الحب .. الواقع .. الخيانة ..الغفران وسوناتا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2007, 10:46 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحب .. الواقع .. الخيانة ..الغفران وسوناتا

    سوناتا ..

    ابحثي له عن صك غفران في المزامير النسائية
    ... كانت قد أهدته قلاً بكر .. بذر فيه كل أمنياته ..
    فأنبت ورداًُ ووعدا وتمنى .. صارت في أحلامه .. صبحاً .. وبيتاً جميلا ..
    صارت كل الذي يشتهيه ..
    منحها ذاته .. فكان زفيرها دوما له شهيق ..

    دوزنا معاً أروع قصة حب عرفتها الجامعات السودانية ...
    وكمصير الكثيرين فرقت بينهما ولايات الانتماء ..
    هي رحلت وهو وبقى وحيداً ..

    تمسك بها خياراً .. وتوسدته حلماً ..
    تنتظر قدومه صباح كل يوم جديد ..
    لكن القدر كان لهما بالمرصاد .. فكان يضع في طريقه كل المعادلات ..
    التي نتاجها صفر كبير ..سعى طويلا خلف احتمالات تنتج رقماً صغيراً ..
    ليؤسسا به مملكة للقلب ....والأيام تمضى ومازالت هي تمارس طقوس الانتظار المر ..

    ومازال هو يسعى خلف سرابات الصفر الكبير ..
    ولأنه وصل في حبها سدرة منتهاه .. قرر إن يكون عل مستوى ذلك الحب ...
    ويضع بيديه نهاية له ....
    فأرسل لها .. يخبرها .. أنها الحب والقلب معاً ..

    ولأنه ضد كل القوانين الاحتكارية باسم الحب .. يعفيها من حلم توسدته طويلا ..
    يخبرها أنها لن تقبض نعه سوى الريح والسرابات التي لا تروي ظماءاً ..
    لأنه يحبها قرر الابتعاد .. لتؤسس لنفسها حياة جديدة .. بدون خيبات
    .. وانتظار لا يفضي الا للفراغ .. وقطع كل احتمالات الرجوع .. ابتعد طويلا ..
    لم يسال .. لم يتصل .. لم ولم ولم ...

    ومضت السنوات تتبعها السنوات .. تغير الحال .. صنع لنفسه حياة وبيت .. .

    لكن عبثية القدر .. تسوقه الى هناك .. ويلتقيان في صدفة متعمدة ..
    تستقبله ذات الملامح .. والبشاشة .. والوجه الذي هام به كثيراً ..
    و تخاصرت العيون طويلاً .. وكان الصمت سيد المكان والزمان ..
    استقبلته .. سألته عن أحواله .. هنأته على زواجه وأطفاله ..

    سألها عن كتاباتها وقد كانت صاحبت قلم وعبارة انيقه ..
    فقالت أنها هجرت الكتابة منذ زمان بعيد .. واستعاضت عنها بالفرشاة الألوان ..
    وأنها قدمت باكورة إنتاجها معرضاً صغير .. ومازالت على الدرب تسير ...

    استرق النظر ...ليبحث عن محبس .. يطوق إحدى أناملها فما وجد ...
    سال عن حال شقيقاتها .. فاجابت جميعهن تزوجن ..
    ثم عاد الصمت سيد المكان .. مكث قليلاً .. ونهض مودعاً ..
    والغصَّة تسد مخارج الحروف لدية .. وما التفت عيناهما عند الوداع ..
    وخرج منها .. وعقدت من الذنب .. تنمو في دواخله ..

    سؤال وحيد يبحث عن اجابه ..
    وتمضي السنوات .. تتبعها السنوات ..
    والغصَّة ذات الغصَّة ..
    وعقدت الذنب اضحت حملاً ثقيلاً ..

    والسؤال الحائر مازال يبحث عن اجابه .. ..

    عذراً
    سوناتا ..
    هل من صك غفران في المزامير النسائية

    كان الله في عونك صديقي
                  

06-11-2007, 10:48 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب .. الواقع .. الخيانة ..الغفران وسوناتا (Re: أبو عبيدة البصاص)

    وكان رد سوناتا

    .........................
                  

06-11-2007, 10:49 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب .. الواقع .. الخيانة ..الغفران وسوناتا (Re: أبو عبيدة البصاص)

    سوناتا..لك ما شئت أن لا تغفري ..
    فقد التقت العيون التي لا تعرف أن تغير إحساسها.. وان خان الحبيب ..
    راها أشرقت في وجهه ذات الابتسامة .. وإيماءة الترحيب ..
    استقبلته بقلب خرج من أتون الحيرة والسؤال ندياً ..
    استقبلته بقلب عاش في مدائن زماناً .. وتسامى يعلن السماح ..

    لكن السؤال في جنباته يأبى الانتظار .. وما إن فاهت به الشفاه ..
    حتى تفجر الألم بين الاثنين هادراً وقوياً .. سألها يرجوها أن لا ترحم أيام لها وذكريات معه ..
    نظرت بعينيه طويلاً .. كأنها تقرا فيهما إجاباتها .. أو تستمد من خيانتهما قسوة كلماتها ..
    لان قاموس أبجديتها لا يعرف معاني المحبة والسماح ..

    وقبل أن تبداء سألته : هل تشعر حقاً بذنب له عقدة تسكن دواخلك ؟؟!! ...
    لحظتها فقط اكتشف إن ما يوجعه أكبر من أن يكون عقدة للذنب ..
    بحث عن أحرف للإجابة فما وجد ...
    تمتم بكلمات لا تشرح شيئاً بقدر ما تعكس حجم معاناته ..

    حيينها تبسمت .. والتقت عيون تعرف طرقاتها جيداً ..
    رغم عذابات الظالم والمظلوم .. وانساب الوجع والذكريات دموعاً تأبى الهطول ..


    يا قدسية ...

    يا قدسية وجع العاشقين طوبى لك .. وله الجحيم ..
    أخبريه لان السماح وحده لا يمنحه ترياق الشفاء .. أخبريه عن عذابات وأنين ..
    اخبريه عن ليالي الوحدة الموحشة ..
    اخبريه عن لحظات خروج الروح من جسد الحب وسكراته التي لم تنتهي حتى لحظة قدومه إليك ..
    أخبريه .. فيضي حمما .. فجري قلباً مدمى .. وشظايا نفس فتَّها .. دكّ الحيرة والسؤال ..

    بحق عذابات كل العاشقين .. أخبريه عن جرمه .. ما جنت اليدين ..
    أخبريه عن تلك العاطفة التي أرضعتموها معاً .. حتى صارة دانية القطاف ..
    أخبريه كيف انه بيديه وأدها حية .. بيديه ادخلها تابوت إجباري .. ودق عليه آخر مسمار ..
    يوم أعلن باختياره .. أن يرتبط بأخرى دونها ..

    أخبريه كيف أن قلبك راهن على رجوعه وخسر الرهان ..

    وكان الصمت سيد المكان .. حتى خُـيَّل له إن الزمان توقف ..
    ولا يُسمع إلا ضربات قلوب مازالت ضرباتها ذات الضربات ..
    رغم كل الجراحات التي أدمت قلبها كثيراً ..

    سوناتا .. لقد اكتسى وجهها ذلك الشعاع الملائكي ..
    وصار صافياً بشكل يدعو للدهشة ..
    نظرت في عينيه طويلاً قبل أن تكسر حاجز الصمت بينهما ..

    وقالت له أتريدني أخبرك ..
    عن ألم الاحتمالات التي تتوالد أمامي في جنون .. وأمام كل احتمال ..
    اجدني اختلق لك عذراً جديداً وتبريراً .. لا يقنع إلا قلباً تسربت فيه للعميق ..
    أم تريدني أن أخبرك عن أيام .. جعلتُ خطابك .. ذلك النصل الذي أدماني كثيراً ..
    كذبة لأبريل .. وجعلت كل الشهور أبريل .. وانتظرتك وما أتيت ..

    حقاً لا أدرى هل سأخبرك عن تلك الاستفهامات ..
    التي كانت تفتت رأسي كل يوم ألف مرة .. هل وهل .. هل ما حملناه كان هشاً ...
    حتى يأتيني نعشه على صدر الورق ..
    أم هل وهل .. أسئلة كادت تودي بي .. لولا إيماني وبعض من يقين ..

    أحقا .. تريدني أعيد تمثيل مسرح جريمتك .. لك ما شئت ..
    لكن قل لي بربك أي جريمة تقصد .. هل تلك التي قررت وحدك في حياتي وعني مضيت ..
    وقطعت كل أدوات التواصل والوصول .. وأنا هناك استجدي الطير المهاجر بعض من خبر ..
    أو ذلك القمر الذي كلما راني توارى خلف جداران السحاب ..

    قل لي بربك .. هل تريدني أن أعيد تمثيل ذلك اليوم ..
    الذي طال فيه انتظاري والترقب .. ويقيني بأن شتاء أيامي لابد آفل ..
    وأنك سوف تأتي مع الربيع ..
    وأتى الربيع .. وطارت فراشات الأحاسيس .. جزلى ..
    إلا فراش إحساسي حبيس ..

    عذراً سيدي .. لم يعد في ذاكرة الحكايات لدى شهرزاد ما يقال ..
    والقصة اكبر من أن تقال .. والألم اكبر من أن تستوعبه الحرف ..

    لن أقول لك عن حالتي لحظة الرسالة .. والأيام التي تلت ..
    وبعد أن جلست أنت بجوارها .. تتلقى التهاني بعمر سعيد ..
    وأنا ما طل بعدك في حياتي يوم عيد ..

    هل حقاً جئت ترجونى السماح ..
                  

06-11-2007, 10:55 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب .. الواقع .. الخيانة ..الغفران وسوناتا (Re: أبو عبيدة البصاص)


    أحقا جئت ترجوني السماح ؟؟!!

    قالتها والمرارة تقطر من بين ثنيات الحروف ...
    قالتها وهي تقاوم كل الإنفعالات الإنسانية .. وهاهي عبثية القدر .. تضعه في أمامها ..
    في موقف لم تستوعبه حناياها بعد .. ومنذ ان حل ضيفاً عليها من غير ميعاد او شارة قدوم ..
    عجزت في توصيف من يكون .. أهو ذلك المرحب به
    .. الذي استطاع ذات يوم ان يسطر على جدران قلبها .. اجمل الوان الحب... والحلم الجميل ..

    ام هو ذاك البغيض ... الذي ترفض قدومه ... كل ذرة من حناياها ..
    حيث ان لرؤيا محياه تتجدد الالام ... وتتفتق جروحاً للقلب ..
    عانت كثيراً حتى اوقفت نزيفها .. وما درت انها بالداخل مازالت ندية ..

    في أي تصنيف تضعه .. وقد وقف أمامها بكامل ذاته.. وحرك في ذاكرة قلبها ..
    كل نقائض الاحاسيس .. من اقاصي الفرح .... الى نهايات البغض والكراهية .. ..

    لهفي عليك ياقدسية ... وانت تسمين الى الاعالي .. وترسمي على وجهك ... ابتسامة المرحب ..
    وتطلقي من تقاسيمه الجميلة إيماءة الترحيب ...
    بينما قد تفجرت في دواخلك شلالات الالم ..
    ولا يوجد في الدنيا اقسى من الم الخذلان .....

    تبتسمين له .... وقد خذلك ... بعد ان جعلتيه آخر المواني
    .. ومزقت على اعتاب قلبه ... تذكرة الرجوع ...

    تبتسمين له ....وقد خذلك .. بعد ان اتحدت فيه ضلعاً .. يكمل نقصه ..
    وحرفاً كم لون طعم حروفه .. وصرت في حياته قوس قزح ... من كل الذي يشتهيه ..
    كنت له الملجاء حين تضيق به الدنيا .. والملاذ عندما يفقد الامل ...
    والحقيقة الوحيدة وقتما تصبح الدنيا سراب ...

    تبتسمين له ... وترسمين على وجهك إيماءة الترحيب ... طوبى لك .. وله الجحيم ...
    ياعبثية القدر ... بحق كل القلوب النازفات ... وكل العيون التي تقرحت ..
    ماذا تريدين ؟.. ماذا تريدين منها بتلك اللقاءات .. التي تجدد الجرح ..
    وبكل تلك الهواتف التي لم ترن ترن .. يوم كان رنينها اكسير حياة ..
    لقلب هدَّه الترحال في مدائن الحيرة والسؤال ..

    احقاً جئت تروجوني السماح ؟؟!!!

    عذراً سيدي .. هل لي ان احاسبك على كل تلك الليلات المسهدات ...
    ام على تلك الدماء النازفات ... ام احاسبك .. عن ماذا ؟؟ .. وعن ماذا ؟؟

    أأحاسبك ...على ذلك القلب .. الذي كنت احس صدقه .. وحرارة لهيب حبه ..
    ذلك القلب عند لقيانا ارى فرحة شوقه .. وانت الذي اجبرته ان يخون ..
    انت الذي شوهت فيه الحب والحنان .. وانت الذي ... وانت الذي ... ماذا اقول سيدي ...

    سيدي .. ان قلبي الذي بانصال الوجع .. قد مزقته يسامحك ...
    يسامحك في حقه .. لكنه لا يستطيع ان يسامحك في حق حبه .. ذلك الحب الذي مهما بعدت ..
    ستطالك لعنته .. في كل لحظات افراحك سيذكرك بماسآته ..
    وهو الذي كلما امسكت قلما سيشكل من حروفك جروحه وآهاته ...

    سيدي ... افرد خيالاتك ... التي بيديك قصصت عنها الجناح ..
    يوم قررت ان رجاء في الانتظار .. وعني وقعت ميثاق الرحيل ..
    افرد خيالاتك .. لتبصر حالك في قادم الايام .. وانت ترجو اطواق من نجاة
    .. والغفران في المزامير النسائية ..

    وها انت اليوم تعاني ...من ذات البحر الذي من املاحه صُـيّـِرالحزن والالم ...
    ها انت اليوم تعاني .. بقليل امواج ... من تلك التي ارهقتني كثيراً ...
    قبل ان ارسو واطوق النجاة في قاع الالم ..

    انه يرجو طوق من نجاة !!!!!! .... ياكل احلام السراب تجمعي ...
    ياكل القلوب النازفات والليالي المسهدات تجمعي ...
    واخبريه .. كيف ان اطواق النجاة تكسرت ... طوقاً في اثر طوق ..
    وانا استجدي ذاك القلب ... ياقلب إتـئـد ..
    نعم ياسيدي تكسرت طوقاً في اثر طوق ...

    يوم راهنت على قدومك ولم تعد ...

    سيدي ارحل عني بعيداً ولا تعد .. فقد غفرت لك ...


    هي
    أحقا جئت ترجوني السماح ؟؟!!

    قالتها والمرارة تقطر من بين ثنيات الحروف ...
    قالتها وهي تقاوم كل الإنفعالات الإنسانية .. وهاهي عبثية القدر .. تضعه في أمامها ..
    في موقف لم تستوعبه حناياها بعد .. ومنذ ان حل ضيفاً عليها من غير ميعاد او شارة قدوم ..
    عجزت في توصيف من يكون .. أهو ذلك المرحب به
    .. الذي استطاع ذات يوم ان يسطر على جدران قلبها .. اجمل الوان الحب... والحلم الجميل ..

    ام هو ذاك البغيض ... الذي ترفض قدومه ... كل ذرة من حناياها ..
    حيث ان لرؤيا محياه تتجدد الالام ... وتتفتق جروحاً للقلب ..
    عانت كثيراً حتى اوقفت نزيفها .. وما درت انها بالداخل مازالت ندية ..

    في أي تصنيف تضعه .. وقد وقف أمامها بكامل ذاته.. وحرك في ذاكرة قلبها ..
    كل نقائض الاحاسيس .. من اقاصي الفرح .... الى نهايات البغض والكراهية .. ..

    لهفي عليك ياقدسية ... وانت تسمين الى الاعالي .. وترسمي على وجهك ... ابتسامة المرحب ..
    وتطلقي من تقاسيمه الجميلة إيماءة الترحيب ...
    بينما قد تفجرت في دواخلك شلالات الالم ..
    ولا يوجد في الدنيا اقسى من الم الخذلان .....

    تبتسمين له .... وقد خذلك ... بعد ان جعلتيه آخر المواني
    .. ومزقت على اعتاب قلبه ... تذكرة الرجوع ...

    تبتسمين له ....وقد خذلك .. بعد ان اتحدت فيه ضلعاً .. يكمل نقصه ..
    وحرفاً كم لون طعم حروفه .. وصرت في حياته قوس قزح ... من كل الذي يشتهيه ..
    كنت له الملجاء حين تضيق به الدنيا .. والملاذ عندما يفقد الامل ...
    والحقيقة الوحيدة وقتما تصبح الدنيا سراب ...

    تبتسمين له ... وترسمين على وجهك إيماءة الترحيب ... طوبى لك .. وله الجحيم ...
    ياعبثية القدر ... بحق كل القلوب النازفات ... وكل العيون التي تقرحت ..
    ماذا تريدين ؟.. ماذا تريدين منها بتلك اللقاءات .. التي تجدد الجرح ..
    وبكل تلك الهواتف التي لم ترن ترن .. يوم كان رنينها اكسير حياة ..
    لقلب هدَّه الترحال في مدائن الحيرة والسؤال ..

    احقاً جئت تروجوني السماح ؟؟!!!

    عذراً سيدي .. هل لي ان احاسبك على كل تلك الليلات المسهدات ...
    ام على تلك الدماء النازفات ... ام احاسبك .. عن ماذا ؟؟ .. وعن ماذا ؟؟

    أأحاسبك ...على ذلك القلب .. الذي كنت احس صدقه .. وحرارة لهيب حبه ..
    ذلك القلب عند لقيانا ارى فرحة شوقه .. وانت الذي اجبرته ان يخون ..
    انت الذي شوهت فيه الحب والحنان .. وانت الذي ... وانت الذي ... ماذا اقول سيدي ...

    سيدي .. ان قلبي الذي بانصال الوجع .. قد مزقته يسامحك ...
    يسامحك في حقه .. لكنه لا يستطيع ان يسامحك في حق حبه .. ذلك الحب الذي مهما بعدت ..
    ستطالك لعنته .. في كل لحظات افراحك سيذكرك بماسآته ..
    وهو الذي كلما امسكت قلما سيشكل من حروفك جروحه وآهاته ...

    سيدي ... افرد خيالاتك ... التي بيديك قصصت عنها الجناح ..
    يوم قررت ان رجاء في الانتظار .. وعني وقعت ميثاق الرحيل ..
    افرد خيالاتك .. لتبصر حالك في قادم الايام .. وانت ترجو اطواق من نجاة
    .. والغفران في المزامير النسائية ..

    وها انت اليوم تعاني ...من ذات البحر الذي من املاحه صُـيّـِرالحزن والالم ...
    ها انت اليوم تعاني .. بقليل امواج ... من تلك التي ارهقتني كثيراً ...
    قبل ان ارسو واطوق النجاة في قاع الالم ..

    انه يرجو طوق من نجاة !!!!!! .... ياكل احلام السراب تجمعي ...
    ياكل القلوب النازفات والليالي المسهدات تجمعي ...
    واخبريه .. كيف ان اطواق النجاة تكسرت ... طوقاً في اثر طوق ..
    وانا استجدي ذاك القلب ... ياقلب إتـئـد ..
    نعم ياسيدي تكسرت طوقاً في اثر طوق ...

    يوم راهنت على قدومك ولم تعد ...

    سيدي ارحل عني بعيداً ولا تعد .. فقد غفرت لك ...


    هي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de