|
محاولات ابتذال واقع العبوية، او محارق التطهير، هل من صلة؟
|
الحديث عن العبودية في السودان، بالذات واقع الاسترقاق لغير الجلابة في اقصي الشمال، اصبح مادة للسخرية، التندر، والابتذال!
تري لماذا؟
وقبلها لماذا الصمت المطبق في مواجهة محاولات الاستهزاء هذه، من بقية الجلابة، بهذا الفضاء؟
ربما كنت اول شمالي في نصف القرن الماضي، يثير موضوع العبودية في اقصي الشمال، لاواجه الان كرد فعل، بسيل من محاولات الابتذال للموضوع برمتو، واختزاله في شخص بشاشا، بل حاول البعض استخدام الامر كمدخل للنيل من اسرة بشاشا!
من جانبي، اتوقع اكثر من هذا، كالية دفاع عن النفس، من الاقلية المهيمنة، لانو الموضوع فعلا كبير جدا، او لمان يجي اوانو، حيكون زلازل ضخم يهز كيان هذه الاقلية من الجذور، ولسنين طويلة، حتي لو الحروب وقفت والسلام عم الربوع.
كونو الي هذا التاريخ، مجرد محاولة فتح الموضوع، يواجه بمثل هذه المقاومة، ده بوري مدي تجذر الظاهرة او من قبلها الذهنية الانجبت الممارسة.
ينبغي فهم محارق التطهير للملايين، في هذا الاطار.
العلاقة وطيدة، مابين الاستهتار استصغار، ابتزال واقع العبودية، وابادة هذا "العبد" من الوجود!
اكيد محارق التطهير، لمستعبيدي الجلابة، تحصيل حاصل!
..يتبع..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: محاولات ابتذال واقع العبوية، او محارق التطهير، هل من صلة؟ (Re: Bashasha)
|
Quote: بل حاول البعض استخدام الامر كمدخل للنيل من اسرة بشاشا! |
I don’t think it is just an attempt to defy Bashasha family. If what you said about them is right, indeed this is a family that should be exposed and even brought to justice. Of course, not only this family, but whoever continues to practice this ugly practice, i.e. slavery, should be fought and revealed.x
| |

|
|
|
|
|
|
Re: محاولات ابتذال واقع العبوية، او محارق التطهير، هل من صلة؟ (Re: Bashasha)
|
الاخ العزيز ورائدمن رواد التغيير كمال بشاشا حقيقة موضوع فى غاية الاهمية , ولك التحية لطرق باب المسكوت عنه فى السودان , هذا المسكوت عنه حصيلته النهائية المجازر والفظائع المرتكبة بواسطة الجلابة وجراقيسهم فى دارفور والجنوب والشرق والشمال نفسه, والامر قد تعدى الحكام الى المستفيدين من الوضع القائم بنكران واقع شاهد للعيان. لن يستطيع أحد نكران مفردات تستخدم الى يومنا هذا فى السودان ومنها (أولاد الفرخة)...و (عبيد).... الخ وهنالك بوست كتابه أحد الاخوة فى هذا المنبر عن السخرية التى تعرض لها أحد السودانيين عندما تقدم لطلب يد فتاة من بنات العز فهدد أحد أقاربها صديق الخاطب بانه أذا لم يكف عن طلبه سوف نخرج له أوراق ملكيتناله يعنى ولد عبيد عديل كده. المفردات لها مدلولاتها المنبثقة من واقع تاريخى فيه ظلم من فئة الجلابة لبعض الفئات السودانية الاخرى , وقد مارس الكثير من الجلابة تجارة الرق وكانت هنالك أسواق رق وذلك بجلب السكان المحليين وبيعهم للتجار العرب ( وقد حرمت المملكة العربية السعودية هذة الرق فى الستينات بفضل الضغوط الدولية) اذن اذا كان هنالك رق فى السودان لابد أن يكون هنالك مخلفات لهذة التجارة البشعة التى يتنكرون لها. أخى بشاشالك التحية مجددا على ما تقوم به لهو عمل جيد وتشكر عليه وانت فعلا اضافة حقيقة للهامش والتغيير القادم لا محال , وأنا أعرف انت فى غنى عن كلماتى , ولكنى أقول سير وعين الله ترعاك.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: محاولات ابتذال واقع العبوية، او محارق التطهير، هل من صلة؟ (Re: Bashasha)
|
Quote: نرجوا من كاتب المقال تنويرنا بحالات من واقع العبودية و الاسترقاق في الشمال السوداني و ضرب أمثلة حية لمسترقي اسرته ( عبيد ال بشاشا) كما ذكر في بوست اخر .... |
عزيزي القارئ،
اعلاه نموذج لجلابي، هو من رموز مايسمي بالحزب الاتحادي، يحسد بالممارسة، كلامنا عن مدي استهزاء او سخرية هؤلاء، واستخفافم بادمية عشرات الالوف من مستعبدي الجلابة، الفور، النوبة، و"الجنوبيين" في اقصي الشمال!
طبعا هؤلاء عايزين يقولو مافي حاجة زي دي خالص في اقصي الشمال، بل في قبل عاصمة دويلة الجلابة نفسها! وهذا، هو عين التبرير الابشع من الجريمة!
ليه او كيف؟
لانو من فرط اعتياد هؤلاء علي واقع الاستعباد، معايشتم اليومية له، او تعاطيهم مع قيم الاستعلاء، كناموس واساس للتننشئة الاجتماعية، بل التربية الاخلاقية، فهم لايحسون علي الاطلاق بوجود واقع قمئ كهذا!
هذا اشبه مايكون بقصة الامبراطور، وليس الفرعون، الذي فقد عقله، يتمشي عريانا في الطرقات ولايحس بعراه علي الاطلاق!
كذلك يفعل كل من ذهب وعيه، سوي بالخمر سكرا، او بتعاطي المخدرات.
فالموضوع ماموضوع هل الاستعباد ممارس حتي اليوم ام لا، بقدرما، هل ينظر هؤلاء للحاصل كاستعباد ام لا!
هم عايزين شهادات بحث، مسجلة رسميا، تثبت ملكية ال احمد عبدالله للاتية اسماؤهم، كعبيد تم شراءهم نقدا او عينا من ال العوض، في اليوم الفلاني!
دع عنك اقصي الشمال، في قلب العاصمة، الجلابية، عادي بل اكثر من عادي، وحتي الثمانينات، ميعاد خروجي من السودان، افراد جيش دويلة الجلابة، عند عودتم من معارك محارق التطهير، كانو بجو طابقين اطفال ضحايا الابادة الجماعية، في الجنوب، كغنائم حرب، لينشاو في بيوت هؤلاء كعبيد!
بل اكثر من عادي، مافاض عن الحاجة، من اطفال ضحايا محارق التطهير، يتم التبرع بهم للاهل والمعارف!
عند بلوغ هؤلاء سن محددة وبالتالي لايصلحون للعمل كخدام في المنازل، بعضهم يتم ارسالهم لاقصي الشمال، لمواصلة استغلالهم في اعمال الزراعة كترابلة!
عندما يهم احد هؤلاء البؤساء، بالزواج، في العادة يتم اختيار العروس له، من بقايا، مستعبديهم في اقصي الشمال!
سؤالي لرمز الاتحادي الديمقراطي احمد عبدالله:
هل الكلام ده حاصل؟
هل هذه عبودية، ام لا؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|