الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
السودان .. إلى أين؟ بعد أن ....
|
المتابع لما يجري في السودان هذه الأيام يتأكد أنه قد (شالت نعامتنا)، الحركة الشعبية تراوغ الشريك وتعصف بآمال حلفاء الأمس وقد تم إختزال أطروحة السودان الجديد التي ياما دغدغت مشاعر في الإنكفاء على جنوب مختلف على حدوده الشمالية، والمؤتمر الوطني قد أصابه الملل من أشراط اتفاقية نيفاشا ومتطلبات السلام والسماح لثقافة السلام بالتمدد في وطن أثخنته الحروب وفتكت بفقرائه الأوبئة، فعاد المؤتمر الوطني هرولة للغة القديمة، فالرئيس البشير يعلن فتح معسكرات الدفاع الشعبي ود. نافع يرد على المتداخلين في لقائه على الكرسي الساخن مساء أمس الاثنين 19 نوفمبر 2007م بأن المؤتمر الوطن هـو أكثر الأحزاب كفاءة وانفتاحا، وأن الإنقاذ لا تقارع في إنجازاتها الخدمية ولا في ما حققته من البنى الأساسية، فماله مبروك وتوجهه قاصد. والقوى السياسية الأخرى تجهد نفسها في الجودية بين الشريكين ولا زالت تعول على فتات الحريات المتساقط من موائد حكومة الوحدة الوطنية.
يا لهول ما نرى ونسمع!!
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. إلى أين؟ بعد أن .... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ليست بالضرورة العودة لمربع الحرب
فما الحرب إلا ما علمتم وذقتموا وما هو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضرى إذا ضريتموها فتضطرم
ولكنها بالضرورة عودة مؤكدة لسياسة الحرب وإقتصاد الحرب ومزيد من إنتقاص الحريات، ومزيد من المطالبة بربط البطون الجائعة على أنغام دغدغة العواطف حتى الهلاك الفاقع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. إلى أين؟ بعد أن .... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الذاكرة المطفية تجعلنا نلدغ ببساطة ومن نفس الجحر ألف مرة.
عندما يضيع الحق وتنتفش القوة، ونصمت أمام أفعال القادة التي لا تراعي معاناة الشعوب.
عندما يصبح الوطن مكاناً لا يوفر خبزا ولا حرية ولا سلاماً
سنسأل أنفسنا:
هل نحن نستحق وطنا أحسن من هذا؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. إلى أين؟ بعد أن .... (Re: عثمان سيد أحمد)
|
Quote: وأي وطن والقادة فيه يسلبون حق شعوبهم 00 ناهيك عن معاناتهم 00
|
والله يا عثمان يا أخي، أنا جيت من السودان قبل أسبوعين حضرت هناك قصة المجابدة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، ولاحظت أنو حياة الناس العاديين الغالبية العظمى في السودان صعبة شديد، أصعب من أي مرة رأيت فيها السودان علماً بأني ذهبت للسودان ثلاث مرات خلال هذا العام، واتفأجأت هنا أنو الأمور بتطور وتتوتر بين الحكومة والحركة بشكل سريع، وهذه المركب المتوترة هي مركب الشعب السوداني كلو لكين البقرروا في مستقبل البلد ناس شوية خالص، ليه؟ يعني الباقيين ديل منتظرين شنو؟ لا عقلا يفكر لا عيون؟
طالما ظللنا بهذه السلبية، فالنأذن بكل الاحتمالات الكريهة التي يولدها مثل هذا التجاذب الحاصل.
| |

|
|
|
|
|
|
|