|
كيف وﹺلم وفيما ؟؟!!
|
(1) الي سلطان البورد ..
انصرم أسبوع مترع بأحداث سـاخنة مؤلمة ظللت أتابعها بحزن ممض علي أرواح بريئة حصدتها رصاصات الغدر في أحداث سد كجبار .. وأخري بالنيل الأبيض شويت خلالها جلود البشر بنار العنجهية والإستبداد.. فاقم منهما إحساسي بمرارات النفي بعد أن حجبني طارئ تقني عن المشاركة في البورد .. أجلس مبكرا الي جهازي فيأتيني الإذن مرحبا بدخولي للمنبر العام .. تنفرج أساريري ولكن عند الضغط علي زر ( رد او إضافة ) يرتفع في وجهي الكرت الأصفر Permission Denied أعض علي إبهامي وأنفس عن صدري زفرة حرى .. أتعجل الخروج قبل أن يلتقط القراء إسمي قابعا بين الحضور كما (الأطرش في الزفة ) دون مداخلة او مشاركة برأي .. أنتقل بعدها لصفحة البريد الإلكتروني لابعث باستغاثتي للأخ بكري عله يفك عني هذا الحبس الغير مبرر .. أكرر التجربة مساء .. وفي اليوم الثاني .. والثالث .. أسبوعان بأكملهما وأنا علي هذا النحو دون أن افقد الأمل .. الأحداث تتري من حولي وأنا تحت رحمة فقه البرمجة الإلكترونية .. تضخم ( فشفاشي ) المتورم أصلا بسبب الأحداث المؤلمة والدماء المهرقة في وطني .. وبشيرها يبشر بالمزيد .. ولعل أكثر ما قض مضاجعي جهلي التام بالسبب الفني الذي كمم فمي وحبس صوتي عن الآخرين .. لا أدري فيما حجرت خاصة بعد أن تلقي بريدي الإلكتروني إستجابة كريمة طالبتني بمزيد من المعلومات عن إخوة تعرضوا للتعذيب بالنيل الأبيض هذا نصها :
Dear Mr. Elmelik,
I am responding to your mail of 14 June. With respect to the case of the two men you mentioned, Could you please provide me with some more information And if possible a phonenumber if we need to contact them. What I can do is sent the information to our researchers at the International Secretariat. They will assess whether Amnesty can do something for them.
Best wishes, Cyriel de Jonge Acting Africa Coordinator Amnesty International
طبعا لم يبخل عليَ ميراثي الثقافي .. اذ مدني عاجلا بقائمة من الظنون تناوشت مخيلتي علي شاكلة نظرية المؤامرة أعلاه .. زاد من احتمالاتها بوست قرأته للأخ هشام هباني .. أخيرا وبعد أن استبد بي اليأس اللعين إستعنت بصديق .. ثم .. تلقيت أمر الإفراج قبيل ساعات فجلست اليكم متلهفا .. شكرا بكري ..
|
|

|
|
|
|