|
Re: دعوه لتشريع ضرائب جديدة لخريجي الجامعات السودانية (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . نحاول نفرتق الكلام شويه ...
حدث توسع افقي وراسي في كل مسارات التعليم العام والعالي في البلاد ودي حقيقه رغم كل التحفظات التي يبديها البعض على هذا التوسع ..
هذا التوسع يحتاج الى اموال طائله ومستمره في تأسيس البنيات التحتية
واعادة تأهيل وسد النقص في القاعات والمعامل والمكتبات وغيرها من المعينات في العملية التعليمية
للوصول الدرجات مقدره من سلم التصنيف العالمي للمؤسسات التعليمية
لابد من الاهتمام بالجوده النوعية لكل مخرجات هذه المؤسسات وهذا بدوره يتطلب
زيادة الاهتمام بالبحث العلمي والذي يمثل اكبر الثغرات التي تعيق تطور التعليم العام والعالي في البلاد
بالاضافة توفير البيئة الصحية للاستاذ في مرحلة التعليم العام او العالي لانهما نصفان لكيان واحد
فمخرجات الاول هي مدخلات الثاني وهما معاً يتوجب عليهما اعداد هذا الطالب بمواصفات نوعيه
حتى يكون المنتج لمصنعهما ينافس المنتجات العالمية - وكلمة منتج هنا ذكرت عن قصد لان اي منتج لابد له من تسويق وعائد ربح وخساره ...
وهذا يحدده الطلب في سوق العمل التي تتطلب كوادر ذات مواصفات نوعيه واقرب مثال لذلك ماحدث في امتحانات وزارة الخارجية الاخيره
وامتحانت القيد الصحفي حيث امتحن في الاولى مايفوق التسعمائة فرد ونجح منهم سبعه فقط اما الثاني فنسبة نجاحهم لم تتجاوز 30% على احسن الفروق
وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه فيما يخص ان مؤسسات التعليم العام والعالي مطالبه بكوادر ذات مواصفات معينه تتماشى مع سوق العمل العالمي
لانه بي بساطه اصبح من السهل استيراد منتجات ذات جوده عاليه من اي بقعه في العالم وبأسعار تفضيليه واخرى تشجيعيه (ماتنسوا المنتج ده هو
الخريج من الجامعات السودانية في مقابل المنتجات من الجامعات العاليمة الاخرى - دول شرق اسيا مثالاً)
نرجع لي موضوعنا ..
زي ماقلنا قبيل انه لاعطاء سوق العمل منتجات ذات مواصفات عالمية من خريجي مؤسسات التعليم العام والعالي لابد من الاهتمام بالقاعات والمعامل
وموادها وفي الاول الاهتمام بالاستاذ وخلق نوع من الاستقرار المادي والنفسي له حتى يبدع في اعداد هولاء الخريجين بمواصفات السوق …
ونواصل
| |
 
|
|
|
|