الانقاذ تنفى العميد يونس محمود الى اروما

Quote: العميد يونس محمود بعد غيبة يقول Jun 18, 2007, 21:16 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع : الحديث السياسي لم يوقفه احد , ولن أعود اليه !! حوار: الطاهر حسن التوم - بكري المدني العبارة الشهيرة التي صحا عليها الناس في صباح الثلاثين من يونيو كانت من فم الرائد يونس محمود وبصوته المميز، وتقول: «إن البشير جاء ليلقي القميص على وجه السودان فيرتد بصيراً»؛ ومن يومها أدرك الكثيرون أن خطيب الثورة فضح ببلاغته القرآنية توجهها، وعزا البعض الكثير من التوترات في علاقات السودان الخارجية للمفردات الحادة والتوصيفات الجارحة التي كان ينطق بها صاحب الحديث السياسي؛ حتى صمت إيذاناً بدخول الإنقاذ مرحلة جديدة.. وفي ذكرى حركة الثلاثين من يونيو بحثت (الخرطوم الجديدة) عن يونس محمود فوجدته قائداً لإحدى الحاميات العسكرية في أروما، فاستنطقته فجاءت ردوده، وبصوته المميز عبر الأثير تحمل ذكرى أيام قال عنها يونس «إنها من أجمل الأيام».. -------------------------------------------------------------------------------- العميد يونس محمود وأربع سنوات في منطقة أروما العسكرية بعيداً عن المركز هل هذا الأمر طبيعي أم أن هناك شبهة إبعاد ونفي؟! ما تمّ هو انتقال عسكري عادي جرى في سياق التنقلات، والعمل العسكري يقتضي تنقل الضباط بين المحطات والقيادات المختلفة، ومن هذا الباب جئت إلى اللواء مشاة 32 بأروما في أكتوبر 2002م. ولكن يُظن أن نقلكم كان ذا أبعاد سياسية وليست عسكرية؟ هذا غير صحيح فأنا بعد إكمال الأكاديمية ونيل رتبة العميد انتقلت ضمن كشف انتقل فيه كل ضباط الدورة إلى خارج الخرطوم لقيادة الألوية، وليس ثمة سبب سياسي وراء ذلك، كما إنني غير مهجّس بنظرية المؤامرة، ولم يراودني هذا الإحساس وتعلقي بالله يجعلني أتحمل كل شئ. الحديث السياسي هل كان مبادرة شخصية منك أم تكليفاً رسمياً أريد به التعبير عن السياسة الإعلامية للإنقاذ؟ حاول الكثيرون -فيما بعد- خدش صورة العميد يونس محمود بالحديث عن الحديث السياسي وإخراجه من سياقه الزماني والموضوعي وقدموه لمحكمة الرأي العام بتجريمه وتجريم صاحبه، وأنا أرد على هؤلاء بأن الحديث السياسي كان ضمير ثورة الإنقاذ الوطني ولسان حالها، وكان الرئيس البشير إلى جانب إخوانه من أعضاء مجلس قيادة الثورة يستمعون إليه، وإن لم يكن يرضيهم ما كان هناك شئ يمنعهم من إيقافه، وعليه لم يكن الحديث السياسي معبراً عن شخص العبد الفقير إلى ربه. وهل انحصر دورك في تغيير 30 يونيو في إلقاء الحديث السياسي؟ ومن كان يراجعه؟ أنا شاركت في حركة كانت ستؤدي إلى واحد من اتجاهين إما القصر أو القبر، وكنت أعلم مصيري من خلال مشاركتي في 30 يونيو، ولقد جئت إلى ذلك العمل طوعاً واختياراً، وقمت بما قمت به إيماناً مني به، ولا أتبرأ منه وإن تبرأ منه آخرون، ولا أحد يستطيع ابتزازي به، فقد كان يمثل ثورة الإنقاذ الوطني وأنا معني به كتابة وإلقاءً ولِمَا كان يسير في الخط العام، فما كنت في حاجة لأن أعرضه على أحد... أما الحديث بتفصيل عن دوري في 30 يونيو فهو من الأسرار التي أقسمنا عليها، ولن أبوح بها رغباً ولا رهباً، وسوف يتحمل الذين أباحوا بأسرار الثورة مسؤولية هذا القسم!!. قيل إن الحديث السياسي ساهم في تأزيم علاقات السودان الخارجية؟ الذين يقولون بذلك إنما يقولون بهوى من عند أنفسهم، فجيران السودان هم من كانوا يعكرون صفو العلاقات بيننا، وهم الذين بادروا بالعدوان، ومن يريد أن يحكم على الحديث السياسي أو يحاكم صاحبه فعليه أن يستدعي في مقابله الظروف والمواقف من الطرف الآخر، ولا داعي لأن ننكأ الجراح؛ فالحديث السياسي لم يكن رأي يونس محمود -وإن كان كمشروع عمل «حقي»- إلا أنه كان يعبر عن المنهج العام، ولقد كان لسان ثورة الإنقاذ. هل تمّ إيقافك عن (الحديث السياسي) في إطار تدشين مرحلة جديدة لـ (لإنقاذ)؟ كل الأشياء تتطور والثورة تطورت فكراً ومنهجاً وعضوية، ولك أن تسأل: مَنْ مِنْ أعضاء مجلس قيادة الثورة موجود الآن غير الرئيس البشير والفريق بكري حسن صالح؟! كل هذا تطور، ولم يوقف الحديث السياسي أي شخص أو جهة، وإنما أنا بتلقائية الإعلامي وحسه كنت أعرف متى يجب أن أتوقف عن إلقاء الحديث السياسي وأنا من داخل الصفوف، ولقد أدركت فعلاً متى أوقفه، وعندنا حتى في الجيش أسلحة نستخدمها لمرحلة وأسلحة لمرحلة أخرى، وهكذا فالحرب لا تشارك أو لا تستمر فيها جميع الأسلحة في وقت واحد، فللمدفعية وقت تقصف فيه وللطيران وقت يرمي فيه، وللمشاة وقت يتقدمون فيه، وفي المقابل -وإن جازت المقارنة- فإن الحديث السياسي كان واحداً من هذه الأسلحة. لكن البعض يحمّلك أنت مسؤولية الحديث السياسي؟ كل شخص يتحمل تبعات ما يقول وما يعمل، وهناك من يحمد وهناك من ينتقد وهناك من يسخط والموضوع موضوع رأي عام يختلف فيه حكم الناس. أين مواهب يونس قبل الإنقاذ وهل ثمة علاقة بها وأي تنظيم فكري وسياسي؟! أنا لا ادعي العلم والمعرفة، وما حدث كان توفيقاً صادف الكثير من الأعمال في الإنقاذ بعد توكل وبركة، وأنا كنت في القوات المسلحة وبما أني كنت عضواً عاملاً في جماعة انقلابية فقطع شك أنني كنت فكرياً منتظماً معها وما جرى كان (صوت بركة). الجماعة التي تقصدها انشقت، فعلى أي أساس اخترت الموقف الذي أنت عليه الآن؟ الحمد لله رب العالمين لا يصح في الأخير إلا الصحيح، وأنا كنت مع تغليب مصلحة الدولة ومع المنهج القائم، وأنت كنت ضد الانشقاقات بشكل عام. الحديث السياسي -رغم توصيفه بالسياسي- فإنه كان بطابع واحد، فلم لم تعرف المهادنة أو المواقف السياسية المتمرحلة في حديثك؟ أغلب الحديث السياسي كان تبشيراً بأفكار الثورة، وبماضي الأمة المجيد وعهدها الزاهر بحاضرها ومستقبلها، وكنا نذكر من دول الإسلام في السودان المهدية وسنار، وكنا نفضح المؤامرات ونحاول استخراج وفك أسر القضية السودانية وتجليتها من الاستغلال والطمس، وكان الحديث السياسي ينادي بجملة من المعاني والمفاهيم التي كنا نريد إيصالها للناس في شكل جرعات قيمية وتربوية، ولكن البعض يختصرونه في مواجهة دولة ما كانت قد جارت علينا ورددنا عليها (واحدة بواحدة)، والغريب أن البعض يتبنى منهج الحديث السياسي عن صروح أقل من السودان والإسلام اليوم!! رغم إن الإنقاذ أزالت بمجيئها الأحزاب ورغم إنك كنت واحداً من أهم الأسلحة الإعلامية التي استخدمتها الإنقاذ في قصف الأحزاب ورموزها لكنها اليوم عادت إلى مصالحة الأحزاب فماذا يقول يونس؟! أمر الساحة ليس بيدي، وأنا أتحدث على حسب قدرتي، ومبدأ التعددية مقبول، فالله لم يخلقنا أمة واحدة ولو أراد لفعل ولكنه أنشأنا في مذاهب وأمم مختلفة، لكن ممارسات الأحزاب السياسية عندنا ومن خلال التاريخ التجريبي نجدها مجموعة مصالح، وقد قامت على القبلية والعدوانية وهي تفتقر إلى التصور الوطني، وتعتمد على إرادة الزعماء الذين ظنوا أن حواء السودانية عقيم من بعدهم، فبقوا في الساحة منذ الاستقلال ويريدون الاستمرار والبقاء حتى الألفية الثالثة!! هذه هي الأشكال التي كنا نحاربها.. ولكن هل العميد يونس محمود راضِ اليوم عن الإنقاذ التي جاءت بالأحزاب؟ الإنقاذ جاءت ممرحلة ولم يكن في نيتها أن تحكم السودان بمنهج واحد ومتواصل، وكانت كثورة تحمل مراحلها في داخلها، والإنقاذ ولدت مثل أي مولود وتأثرت بالبيئة المحيطة بها، وما جاءت محصنة ضد العوامل الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي تترك بصماتها على أية دولة، ومع هذا فأنا راض جل الرضاء عن الإنقاذ وليس كله!! والإنقاذ جاءت واستمرت رغم محاولات إفراغها من معناها الفكري ومشروعها الإنساني، وتجد الجميع قد نشطوا ضدها بالسلاح شرقاً وغرباً وجنوباً. مقاطعة.. الإنقاذ أيضا جاءت بالسلاح؟ حاكموها بفترتها وإنجازاتها، فالإنقاذ جاءت اضطراراً إلى السلطة وليس إكراهاً وقد أكرم الناس وفادتها. أجرى البعض عمليات تجميل لوجوههم وبقي العميد يونس محمود وحده يحمل وجه (القباحة)؟! أنا لا أسميه وجه قباحة، ومع ذلك فأنا أتوازن مع الاحتفاظ بالملامح الأصلية ولست نهباً لأي ريح تملأ شراعي، وأنا مع ثوابت الإنقاذ حتى ولو لم تتحقق، وكنا ثابتين عليها وسنظل وقناعاتي لا أغيّرها وإن لم تكن مقدسة، ومع هذا فأنا أتعامل مع الآخرين وأقبل الشورى، ولكن لا ألقي ما عندي، وعليه فأنا لا أعتذر عن الإنقاذ الوطني وأفخر بها كل الفخر وأفخر بأني من صناعها وأتحمل مع إخواني كل المسؤولية. ألا يمكن أن يكون اتجاهكم الأخير إلى (عالم الرياضة) هروباً من السياسة، وهل لرئاستكم نادي الميرغني كسلا أية دلالات أخرى غير رياضية؟ البعض قد يدعي ذلك، وكأن الرياضة ملك لأحد ودون آخر، ومن أراد الدخول في مجاله فعليه الاستئذان منه، ولك أن تعلم أنني نلت البكالوريوس في علم الاجتماع بدرجة الشرف في جامعة النيلين، وأنا مهموم بالعمل الاجتماعي الذي تعتبر الرياضة من أكبر مداخله، فلست طارئاً عليها ولا عليه، ولست بالتالي بالهارب من ميداني إلى ميادين الآخرين! وحتى الآن ورغم إنني أمارس عملاً عسكرياً محترفاً وفي منطقة مواجهة ولكني لا أمتنع عن تناول أية قضية بمقدار!! والميرغني كسلا...؟! الميرغني ناد عريق تأسس في العام 1928م، ولا علاقة له بالختمية أو الاتحاديين، وهو ناد رياضي مثله في ذلك مثل أي ناد رياضي في السودان وفي أي مكان في العالم. ترى هل ثمة أوجه شبه بينك وبين القيادي العراقي السابق محمد سعيد الصحاف؟! يا أخي.. الصحاف ظاهرة حديثة؛ بل يمكن أن يقال إنه أخذ من مدرستي ويمكن تشبيهه بي فأنا سابق عليه! ما الذي يمكن أن تقوله للشعب السوداني بمناسبة ذكرى 30 يونيو؟ أكبر ما أراه مهدداً الإحساس بالقبلية والانتماء للجهة وأدعو السودانيين لأن يكبروا على جهاتهم وأن يتولوا شطر السودان الكبير. وهل من الممكن أن تعاود تقديم الحديث السياسي الآن؟ لا.. فلقد جرت مياه كثيرة من تحت الجسر، كنت أدعو لمعان وليست خطباً تقال، والأذن الصاغية والوجدان الذي كان ينفعل مع الرائد يونس محمود لم يعد كما كان، والأذن التي كانت تصيخ السمع ما عادت جاهزة وأنا ما عاد عندي إحساس!! وتلك كانت أياماً جميلة، وكل الدنيا كانت آذاناً صاغية لما يقول الرائد يونس محمود بلسان الثورة، وكان الجميع يحبسون أنفاسهم، وكانت تترقبنا الأمم، فقيمة الدولة كانت في وجداننا وكانت هناك غابات عظمى!! تتحدث عن (حديث سياسي) يحمّله حتى بعض إخوانك ما جر على البلاد والإنقاذ؟ أي شئ قيل بمقابله - في ذلك الوقت - ورداً على فعل الطرف الآخر، واذكر بهذه المناسبة حديث المشير الراحل الزبير محمد صالح الذي اشتكى له رئيس دولة مجاورة من حديث الرائد يونس محمود السياسي فقال له الزبير يرحمه الله: (يونس بيرد عليكم ويوم أن يتجاوز الحد سوف نذبحه لكم!!) رحم الله الزبير فقد أعطانا حقنا، وإن بقي هناك من يفسر الحديث السياسي من بعد بطرق مختلفة ناسياً أن الانفعال بالرد وجد عند أفضل الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وذلك لما رأى جثة عمه حمزة مجندلة بأرض أحد فتوعد بقتل سبعين من قريش وعاتبه المولى عز وجل عتاباً لطيفاً. فأبدل البعض عبارة (أيها الشعب السوداني البطل) إلى (أيها الشعب السوداني الفضل) فما رأيك في هذا التبديل الذي أصبح شائعاً؟! هم مجموعة من المتهكمين، والشعب السوداني باق وبطل، وأرادوا بقوله (الفضل) أن هذا الشعب هلك من الهجرة والقتل والفقر، وأن الإنقاذ كانت وراء ذلك، وهذا افتراء بائن، فشعبنا بخير، وإن كانت هناك مشاكل فالانقاذ قد ورثتها وعالجت بعضها، وما زالت تسعى، فليسأل عن الذي تسبب فيها. عندما ترى سيارات وآليات وجنود الأمم المتحدة في شوارع الخرطوم عندما تزورها لماماً بماذا تشعر؟ أشعر بغيظ ولا أعفي الإنقاذ، وإن كنت أدرك أن تلك ثمار سياسات سبقت الإنقاذ. وكيف شعرت وقرنق يدخل الخرطوم؟ قرنق دخلها من باب السلام!! واذكر في ذلك نكتة قيلت أيام الحديث السياسي الذي كان يقصف قرنق قصفاً محكماً تقول: (لو دخل قرنق الخرطوم فأين يذهب الرائد يونس محمود؟!). هل كان قرنق سيحقق أمنيته بشرب القهوة في المتمة؟ كان من الممكن أن يشربها على سبيل الضيافة وعلى الطريقة المألوفة أم أن يشربها بالأبعاد التي قصدها، فما كان يمكنه أن يشربها ولو أصبح رئيساً للجمهورية ناهيك عن كونه نائباً أول للرئيس. ألم تحزن لموت قرنق؟! لا حزنت ولا فرحت! برأيك والإنقاذ مرّ عليها 17 عاماً هل أصابها الوهن؟ وهنت، وبعد أن أكملت عامها العاشر.. أي بعد الانشقاق. والشعب السوداني البطل..؟ لا يزال بطلاً وكم من شعوب ضعيفة ويائسة ظهرت فجأة فوق العالمين، وأقرب نموذج لذلك الشعب الصيني بعد ثورة ماو الذي انتقل فجأة من مرحلة إلى مرحلة وأصبح أكبر مهدد اقتصادي وتنموي بفهم الغرب، فالشعوب تصنعها القيادات والرايات التي تسير تحتها. هل معنى ذلك إن الشعب السوداني يحتاج إلى قائد وراية؟ تقدر تقول ذلك ومازال الرجاء في صلاح حال الشعب السوداني قائماً. هل يحتفظ العميد يونس محمود بمجموعة الحديث السياسي؟! للأسف لا، ولا هي محفوظة حتى في الإذاعة، ولكني علمت من الأخ مهدي إبراهيم أنه موجود في مكتبة الكونغرس الأمريكي إلى جانب العديد من المقالات والكتابات عن الولايات المتحدة الأمريكية. العميد يونس محمود الآن بالشرق الذي يتحدث بعض أبنائه عن كونه مهمشاً فكيف تجد شرق السودان؟! التهميش مثل كلمة الإرهاب تحمل ما لا تحتمل وتوظف في غير مكانها وفي كل الدنيا نجد أن الأطراف تفتقر إلى بعض ما تتميز به المراكز، حتى في أمريكا نفسها، ولكن الكلمة تطلق وهي محشوة بالمتفجرات. كيف يرى العميد يونس محمود دخول قوات دولية إلى البلاد؟ أنا فرد واحد في الأمة ولا ادعي حرصاً على سلامتها أكثر من الآخرين، والأمر الذي يقضيه ولي الأمر والبيعة التي على ذمته تلزمني بطاعته. أخيراً سيادة العميد يونس محمود كم مضى عليك من دون أن تلتقي الرئيس عمر حسن البشير؟ سنوات طويلة.. بالله بلّغوه عني تحية! * نُشر بمجلة «الخرطوم الجديدة» © Copyright by SudaneseOnline.com

Quote: لأن أعرضه على أحد... أما الحديث بتفصيل عن دوري في 30 يونيو فهو من الأسرار التي أقسمنا عليها، ولن أبوح بها رغباً ولا رهباً، وسوف يتحمل الذين أباحوا بأسرار الثورة مسؤولية هذا القسم!!.

Quote: أنا شاركت في حركة كانت ستؤدي إلى واحد من اتجاهين إما القصر أو القبر، fأنا شاركت في حركة كانت ستؤدي إلى واحد من اتجاهين إما القصر أو القبر،

Quote: العميد يونس محمود وأربع سنوات