|
"ليبراسيون": باريس تحاول إخماد قضية خطف أطفال دارفور
|
"ليبراسيون": باريس تحاول إخماد قضية خطف أطفال دارفور الاثنين18 من شوال 1428هـ 29-10-2007م الساعة 03:45 م مكة المكرمة 12:45 م جرينتش الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي خطف الأطفال من دارفور وتشاد من قبل منظمة "قوس الحياة"
مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية فرنسية اليوم: إن قضية خطف الأطفال من دارفور وتشاد من قبل منظمة "قوس الحياة" الفرنسية تقض مضاجع باريس التي تحاول إخماد القضية. وأكدت "ليبراسيون" أن ما صار يعرف بقضية "لارش دي زوي" أن السلطات الفرنسية مستميتة في إخماد هذه القضية التي ينفخ في نارها الرئيس التشادي إدريس ديبي بحديثه عن تهريب أطفال، وربما لغاية الاتجار بأعضائهم. ورأت الصحيفة أن كاتبة الدولة الفرنسية لحقوق الإنسان رئيسة خلية الطوارئ التي أنشئت لهذا الموضوع راما ياد ظلت تؤكد شيئًا واحدًا, وهو أن الحكومة فعلت كل ما يجب فعله من أجل تفادي وقوع هذه القضية، وأن لا تتم إذا ما تمت إلا بصورة بالغة السرية. وأبرزت الصحيفة تناقضات الموقف الفرنسي متسائلة: ما الذي فعلته السلطات ما دامت المنظمة قد بدأت في تنفيذ الفعل ولم يوقفها سوى تدخل الحكومة التشادية, خاصة أن المنظمة لم تكن تخفي نواياها. وشككت "ليبراسيون" في صدق ما ادعته ياد من أن معلومات فرنسية هي التي أدت إلى كشف القضية، مؤكدة أن حكومة أبيشي هي التي اكتشفت الموضوع. وألمحت الصحيفة ـ بحسب ما نقلت عنها الجزيرة نت ـ إلى علم السلطات الفرنسية بما تقوم به المنظمة، لاسيما, وأن فريق تلك المنظمة المشبوهة تنقل ثلاث مرات بين نجامينا وأبيشي بطائرات القوات الفرنسية كغيره من فرق المنظمات غير الحكومية. ونبهت إلى أن تلك منظمة استفادت من مساعدات تقدمها القوات الفرنسية إلى بعض المنظمات غير الحكومية بالمحروقات والماء. ومما يقلق فرنسا - حسب الصحيفة - مصير تسعة من رعاياها تورطوا في الجريمة, ويتقاسمون المصير مع طاقم الطائرة الإسبانية المؤجرة لغرض نقل الأطفال وهم سبعة، كما لحق بالجميع طيار بلجيكي هو الذي نقل الأطفال من الحدود إلى أبيشي. وذكّرت ليبيراسيون في السياق بموضوع نشر 3000 جندي أوروبي نصفهم من الفرنسيين بعد أقل من شهر في تشاد لحماية اللاجئين من أهل دارفور، منبهة إلى أن الرئيس تشادي لم يخفِ عدم ارتياحه لنشرهم.
|
|
    
|
|
|
|