الخيانة العظمى للسودان وللبجا.. جبهة الشرق حصان طروادة الخيانة والعمالة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2007, 09:34 AM

adroub

تاريخ التسجيل: 08-21-2002
مجموع المشاركات: 48

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخيانة العظمى للسودان وللبجا.. جبهة الشرق حصان طروادة الخيانة والعمالة


    قراءة هادئة لمقال الأستاذ/ جعفر بامكار


    الخيانة العظمى للسودان وللبجا... جبهة الشرق حصان طروادة الخيانة والعمالة...

    طالعت في إلكترونية (سودانايل) مقال الأستاذ/ جعفر بامكار تحت العنوان أو العناوين أعلاه، وإذا استطعت تلخيص ذلك فهو يفترض:
    1. أن تنظيم (مؤتمر البجا قادر على استيعاب كل أهل الشرق من السودانيين بكل قبائلهم وسحناتهم).
    2. (إن قيادة مؤتمر البجا بالخارج ارتكبت خطئا قاتلا وفظيعا واستراتيجيا يرقى لمستوى الخيانة العظمى للوطن السودان عامة وللبجا على وجه الخصوص).
    3. أنه لا حاجة لقيام تنظيم جبهة الشرق: (ما هي الضرورة السياسية التي اقتضت ميلاد جبهة الشرق).
    4. أنه لا يرى حقا للبني عامر والرشايدة في المنطقة ولا في السودان.

    وأول ما خطر ببالي عندما أكملت قراءة المقال هو وكأننا كنا في سبات عميق وإستيقنا فجأة ووجدنا الحال على ما هو عليه، فطفقنا نصيح ونوزع اللعنات والتهم يمنة ويسرة دون أن نسأل أنفسنا: ما هذا الذي يجري، وما هو المخرج؟

    والمخرج، ذو القيمة، في نظري لا ينتج إلا من طرح الأسئلة الصعبة والتي أظن أنه قد حان الوقت، إذا لم يكن قد فات، الذي نسأل فيه أنفسنا تلك الأسئلة، فطرح الأسئلة السهلة لم يخرجنا من أزمتنا، وأنا أزعم بأنه ليس بفاعل.

    ويرى الأستاذ (أن أن تنظيم مؤتمر البجا هو تنظيم كل أهل الشرق من السودانيين).
    والمعروف هو أن مؤتمر البجا- أسمرا- لم يبدأ عمله بالأمس، لقد بدأ ذلك العمل قبل أكثر من إثنتي عشر سنة، تراكمت فيها أحداث وممارسات كان الأجدى، في تقديري، مواجهتها أو محاولة توجيهها منذ البداية. وذلك التراكم هو المقدمات الموضوعية والطبيعية لما هو عليه الحال الآن. وأعتقد أن القول بأن "مؤتمر البجا يمثل كل أهل الشرق" مقولة تهوم في سموات الأماني إن لم أقل الوهم. وأي بحث جاد في حالة التنظيم وعلاقته بسكان المنطقة، البجا وغيرهم، يثبت الآتي:
    1. إن حالة مؤتمر البجا توضح أنه قد نشأ على شكل جبهة ضمت البجا وغير البجا، وقد كانت تلك النشأة طفرة في أطروحاتها في ذلك الزمان. طفرة في مطالبتها بالحكم اللامركزي، وطفرة بمطالبتها بدور أكبر للبجا في إدارة شئون إقليمهم- ولنلاحظ أن المطالبة كانت بدور أكبر (للبجا) ولم يكن الحديث عن "أهل الإقليم"؟؟
    2. ومر زمان، وتحول العمل والنشاط في تلك الجبهة تدريجيا ليأخذ شكل التنظيم السياسي. بمعنى أنه قد بدأ فرز سياسي داخل تلك الجبهة، وإنتهى بالتنظيم ليكون واجهة سياسية لتيار سياسي معين. كان للناس رأيهم في ذلك، ولكن ذلك قد صار واقعا تعامل معه الناس كل حسب منابته المعرفية ومنطلقاته الفكرية والسياسية، فمن رآى التنظيم محققا للبجا ما يراه التزم التنظيم، ومن لم ير ذلك ومنهم بعض البجالم يلتزم التنظيم، وكان من المنطقي أن يتوزع البجا على الطيف السياسي السوداني، وهذا ما تفيد به أية نظرة واقعية لحال البجا.
    3. عام 1994 بدأ العمل في إريتريا، والغريب أننا لم نعط الأمر ما يكفي من الإهتمام؛ ولم نحاول لمعرفة تفصيلية لما يدور في أروقته، عدا القليل منا، وكما أسلفت تراكمت أحداث وممارسات خلال فترة 13 سنة.
    أ‌- لم نسأل وقتها من هؤلاء الذين يتحدثون بإسم مؤتمر البجا في الخارج؟، وما هي علاقتهم بتنظيم "مؤتمر البجا" الذي نعرفه؟. وكلنا كنا نعرف أن مؤتمر البجا موجود بالداخل بجماهيره وقيادته، ونعرف قيادته فردا فردا، بل ربما كنا نعرف رأي تلك القيادات في "عمل الخارج"، ولكننا صمتنا إن لم أقل تواطأ أغلبنا، ولو بجريمة الصمت، على ما جرى.
    ب‌- تبدلت قيادات العمل في الخارج ولم نسأل: ما الذي يجري؟ وتواطأنا بجريمة الصمت.
    ج- لم نسأل إلى أين يتجه ذلك العمل وما هو المردود الذي ستحققه المنطقة أو جماهير البجا من ذلك الحراك. وفجأة إستيقظنا على ذلك (الفأر) الذي تمخض عنه (ذلك الجمل).. فأخذنا نصيح ونكيل التهم يمنة ويسرة.
    4. النتيجة التي يمكن أن تصل اليها أية دراسة موضوعية للحالة هي أن (مؤتمر البجا في الداخل) و(مؤتمر البجا في الخارج) لا يمكن لأي منهما أن يمثل ليس جماهير الشرق بل لا يمكن لأي منهما أن يمثل كل البجا على وجه التحديد.

    وهذا ينقلنا إلى: ثانيا:
    المقولة الثانية في الذي رصدته من قول الأستاذ من أن (لا حاجة لجبهة الشرق وأنها نبت شيطاني).
    1. لعل البعض يرى في نشأة جبهة الشرق نفسها ردا على ذات الفكرة المذكورة أعلاه من أن "مؤتمر البجا" يمثل إنسان المنطقة، وأن تلك الفكرة لا تعدو أن تكون إلا وهما نتوهمه. ولعل الكثيرون يعلمون أن تنظيم الخارج كان لفترة محصورا على مجموعات بعينها، وأن مجموعات قد رُدت وتم منعها من الإنضمام إليه.. وذلك حديث آخر.
    2. قامت جبهة الشرق تحديدا لمعالجة ذلك الخلل وهو أن هنالك من يرى انه لا يجد نفسه، أو منع من أن يجد نفسه في (تنظيم الخارج).
    3. الواقع على الأرض كان أن هنالك أكثر من تنظيم في الساحة. رأى القائمون على هذه التنظيمات ضرورة لوحدتها:
    أ‌. لقد قام، مثلا، تنظيم "الأسود الحرة"، وهو تنظيم الرشايدة خاصة، وهم طبعا لم يستأذنونا في مسألة إنشاء تنظيمهم، وهل كنا نتوقع ذلك؟ وقد صاروا تنظيما معترفا به من قبل التجمع الوطني وقوى إقليمية.. فكيف التعامل مع هذا التنظيم؟. لم يكن غير إما أن نعترف بهم ونتعامل على هذا الأساس، أو أن نعتبرهم وكأنهم لم يكونوا، أي أن ندفن رؤوسنا في الرمال، وما دمنا لا نراهم فهم لا يرونا.
    ب‌. رأت الأطراف المعنية توحيد هذه القوى، فتم ذلك. وربما كان الخلل ليس في قيام الجبهة كتنظيم، بل في الأسس التي قامت عليها والتي أدت في النهاية إلى ذلك التقسيم، فيما تعلق بتقسيم السلطة، إلى تقسيم على أسس قبلية.
    ج‌. نشأت جبهة الشرق قبل الإتفاقات (إتفاقات السلام) التي وقعت وهي- أي الإتفاقات- هي التي تثير اليوم هذه المراجعات. وعليه فإن قيام جبهة الشرق لم يكن خطأ من حيث المبدأ.

    وهذا ينتقل بنا إلى ثالثا:
    وكاتب المقال (لا يرى حقا للبني عامر والرشايدة في المنطقة ولا في السودان). والسؤال الذي يتوجب طرحه هنا هو: على ماذا تنبني حقوق المواطنة في أي دولة؟
    1. بديهي ان الحقوق والواجبات تنبني على الجنسية، فمن يمنح جنسية بلد ما يفترض فيه أن يتمتع بكامل الحقوق في ذلك البلد.
    2. يعرف قانون الجنسية السوداني لسنة 1993 "السوداني بالميلاد" بأنه الشخص الذي تتوفر فيه الشروط التالية:
    أن يكون قد ولد في السودان وأن يكون والده قد ولد في السودان، أو أن يكون عند سريان هذا القانون مقيما بالسودان، وكان هو أو أصوله من جهة الأب مقيمين به منذ أول يناير 1924.
    3. ودار الزمن دورة، ووجد بعض هؤلاء أنفسهم في وضع إعتقدوا فيه أن من مصلحتهم حمل السلاح وممارسة النشاط السياسي المفتوح، سواء كان ذلك بإنشاء تنظيمات أو بالإنضمام إلى تنظيمات قائمة.. فكيف وما هي الحجج التي يمكن أن يتم حرمانهم ومنعهم بها من تنفيذ ما رأوه؟
    4. قد ننظر للأمر من وجهة نظر مختلفة قائمة على رفضنا أو قل تحفظنا على "قانون الجنسية"، أو حتى على الذين تم منحهم الجنسية. ولكن هؤلاء قد (تمتعوا) بالجنسية ومنذ عقود، وما يمكن أن نطرحه هنا هو إجرائي من قبيل أن نطالب بمراجعة الجنسية السودانية، واعتقد أن ذلك لن يغير كثيرا في الأمر. ثم من الواضح هنا أن تلك المطالبة لا تتم في مواجهة من حمل الجنسية، بل في مواجهة السلطة التي صدقت بتلك الجنسيات والقانون الذي تم بموجبه منح الجنسية. أقصد أنه ليس من المعقول أن يقف الفرد منا في الطرقات ونراجع الجنسيات.
    5. المواطنة لا تقوم على أساس "التاريخ النضالي" لأي شخص، بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا حول "موضوع النضال" ذاته. وقد رأى البعض من البجا رفض المهدية ومحاربتها وبإعتقادات دينية في أساسها، فهل سيحرمهم ما نعتقد نحن انه "نضال" من ممارسة حقوقهم اليوم؟. وثم أن تأسيس الحقوق على أساس "التاريخ النضالي" سلاح ذو حدين، يمكن أن يثور في مواجهتنا نحن من قبل "المعسكريين" والمناضلين في "مؤتمر البجا الخارج" إذ الواضح أننا قد تخلفنا من ذلك النضال.
    6. (شعب البجا وشعب التقرى يكادان ان يكونا شعباً واحد من حيث العادات والتقاليد والاعراف والموروث الثقافى واللبس وطرائق كسب العيش والدين ولايوجد بينهم اى اختلاف سوى فى اللغة وهو اختلاف مهم طبعا ولكن ما يجمع بين قومية التقرى وقومية البجا اكثر بكثير مما يفرق بينهما وقد جمع بينهما التاريخ والجغرافيا وفرقتهما الحدود السياسية المصطنعة التى حددتها القوى الاستعمارية البريطانية والايطالية).
    الكلام في الفقرة (6) هذه ليس بكلامي، بل هي فقرة مقتطعة من مقال للأستاذ جعفر بامكار نشره حوالي 20-3-2007 بعنوان (قومية البجا وقومية التقرى بشرق السودان تحديات الحاضر والمستقبل)، فكيف نفهم هذا مقارنا بما سبق؟
    7. ويقول الأستاذ في فقرة أخرى من مقاله (قومية البجا وقومية التقرى بشرق السودان تحديات الحاضر والمستقبل) الآتي:
    (بانقسام البجا والتقرى لقوميتين مختلفتين رغم المشتركات الثقافية الكبيرة بينهما خلق اشكالاً فلا يمكن ان يكونا قوميتين فى اريتريا ويكونا قومية واحدة فى السودان تحت اسم القومية الاكبر بالسودان وهى قومية البجا).
    لا استطيع أن أفهم هذه الفقرة مقروءة مع ما ورد في المقال الحالي، فإذا كان البجا والتقري (يكادان ان يكونا شعباً واحداُ)، و(لا يوجد بينهم اى اختلاف سوى فى اللغة) وإذا كان (ما يجمع بين قومية التقرى وقومية البجا اكثر بكثير مما يفرق بينهما) فما الذي طرأ الآن وإتفاقات السلام قد تم التوقيع عليها في 14 أكتوبر 2006؟

    وإذا إعتبرت إريتريا أنهما قوميتين مختلفتين فمن الملوم؟ هل نلوم هاتين القوميتين؟ ونحن قد توصلنا عبر مشاهداتنا وبحوثنا إلى أن (شعب البجا وشعب التقرى يكادان ان يكونا شعباً واحد) فهل نتمسك بما أثبتته بحوثنا وتوصلنا إليه عبر مشاهداتنا في واقعنا الثقافي أم أن إعتبارات إريتريا و(الحدود السياسية المصطنعة التى حددتها القوى الاستعمارية البريطانية والايطالية) ستفرض علينا التنكر لجهودنا والتخلي عن معارفنا؟

    أما الحديث عن "حكومتنا الرشيدة" فأراة حديث غضب فالت إختلت موازين صاحبه بسبب غضبه، فإذا كانت الحكومة كما وصف "رشيدة" ، فما هو مبرر ما سماه الكاتب (كفاح مؤتمر البجا المسلح) أو (جيش مؤتمر البجا الباسل) كما قال؟

    ويبدو الغضب الفالت في كتابة الأستاذ واضحا في قوله (إننا نفضل أن تؤول السلطة والثروة الخاصة بالبجا للشايقية او المسيرية او الزغاوة او الدينكا او الجعليين او المحس او غيرهم من قبائل السودان)، فترى من يعطيي الحق للكاتب في الحديث بإسم كل البجا؟ وهل هو على يقين من أن ذلك هو رأي كل البجا.

    ورأى الكاتب أن (قيادة مؤتمر البجا بالخارج ارتكبت خطئا قاتلا وفظيعا واستراتيجيا يرقى لمستوى الخيانة العظمى للوطن السودان عامة وللبجا على وجه الخصوص).
    من نافلة القول ان تلك القيادة، وجماهيرها طبعا، لا ترى رأي الأستاذ هذا، وأظنه يوميا يسمع ويقرأ ما يدل على ما نقول. فإذا كان ذلك كذلك، وبعيدا عن الغضب غير المحسوب، ماذا يرى لمواجهة ذلك؟

    ... هذا هو الواقع السياسي اليوم، فهل سنواجه ذلك بعمل ما يطرح بدائل معقولة، أم أننا سنكتفي بالرفض أم سنخلد إلى النوم والصمت مرة أخرى.

    ... و(يا عالم) كيف سيكون عليه الحال عندما نستيقظ ثانية.


    حاولت وأحاول نشر الموضوع في الكترونية ’سودانايل‘ ولكني لم أنجح حتى الآن.

    (عدل بواسطة adroub on 06-11-2007, 05:41 PM)

                  

06-12-2007, 06:33 AM

adroub

تاريخ التسجيل: 08-21-2002
مجموع المشاركات: 48

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة العظمى للسودان وللبجا.. جبهة الشرق حصان طروادة الخيانة والعمالة (Re: adroub)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de