رئيس قسم الصحافة بجهاز الامن ينتقد الحركة الشعبية فى السودانى(مبرووك الكاتب الجديد يا عروة) !!!

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-16-2025, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2007, 02:56 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس قسم الصحافة بجهاز الامن ينتقد الحركة الشعبية فى السودانى(مبرووك الكاتب الجديد يا عروة) !!!

    نقلا عن صحيفة السوداني اليوم الثلاثاء 23 اكتوبر 2007

    _________

    أمراض الحركة المزمنة!

    محمد حامد تبيدي



    قبل بضعة أعوام وأثناء وجودي بمدينة نيروبي لمتابعة مفاوضات السلام السودانية التي كانت وقتها تجري بضاحية (ميشاكوس) الكينية جمعني مجلسٌ مهنيٌ مرتبٌ بأحد خبراء الإعلام السياسي الكينيين ممن عملوا وتقلبوا في معظم الوسائط الإعلامية الكينية الرسمية والخاصة وخبروا شأن الإعلام وآلياته وأسراره خاصة بذلك الإقليم الذي يعلم المراقبون مدى إرتباطه الوثيق بالإعلام الدولي، إنتهزتها فرصة لأسأل الرجل واستجليه حول الكثير مما ظل غامضاً أو باهتاً أمامي! وقد جاءت إفادات الرجل وإضاءاته في غاية المهنية والأهمية حيث أسهب بتمهل وتركيز في شرح الكثير من خفايا الملف ومحركاته مستشهداً في ذلك بالعديد من الوقائع المثبتة والحيثيات المقنعة والمنطق المهني الرصين، أدركتُ لحظتها أنني أمام قامة حقيقية من الخبرة والتجربة والدراية تماماًٍ كما أخبرني الوسيط الصديق الذي أسهم في ترتيب تلك الجلسة (الدسمة)! إنتهزتُ الفرصة لأسأل محدثي عن إعلام حركة (التمرد) السودانية وأسرار القوة والحيوية والحضور الذي يميزه! وبدا كما لو أن الرجل فوجئ بسؤالي فسألني عن أية قوةٍ وحيويةٍ وحضورٍ أتحدث؟! قلتُ له أنه عندما تسقط إحدى المدن في أقاصي جنوب بلادنا في أيدي قوات (التمرد) أو تسترد قواتنا الوطنية إحدى المدن أو المناطق من براثن (التمرد) فإن المشاهد والمستمع السوداني والعربي والإفريقي والأجنبي سيشاهد ويستمع بعد خمس دقائق أو أقل لبيانٍ وشرحٍ وتعليقٍ من حركة (التمرد) ممثلة في السيد سامسون كواجي أو السيد ياسر عرمان أو غيرهما يقدمون من خلاله المعلومات ويسردون التفاصيل ويعلنون أعداد الخسائر من القتلى والجرحى سواء في صفوفهم أو صفوف (العدو)! ثم يأتي الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية أو بإسم قواتها المسلحة ليتحدث بعد ساعتين وربما يومين عن المعركة التي تكون وقتها قد أصبحت خبراً من الماضي! ألا يمثل ذلك قوةً وحيويةً وحضوراً؟! كان الخبير المميز يستمع إلي بإهتمام، ولعله كان يتفرس في قسمات وجهي ليرى ويستشف مدى الجدية والصدقية في حديثي واستفساري، قال لي : دون أن ننشغل أو نغرق في مثل هذه التفاصيل والسلوكيات المصاحبة للحروب دعني أقول لك أن الحروب العسكرية والصراعات الدموية هي أمر إستثنائي إذ أن السلام والتعايش والتفاهم هو الأصل في الحياة الإنسانية، والإستثناء لا حكم له، وللحروب زخوم وأجواء غالباً ما تعطي وتعكس للمراقب والمتابع صورة مختلفة كلياً أو جزئياً عن الحقيقة التي غالباً ما تتكشف لاحقاً خصوصاً ما يتعلق منها بالموقف على الأرض وبأعداد القتلى والأسرى والمفقودين! والحرب الأهلية التي تدور في بلادكم ليست بمنأى عن الذي ذكرته! ويواصل جليسي الكيني حديثه فيقول : أنت معذور في خروجك بفهم وإنطباع أن حركة (التمرد) السودانية تملك إعلاماً مؤسسياً قوياً وحيوياً وحاضراً تتفوق به على جيشكم، لكنني أقول لك بمنتهى الموضوعية والنزاهة ومن واقع تعاون معهم ومعرفة بهم أن (SPLM) لا تملك إعلاماً حقيقياُ من الأساس! لا رؤيةً ناضجةً! لا مؤسسةً فاعلةً! لا كوادر مقتدرةً! دعك من أن تملك إعلاماً (قوياً، حيوياً، حاضراً) كما يُخيل لك! ولأنك ستسألني قطعاً عن سبب القوة والحيوية البادية لكل مراقب فسأقول لك أن السر في كل ذلك يعود لشخصية القائد الإفريقي الفذ د.جون قرنق الذي يملك رؤيةً في غاية النضج وفهماً في غاية التقدمية وقُدرة فذةً على إدارة المعارك الإعلامية يغبطه عليها أعظم خبراء المهنة وفطاحلتها! والمثال الذي سقته – والحديث لا يزال للخبير الكيني – فيه برهان وتأكيد على ما ذكرته لك، فعندما تدور معركة أو تقع حادثة في جوبا أو منطقة أخرى في جنوب بلادكم فإن الأخبار والتقارير تأتي للقائد سريعاً عبر وسائل الإتصال الحديثة فيلجأ لفحصها وتقليبها وربما يتشاور مع بعض مساعديه أو (أصدقائه) الغربيين ثم مباشرة ودون أي تعقيد يستدعي أو يرفع السماعة ليتحدث الى السيد عرمان و(يأمره) بالإتصال على قناة الجزيرة وبقية القنوات والتحدث والتصريح والتعليق بشكل دقيق ومحدد حول تلك المعركة مع التأكيد على بعض الثوابت والمواقف المحفوظة! ثم يفعل ذات الشئ مع السيد سامسون كواجي المكلف بأمر الإعلام الناطق بغير العربية، وربما يتحدث الى أشخاص بعينهم في بعض المنظمات والوكالات والكنائس من المعنيين بالإعلام الإلكتروني، فيكون الناتج الكُلي زخماً ضخماً يملأ سماوات الدنيا خلال دقائق معدودات وتتلقفه وسائط الإعلام المتعطشة للمعلومات والبيانات ذات المصادر الصريحة فتبدو الصورة أمام كافة المشاهدين والمتابعين وكأن حركة (التمرد) تملك مؤسسة إعلامية قويةً، حيويةً، فاعلةً وحاضرةً! وأضاف محدثي أن ذلك ليس مما يُعاب طالما أن الأمر يتعلق بالحرب والتعارك الميداني لكن خطورة ذلك ستتكشف وتتجلى متى ما توقفت الحرب وحل السلام وتضاءل تأثير الأشخاص، حيث ستدرك الحركة (المتمردة) ساعتها كم هي مشلولة وضعيفة ومتخلفة عن الواقع الذي أفرزه السلام، وستكتشف عدم جاهزيتها مهنياً وتهيؤها نفسياً للعمل والمقارعة في مناخ إعلامي طبيعي مفتوح تسيطر عليه وتؤثر فيه عوامل معروفة لدى كل عامل في الحقل الإعلامي، بل ربما تكتشف أن إعتمادها على الآخرين وتعويلها على إستثناءات الحروب قد أضر بها غاية الإضرار مما يحتم عليها البدء من الصفر إن لم يكن من قبله! محدثي المدهش أضاف أن الداء لو إنحصر في (الدسك) الإعلامي وحده فهو أخف لكنه في الغالب – كما هو الحال في معظم الحركات المتمردة - سيكون منتشراً وبدرجاتٍ متفاوتةٍ في بقية أجزاء جسم الحركة ومؤثراً على مفاهيمها ورؤاها وخططها السياسية والإجتماعية والإدارية والمالية ذات الصلة برؤيتها الإستراتيجية التي يُفترض أنها تنطلق منها وتحتكم إليها!!!
    والحق أنني - وعلى مدى سنواتٍ طوالٍ من بعد ذلك اللقاء (الدسم) مع الخبير الكيني - ظللتُ أتساءل بيني ونفسي عما إذا كان ما ذكره الرجل حقائق موضوعية على إطلاقه أم أنه لا يخلو من إفتراضات وتوهمات قد تكذبها التجربة! ولعل ذلك مما جعلني أطوي ذاكرتي على ما سمعته والإحتفاظ به ترقباً وإنتظاراً لقياسه للتجربة المعاشة بعد السلام! وأعترفُ أنني تيقنتُ من خلال مسيرة تطبيق وتنزيل بنود إتفاقية السلام وما واجهها من مطبات وعقبات كم كان ذلك الخبير دقيقاً في تقييمه، ثاقباً في نظرته، محقاً في حكمه! إن الذي يتفحص المشهد الماثل الآن من حيث الفهم والطريقة التي تدير بها الحركة الشعبية ما يليها من شأن الدولة والمجتمع وما يليها من شأن التنمية السياسية والإجتماعية والإقتصادية وما يليها من شأنها السياسي الداخلي وكيفية طبخها وإتخاذها لقرارها ومواقفها المصيرية خدمة لميثاقها وإستراتيجيتها وليس إستراتيجية الآخرين ممن انضموا إليها أو تحالفوا معها أو إنسربوا لداخلها، الذي يتفكر ويتفحص ذلكم المشهد التراجيدي الماثل سيتضح له دون أدنى عناء أن الحركة الشعبية تعاني جملة أمراض مزمنة أصابت بعض مقاتليها ولا تزال تكابد آلامها وآثارها رغم مجهودات المعالجة والتطبيب التي يبذلها ويواليها القائد سلفاكير ميارديت وبعض المخلصين من حوله! ولعل بعضاً من الحرس القديم ممن عُرفوا إصطلاحاً بإسم (أولاد قرنق) قد ملوا حالة الإنتظار والترقب في ذات الوقت الذي إستبعدوا فيه خيارات (الدبرسة) و(الإحباط) و(الإستسلام) و(الهروب) للغرب لأغراض الدراسة ونحوها وعزموا الشروع والإقدام على الصراع المكشوف المباشر على مرأى ومسمع من السيد رئيس الحركة لأجل القضاء على خصومهم داخل الحركة أو إقصائهم أو إضعافهم ومحاصرتهم ثم من بعد ذلك فرض أجندتهم الشخصية وما يتيسر من أجندة (موكليهم) ومشجعيهم! وربما توهموا في أنفسهم قوة أو ضمنوا شيئاً من الخيار الغربي البديل أو إستشعروا أن القائد غير متعجل للتعامل معهم بالحسم ضعفاً أو طمعاً في (فائدتهم) فزادهم ذلك حماسةً وطمعاً وأملاً! ويبقى المشهد في كلياته ورغماً عن بعض الإستثناءات هنا وهناك يشير الى أن الحركة الشعبية لم تتعاف بعد من عللها الموروثة بل ولم تشخص بعضها ناهيك عن علاجها! ويريد لها بعض (المشاترين) داخلها أن تلجأ لرمي الآخرين بدائها ثم تنسل عملاً بنظرية الهجوم أقوى وأفعل وسيلة للدفاع! كثيرون من المراقبين المحايدين الموثوقين يدركون تماماً أن الحركة فشلت تماماً حتى الآن في تحقيق نهضة تنموية بالجنوب! وفشلت في ترقية الخدمات وتوزيعها وإصلاح الأجور! وفشلت في بسط مساحات التعليم والتوظيف والعمل! وفشلت حتى الآن في خلق وتحقيق مُناخ سياسي معافي تسوده الديمقراطية والعدالة والحرية لمنسوبيها ومعارضيها ومخالفيها! وفشلت حتى الآن في تقديم نموذج مشرق للحكومة المهمومة الشفيفة! بل حتى معظم اللجان التي شكلتها للتحقيق في بعض حالات الفساد المالي تجاوزت أمدها المضروب دون أن يعلم الرأي العام ماذا حققت والى ماذا توصلت! لجان ترسيم الحدود والعديد من اللجان الفنية تعطلت ولا تزال تتعطل بسبب تقاعس الحركة في تسمية ممثليها! إنسحاب جيش الحركة لم يتم حتى الآن إلا من حوالي 8% من الأراضي التي ظلت تسيطر عليها في الشمال في ذات الوقت الذي إنسحب فيه الجيش السوداني من أكثر من 90% من الأراضي التي كان فيها بولايات الجنوب، وما تبقى - ومنه بعض مناطق البترول - ينتظر إكتمال وجاهزية وتقدم القوات المدمجة للإستلام إذ لا يستقيم الإنسحاب منها دون تسليمها لتلك القوات! بل إن الحركة فشلت حتى الآن حتى في تقديم وطرح خطابٍ سياسيٍ شاملٍ متكاملٍ يحترمه الآخرون حتى وإن إختلفوا حوله أو إتفقوا عليه! وهكذا فإن المراقب لو تنقل بين معظم الزوايا والمحاور في الحياة السياسية والإقتصادية والعامة فيكتشف أن الحركة تعاني بالفعل أمراضاً مزمنة (نرجو ألا تكون معدية ومميتة)! ولعل إعتراف قادتها بها ودقة تشخيصهم لها ومسارعتهم وجديتهم في علاجها وتطبيبها لهو خير وأفضل لهم وللبلاد من محاولات الهروب للأمام ورمي الآخرين بالداء ثم محاولة الإنسلال المكشوف ورحم الله إمرئٍ أهدى إليّ عيوب نفسي!
                  

10-23-2007, 03:09 PM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رئيس قسم الصحافة بجهاز الامن ينتقد الحركة الشعبية فى السودانى(مبرووك الكاتب الجديد يا عروة) (Re: عبد المنعم سليمان)

    كـــلام ........
                  

10-23-2007, 03:14 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رئيس قسم الصحافة بجهاز الامن ينتقد الحركة الشعبية فى السودانى(مبرووك الكاتب الجديد يا عروة) (Re: عبد المنعم سليمان)

    welcome

    مهند مأمون



    مبرووك الكاتب الجديد يا عروة)


    العميل






    Agent
    مهند مأمون
                  

10-23-2007, 03:33 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رئيس قسم الصحافة بجهاز الامن ينتقد الحركة الشعبية فى السودانى(مبرووك الكاتب الجديد يا عروة) (Re: عبد المنعم سليمان)



    منعم
    كل سنة وانت طيب

    Quote: محمد حامد تبيدي



    انت تعال... جمعة سموهو تبيدي متين؟؟؟؟


    والله الحكومة دي علي كيفا......الله يقدرّنا خشمنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de