عنها شيئاً , سوى أنها كانت قدراً
    محتوماً , محسوماً .... بينما هى تتلظى وتستعر فى كل حين ! ليشتد أوارها ويتأجج غليانها
    ثم تكشف فى كل يومٍ عن وجه جديد ! ... بعيداً عن ذلك الماضى التليد , وعن تلك الرُبا البعيده المرتسمه فوق هاتيك النواحى الفريده ....التى كانت ولا زالت تستلقى بين حنايا
    الضلوع ! ... كبستان أخضرٍ وريف , مورق ٍ ويانع ! وهو يتوسد سويداء القلب , ويتوهط تلك الجنه الباسقه العريضه , المنبسطه على ضفاف أهلنا الطيبين , وعشيرتنا السمحه, وسمائنا الظليله , وأرضنا السمراء !

    أدخل ( صلاح ) يده فى جيبه , وهو يبتسم ... ثم عاد ليُخرجها فى حركةٍ سريعه تنم على نية
    الإخفاء ! واضعاً كلتا يديه خلف ظهره , وممسكاً بذلك الشىء المبهم ! ثم قال مازحاً:
    ( ماقلت ليك دى حاجه أصلو ما ممكن تتخيلها هى شنو ! ) .... ( غمِّض عيونك ) هكذا قالها
    وهو يضحك ! ... ولكم أن تتخيلوا كيف يُمكن لشخص فى مثل سنى , وقد بلغ من العمر عتياً ,
    أن يكون حاله, بينما هو يُغمِّض عينيه كطفلٍ صغير , ينتظر هديته فى يوم عيد !
    فأغمضتُ عيني لبرهةٍ صغيره , ما برحت أن تحولت إلى حلمٍ عريضٍ ,حالمٍ وجميل! سرعان ماإمتد
    إلى سنواتٍ عراضٍ طوال . مرت فيها خواطرى مروراً سريعاً على شتى الأحداث والحكايات والصور
    والمواقف . وطاف فيها عقلى وهو يُقلِّب فى تلك الصفحات والدفاتر القديمه .... لعله يرشف
    من معينها الفياض ,أو من معانيها, رشفة تروى ظمأ هذا الفؤاد المهدهد بالأسى والسُهاد ,
    وبجوع النوى , وعطش البُعاد .

    وجالت خواطرى سريعاً , وهى تبحث عن خيط من ضؤ ......أو شىءٍ يُمكن أن يُشكِّل تلك المفاجأه
    الرهيبه المُنتظره ! .... فماذا ياتُرى يمكن أن يكون ؟!
    لعله دفتراً من تلك الدفاتر القديمه المُكتظه بالأفكار الساذجه الفطيره , وبتلك الأسئله
    الوجوديه الحائره ! وكثير من الحِكم والأمثال والفلسفات التى لا تخلو من حقائق ومن قيم
    كانت مركوزه فى عقل قديم ! لكنه أصبح الآن مدفون بأتربة الأوهام والأباطيل , وأوحال تلك
    المخاوف الأزليه !
    أو لعلها قصيده من تلك القصائد الركيكه البدائيه , التى كانت تعج بها أدراج الدواليب
    العتيقه ؟!
    أم لعلها تلك( الفنيله الكحليه )الشهيره التى طافت كل أرجاء المدينه وأحيائهاالعريقه
    من بانت ومروراً بالمورده , حى الضباط , أبكدوك , أبعنجه, العباسيه , العرضه ,البوسطه
    فريق السوق , المسالمه , حى العرب , وددرو , الدومه , الهجره , ودنوباوى , بيت المال
    أبوروف .. وكل أطراف المدينه القديمه من الفتيحاب إلى أمبده والمهديه .
    أم أنها فردة ( حذاء باتا ) من أحذية ( الدافورى ) الباليه المهترئه القديمه المرميه
    فى قعر الزقاق ؟!

    وما أن أوشكت أن أفتح عينى , حتى أحسست بطقطقة ذلك الشىء , وخشخشته أمام أنفى, وبصوت
    أخى ( صلاح ) وهو يقول : ( كدى بإلله شم الريحه دى , وحاول شوف بتذكرك شنو ؟! )
    ويالها من رائحه ! تلك التى أنعشت ذاكرة تلك السنين الغابره! حينما ذكمت أنفى بعطرها
    الفريد, الذى طار به فؤادى , وحلّقت به روحى فى سماوات رحبه من ذلك الماضى البهيج ! ثم
    إنطلقت بي وسرحت عبر تلك الدنياالمخمليه , الهانئه , الحالمه النديه . على ذلك العهد
    الجميل , وذاك الزمان البديع المجيد ! .. فما كان إلا أن إرتعدت فرائص عقلى , وإرتبكت
    خواطرى , وتلخبط كيانى ..... ثم ( جاطت ) كل حواسى من فرط رائحتها الخرافيه , وفوحان
    عبقها المعتق بروعة ذاك الزمان !

    لم أستفيق من غمرة نشوتى تلك , إلا بصوت ( صلاح ) وهو يُفصح عن ذلك السر المفاجىء :
    ( دى سبحة حبوبتك حليمه , الله يرحمها ! ) ...... ويالها من مفآجأه مذهله ! جعلتنى
    أفتح عينى متشوقاً متلهفاً ومنبهراً ! ولم أعى بنفسى إلا وأنا أحتضن تلك المسبحه الفريده
    التاريخيه , بفصوصها الأبنوسيه اللامعه المتلألئه , وألوانها اليانعه المُشعه ... حتى سرت
    بجسدى قشعريره ونشوى عارمه .. فعُدتُ على إثرها مُغمّض العينين , وأرتديتُ بصيرا ! وأناأرى
    بأم عين فؤادى , وأنوار قلبي الولهان بفيض عشقها الخرافى !

    هاهى نفسها , ( حبوبتى حليمه ) وهى متربعة على عرش ( بنبرها ) الوثير! وهى حيه مفرهده
    بحيويتها المُثيره .. وبشحمها ولحمها ! وطلعتها البهيه , ورونقها المُهيب !
    ومن ورائها ذلك العالم الملائكي الوريف .. وتلك الدنيا المُسالمه الثريه !

    قالت لي , وهى تهبهب النار على ( كانون ) منقدها المتقد :
    ( أكُبَ ليك الشاي يا عشاي ! ) ..... فسمعت صوتها الرحيم , وأنا فى غمرة حلمى وفى أوج
    سمعي البصير! وشممتُ رائحة ذلك السمن البلدي الأصلى ,التى كانت تفوح من زجاجةٍ بجانبها
    وتختلط بعبير ذلك الحليب ( المقنن ) . وحُبيباتٍ من لُقيمات مغمورةٍ بالزيت , وهى تصطلى
    على النار , وتُداعب أنفى برائحتها المُشبِعه ! .. وثمة ديكٍ أبيضٍ مُدللٍ وبدين, وهو يصيح
    مزهواً بنفسه , وبصوته الواثق المُترع الرخيم ! ... ودجاجاتٍ مُترفات يتباهين بألوانهن
    البهيه الناصعه المزركشه .. ويمرحن فى فرحٍ وهناءٍ وحبور , مابين بيضهن المنثور .....
    وكتاكيتهن الفرحةِ السعيده .

    سكبت حليمه حبوبتى الشاي .. فجلسنا نحتسى خمر عشقها الأذلى ونحن نرقب فى فى ركن حوش
    تلك الدار الرحبه , معزة جميلة , رشيقة , ومُعافيه , وهى تُناطح أختها فى فرحٍ ووداعةٍ
    وسلام !

    وحينما جن ليلُ ذاك اليوم .... أبصرت فيما أبصرت تلك المسبحه المُضيئه , وهى تلمع فى
    البعيد , وتبرق ما بين أنامل أمي الحبيبه حليمه ! كنُجيمات تكاد تهطل من بحر السماء!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-27-2007, 00:39 AM)

                  

09-27-2007, 02:53 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    حياك الله أخى مامون – هذه مما ينعش القلب – غالبت دموعى وأنا أقرأها وسأنقلها لصالون الجمهوريين
    أدع لنا الله بظهر الغيب
    آلآف حمدا لله على سلامة العزيز صلاح فالولا
    بلغنى ابن عمى صلاح حسن بابكر تحاياكم
    تحايانا لأمى آمنة والجميع – حتى عبدالمحمود

    لكم شوق مقيم لا يريم
                  

09-27-2007, 06:42 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: عبدالله عثمان)

    أخى الأكبر قلباً وحساً ومعنى ,

    أستاذى عبدالله عثمان .. ومما يزيد القلب

    بهجة وسروراً وإنعاشاً , تواجدك وحضورك هنا

    سلام لى كل أهل السلام ..
                  

09-27-2007, 06:49 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: هذه الغربه الموحشه .. التى أكلت الأخضر واليابس , وتلاشت معها كل
    المشاهد والحكاوى ... والذكريات القديمه التى ما فتئت أن تسربت بفعل الزمن .. وعوامل
    التعريه القاسيه , التى ضربت هذه المخيله المُعتمه, والمُتعبَه . فشوهت معالمها, وأفسدت
    رؤاها.. ثم جردتها من كل أطيافها وظلالها , وأطلال أشيائها... ولم تذر منها شيئاً , حتى
    تركتها أرضاً صلده, جرداء, صفصفا , وهى خاوية على عروشها!( وما خلّت فيها نفاخ النار!)


    مامون يا مامون

    كلماتك تنصاع بها المدافق نحو باحات الأودية
    كحديث الصباح عن أمس احتفاء السيول ومسارات وأقبية..
    وتعود السبحة..
    كما رأيتها..
    يقيناً ما بين الرحيل والبقاء في العروق والمسامات
                  

09-27-2007, 07:00 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: المسافر)

    Quote:
    كحديث الصباح عن أمس احتفاء السيول ومسارات وأقبية..
    وتعود السبحة..
    كما رأيتها..
    يقيناً ما بين الرحيل والبقاء في العروق والمسامات

    وكم نسافر معك , أيها الحبيب المسافر إلى مساحات أروع وأرحب

    بكلامك هذا الشجى , الذى يروى العروق والمسامات .. سلام ليك يا الحبيب

    ولى كل المعاك .
                  

09-27-2007, 07:23 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    عزيزي، عبدالله عثمان..
    عزيزي مامون..
    عزيزي المسافر..

    من اعجب الأمر، قمت صباح اليوم مبكرا، وشاء القدر ان ارفع كتاب (بلدي)، للشاعر الداغستاني العظيم رسول حمزاتوف، وهو يكتب عن بلده داغستان، بل عن قريته (تسادا)، وقد كلفه مدير تحرير احد الصحف الكتابة عن داغستان، بما لا يتجاوز عشرين صفحة، خلال 25 يوم..

    ولكن رسول حمزاتون، كتب ملحمة، عن داغستان، تتجاوز الخمسمائة صفحة، من اروع الكتب عن حب البلد، والاهل والتاريخ، والجبال والطيور والحقول.. وقد قال:

    إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك...

    عندما تستيقظ من نومك فلا تقفز من سريرك كأن أحداً عضك، فكر قبل كل شيء بما حلمت به في نومك...

    واليوم، في هذا الصباح الجميل، تكحل العين، تلك المسبحة، بصوتها الحنون، الوفي، وهي تسقط، حبة إُثر أخرى، في خيط رفيع، تعزف عليه انامل غبشاء، بسيطة، (عاست، وكوت، ورشت، ومسحت، وقشت، .. وسبحت)، للحق، كنت سعيدا، واخي مامون يتصل بي، عبر صوته الدافئ، ويخبرني بتفاصيل ولادة النص، حرف بحرف، وهو يبزغ كشمش (ش)، كقمر، من (جب يوسف، وجسمه المروحن)، وعليه تلك الرائحة، المبصرة..

    المامون، هاهي عصافير الروح، تحلق في هذا النص، الوارف، الظليل، بجذوره العميقة، وافرعه الباسقة..
    فلن نطلق النار على الماضي، بل الانحناء، وسنرنو للغد، كفجر، وقصيدة...

    حاجة حليمة.. (أهي التي ارضعت النبي لبن الفطرة)، وغذت ذلك الفم العظيم، ذو الكلام الموهوب، الملئ بالحياة، والاستحالة..

    ياله من يوم مبارك، نصف الشهر، وأكتمال البدر.... والجمال..

    المحبة، والجمال..

                  

09-27-2007, 10:07 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote:
    المامون، هاهي عصافير الروح، تحلق في هذا النص، الوارف، الظليل، بجذوره العميقة، وافرعه الباسقة..
    فلن نطلق النار على الماضي، بل الانحناء، وسنرنو للغد، كفجر، وقصيدة...

    حاجة حليمة.. (أهي التي ارضعت النبي لبن الفطرة)، وغذت ذلك الفم العظيم، ذو الكلام الموهوب، الملئ بالحياة، والاستحالة..

    وها أنت تحلق بنا بروحك الفسيحه , ونفسك الغنى

    أيها العصفور ذا التغريد الفريد . وبكم نستفيق ياغنى !

    وفى حضورك تعلو الهمه !
                  

09-27-2007, 10:52 AM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ابو الدكتورة
    مساء الخير
    Quote: ولكم أن تتخيلوا كيف يُمكن لشخص فى مثل سنى , وقد بلغ من العمر عتياً ,
    أن يكون حاله, بينما هو يُغمِّض عينيه كطفلٍ صغير , ينتظر هديته فى يوم عيد !


    ابداع والله يامامون ويديك العافية , لكن يااخوي شنو حكاية العمر عتيا وكبرنا والكلام الماجايب همه ده .... القلب لسه شباب وسيظل شباب ومن جاور السعيد يسعد ... يابختك بيهم ويابختهم بيك .
    تحياتي
    هارون دياب
                  

09-27-2007, 01:36 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: haroon diyab)

    Quote: ... القلب لسه شباب وسيظل شباب ومن جاور السعيد يسعد

    وما أسعدنا بك ياهارون أخى , الذى أشركه فى أمري .

    وبيكم يكون شباب القلب والروح والمعنى ... وكم أبكتنى

    قصة مسبحة الوالده العظيمه .. وهنيئاً لك بها ياهارون .
                  

09-27-2007, 06:52 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: حياك الله أخى مامون – هذه مما ينعش القلب – غالبت دموعى وأنا أقرأها وسأنقلها لصالون الجمهوريين
    [وياله من فرح كبير , أن يقرأ لي أساتذتى الكرام .. أستاذى عبدالله عثمان لقدحييتنى بتحية لن أنساها ما حييت .. وشحذت همتى

    لعلى أصحو من غفوتى .. و أخرج من خيبتى .. وأتسامى إليكم .. فلعلى أنهض بمثل هذا الكلام ..سلام على كل الكرام ..
                  

09-27-2007, 11:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: كلماتك تنصاع بها المدافق نحو باحات الأوديه

    ويالك من رائع شفيف , أيها المسافر .. كلماتك كوقع المطر !
                  

09-28-2007, 00:10 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هنيئا لقلبك الذى يحمل كل تلك الاشياء البسيطة الدافئة
    هنيئا لنا بك لانك تعرف كيف تسوق الدموع الى عيوننا
    ما زلت احلم بكتابة اكبر مدى منك
    (طلع)كل المخبا لانك من الواضح ما زول بادى كتابة
    ورينا الحبوبات والجدود والكنوز
    لك الود
                  

09-28-2007, 01:40 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    يا سلام ياسلمى .. وأنت تحطين على هذا المكان كطائرٍ
    يُبشر بالفرح , والخير والجمال .. و كم طار بك قلبى فرحاً .
    أيتها المتمرسه المتمترسه فى وسط النساء , الحدائق ..

    سلمى الشيخ سلامه , بك تعلو الهمه والعزيمه والشكيمه ..
    ألف شكراً ليك
                  

09-28-2007, 01:42 AM

Mutwali Malik
<aMutwali Malik
تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 2720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    اخي وصديقي
    مامون احمد ابراهيم
    ملأت صدري بالهواء وتركت وجهي يغتسل بنسيم الفجر لكن روحي لم تنتعش بعد تريثت قبل ان اغوص في عالمك السحري كنت افاوم رغبة جارفة للبكاء
    ذلك الحديث كان له طعم اخر كماء السبيل عليه قرعة تتارجح فوق الماء تضرب فم الزير يسرة ويمنة يشرب منه الغادي والرائح من اقامه لا احد يذكر ولكنه لم يعدم احدا يملاه صباح مساء
    تجلي وانداح ونحن في انتظار المزيد
                  

09-28-2007, 02:04 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Mutwali Malik)

    Quote: ذلك الحديث كان له طعم اخر كماء السبيل عليه قرعة تتارجح فوق الماء تضرب فم الزير يسرة ويمنة يشرب منه الغادي والرائح من اقامه لا احد يذكر ولكنه لم يعدم احدا يملاه صباح مساء

    أخى وإبن أمى التى لم تلدنى , متولى مالك .. صديقى العزيز .. وبوحك هذا زى ماء سلسبيل ..

    طبعاً بى تصويباتك المليانه , نزلت على ضفاف العرضه الخصبه . والغريب فى الأمر فى نفس الوقت الفتحت فيو
    هذا الخيط المحتفى بى حبوبتنا حليمه , وتلك الحقبه الفريده .. العامره .. الزاهيه . وكان لازم أجيب سيرة العرضه !
    يعنى توارد خواطر عجيب ! ..... ياخوى العالم ده سايقنو سواقه عجيبه !

    سلام يامتولى بإلله للجميع .
                  

09-28-2007, 03:05 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    الأخ العزيز مأمون
    ذكرى الحبوبات لها وقع خاص في القلب فهن يجسدن المحبة الغير مشروطة في أبهى صورها وحتى عندما يقسا أقرب الأقربين الى طفولتك التي أحيانا تحتاج الى مثل تلك القسوة الفاطمة تتدخل الحبوبة وبأسلوبها الحكيم ذاك تهديء الموقف وبحنانها تحتويه بعد أن تتأكد أنك فهمت الدرس وأخذت العبرة فتخرج منها وأنت مزهو بشعور الأنصاف والأنتصار .. كيف لا والحبوبة بجانبك .. ولذلك ورغم تباعد السنين وتراكم الهموم على طبقات العقل فإن صورة الحبوبة وتفاصيل وجهها وحنو عينيها ونكهتها ورائحة ثوبهاتظل واضحة الملامح دافئة النفس ..
    لقد أحييت عندي ذكرى مماثلة بكتابتك الراقية عن حبوبة حليمة ومسبحتها وجلوسك معها لتناول شاي الصباح باللقيمات .. فالحبوبات يشبهن بعضهن بعض وكأنهن من كوكب آخر لا يفطر سكانه الا على حليب العطف والمودة ولا يشربون الا من مزاج الحنان والمحبة ..
    رحم الله حبوبة حليمة وحبوبة زينبية وكل الحبوبات اللائي رحلن من دنيانا هذه ورحلت معهم براءة طفولتنا ولكنهم تركن في قلوبنا أجمل الذكريات وفي عقولنا أبهى صور العاطفة الإنسانية الجياشة .. جمعنا الله بهن في مقعد صدق وجنان محبة ورياحين ..
    شكرا على هذه النافذة التي أتت بريح طيبة من حبوباتنا
    وتحايانا للأخ الفنان صلاح ولجميع من حولكم
    عمر
                  

09-28-2007, 11:58 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Omer Abdalla)

    Quote: لأخ العزيز مأمون
    ذكرى الحبوبات لها وقع خاص في القلب فهن يجسدن المحبة الغير مشروطة في أبهى صورها وحتى عندما يقسا أقرب الأقربين الى طفولتك التي أحيانا تحتاج الى مثل تلك القسوة الفاطمة تتدخل الحبوبة وبأسلوبها الحكيم ذاك تهديء الموقف وبحنانها تحتويه بعد أن تتأكد أنك فهمت الدرس وأخذت العبرة فتخرج منها وأنت مزهو بشعور الأنصاف والأنتصار

    وحينما يكتب أستاذى عمر عبدالله , إذا فلابد من عدة كوتات .
    لكأنى الآن أجد ريحها , وأتنسم رياحين حبوباتنا الرائعات , زينبيه وحليمه.
    عزيزى عمر , أشكرك على إنعاشك هذا الخيط بروائع الكلام وطيبه .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-28-2007, 12:34 PM)

                  

09-28-2007, 12:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Omer Abdalla)

    Quote: لأخ العزيز مأمون
    ذكرى الحبوبات لها وقع خاص في القلب فهن يجسدن المحبة الغير مشروطة في أبهى صورها وحتى عندما يقسا أقرب الأقربين الى طفولتك التي أحيانا تحتاج الى مثل تلك القسوة الفاطمة تتدخل الحبوبة وبأسلوبها الحكيم ذاك تهديء الموقف وبحنانها تحتويه بعد أن تتأكد أنك فهمت الدرس وأخذت العبرة فتخرج منها وأنت مزهو بشعور الأنصاف والأنتصار

    وحينما يكتب أستاذى عمر عبدالله , إذا فلابد من عدة كوتات .
    لكأنى الآن أجد ريحها , وأتنسم رياحين حبوباتنا الرائعات , زينبيه وحليمه.
    عزيزى عمر , أشكرك على إنعاشك هذا الخيط بروائع الكلام وطيبه .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-28-2007, 12:41 PM)

                  

09-28-2007, 01:30 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    [B يا حبيبنا مامون
    انت الحكى السمح دا بتجيبو من ياتو قلب
    وسبحة كمان !!
    ياخى نحن جواب قديم بطلّع روحنا
    خلى سبحة تطقطق بيها و تعبد بيها
    فيها ريحة و عمق و حقايق و شرايع
    ربنا يعيد لك أحبابك
    و يفتح بصيرتك أكثر ..

    Quote: بعد غياب 30 سنه فى هذه الغربه الموحشه .. التى أكلت الأخضر واليابس , وتلاشت معها كل
    المشاهد والحكاوى


    خوفتنا
                  

09-28-2007, 10:13 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: انت الحكى السمح دا بتجيبو من ياتو قلب
    وسبحة كمان !!
    ياخى نحن جواب قديم بطلّع روحنا
    خلى سبحة تطقطق بيها و تعبد بيها
    فيها ريحة و عمق و حقايق و شرايع
    ربنا يعيد لك أحبابك
    و يفتح بصيرتك أكثر ..

    من قلب زى قلبك الأخضر يا باشمهندس , فيهو شباك حنين ,

    كتاب ثرى ومليان , يفتح بصيرة بلد كامله , على زمن أخضر ونديان .

    تعرف يامعتصم , حضورك ده بخلى الواحد عندو أمل , إمكن تطلع منو حاجه تشفع .
                  

09-28-2007, 02:25 PM

Shayma
<aShayma
تاريخ التسجيل: 09-09-2007
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وحينما جن ليلُ ذاك اليوم .... أبصرت فيما أبصرت تلك المسبحه المُضيئه , وهى تلمع فى
    البعيد , وتبرق ما بين أنامل أمي الحبيبه حليمه ! كنُجيمات تكاد تهطل من بحر السماء!

    هنيئا لك بتلك الذكرى منها.. واي حديث ذي شجون هذا الذي دعوتني لقراءته يا اخي مامون

    حبوبة حليمة لم تكتحل عيناي برؤيتها ولكن طالما سمعت عنها
    حقا كم هو صعب رحيلهم ... وكم هو كبير فقدهم
    عشت معك احساسك إذ ايقظ داخلي احساسي بوالدتي يوم ان فقدنا والدتها
    يعجز قلمي عن وصف طول وقساوة الالم الذي أحسته رغم حرصها على اخفائه
    كنا نراه في صمتها وفي كثرة دعائها واستغفارها لها وفي دموعها التي ما نجحت في اخفاء الكثير منها
    اذكر انها فضفضت لي ذات يوم بانها ما كانت لتظن ان حزنتها سيصل الى هذه الدرجة
    فرحيل من تجاوز عمره الثمانين امر لم تخطئه حساباتها
    ولكن ما اخطأت حسبانه هو ذاك الاحساس بفقد من يلتم شمل الجميع به
    تقول أغالب احساسي بان غيابها قد يغيّب اقوي رابط يربطنا نحن مَن حولها

    فلهم الجنة ولنا الله من بعدهم


    (عدل بواسطة Shayma on 09-28-2007, 02:27 PM)

                  

09-28-2007, 11:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Shayma)

    Quote: حبوبة حليمة لم تكتحل عيناي برؤيتها ولكن طالما سمعت عنها

    ياسلام ياشيماء على الإحساس الصادق , والكتابه الزى ريحة الدعاش ,
    أكيد شفتيها فى نهله وفى كوثر .. وياريتك كنت معانا الوقت داك الما بتحكى ,
    لكن برضو راجع عشان أحكى ليك عنها .. وعن حبيبتى أنا بحكى ليكم ,
    وضل ضفايره ملتقانا .. دى المره غنت عن هوانا .. فرّحت كل الحزانا .

    راجع ليك يا شيماء .
                  

09-29-2007, 07:34 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: فالحبوبات يشبهن بعضهن بعض وكأنهن من كوكب آخر لا يفطر سكانه الا على حليب العطف والمودة ولا يشربون الا من مزاج الحنان والمحبة ..

    عمر عبدالله
                  

09-29-2007, 11:46 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: واليوم، في هذا الصباح الجميل، تكحل العين، تلك المسبحة، بصوتها الحنون، الوفي، وهي تسقط، حبة إُثر أخرى، في خيط رفيع، تعزف عليه انامل غبشاء، بسيطة، (عاست، وكوت، ورشت، ومسحت، وقشت، .. وسبحت)

    عبدالغنى كرم الله .
                  

09-29-2007, 12:51 PM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الرائع جدا مامون

    كمل جواي كلاما زي كلامك ماهو كلام نصاح ولا الكلام سمع عنو
    لك كل الود يامشتول فينا فرح وريده ابديه

    ضل الضحى الرامى ...
    و شمسو الشتويه دفايه ..
    ريحة البن لما يفوح فى قلايه ..
    فروة جدى .. وسبحة جدي ..
    لامن جيت امد يدى ...
    جدى ادينى تعريفة ..
    بتقرا الحمدُ يا المبروك ..
    بقراها .. وعشان تعريف القاها بجوِّد فى القرايه كمان ..
    يا يمه والله زمان ...
    سبحة بت الفكى ..
    و الطوريه والواسوق ..
    سعف حبوبه والحنقوق ..
    و صوت سعديه بت جيرانا .. تشحد ليها فى طايوق ..
    و صوت عرفه لما تخمج الدلوكة غناية ..
    صور محفورة جوايه ..
    و لليله وبعد باكر شان الزمن غدار ..
    ما معروف زمان مكار ..
    زمانا كلو خوف فى خوف ..
    بدور اجيك يا يمه
    ضاقت بى يا يمه هنا ..
    بشتاق يا يمه لملاح النعيميه..
    و ريحة صاجك المحروق لما تسوى طعميه ..
    غباشة روب .. وعنزة حلوب ..
    بدور اجيك و اتمسى بى عيونك ..
    اصابحك يا حبيبتى انا ..
    اتارى الدنيا من دونك شينه ومره
    وحاره زى النار
    ولو درتى احكي لك عن حالى فى البندر
    أبدا بس من وين ...
    ما شيتاً غريب و عجيب ..
    شيتاً كلو شين فى شين ..
    هنا الزول العديل ونصيح ..
    وحاتك إنتى يا الغاليه يعيش حياتو بى وشين ..
    يا يمه زولتى الحتى حبيتا ..
    لقيتا بلاى تحب زولين ..
    يا يمه والله زمان ...
    أيه يا يمه والله زمان ...
                  

09-29-2007, 08:21 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد الطيب حسن)

    Quote: كمل جواي كلاما زي كلامك ماهو كلام نصاح ولا الكلام سمع عنو
    لك كل الود يامشتول فينا فرح وريده ابديه

    ياسلام يامحمد الطيب , هو فى أروع من كلامك ده ونفسك الطيب .

    وبجيك راجع لى ضل الضحى الرامى .. غايتو توليفه رائعه ومنسجمه بشكل مذهل ..

    تسلم يامحمد ياطيب يا حسن .
                  

09-29-2007, 08:52 PM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عزيزي مامون
    Quote: ياسلام يامحمد الطيب , هو فى أروع من كلامك ده ونفسك الطيب .

    وبجيك راجع لى ضل الضحى الرامى .. غايتو توليفه رائعه ومنسجمه بشكل مذهل ..

    تسلم يامحمد ياطيب يا حسن .


    والله يا استاذ مامون اول مره احاول ارد علي كلام عجبني وما القي ولا كلمه تسعفني

    وجاري الانتظار ........
                  

09-29-2007, 10:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد الطيب حسن)

    Quote: والله يا استاذ مامون اول مره احاول ارد علي كلام عجبني وما القي ولا كلمه تسعفني

    محمد الطيب ياحسن , إنت بتسعفك كلماتك الصادقه وحسك الراقى , وجمال دواخلك .

    إنت عارف قصيدة ضل الضحى الرامى دى , للتيجانى حاج موسى وعمر الشاعر , هى أبلغ
    وصفه لى حالة زى حالتنا دى ! حالة وله بالحبوبات والجدود والأمهات والآباء . وهم
    أصل الحياه والجمال والنضار , وأصل كل شى جميل ..... وياريت لو صحافه 30 يتكرم
    وينزلها لينا مع البوست ده .. بإلله شوفو يامحمد .. وتسلمو الإتنين .
                  

09-30-2007, 08:02 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: المامون، هاهي عصافير الروح، تحلق في هذا النص، الوارف، الظليل، بجذوره العميقة، وافرعه الباسقة..
    فلن نطلق النار على الماضي، بل الانحناء، وسنرنو للغد، كفجر، وقصيدة...

    عبدالغنى كرم الله
                  

09-30-2007, 05:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: لقد أحييت عندي ذكرى مماثلة بكتابتك الراقية عن حبوبة حليمة ومسبحتها وجلوسك معها لتناول شاي الصباح باللقيمات .. فالحبوبات يشبهن بعضهن بعض وكأنهن من كوكب آخر لا يفطر سكانه الا على حليب العطف والمودة ولا يشربون الا من مزاج الحنان والمحبة ..

    عمر هوارى
                  

09-30-2007, 11:43 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: رسول حمزاتون، كتب ملحمة، عن داغستان، تتجاوز الخمسمائة صفحة، من اروع الكتب عن حب البلد، والاهل والتاريخ، والجبال والطيور والحقول.. وقد قال:

    إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك...

    عبدالغنى كرم الله
                  

10-01-2007, 00:09 AM

khal fatma
<akhal fatma
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عفوا سيدي ولكن لايجوز الاقتباس هكذا من القرأن الكريم
    ولك الاحترام

    خال فاطنة
                  

10-02-2007, 00:23 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: khal fatma)

    عزيزى خال فاطنه ,

    حتى ولو كان الإقتباس , أوالإستعاره من أجل إضفاء روح القرآن الكريم,

    على مواقف وأحوال البشر ... وصبغها بصوره من صوّرِه الجميله , الغنيه

    العميقه , المؤثره .. وإقتباس صوره جماليه مُعبِّره ؟!

    وماقولك فى قول إبن الفارض , العاشق المُحب , فى شعره الذى يقول :

    آنست فى الحي ناراً ... ليلاً فبشّرتُ أهلى
    قلت أمكثوا فلعلى ... أجد هُداي لعلي

    حتى إذا ماتدانا ... الميقات فى جمع أهلي
    صارت جبالي دكاً ... من هيبة المُتجلى
                  

10-02-2007, 06:28 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الحبيب مأمون ....

    سرد رائع أخذنا عميقاً في القطينة وحضن حبوبة حليمة.

    Quote: ( أكُبَ ليك الشاي يا عشاي ! ) .....


    يااااه ...

    هنيئاً لكما بكما.

    خالص الود
                  

10-02-2007, 06:42 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    بدون تعليق

    (عدل بواسطة Abu Eltayeb on 10-02-2007, 06:43 AM)

                  

10-02-2007, 05:55 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Abu Eltayeb)

    ياسلام يأأبو الطيب , ودعاء وآمنه , ومهاد ويقين ومنى .

    يالطفى أشواقنا ليكم مطر مطر مطر قِبلى بى رعدو .....

    سلام شديد لى وفاء والعيال , وكل البى طرفكم .
                  

10-02-2007, 10:31 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    Quote: هنيئاً لكما بكما.

    وهنيئا لنا بك , عزيزى محمد ,

    وإتفضل أشرب معانا الشاي على شرف حبوبتك حليمه .

    وفى القطينه ! لطالما يتشرف بك المكان عزيزى أبوالريش!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 10-02-2007, 06:01 PM)

                  

10-02-2007, 11:39 AM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: محمد الطيب ياحسن , إنت بتسعفك كلماتك الصادقه وحسك الراقى , وجمال دواخلك .

    إنت عارف قصيدة ضل الضحى الرامى دى , للتيجانى حاج موسى وعمر الشاعر , هى أبلغ
    وصفه لى حالة زى حالتنا دى ! حالة وله بالحبوبات والجدود والأمهات والآباء . وهم
    أصل الحياه والجمال والنضار , وأصل كل شى جميل ..... وياريت لو صحافه 30 يتكرم
    وينزلها لينا مع البوست ده .. بإلله شوفو يامحمد .. وتسلمو الإتنين .




    وهديه مني ليك
                  

10-03-2007, 00:14 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد الطيب حسن)

    ياسلام يا محمد الطيب , يديك ألف عافيه .
                  

10-03-2007, 06:26 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    مامون وبجانبه العبقرى سيف عبدالرحمن لطفى

                  

10-04-2007, 07:03 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Abu Eltayeb)

    Quote: سيف عبدالرحمن لطفى

    تحياتى وأشواقى الكثيره لهذا العبقري الجميل .
                  

10-03-2007, 10:46 AM

khal fatma
<akhal fatma
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    اخي الكريم
    قول إبن الفارض لا يعتد به

    ابن الفارض
    576 - 632 هـ / 1181 - 1235 م
    عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، الملقب شرف الدين بن الفارض.
    شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود).
    اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد، وسلك طريق التصوف وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل المقطم، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج ‌‍‍‍‍‍‍‍‍! ‍
    وأكثر العزلة في وادٍ بعيد عن مكة.
    ثم عاد إلى مصر وقصده الناس بالزيارة حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته.
    وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ بالبهنا يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.
    اذن فلا يعتد به .

    اخي الكريم

    وللقرأن حرمته وقداسته التي يجب ان تحترم وانا الفقير الى الله لست عالما
    ولا مفتيا ولكن مسلما احمل للدين غيرته التي يجب علينا نحن المسلمين
    وجزاك الله خيرا

    خال فاطنة
                  

10-04-2007, 05:40 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: khal fatma)

    Quote: اخي الكريم

    وللقرأن حرمته وقداسته التي يجب ان تحترم وانا الفقير الى الله لست عالما
    ولا مفتيا ولكن مسلما احمل للدين غيرته التي يجب علينا نحن المسلمين
    وجزاك الله خيرا

    خال فاطنة


    واذا لم تكن عالما فمن الأفضل ان تصمت حتى تتعلم و تتضح لك الرؤية واحتفظ بغيرتك وفهمك الوهابى لنفسك.. فللكعبة رب يحميها
                  

10-04-2007, 08:01 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Abu Eltayeb)

    Quote: وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال

    ولايعتد به .
                  

10-05-2007, 06:28 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    والله يا مامون اخوك ده لو اتفرغ للغناء ما فى فنان بياكل معاهو عيش حتى ابواللمين.. ان شاءالله ما يكون خزلنا
    تحياتى له وللأخ عبدالحميد الشبلى



                  

10-18-2007, 00:52 AM

khal fatma
<akhal fatma
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    السيد ابو الطيب

    ارجو عدم توزيع الاتهامات جزافا

    وتعلم طريقة الحوار الحضاري

    السيد مأمون

    اجل لايعتد به

    *
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))

    صدق الله العظيم

    سورة القصص : 56 .




    ولكم الشكر
                  

10-24-2007, 07:38 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: khal fatma)

    Quote: السيد ابو الطيب

    ارجو عدم توزيع الاتهامات جزافا

    وتعلم طريقة الحوار الحضاري

    السيد مأمون

    اجل لايعتد به

    *
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))

    صدق الله العظيم

    سورة القصص : 56 .


    وما زلت عند رأى حتى تثبت العكس.. وكل اناء بما فيه ينضح.. فتحدثوا تعرفوا.. فأن المرء مطويا تحت لسانه.. والشينة منكورة
                  

10-24-2007, 08:13 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Abu Eltayeb)

    Quote: ولم أعى بنفسى إلا وأنا أحتضن تلك المسبحه الفريده
    التاريخيه , بفصوصها الأبنوسيه اللامعه المتلألئه , وألوانها اليانعه المُشعه ... حتى سرت
    بجسدى قشعريره ونشوى عارمه .. فعُدتُ على إثرها مُغمّض العينين , وأرتديتُ بصيرا ! وأناأرى
    بأم عين فؤادى , وأنوار قلبي الولهان بفيض عشقها الخرافى !


    ومع اول ومضه من حبات السبح..ه توالت ومضات اقوي في ذاكرتي ترجعني الي أيام ماضينا معها..
    شممت رائحة طرحتها النظيفه ولمحت ضفيرتها الطويله تتدلي في هدوء منهاأمامها.. وصوتها خافت
    يقرأ الحمد في ايمان..
    نظرت في ذاكرتي لسبحتها وهي تلتف حول معصمها الرقيق مرتين..وداهمني الشوق لحضنها وهي تحكي قصص حياتها..
    ....
    ....

    جمبله هي السبحه الاتيه من ماضي ظننا ان ايقاع الحياه والبعد عن منبتنا واحباءنا قد محاه..
    سبحه بها رائحة صندل وبخور وصابون لطيف..منضومه بخيط قوي نظيف يشبه قوة حبنا الأسري..
    كانها كانت ترقد في امان في دولابها وفي شنطة ترحالها المرتبه بحرص..
    ما اجملها سبحه..
    تأتي بصوت الدعوات الطيبه وذكري صلاة فجر استثنائيه وقفنا جميعا فيه صفا..وتاتي بحنان يظهر أكثر في حوش يضيئه القمر..وتتردد فيه حكاويها..

    ....
    ....

    من اعطاك السبحه يحبك اكبر حب ويختصك بأجمل ذكري..
    يهديك ذكري صباحات وأمسيات متورده ساعاتها بحنان وحكمه كانت تخرج دون مشقه من شفاه
    جميله عابده..
    .....

    .....

    كان بعض من نصيبي من ميراث حبوبتي..
    شهادة جنسيتها التي وضعتها هي في اطار جميل...اشترته بمالها هي..
    ونصيب أختي مكحله..
    ونصيب خالتي سبحه..
    و.....
    و.....

    ونصيبنا جميعا حب بلا حدود...
                  

10-24-2007, 08:24 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Muna Khugali)

    Quote: كان بعض من نصيبي من ميراث حبوبتي..
    شهادة جنسيتها التي وضعتها هي في اطار جميل...اشترته بمالها هي..
    ونصيب أختي مكحله..
    ونصيب خالتي سبحه..
    و.....
    و.....

    ونصيبنا جميعا حب بلا حدود...


    و نصيبنا نحن ذكريات عطرة عن حبوبات و جدود لم نرهم ........
    و لكننا نشعر بهم ...... و كأننا عشنا معهم ......
    لسؤ حظنا أننا لم نعاصرهم ....
    و لكن لا يهم ...
    فالروح واحدة ... علي ... محمد أحمد ... عثمان ... صفية
    هؤلاء عاصرناهم .... و أحببناهم ... و أحبونا ........
    عشناها لحظات الدفء ......... و فجيعة الرحيل الحارق ........
    عزاؤنا السيرة العطرة التي خلفوها لنا .......
    و أبناءهم ,,,,,, و بناتهم
                  

11-20-2007, 11:17 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: amin siddig)

    Quote: و نصيبنا نحن ذكريات عطرة عن حبوبات و جدود لم نرهم ........
    و لكننا نشعر بهم ...... و كأننا عشنا معهم ......
    لسؤ حظنا أننا لم نعاصرهم ....
    و لكن لا يهم ...
    فالروح واحدة ... علي ... محمد أحمد ... عثمان ... صفية
    هؤلاء عاصرناهم .... و أحببناهم ... و أحبونا ........
    عشناها لحظات الدفء ......... و فجيعة الرحيل الحارق ........
    عزاؤنا السيرة العطرة التي خلفوها لنا .......
    و أبناءهم ,,,,,, و بناتهم

    أمين صديق ! يا إلهى !!! كيف فاتت علي دى ,

    مداخله بإستدارة الزمان يا أمين , إجترت معها كل الذكريات وقرنت الماضى بالمستقبل !

    والله زمان يادكتور ! أنا عمك وخالك وأخوك الكبير .. سلام لى كل الأهل , ومجارى الدم فى العروق .

    ولكل من ذكرتهم يا أمين , قصه كامله من قصص الحياه الأبديه الثريه .. أرقد بألف عافيه .
                  

11-19-2007, 10:34 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Muna Khugali)

    Quote: ومع اول ومضه من حبات السبح..ه توالت ومضات اقوي في ذاكرتي ترجعني الي أيام ماضينا معها..
    شممت رائحة طرحتها النظيفه ولمحت ضفيرتها الطويله تتدلي في هدوء منهاأمامها.. وصوتها خافت
    يقرأ الحمد في ايمان..
    نظرت في ذاكرتي لسبحتها وهي تلتف حول معصمها الرقيق مرتين..وداهمني الشوق لحضنها وهي تحكي قصص حياتها..
    ....
    ....

    جمبله هي السبحه الاتيه من ماضي ظننا ان ايقاع الحياه والبعد عن منبتنا واحباءنا قد محاه..
    سبحه بها رائحة صندل وبخور وصابون لطيف..منضومه بخيط قوي نظيف يشبه قوة حبنا الأسري..
    كانها كانت ترقد في امان في دولابها وفي شنطة ترحالها المرتبه بحرص..
    ما اجملها سبحه..
    تأتي بصوت الدعوات الطيبه وذكري صلاة فجر استثنائيه وقفنا جميعا فيه صفا..وتاتي بحنان يظهر أكثر في حوش يضيئه القمر..وتتردد فيه حكاويها..


    وجميل منك , هذا الحكى الذى يجلى البصر والبصيره .

    مرحب بيك يا منى , وحبابك ألف , وبلا كشره ومن دون حساب . وألف معذره , يامنى .
    مداخلتك كانت يوم 24/10 , وده كان أول إسبوع عمل بعد إجازة عيد طويله , إنغمسنا فيها فى جو رهيب من المشاغل ... ألف سلام وتحيه .
                  

11-20-2007, 12:10 PM

Bannaga ELias
<aBannaga ELias
تاريخ التسجيل: 01-24-2006
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    شكرا يا مأمون على هذا الاستحضار القلق لذاكرة الماضي الجميل بصدقه في كل شيء فقليل من الكتابات ما يلامس الوجدان الآن..ما أجملك هنا أكثر من أي وقت مضى فليتواصل السرد سيمتلك السمع العالم.
                  

11-20-2007, 03:51 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Bannaga ELias)

    Quote: شكرا يا مأمون على هذا الاستحضار القلق لذاكرة الماضي الجميل بصدقه في كل شيء فقليل من الكتابات ما يلامس الوجدان الآن..ما أجملك هنا أكثر من أي وقت مضى فليتواصل السرد سيمتلك السمع العالم

    أستاذى العزيز , بانقا إلياس
    أتابع قراءاتك العميقه الدقبقه الفاحصه لما يدور هنا .

    كم أفرحتنى هذه المداخله ! التى عززت الثقه , وبعثت لدي أمل كبير .

    شكراً أستاذ بانقا .
                  

11-20-2007, 04:33 PM

محمد مختار جعفر
<aمحمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أدب رصين .. وسرد ممتع ..وخيال ممتد .
    دخلت أقلب صفحات المنبر ، علنى أجد ما
    يسعفنى ليومى وأنا فى عجالة من أمرى ..
    شدنى العنوان ،... والخطاب عنوان ،
    فكان للسرد معنى وللخيال أوزان ..

    لك الشكر على هذا الإمتاع الطيب

    محمد مختار جعفر ..
                  

11-20-2007, 08:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: محمد مختار جعفر)

    Quote: دخلت أقلب صفحات المنبر ، علنى أجد ما
    يسعفنى ليومى وأنا فى عجالة من أمرى ..
    شدنى العنوان ،... والخطاب عنوان ،
    فكان للسرد معنى وللخيال أوزان ..

    لك الشكر على هذا الإمتاع الطيب

    وأكبر متعه فى الوجود هى مرور طيفك من هنا .

    أستاذى محمد المختار , كم أنا سعيد بك .
                  

11-21-2007, 06:55 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    [QUOTE]وحينما جن ليلُ ذاك اليوم .... أبصرت فيما أبصرت تلك المسبحه المُضيئه , وهى تلمع فى
    البعيد , وتبرق ما بين أنامل أمي الحبيبه حليمه ! كنُجيمات تكاد تهطل من بحر السماء!


حمدا لله على السلامة الصديق مأمون

كلامك (يدخل القلب بلا إستئذان)
                  

11-21-2007, 08:17 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote:
    Quote: وحينما جن ليلُ ذاك اليوم .... أبصرت فيما أبصرت تلك المسبحه المُضيئه , وهى تلمع فى
    البعيد , وتبرق ما بين أنامل أمي الحبيبه حليمه ! كنُجيمات تكاد تهطل من بحر السماء!

    وأخى الأديب محمد عبدالجليل , يضفى مسحة من رونقٍ وجمال , وهو يرقب تلك النجميات !

    ألف حمد على السلامه أخى محمد , ولك وحشه شديده .
                      

11-22-2007, 08:10 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: من اعطاك السبحه يحبك اكبر حب ويختصك بأجمل ذكري..
    يهديك ذكري صباحات وأمسيات متورده ساعاتها بحنان وحكمه كانت تخرج دون مشقه من شفاه
    جميله عابده..

    وأنا أهديك كل موده

    شكراً منى ..
                  

11-22-2007, 10:34 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    قلنا نمر على البيت، ونسلم عليكم، ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de