الميدان 25 سبتمبر 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2007, 11:39 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 25 سبتمبر 2007
                  

09-26-2007, 02:26 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 25 سبتمبر 2007 (Re: sultan)

    كلمة الميدان

    الحريات ووحدة الموقف التفاوضي لحل الأزمة

    تجرجر الحكومة رجليها في التوصل إلى حل للأزمة السودانية، التي ضاقت واستحكمت حلقاتها- تماما- في غياب الإرادة السياسية لإنفاذ متطلبات اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي لسنة 2005 م، في التحول الديمقراطي. وفى غياب الحريات الأساسية للمواطنين، بمواصلة الحكومة لسياسة معاداة الحقوق المتمثلة في الحق فى التنظيم والتعبير والمحاكمة العادلة، تتعمق الأزمة وتتسع دائرتها، خدمة لأجندة الحكومة وحزب المؤتمر الوطني، بدلاً عن تحقيق مصلحة الشعب والوطن.

    الشواهد كثيرة. ومنها الإصرار على الإبقاء على ملف معتقلي ما أسموه «المؤامرة التخريبية»، دون تقديم المتهمين للقضاء. وسنظل نتمسك بموقفنا المبدئي بأن يقدم المتهمون لمحاكمة عادلة وعاجلة أو إطلاق سراحهم فوراً.

    وعشية الدخول في جولة مفاوضات جديدة لحل أزمة دارفور، تتواصل التعديات على حرية التعبير والتنظيم، في مناخ سياسي يعيد إنتاج أزمة وسيناريو مباحثات أبوجا. فإصرار الحكومة على أن يتم التفاوض على مرجعية«أبوجا» يعتبر شرطاً تعجيزياً، وسيؤدى التمسك به إلى انهيار المفاوضات القادمة، حتى قبل انعقادها. وهناك المجتمع الدولي وأطراف أخرى من دول الجوار وغيرهم لديهم مصالح، يسعون لتحقيقها، عبر أجندة بعينها على جولة التفاوض القادمة.ومن الخطأ التلويح بعصا العقوبات في وجه الحركات الدارفورية دون التعلم من دروس أبوجا.

    لكل هذا نطلب من الفصائل الدارفورية توحيد موقفهم التفاوضي، وهو الضمان الوحيد لتحقيق مصلحة جماهيرهم وأهلهم في دارفور لوقف شلالات نزيف الدم وسيل الانتهاكات. وعلى الجميع أن يعوا أن نجاح المفاوضات القادمة رهين بقبول كافة الأطراف دون إكراه للأجندة والمكان. وهذا هو المدخل الصحيح لحل الأزمة، وسوى ذلك يعنى إطالة أمد الأزمة.

    25-9-2007

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

    (عدل بواسطة sultan on 09-26-2007, 03:24 AM)

                  

09-26-2007, 05:53 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 25 سبتمبر 2007 (Re: sultan)

    الميدان 25-9-2007


    حديث لصحيفة «الخليج الإمارتية» في الندة التي نظمتها بتاريخ 14/9 بمقر الصحيفة حول احتمالات تجدد الحرب في الجنوب ومستقبل الأوضاع في دارفور: الشمال والجنوب واحتمالات تجدد الحرب

    بقلم تاج السر عثمان

    بعد أكثر من عامين على توقيع اتفاقية سلام نيفاشا التي أوقفت حرباً ضروساً استمرت حوالي 22 عاماً، رحب أهل السودان بذلك الحدث الهام، ولكن الفرحة لم تدم كثيراً، وها هو نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير يدق ناقوس الخطر في خطابه أمام الدورة الثانية لبرلمان جنوب السودان بجوبا في 10/9/2007 م ويشير إلى أنه منزعج وقلق ومهموم جداً بان السودان يمكن ان يرجع مرة ثانية إلى مربع الحرب، إذا لم نعمل بجد مع شريكنا المؤتمر الوطني لتلافي ذلك، وأشار إلى عدم حل مشكلة أبيي ومسألة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وعدم انسحاب القوات المسلحة من جنوب السودان، رغم إن مواعيد انسحابها قد حسب الاتفاقية: 9/7/2007 م فات، ولكن القوات ما زالت موجودة في مناطق البترول، وكذلك لم يتم شيء في الإحصاء السكاني المفترض أن يبدأ أول عام 2008 م، وعدم إنجاز التحول الديمقراطي بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام الانتخابات العامة في مواعيدها.

    وهنا يكمن السؤال: ما هي احتمالات تجدد الحرب؟ احتمال تجدد الحرب وارد، وقد أكدت تجربة اتفاقية أديس أبابا عودة البلاد للحرب بعد خرق الاتفاقية والتي عادت بشكل أوسع من الحرب السابقة، وبالتالي من المهم أن تقف كل قوى السلام سداً منيعاً أمام تجدد الحرب التي لم يجني منها شعب السودان غير الخراب والدمار وتعطل التنمية، كما أكدت التجربة السابقة.

    ولكن ما هو الضمان لعدم تجدد الحرب؟ وكيف الطريق لانتشال البلاد من شفا الجرف الهادر الذي تقف عليه؟

    أول الضمانات: تنفيذ الاتفاقية وما جاء في وثيقة حقوق الإنسان في الدستور الانتقالي وإنجاز التحول الديمقراطي بإلغاء القوانين المقيدة للحريات والتي تتعارض مع الدستور الانتقالي.

    ثانياً: شمول الاتفاقية لكل مناطق السودان الأخرى «دارفور، الشمالية، كردفان، الوسط، الشرق، الخرطوم» دون المساس بمكاسب الجنوب التي حققتها نيفاشا، وبهذا تقف اتفاقية نيفاشا على أعمدتها السبعة بدلاً من الوضع الحالي الذي تقف فيه على رجل واحدة. وحتى نضمن عدم تجدد الحرب في مناطق البلاد الأخرى والتي تتجمع نذرها في الشمالية بعد إحداث أمري وكجبار ومشاكل السدود، وفي كردفان، وفي الشرق ولا سيما أن اتفاق الشرق هش، وعدم توسع نطاق الحرب في دارفور.

    ثالثاً: توفير احتياجات الناس الأساسية في الشمال والجنوب «التعليم، الصحة، الخدمات، تحسين الأوضاع المعيشية ...الخ».

    رابعاً: التنمية التي تجعل الناس يحسون أن تغييراً جذرياً في حياتهم قد تم.

    خامساً: عرض كل الاتفاقات التي تمت حتى الآن «نيفاشا، الشرق، القاهرة ...الخ» على مؤتمر جامع لكل القوى السياسية في البلاد، حتى يتم الانتقال من الثنائية إلى الحل الشامل.

    تلك هي النقاط الخمس التي تشكل خارطة الطريق لمنع تجدد الحرب، وأن هناك بديلاً آخراً غير تجدد الحرب، وهو تنسيق الحركة الشعبية مع كل القوى المعارضة الشمالية والجنوبية لتحقيق النقاط الخمس أعلاه، وتحقيق أوسع تحالف لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، وتحقيق التحول الديمقراطي وضمان واستدامة السلام ووحدة البلاد.

    مستقبل الأوضاع في دارفور:

    أصبح مستقبل الأوضاع في دارفور مرتبطاً بالحل الشامل لقضايا البلاد، وبتوسيع نطاق اتفاقية نيفاشا لتشمل أقاليم السودان كافة، وتلبية مطالبها العادلة في السلطة والثروة والحكم الذاتي والتنمية وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في التعليم والصحة والخدمات.

    إذن قضية دارفور ومستقبل الأوضاع فيها يجب أن نبحث عنها في إطار قومي شامل، ولا يمكن اختزال القضية في صراعات قبلية أو صراع بين العرب والأفارقة، ولو كان الأمر كذلك فأهل دارفور قادرون على حل المشكلة.

    الجانب الآخر، من المهم مواصلة الحوار مع الحركات المعارضة والحوار بين أبناء دارفور للوصول لحل شامل يضمن وحدة واستقرار الإقليم والتنمية فيه والتعايش السلمي بين شعوب وقبائل دارفور وضرورة التوصل لحد أدنى من موقف تفاوضي واحد، وضرورة استجابة الحكومة لمطالب أهل دارفور العادلة والتي تتلخص في:

    • حقوق عادلة في السلطة والثورة.
    •التمسك بوحدة إقليم دارفور والذي كان موحداً منذ عهد سلطنة دارفور وحدوده حتى استقلال السودان عام 1956 م ”مديرية دارفور“.
    • عودة النازحين إلى أراضيهم.
    •التعويض العادل للمتضررين.
    • نزع أسلحة الجنجويد + محاسبة مرتكبي الجرائم.
    • وقف إطلاق النار.
    • التنمية وتوفير احتياجات الناس الأساسية ”التعليم – الصحة – مياه الشرب – خدمات – المواصلات - الكهرباء ... الخ“.
    •احترام حق الجميع في الاستفادة من الحواكير.

    إن تحقيق هذه المطالب هي الضمان للحل والا فإن المستقبل سوف يكون قاتماً ولأن نجاح مهمة القوات الدولية رهين باتفاق سلام داخلي شامل لكل أهل دارفور.


    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان


                  

09-27-2007, 00:12 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 25 سبتمبر 2007 (Re: sultan)

    الميدان 25-9-2007


    شهب ونيازك


    دكتور جيكل ومستر هايد


    كمال كرار


    قصة دكتور جيكل ومستر هايد مشهورة وذات مغزى رغم أنها كتبت في أواخر القرن التاسع عشر.

    الدكتور جيكل شخص محترم و(نافع).. أثناء النهار، لكنه بالليل يتحول إلي مستر هايد وهو شخص (مش ولابد) فيه كل الصفات الذميمة.

    الآن جيكل وهايد يعيشان بيننا في السودان ..وتلك مأساة أخري يبتلي بها هذا البلد المنكوب . جيكل يقول انه مع الحرية والانتخابات والسيد هايد يصادر الصحف ويقمع المظاهرات ويفتش دور الأحزاب المشتركة معه في الحكم .

    جيكل مع النقابيين ضد الخصخصة ومستر هايد يبيع القطاع العام تحت جنح الظلام ويقبض الثمن.

    والدكتور جيكل يملأ الأرض ضجيجا حول الحل السياسي بدارفور .. والسيد هايد يقصف المدنيين ويسلح الجنجويد من جيبه الخاص .. وجيبه الخاص يعني خزانة الدولة.

    دكتور جيكل ضد الأمريكان وسياستهم وأغنيته المفضلة (الله أكير عاصفة .. علي أمريكا ناسفة) والمستر هايد يواصل التعاون الاستخباري مع وكالة المخابرات الأمريكية وينفذ شروط صندوق النقد الدولي.

    ولا ينسي جيكل أن يتحدث عن تطوير الزراعة والصناعة .. بينما يفرض السيد هايد الرسوم والضرائب ويغلق المصانع ويرمي بالمزارعين في غياهب السجون.

    والدكتور جيكل مع حقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي .. بينما مستر هايد يعتقل السياسيين والصحفيين وكل المعارضين بالتهم الملفقة أو بغيرها.

    ثم أن الدكتور جيكل يحب السدود والكهرباء الرخيصة التي تجذب الاستثمارات الكبيرة وأصحاب (الكروش) والقروش .. لكن المستر هايد لا يهمه أن يغرق الناس أو يحرقوا أو ينسفوا في سبيل قيام السدود حتى ولو (عدموا نفاخ النار).

    وفي المهرجانات واللقاءات يتحدث الدكتور جيكل عن الفقراء والمساكين والعلاج المجاني والتعليم بدون رسوم .. بينما يواصل السيد هايد سياسة ( الدفع قبل العلاج ) ويزيد رسوم القبول للطلاب.. «والما عاجبو» .. يمشي المستوصف .. والمستوصف مملوك له والجامعة الخاصة هو شريك فيها .. والأرباح مقسمة سلفا .. والتحويل البنكي في لمح البصر .. (دي العولمة).

    والدكتور جيكل في البرلمان مع الديمقراطية وتعديل القوانين والتحول الديمقراطي .. بينما السيد هايد يطبخ القوانين بالليل .. ولا يفتح الباب للحوار الديمقراطي وتمر القرارات غصبا عن الجميع ولا يهمه فصل أعضاء البرلمان أو (نقنقتهم). ويبتسم الدكتور جيكل في وجه شركائه بسبب أو بلا سبب .. بينما يسعي السيد هايد لتقسيم الأحزاب وتفكيكها والنيل منها وسن القوانين لتكبيلها.

    والدكتور جيكل مع الحريات الدينية يقابل الكجور والكهنة والبابا ..ويفطر في الكنيسة .. بينما سدنة المستر هايد يتبعون سياسة التكفير ومضايقة غير المسلمين وتحجيم الكنائس وتحويلها إلي
    متاحف.

    ورغم أن الدكتور جيكل يتفق مع المستر هايد في رفض المحاكم الدولية .. إلا أن السيد هايد شوهد ذات مرة وهو يغني (البنسلين يا تمرجي .. نادوا الهجين يا تمرجي).

    ويبقي جيكل وهايد السودانيان وجهان لعملة واحدة .. جنيه قديم أو جديد أو دولار أو صكوك .. ويبقي الشعب السوداني كاشف المستور في (أم الطيور).

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

09-27-2007, 11:50 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 25 سبتمبر 2007 (Re: sultan)

    الميدان 25-9-2007

    دارفور ما تزال جرحا غائرا في جسد الوطن

    (رغم الاتفاقيات .. رغم الاجتماعات التي أضحت تتنقل من عاصمة إلى أخرى رغم قرارات الأمم المتحدة ومحكمة لاهاى يظل النزيف حادا في شريان دارفور)

    معسكر دريج:


    عدد السكان بالمعسكر 31839 نازحاً يحكي العم علي عبد الله إبراهيم نائب رئيس المشايخ بالمعسكر عن مأساة سكان المعسكر الذين حرقت قراهم وسلبت ممتلكاتهم وتشردت القرية بأكملها، ويصف حالة النساء وهن يعانين ويتحملن مسؤولية لم شمل الأسرة حتى في أقسى الظروف فتكون الواحدة منهن تحمل جنيناً في بطنها وطفلاً على ظهرها وآخر يتشبث بأطرافها وآخرين نتلفت في كل مكان تبحث عنهم وقد ضلوا الطريق وشيخ ضرير وحبوبة كسيحة تجرهم خلفها وربما زوج مضروب إذ لم يكن مفقوداً كل هؤلاء تتحمل مسؤوليتهم المرأة تقودهم نحو مصير هي نفسها لا تعلمه.

    يواصل العم حديثه متحدثاً عن الأحوال في المعسكرات لكل هؤلاء البشر مركز علاج واحد تحت رعاية الهلال الأحمر ويضيف إنه كان في السابق عندما كان تحت رعاية الهلال الأحمر السعودي يستضيف 110 حالة يومياً تقلصت إلى 40 حالة بعد أيلولة المركز إلى الهلال الأحمر السوداني تقلصت إلى 20 حالة في اليوم حالياً.

    يتساءل العم صالح يستقبل المركز 20 حالة أين يذهب بقية المرضى هل يموتون؟

    يواصل العم صالح إن الأطفال مصابون بحالات اسهالات شديدة نتيجة للبرد.

    المساكن داخل المعسكرات:

    يقول الشيخ علي عبد الله البيوت جميعها مبنية من الكرتون والشوالات ومن بقايا مشمع قديم فكيف يستطيع هؤلاء مواجهة هجير الشمس وزمهرير الشتاء، ويواصل نتلقى إعانات من بعض المنظمات ومن أهل الخير وهي بالطبع لا تكفي حاجة السكان لذلك توزع للأكثر حاجة.

    يقول الحاج علي عبد الله بكل مرارة نحن سودانيون ولنا الحق في أن نعيش في هذا السودان لكن نسكن في بيوت من الكرتون ولا نجد دعماً من أحد بينما نسمع بالذين ضربتهم الفيضانات وقد أرسلت لهم الخيام ووفر لهم ما يحتاجون.

    نعم نحن لاجئون ونازحون ومشردون لكننا سودانيون وبشر لكن نشعر بأن الدولة عزلتنا.

    ويضيف نحن نازحون وطأنا الجمر حتى نضجت أقدامنا لذا هم يستطيعون الصمود.

    لكن يواصل العم حديثه هناك نزيف في محافظة كاس ومحافظات أخرى.

    واقع التعليم في المعسكرات:

    توجد مدرستين أساس بنين وبنات ومدرستين غير مكتملتين يدرس بهذه المدارس مجتمعة 5808 تلميذاً وتلميذة يقول العم صالح هؤلاء التلاميذ لا يتلقون أي تعليم لأن الفصل المصمم لـ 50 تلميذ يكون به 200 تلميذ بعض التلاميذ لا يتمكنوا من رؤية الأستاذ.

    النساء الأكثر تضررا:

    وعن معاناة النساء تتحدث أحداهن في مرارة وأسى تحكي مأساة المرأة داخل المعسكر وخارجه تقول المرأة متضررة في كل شيء لا نملك أي شيء، المراة تعاني من الإهانة ليست هناك فرص عمل للرجال، يسجل الشباب لدى الاتحاد الأفريقي ويظلون طول اليوم في طوابير ليعودوا في المساء دون جدوى لذلك وفي ظل هذا الواقع لا تجد المرأة من سبيل سوى الخروج لتبحث عن قوت للأسرة، تضيف السيدة إذا خرجنا من المعسكر نتعرض للضرب والإهانة والاغتصاب وتقول تغتصب المرأة وتجرح في أرجلها حتى لا تستطيع السير – محظوظة من تجد من ينقذها – وأشار إلى طفلة تبلغ من العمر 12 سنة وقالت لقد تم اغتصابها وتم تقطيع رجليها الآن لا تستطيع المشي.

    ومن ناحية أخرى يضيف العم صالح لا توجد أي سبل للعيش في المعسكر تصرف لنا في الشهر 3 ملاوي ذرة وزجاجة زيت وجردل سكر وهذا لا يغطي احتياجات الأسرة فتضطر النساء للخروج من المعسكر، وتحمل المرأة سكيناً وتخرج من المعسكر تقوم بقطع القش والسعف والحطب ونبعيه لنأتي لأسرتها ببعض الغذاء وهناأيضاً تتعرض للضرب والاغتصاب وسلب نقودها التي تحصلت عليها وحتى الحمار الذي تركبه وتترك في العراء.

    لذلك ففي المعسكرات تعيش النساء في ذعر ومذلة ومهانة كما قالت احداهن فهن يعشن في نارين إما أن تبقى في المعسكر وترى أطفالها ينهشهم الجوع والمرض وإما أن تجازف بحياتها وتخرج بحثاً عن الرزق الذي قد تعود منه وقد لا.

    وثمة قصة أخرى تواجه نساء المعسكرات ذكرها الشيخ علي عبد الله وهي عدم وجود قابلات بالمعسكر إذ توجد فقط 4 قابلات بالمعسكر وذكر الشيخ علي عبد الله إنهم طالبوا بتدريب قابلات ولكن لم يستجب لهم أحد، وتحدث عن معاناة النساء في الوضوع وهذه أزمة توجد في كثير من القرى كما في المعسكرات إذ لا تمنح الدولة أولوية لمسألة تدريب القابلات وحتى اللائي يتدربن يتم ذلك بمجهود المواطنين.

    حيث يطالب سكان قرية ما أو يرسلوا من بنات القرية من تتلقى تدريباً لتعود للقرية فما بالك بالمعسكرات والنازحين، وإذا كانت الولادة تشكل خطورة عظمى في المدن حيث المستشفيات فكيف الأمر بالمعسكرات.

    النساء في دارفور يتمتعن بقوة في الشخصية ولهن قدرة عالية على الإنتاج ويستطعن أن يلعبن دوراً حقيقياً في التنمية، فهن نساء خلاقات مبدعات ولهن عزيمة قوية وقد كن يشكلن مرتكزاً في المجتمع بل لقد لعبن وهن داخل المعسكرات دوراً في تحديد أولويات المرأة في اتفاقية أبوجا وقمن بدورهن كخبيرات نوع ضمن فعاليات الاتفاقية مثل هؤلاء النساء يعتقدن أنهن يصبحن خصماً على كل هذا الإرث، لو تركنا الحرب تحصدهن ولو تركناهن يتعرضن لكل هذا الهوان الذي تحدثن عنه والذي أصبح ممارسة يومية.

    لذلك لا بد أن تنظر الدولة إلى مسألة دارفور ببعدها الآخر بعد المواطن الذي يستحق أن يعيش بكل كرامة وأن تصان حقوقه كاملة وبعد الوطن الذي هو مهد لجميع بنيه.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de