مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه.

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2007, 07:48 PM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه.

    قبل قليل تلقيت رسالة علي الهاتف من شقيقي احمد الامين.

    كتب احمد لي في رسالته (سمبيني عثمان مات )

    وفي وقت مضي كنت قد كتبت عت هذا السنغالي العصامي البسيط في منبر سودان فور اول ما يلي :-


    تمثل اعمال الروائي والسينمائي الافريقي سمبيني عثماني تيارا متميزا وسط الكم الابداعي لهذه القارة الغنية والزاخرة بالابداع . فعثمان يتمدد مستريحا على خارطة افريقيا الثقافية متخما بذاكرة ثقافية ومثقلا بهموم قارته. فهو يمثل واحد من جيل الرواد الافارقة في مجال الرواية ويحتل مقعدا ابدعيا مريحا بجانب شنوا اشبي وواثنقو انقوقي وكمارا لاي ومنقو بيتي وسوينكا والطيب صالح ومحفوظ والان باتون ونور الدين فارح اضافة طاهر بن جولون .

    فمن هو سمبيني عثماني

    ولد سيمبني في كازامانس جنوب السنغال وكاغلب ابناء جيله لا يعرف تاريخ ميلاده بالضبط ولكنه كما هو مسجل فان تاريخ ميلاده كان عام 1923 لابوين يعملان في صيد الاسماك ولم يتلق اكثر من تعليمه الابتدائي ليغادر قريته الي العاصمة داكار حيث تنقل بين عدة مهن فعمل نجارا ثم صبي ميكانيكي وقضي فترات عديدة متشردا وعاطلا ،وفي عام 1944 التحق بالجيش الفرنسي حيث حارب في المانيا وايطاليا قبل ان يتم تسريحه من الجيش ليبقي في مدينة مارسيليا الذي كتب فيها اولي رواياته (الحمال الاسود ) عام 1957 والتي تعتبر اشبه بالسيرة الذاتية حيث تعرض فيها لحياة رفاقه العمال الافارقة في ميناء مارسيليا ومعاناتهم من الاضطهاد الطبقي والعنصري ، وبعد ذلك كتب روايته (اه يا وطن يا اهلي الطيبين ) والتي تحكي عن معاناة شاب افريقي عاد الي بلاده بعد ان عاش عدة سنوات بفرنسا حيث عاد مصطحبا زوجته الفرنسية و افكاره الجديدية والغريبة علي اهله بافريقيا .
    ثم كتب رواينه الرائعة (فلنكات الالهة ) وفيها يعكس وباسلوب روائى رائع حياة النساء والرجال السنغاليين خلال فترة اضراب عمال السكة حديد الشهير بين داكار والنيجر وصمودهم المذهل في وجه الاستعمار، وفي عام 1962 اصدر مجموعته القصصية (بثور في وجه القبيلة )التي تحول البعض منها الي افلام سينمائية .
    وقبل ان يغادر عثماني الي موسكو لدراسة السينما في معاهدها اصدر رواية (هاماتان) وهي اسم لعواصف شهيرة بغرب افريقيا وفيها يصور معاناة شعب غينيا ونضاله من اجل الاستقلال .
    وبعد ذلك كتب عثماني روايتان قصيرتان هما (البركان) و(الحوالة ) التي اكتسبت شهرتها بعد ان تحولت الي فيلم سينمائي حاز علي جائزة في مهرجان فينسيا السينمائي عام 1973 .
    الا ان اشهر روايات عثماني هي رواية هالا التي احدثت دويا هائلا بعد ان تحولت الي فيلم سينمائي عرض في مهرجان نيويورك .
    وتحكي رواية هالا قصة الحاج عبد القادر الرأسمالي الافريقي الذي تزوج للمرة الثالثة من شابة صغيرة السن وجميلة ومثلها مثل زوجاته الاخريات اسكنها فيلا راقية مبنية علي الطراز المعماري الاوربي ووفر لها عربة فاخرة وكذلك خدم وحشم . لكنه في يوم الدخلة يفاجأ باصابته بالعجز الجنسي الذي يستمر ملازما له ويفشل في ممارسة الجنس معها وتتداعي الاحداث ويخسر الحاج عبد القادر امواله وتصاب تجارته بالكساد فيطرق ابواب الطب الحديث طلبا للعلاج وكذلك ابواب السحرة والمشعوذين لكنه يفشل في حل هذه المشكلة وتزداد احواله سوءا ، ويأتي الحل في النهاية علي يد رجل متسول كان يمارس التسول امام مقر شركة الحاج عبد القادر . لكنه – اي الرجل الشحاد – يشترط ان على الحاج عبد القادر ان يكون الحل امام جميع المتسولين والمجذومين والمقعدين المنتشرين في المدينة بان يتم جمعهم كلهم امام مقر الشركة ويقومون بالبصق على الحاج عبد القادر . في هذه الرواية كانما اراد سمبيني ان يبين عجز النخب الافريقية المتعاقبة التي ورثت
    الثروة والسلطة من المستعمر بعد رحيله وفشلت في التفاعل مع قضايا الشعوب الافريقية لتعيد انتاج الاستعمار بشكله الحديث.
    وفي عام 1981 اصدر سمبين روايته الشهيرة (نهاية الامبراطورية ) وفيها يتطرق للموضوع القديم المتجدد ، الصراع علي السلطة بين النخب الافريقية بعد رحيل المستعمر عن القارة واقدام المغامرين من العسكر في الاستيلاء علي السلطة بحجج القضاء علي الفساد وهي قضية تعرض لها الكثير من الكتاب الافارقة ، فشنوا اشبي تطرق لها في روايته Anthills of Savanah وايضا في بعض مسرحيات وروايات انقوقي واثنقو وكذلك سوينكا .
    وسمبيني الذي يكتب باللغة الفرنسية شخص بسيط في اسلوب حياته كثير التواضع يفتخر دائما بكونه عامل يدوي جاء من قاع المجتمع . و يتحدث دائما عن ولعه وحبه للكتابة والسينما ففي حوار اجرته معه مجلة (جون افريك ) الفرنسية يقول (اناسعيد جدا كوني متفرغا للكتابة والسينما ، وما يزيد سعادتي انني لست موظف خدمة مدنية حتي اكون مقيدا بالبروقراطية والقوانين لاتمكن من التفرغ لقضيتي الاساسية وهي الفن والابداع ..فأنا فقط روائي وفنان محترف .

    يري سمبيني ان علي الكاتب ان يتلمس قضايا الناس ومشاكلهم وان يساهم من خلال اعماله في وضع معالجات لمختلف القضايا التي تهم الناس ‘لذا فقد تطرق في اعماله السينمائية والروائية لمختلف المواضيع الحياتية (الدين ،السياسة ،الاقتصاد ،الجنس ....الخ ) ويري ان علي الكاتب ان يكون اكثر شفافية وان تكون اعماله مفهومة لعامة الناس ومقتربا من الفقراء والمعدومين المهمشين الذين تكتظ بهم الارياف والعواصم الافريقية مثل عاصمة بلاده داكار التي تحيط باطرافها منازل الصفيح .

    بعض النقاد يري ان سمبيني عثمان قد ضمن اراءه تلك في افلامه لكنه لم يستطع ان يضمنها معظم رواياته .
    القضية المركزية التي شغل بها سمبيني نفسه كثيرا وتعرض لها في معظم افلامه ورواياته هي الاستعمار بشقيه القديم والحديث والنضال ضدهما اضافة للقيم السالبة في المجتمعات الافريقية مثل السحر والشعوذة وختان الاناث وتعدد الزوجات والعصبية القبلية اضافة لمواضيع نثل البؤس والفقر والتفاوت الطبقي والمحسوبية والبطالة والجشع والبروقراطية .
    وقد تجلت موهبة سمبيني في مقدرته علي الفهم التام وتلمس قضايا المجتمع في فترة ما قبل وبعد التحرر الوطني وقدرته الفائقة عليى عكس افكاره وباقل المواد المتاحة .

    هذه كلمات قليلة عن هذا المبدع الافريقي العصامي المتمرد الذي وهب نفسه للفن وساعدته في ذلك تجربته السياسية والنقابية الطويلة .


    هوامش:-
    اعتمدت علي قراءتي لبعض من رواياته التي ترجمت للغة الانجليزية وكذلك عدد من مجلة (جون افريك ) التي تصدر من باريس
                  

06-10-2007, 07:59 PM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

                  

06-10-2007, 08:02 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    المجد والخلود لروح الروائي الافريقي العظيم سمبيني عثمان
                  

06-10-2007, 08:31 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    اول رواية قراتها له كانت الحوالة وتعلقت بها وصارت مثالا لدى
    واخر فيلم شهدته له العام الفائت فى الخرطوم عن الختان
    يا له من انسان تخطت انسانيته حدود التاريخ والجغرافيا ليكون سمبين
    كم احزننى رحيله لكننا نعيش بكتاباته
    ولو امكن ان كان هناك (ويب) خاص به ان تمدنا به ايها الجميل صلاح الامين
                  

06-10-2007, 09:10 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    رائد السينما الافريقية والرواية الافريقية. اول عرفتى به روايته الحوالة التى ترجمها سعدى يوسف الكاتب الممتاز. ثم قرأت له عدد من الروايات باللغة الانقليزية. ثم تعرفت عليه وعلى عالمه على نحو افضل عندما ترجمت كتاب د. وجدى كامل عن السينما
    الافريقية كظاهرة جمالية
    توفى عثمان سمبينى عن عمر ناهز الخامسة والثمانين كان حافلا بالانجاز إن على صعيد السينما او الرواية او المقالة او التحريض السياسى. عاش نصيرآ للعمال والكادحين والمنتجين الحقيقيين وسوف تبقى سيرته واعماله تهدى الضهابة


    الراحل فى مهرجان السينما الافريقية فى بوركينا فاسو عام 2005
    وهنا لقطات من فيلمه (مولادى) عن ختان البنات الذى اشارت اليه الاستاذة سلمى الشيخ سلامة.
    http://video.google.com/videoplay?docid=-48202063232325...usmane+sembene&hl=en

    (عدل بواسطة Adil Osman on 06-10-2007, 09:18 PM)

                  

06-10-2007, 09:37 PM

عصام عبد الحفيظ
<aعصام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 4159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: Adil Osman)

    Quote: المجد والخلود لروح الروائي الافريقي العظيم سمبيني عثمان
                  

06-10-2007, 09:46 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: Adil Osman)

    السينمائى والروائى السنغالى الراحل تربى تربيه دينيه صارمه بقريته الافريقيه على يد خاله الفقيه المالكى عمر تال ثم حملته امواج المتوسط والفقر والقهر الى ارض بودلير حيث عمل حمالا للامتعه على رصيف ميناء مارسيليا جنوب فرنسا فى بدايات هبوطه تلك البلاد التى رحبت قبله بنفر رائع من نخبه العقول الافريقيه كالشاعر ليوبولد سيدار سنغور الذى تراس لاحقا عقب تخليه عن السلطه السياسيه اعلى هيئه فكريه بفرنسا كما استقبلت قبله كاتب افريقى سنغالى اسود مسلم هو "شيخ حميدو كان" صاحب L,Aventure Ambiguee التى انتهت تجربه بطلها المسلم المولد بالالحاد اثرالتناقض الحاد الذى اعتراه الى جانب الكاتب الغينى المسلم Camara Laye صاحب روايه L, Enfant Noir التى ترجمت الى العربيه تحت اسم الطفل الافريقى ويلحظ من يتامل روايات سمبينى وشيخ حميدو وكامارا لاى شده حضور التنشئه المسلمه التى تربوا عليها فى بواكير حياتهم بالقريه الافريقيه المسلمهذات الطقوس الوثنيه !!! رغم تصادم تلك التنشئه الصوفيه المثاليه مع التطور المادى والتناقض الروحى الذى تعرضوا اليه بارض " الرجل الابيض" كما يلحظ القارى ميل سمبينى عثمان الى التبشير نوعا ما بالاشتراكيه الماركسيه التى تعرف عليها عبر وجوده بفرنسا ويحمد له رغم علو كعبه فى مجال التاليف الكتابى الذى يصل فقط للمتعلمين اتجاهه الى السينما كوسيله مخاطبه اسرع انتشارا لمخاطبتها الاميين الى جانب المتعلمين وقد ذكر انه يعتبرها " المدرسه الليليه بافريقيا لذا وجه جل اهتمامه الاخير الى المخاطبه عبرها منتهجا جانبا جماليا ينزع نحو البساطه فى التعامل مع صناعتها التى تحتاج تكلفه باهظه فى دول تعانى الفقر رغم ذلك لم يتاثر جمال افلامه بقله التكلفه بل حافظ فى افلامه على روح اعماله التى تنتهج نهجا شاعريا اخاذا ربما بفعل الجمال الروحى الذى يكتنف الارض البكر الغنيه التى يتحدث عنها ودف وجمال الشخوص الذى يصورهم ...
    الذين تابعوا قديما مقال الطيب صالح الذى كان ينشره بالصفحه الاخيره من مجله المجله اللندنيه يلحظون انه تحدث اكثر من مره عن هذا الروائى السينمائى الافريقى الذى التقاه اكثر من مره فى ملتقى " اصيله" بالمغرب الذى احتفل بفن وحياه سمبينى عثمان رحمه الله اكثر من مره الى جانب الشاعر الكنغولى " تشيامى" وسنغور وغيرهم من مبدعى القاره الموحيه الذين اضناهم الفقر والقهر والمنفى وحب الارض والانسان الافريقى المقهور وتحيه لشقيقى الكبير صلاح الذى اعاده رحيل سمبينى عثمان الى الكتابه مره اخرى ....
    حاشيه:
    لاحظوا فى الصوره التى انزلها عادل عثمان للمبدع الافريقى المسلم الراحل شده الشبه بينه ومغنى الجاز السودانى الكبير الفنان كمال كيلا !!!!!!

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 06-10-2007, 09:52 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 06-10-2007, 11:30 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 06-10-2007, 11:34 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 06-11-2007, 11:24 AM)

                  

06-10-2007, 11:43 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: احمد الامين احمد)

    شكرا للباحث في الأدب الأفريقي الأستاذ احمد الأمين على موافاتنا بالخبر الحزين.

    حزني على رحيل السينمائي والقاص سيمبين عثمان حزن خاص. التقيته أول مرة بمعرض فرانكفورت للكتاب في اكتوبر 1980. كان المعرض ذلك العام تحت شعار الأدب الأفريقي والذات الأفريقية. كنا نحن (شخصي وقلة من صغار السن من الجيل الجديد من شعراء وكتاب افريقيا) نحسب على اصابع اليد الواحدة ولم نكن نساوي خردلة إلى جانب سيمبين عثمان ومرياما با (من السنغال) وشينوا اشيبي من نيجيريا ولويس نكوزي من جنوب افريقيا واحمدو كروما ومنقو بيتي من الكاميرون..كانوا عمالقة يعرفهم الغرب جيدا. وفي تلك الفترة شاهدنا فيلمه السينمائي (شيدو). وقد كان سيمبين عثمان ولويس نكوزي واحمدو كروماعلى رأس قائمة من خططوا لتظاهرة الإحتجاج التي قمنا بها نحن الكتاب الأفارقة احتجاجا على مشاركة ناشرين من جنوب افريقيا العنصرية (آنذاك) رافعين شعارات الANC وصور نلسون مانديلا الذي كان وقتها اشهر وأقوى سجين في العالم. وقاطعنا المعرض ليوم واحد بعد تدخل وساطات وتقديم اعتذار مكتوب ومذاع.

    في تلك الأيام أجريت معه حواراآ لإحدى الصحف السودانية.ورغم حدته في التظاهرة إلا إنه كان ودودا معي وحين سألته أن البعض يكتبون اسمه سيمبين عثمان والبعض يكتبه عثمان سيمبين..ضحك وقال لي: صدقني صرت اتعامل مع الإثنين كاسم واحد..اختر ايهما شئت! هذا شخص حبب إلى نفسي هويتي الأفريقية المحشورة في خجل بين عروبة ينكرهاعليناأهلها وقوس قزح سودانيتنا الذي جمع فاوعى دون انتباه منا لأجمل ما فيه.

    برحيل هذا الكاتب الذي عرف الفقر والتشرد وحياة العمال في موانيء فرنسا وعرف فقراء بلاده وتصدى لقضاياهم في السينما والقصة - برحيل هذا الكاتب تختفي من مسرح الحدث شخصية أفريقية عالمية تركت بصماتها واضحة في حاضرنا الفني والثقافي الأفريقي الذي برزت هويته واضحة في كراسة آداب وفنون العالم.
                  

06-11-2007, 00:05 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: فضيلي جماع)

    Quote: هذا شخص حبب إلى نفسي هويتي الأفريقية المحشورة في خجل بين عروبة ينكرهاعلينا أهلها وقوس قزح سودانيتنا الذي جمع فاوعى دون انتباه منا لأجمل ما فيه.

    فضيلى جماع، الشاعر والكاتب السودانى المعروف عن الراحل سمبين عثمان، المخرج السينمائى المعروف من السينغال الذى توفى حديثآ
                  

06-11-2007, 11:43 AM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: Adil Osman)

    مرور الشاعر الكبير فضيلى جماع بسرادق عزاء المبدع سمبينى يماثل مرور نسيم عليل فى اصيل صيفى بقريه على تخوم الصحراء واشارته الى مقابلته مع الراحل فى مهرجان بفرانكفورت 1980 تعيد للاذهان ما كتبه فى " قراءته للادب السودانى الحديث "عن تلك التظاهره الافريقيه التى اتاحت له وقتها مشاهده " باليه" افريقيه اعترف انه شم عبرها روائح الغابات الاستوائيه وسمع رنين الطبول الطقسيه الضخمه تهدر وسط جليد اوربا ...
    ولع فضيلى جماع بالادب الافريقى قديم كلله بترجمه مسرحيه النيجيرى وولى شوينكا الحائز على نوبل للاداب 1986 اعنى مسرحيه الشهيره حصاد كونغى" اضف الى احتفائه اى فضيلى جماع بالتجربه الجميله المزدانه بالعزه والسمو والشرف للمناضل الافريقى مانديلا ابان سجنه وعقبه ويكاد يكون فضيلى اول من احتفل بخروجه اى مانديلا شعريا من السجن عبر قصيدته الشهيره" الجرح المضى " التى فاجا بها جمهور المستمعين فى قاعه البغدادى بكليه الطب جامعه الخرطوم خلال الليله الشعريه الى شاركها فيها شعراء تجمد انتاجهم الشعرى فى مرحله الستين او بعدها بقليل كما عمل فضيلى جماع خلال اقامته المؤقته بسلطنه عمان قبل ان تحمله امواج المتوسط هو الاخر الى شواطى Dover حيث " الماساه والهلاك" على قول مصطفى سعيد..
    عمل فضيلى على فتح نافذه على الادب الافريقى خلال الصحف العمانيه وصحيفه الخليج الاماراتيه معرفا بانتاج الكتاب الافارقه الذين يكتبون بلسان المستعمر وعسى ان تظهر تلك المقالات يوما ما فى كتاب مطبوع ..
    اتمنى ان يفتح رحيل سمبينى نافذه نطل عبرها على الادب الافريقى الثر وعسى ان ارى مساهمه من الدكتور ابوالقاسم قور الذى التفت منذ سنوات الى هذا الباب .

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 06-11-2007, 06:26 PM)

                  

06-11-2007, 11:33 AM

zuhair zenaty

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    ورحل عظيم آخر وهب كل حياته للإبداع والنضال ضد الأستعمار والإستغلال والفقر والجوع والمرض والبؤس والدجل من أجل فقراء وطنه وافريقيا، له الخلود والمجد صاحب التاريخ الناصع والسيرة المليئة بكل ما هو إنساني ، بقدر ما كان روائياً وقاصاً عظيما فقد كان سينمائياً كبيراً كأن به يريد أن يصل صوته لكل الناس متعلمون وأميون فقراء وأغنياء إناس من كل طبقات المجتمع وفئاته عبر كل فنون الإبداع ، وحقاً السينما مدرسة كما أعتبرها هو ، خاصة في في عالم بائس مثل العالم الثالث حيث تسود الأمية والجهل .
    لا أدري لماذا طافت بذهني سيرة مبدع آخر وهو حنا مينا حينما كنت أقرأ سيرة كاتبنا العظيم سيمبيني عثمان هل لأن الإثنان لم يتلقيا تعليم منتظم ودخلا إلي حياة الفن والإبداع عبر مهن يدوية أم لأن الإثنان إنحازا للبشطاء والبؤساء . أم لأنهما دخلا كل قلوب كل الناس بفنهم وإبداعهم وبقامتيهما السامقتين .
    سيمبيني عثمان سيظل خالدا في ذاكرة كل المستضعفين والمهمشين وستظل أعماله دون إستثناء نبراساً يضئ الطريق للكثيرين في كل أدغال إفريقيا وأحراشها وبودايها.
                  

06-11-2007, 01:18 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: zuhair zenaty)

    أستاذ احمد الأمين

    نسينا وسط موجة الحزن أن نثني على صاحب البوست الإبن الدكتور الثائر صلاح الأمين احمد. أشهد أن ما كتبه د. صلاح هناإضافة جادة وتعريف جميل بسيرة السينمائي والأديب الأفريقي الراحل سيمبين عثمان. ثم ...شكرا لك على تنبيهي كعادتك باشياء صغيرة كادت تسقط من الذاكرة رغم أهميتها.

    قدمت فرقة الفنون الشعبية السنغالية عرضا فنيا عشية افتتاح معرض الكتاب بفرانكفورت عام 1980. وكان المعرض ذلك العام - كما أسلفنا - حول أفريقيا: الهوية والأدب. بهرت الفرقة- في عرض استمر ساعة واحدة أو أكثر بقليل- بهرت الحضور، وجلهم من أوروبا.كانت الفرقة في طريقها ذات الليلة لإحياء عروضهافي باريس. شاهد الحضور العزف والغناء ..الرقص والطبول الأفريقية. ولأول مرة نشاهد باليه أفريقي ، تنبعث منه نداوة الحياة البكر في افريقيا..باليه يختلف شكلا ومحتوى عن الباليه على النمط الغربي والذي تيسر لي ان أشاهده في واحد من أرقى مسارح العالم - مسرح البلشوي في موسكو.

    خرجت الصحف ووسائل الإعلام صبيحة اليوم التالي منبهرة بالتظاهرة الفنية الأفريقية. كتبوا كثيرا وتحدثت إذاعاتهم ومحطات التلفزيون كثيرا عن أفريقيا وعن الذات الأفريقية الفريدة التي تخرج من قبضة المستعمر الأوروبي وهي أكثر تصالحا مع ذاتها وإرثها وفنونها. أجمعت معظم وسائل الإعلام الألمانية أن الذي رأوه على خشبة المسرح إلى جانب معروضات الكتاب الأفريقي يؤكد أن المستقبل لإنسان هذه القارة السمراء.

    كان سيمبين عثمان (السنغال) والبروفيسور شينوا أشيبي (نيجيريا) ولويس انكوزي (جنوب أفريقيا) وكريس ونجالا (كينيا) ومنقو بيتي واحمدو كروما -وينطقونه آمادو كروما- (الكاميرون) والراحلة مرياما با (السنغال) والتي فازت بجائزة الناشر الياباني نوما لصغار الروائيين ذلك العام عن روايتها بالفرنسية (الخطاب الطويل)، كان أولئك العمالقة من كتاب افريقياغاية في التواضع والبساطة والتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة. بل كانوا يقدموننا نحن صغار المشاركين من الجيل الجديد من الكاتبين والشعراء لنتحدث لوسائل الإعلام. كان سيمبين عثمان يقول وهو يلتفت نحونا نحن صغار الكتاب والشعراء في المعرض : أفريقيا قادمة ، انظروا إليها في أولادها وبناتهاالجدد ! وكريس وانجالا كان يفقع ضحكته المدوية والجميلة ، ثم يمسح على شاربه وعلى رأسه ليقول لنا: نحن كبرنا أيها الشباب..هيا افصحوا عن هوية قارتكم. نحن الأفارقة لا نشبه أحدا..ولسنا صورة لأحد. نحن نشبه أنفسنا! ويهز سيمبين عثمان راسه موافقا وفي فمه غليونه (الذي قد يكون خاليا من التبغ ساعتها) ثم يعقب بالفرنسية مؤكدا ما قاله الناقد الكيني كريس وانجالا. وإما عرف أن غالبيتنا يجهلون الفرنسية ، اعتذر بانجليزية متواضعة وشرح ما يقول.

    في تلك المناسبة ومناسبات أخرى وضح لي أنا السوداني القادم من أكبر بلدان أفريقيا مساحة وأكثرها تعددا في المعطى الإثني والثقافي أنني أجهل ما أكون بهويتي وانتمائي. أنا بين شعوب القارة من جمع بين فصاحة الصحراء العربية وهدير الطبل الأفريقي ، أجهل هذا..وأنني-بذلك - صرت أشبه بالغراب مثلا: أعجبته مشية الطاؤوس فقضى ردحا من الوقت يقلده في المشية حتى إذا يئس ولم يفلح حاول العودة إلى مشيته الأصل فنسيها..فصار الغراب أكثر الطيور بشاعة في مشيته..لا هي المشي ولا هي الجري.
                  

06-11-2007, 02:10 PM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: فضيلي جماع)

    يمارس السحر في كافة إفريقيا القديمة هذا مايعرفه الرحالة الأوائل
    لايميزون بين الساحر والطبيب والعراف ، والشاعر ، وفي كثير من المرات
    تكون الصفات الخمس في واحد فريد ..
    بهذا الفهم النمطي لفترة طويلة كان هذا مفهوم الغرباء عن إفريقيا
    الا ان جاء الشعراء والمغنيين وعازفي الطبول الساحرة ورسامي اللوحات المبهرة
    ومعهم صانعيي الأقنعة والأواني المقدسة الدينيةوالتماثيل التي حولت تاريخ الفن الغربي
    وجعلت الغرباء ينظروا الى افريقيا بعيون جديدة ليكتشوا خزف كرمة وفن الراكوتا (الطين النضيج)
    وفن إيفي العظيم ،وشعائر الجنائز وفن صناعة القلائد الذهبية والأساور
    من العاج والفضة وسحر افريقا الذي اعادو اكتشافه مع السينما المغايرة في الفهم والفلسفة
    سينما عثمان سامبينا..
    هذا الفنان الذي قدم سينما بسيطة وعميقة ادخل في سرده السينمائي روح افريقيا
    الدجل والسحر والشعوزة والفهم العميق للحياة وتضداد الأشياء وصراع الأجيال
    وتنافس الحضارة الغربية في تغيير الملامح ..واعتقد ان هذا الفهم كان فهم اصدقاء آلوا على انفسهم
    ان يغيروا العالم ، وقد كان جعلوا من افريقيا مكانا جميلا للحلم ..
    جمعتهم الرواية والشعر والفنون الجميلة والتتطبيقية والمسرح والسينما ..
    له الرحمة والمجد والخلود
    سامبينا عثمان
                  

06-11-2007, 06:10 PM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: محمد سنى دفع الله)

    عثمان سمبين
    فقد كبير للادب والسينما الافريقيه
    انا قريت ليه الحواله وشاهدتا عدد من افلامه في نادي السينما
    بمركز عبد الكريم ميرغني ..
    لكن المهم جدا ان رواية الحوالة قام باعدادها مسرحيا الشاعر والمخرج
    والكاتب المسرحي عاطف خيري وقام باخراجها ضمن عروض الدبلوم الصغير ( امتحان الاخراج
    السنة الثالثة ) الصديق المخرج لؤي حامد وكان عرض من اجمل العروض المسرحية التي شهدها
    المعهد العالي للموسيقى والمسرح عرض هذا العرض بمسرح الفنون الشعبية وشارك فيه عدد من
    طلاب المعهد ... وكان مدهشا ...
    للاسف الشديد مادة المسرح والادب الافريقي بالمعهد او الكلية الحالية ضعيف جدا وغالبية طلاب
    الكلية ضحلين جدا في المسرح والثقافة الافريقية الا البعض الذي يجتهد بصورة شخصية في تثقيف
    ذاته
    وشكرا لكم ولهذا البوست الرائع
                  

06-12-2007, 09:43 AM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: معتصم ود الجمام)

    الاعزاء
    سلمي الشيخ
    عبدالكريم
    احمد
    عادل عثمان
    عصام عبدالخفيظ
    الزناتي
    محمد السني
    معتصم الجمام
    واستاذنا الكبير فضيلي جماع
    والزوار الذين مروا بالبوست ولم يتمنكوا من تقديم واجب العزاء

    لكم جميعكم الشكر
                  

06-12-2007, 09:56 AM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    Quote: للاسف الشديد مادة المسرح والادب الافريقي بالمعهد او الكلية الحالية ضعيف جدا وغالبية طلاب الكلية ضحلين جدا في المسرح والثقافة الافريقية الا البعض الذي يجتهد بصورة شخصية في تثقيف ذاته


    اذكر ان استاذنا فضيلي جماع وعقب عودته من السعودية واظن ذلك كان في بداية
    ثمانينات القرن الماضي كان قد كتب مقالا بجريدة الايام طالب فيه ان تتم دراسة الثقافة والادب الافريقي في المدارس . وعندما قراءت ذاك المقال الرائع وانا وقتها طالب بالثانوي
    عرفت لاول مرة ان هناك كاتبين سودانيين احدهما يدعي تابان لولينق والاخر سراناي
                  

06-12-2007, 10:18 AM

salah elamin
<asalah elamin
تاريخ التسجيل: 04-07-2005
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    عندما ذهبت الي نيجريا كان لابد من زيارة جامعة ابادان
    العريقة والتي هي واحدة من من اكثر الجامعات عراقة
    بافريقيا
    فجامعات ابادان والخرطوم وماكريري(بيوغندا) واكرا(غانا) وجامعة اخري
    بجنوب افريقية تعتبر هي جامعات الجيل الاول بافريقيا

    ففي تلك الجامعة العريقة( ابادان)و التي زرتها وطلابها وطالباتها
    يحتفلون يومها بيوم المرأة العالمي .
    ذهبت الي هناك برفقة صديقي بيو اكول الشقيق الاصغر لدكتور لام اكول
    وفي قسم الادب الافريقي التقينا بروفيسرا نيجيريا عجوز من قبيلة اليوربا

    حيانا بحرارة لما علم اننا من السودان
    وقال لنا بفرح إذن انتما من ديار (تابان لولينق) الذي اعتبره واحدا من
    اعظم كتاب القارة . واضاف بالطبع ستكونا قد درستما اعماله في مدارسكم

    فنظرنا لبعضنا البعض بيو وانا ولم نقل شيئا .
    لكن مالم نقله لذاك البروف الطيب
    ان اكثر مثقفينا لايعرفون حتي مجرد اسم
    هذا الكاتب السوداني الكبير المولود ببلدة كاجوكاجي
    ولم نقل له ايضا اننا في مدارسنا درسنا السيرة الذاتية
    لاحمد شوقي ونعرف كل شيء عن معروف الرصافي
    وان معلم اللغة العربية(المعمم) كان يطرب وهو يتلو علينا

    قول الشاعر العنصري ابو الطيب المتنبي
    وهو يهجو كافور الاخشيدي

    لاتشتري العبد الا والعصا معه
    ان العبيد لانجاس مناكيد .
                  

06-12-2007, 10:47 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: salah elamin)

    العزيز صلاح
    تحية طيبة
    شكراً على ايراد الخبر.

    رحيل عثمان سيمبين «أبو السينما الأفريقية».. وعملاقها
    في فيلمه «مولادي» صب غضبه على عادة ختان البنات وفاز به في «كان»
    لندن: «الشرق الأوسط» لثلاثـاء 26 جمـادى الاولـى 1428 هـ 12 يونيو 2007 العدد 10423

    ودعت أفريقيا الروائي والسينمائي السنغالي الفرانكوفروني عثمان سيمبين، الذي وافته المنية في منزله بداكار ليلة السبت الماضي، وهو «أبو السينما الأفريقية السوداء» وأحد رواد صناعتها في عموم القارة. ورغم أن أعماله الأدبية الفرنسية، مثل «خالا» (حولها لاحقا الى فيلم بالاسم نفسه) و«قطع الخشب السماوية»، تضعه في مصاف كبار الكتاب الأفارقة، مثل وول سوينكا وتشينوا اتشيبي، فقد وقف غياب ترجمتها الى الانجليزية حائلا بينه وبين تحقيق الشهرة العالمية نفسها التي حظي بها هذان الأخيران. ولد سيمبين في الأول من يناير (كانون الثاني) 1923 لأب سمّاك في زيغينشور، إقليم كازامانس في شمال البلاد. وتلقى تعليمه الابتدائي في «الخلوة» (المدرسة الإسلامية) حيث تعلم ايضا شيئا من العربية ثم الفرنسية في المدارس الفرنسية إضافة الى لغته الأم «الولوف»، على انه هجر الدراسة عام 1936 ليعمل مع أبيه في صيد الأسماك، لكن معاناته من دوار البحر حال دون استمراره في هذا الاتجاه. وفي 1938 غادر زيغينشور الى العاصمة داكار حيث اشتغل بعدد من المهن اليدوية.
    عام 1944، خلال الحرب العالمية الثانية، جند سيمبين في الجيش الفرنسي وقاتل لاحقا في صفوف «القوات الفرنسية الحرة». وبعد الحرب عاد الى بلاده حيث شارك عام 1947 في إضراب عمال السكك الحديدة المطول، الذي بنى عليه في ما بعد روايته «قطع الخشب السماوية». وفي أواخر ذلك العام أبحر، مختبئا في سفينة بضائع، الى فرنسا حيث اشتغل عاملا في مصنع انتاج سيارات «ستروين» بباريس ثم عاملا في ميناء مارسيليا، وأصبح ناشطا في الحركة النقابية وصار من قادة الاضراب الذي كان يهدف لإرسال الأسلحة الى حرب فرنسا في فيتنام. ومن هذه التجربة استقى مادته لروايته «عامل تحميل السفن الأسود» اولى رواياته بالفرنسية، التي تعامل فيها مع العنصرية التي تواجه العمال السود والعرب والاسبان في فرنسا.
    وفي أعماله العديدة اللاحقة بعد عودته الى بلاده عام 1960، ركز سيمبين على الفساد المتفشي في القارة وعلى مشاكلها الاقتصادية وضرورة التغير الاجتماعي فيها. لكنه كان يعلم ان رسالته لن تتعدى دائرة النخبة المثقفة الصغيرة، فقرر ان يتجه الى السينما باعتبارها نافذة الى الجمهور العريض. وفي عام 1966 انتج وأخرج «أسود ال..» (فيلم قائم على قصة قصيرة له) وهو أول عمل سينمائي درامي طويل لمخرج من جنوب الصحراء الافريقية الكبرى. وقد فاز الفيلم، الناطق بالفرنسية، بجائزة «جان فيغو» مما سلط الأضواء الدولية بشدة على السينما الافريقية السوداء عموما وعلى موهبة سيمبين خصوصا.
    ومن وقتها ظل سيمبين ينتج ويخرج الفيلم تلو الآخر مستندا الى عبارته الشهيرة «الفن السابع الأفريقي مدرسة مسائية لمحو الأمية السياسية والاجتماعية». ومن هذا المنطلق راح خلال السنوات الأربع والأربعين منذ بدء اشتغاله بالسينما يصب طاقاته في أربعة مجالات هي التركة الاستعمارية، ومكان الدين في المجتمعات الحديثة، ومضار البرجوازية الافريقية الجديدة، وقوة المرأة الافريقية. وقد فاز آخر أفلامه «مولادي» (2004) بعدة جوائز في مهرجانات «كان» و«واغادوغو» و«بوركينا فاسو». وفي هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه في قرية صغيرة ببوركينا فاسو، يصب سيمبين جام غضبه على عادة ختان البنات المتفشية في العديد من المجتمعات الافريقية.
    * وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»
                  

06-12-2007, 10:49 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

                  

06-12-2007, 11:04 AM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات الافريقي سمبيني عثمان.. إلا إبداعه. (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    مات!!!!!!
    احتفظت بهذا الحوار مع الغارديان من قبل عامين, معه
    Ousmane Sembène - continued


    Ousmane Sembène, the Senegalese-born 'father of African cinema', talked to Bonnie Greer about film-making in Africa, his European experiences and why Live 8 is fake, before receiving the fellowship of the BFI. He then answered questions from the audience, below.

    Read the full interview

    Sunday June 5, 2005
    Guardian Unlimited


    'I think big campaigns such as Make Poverty History and Live 8 are fake, and I think African of state who buy into that idea are liars. The only way for us to come out of poverty is to work hard' ... Ousmane Sembène talks to Bonnie Greer at the NFT. Photograph: Sarah Lee



    Bonnie Greer: Right, who has a question?
    Question 1: Thank you very much for your very subtle film, which for me is a second viewing. I am here to speak for babies and young boys who cannot speak for themselves, and who like the girls are forced to be circumcised against their will. Unfortunately the women in your society are caught up in the patriarchal struggles that we in the west are caught up in as well, with each of the genders doing each other harm. We would like to see the genital integrity of all children respected. Any choices that people make, they should make as adults. In America, when black men were first drafted into the army, a condition was that they were circumcised, which now they wear as a badge of honour. Let us see an end to all this. Maybe your next film could tackle this subject.
    Ousmane Sembène: Thank you very much. I'll do my best.
    Question 2: I would like to say thank you very much for your great contribution to the education and re-education of the world through your previous films. There are two points which concern me with this film. Both of them deal with the avoidance of African self-determination. The first point is the play that is made of the idea that the circumcision of the women is wrong because it is painful and bad for childbirth and intercourse. For maybe 20 years now I have been asking the same question of people: if you could make it less painful, less destructive, would that make it right? My answer is that it can't make it right. The point that should be made is that it should be wrong to impose on someone something that they have no choice in. That was imposed on African communities by the imposition of Islam.

    OS: I think you are mistaken in your interpretation. I don't think excision was imposed by Islam. Please do read Sheikh Anta Diop, the historian. I also urge you to read Herodotus. It doesn't have anything to do with Islam. If you have been told that it comes from Islam, you are mistaken. It is the weight of tradition: we know when it started, but we don't know why it started. You can speculate about that but I don't think it would lead us anywhere. You will not find a line about circumcision in Islam. You are young, I think it is important to pursue that line of research: it is an important one. He has raised a very important issue which needs to be discussed.

    Now let's talk a little bit about circumcision
    You'll find it in the Bible. It is written that after the death of Christ - ask all the theology experts - there is a discussion between St Paul and St Peter about circumcision. The Jews, too, faced the issue of circumcision. In Europe, during the second world war occupation, just 60 years ago, the Nazis were able to distinguish a male Jew from another Caucasian by asking them to pull down their trousers: of course the orthodox Jew would be circumcised. I don't know if this is still practised in Israel but that's the historical truth. Of course we condemn excision: women are struggling against it, and it is an aggression against the dignity of women. But what is worse is that it is mothers who are taking their own daughters and submitting them to that ordeal, and, of course, under the benevolent gaze of men who don't say anything.

    I would also like to emphasise that it is not practised throughout Africa, and it is not practised in all Muslim countries either. You'll find it only a little bit in Egypt and Yemen. That's why I think reading the theories of Sheikh Anta Diop is very important because these days Egypt is distancing itself from the black world. Right now there is a new legislation in Egypt that since they cannot go against excision, they have come up with a compromise so that instead of doing it underground, it is done in health centres, in a sanitised environment. For me, whether it is done in the traditional way, underground, or in a sanitised environment, whatever case you choose, it is an aggression against the female body.

    Question 3: I would like to know why you say we should create our own culture, but at the same time you show a young man who has come back from France, so that the little boy from Casamance, where you come from, will think that France is the place to go?

    OS: You are raising a very important issue. Let's try to analyse it, but not within the framework of culture, which is at the basis of our everyday life. It is a known fact that in our continent there are thousands of young people who want to go to Europe. Those who come to London, you think they are here to admire Big Ben? They come here to work and to get good training. Forty years after independence, our leaders have not been able to create anything back home. This youngster you refer to is a very ambitious one. He wants to raise a family and goes outside because he is thirsty and hungry. That's why we come to Europe. We are not welcomed here just because people want to welcome us. I don't know what happens here in Britain but we are only welcome in France to clean the streets, and we are called on to do the jobs that Europeans don't want to do. The little money that we make is used to support families back home in Africa.

    If you take Mali, Senegal and Mauritania, it's billions that they inject into their economies. Sometimes you see these expatriates get together and put money into creating schools, health centres, and yet our leaders are unable to staff those health centres and schools. It hurts me to see all these young people leave Africa and come here, but they are hungry and need jobs to take care of their families back home. Recently, in the francophone framework, counterfeit money has come into play. They've taken billions from those workers, who save a lot of money in Europe to send back home. And yet, it is another African who has come here who takes them for a ride. All the money they get in exchange is fake. They traced the guilty person doing this all the way to the central bank. In our analysis, there are two things we ought to do: see what the effects are, and what the causes are. We have to attack the causes, not the effects.

    Question 4: My parents are Senegalese but I was born in France. It's a bit difficult when you are rejected by both cultures for being "too French" or "too Senegalese". I've started writing about my feelings, not for film but for theatre, and I want to know if you have any advice for people like me.

    OS: I think that the fact that you are here is an opportunity to learn. I think you are in good hands here if you're interested in theatre. Absorb as much as you can, but once you get back to Africa, forget everything you've learned - transform it. But the most important thing is, as long as you're here, absorb everything you can get your hands on. When you get back to Africa, it will be up to us to train you. Since I hope that one day you will go home, I also hope that you will then start training the young people, but basing your teaching on the African specificity. All of us learn how to make films here in Europe because it's not something that we invented. I never feel embarrassed to tell people that I learnt film-making in Europe. But what I learned is what I am going to do, that's what's important.

    Question 5: I know you studied in Russia, and used techniques by Eisenstein in your early films - extreme close-up shots and montage. I notice that in francophone African countries, such as Mali and Burkina Faso, they make more films on 35mm, more so than in Ghana and Nigeria. Why is this so? And do you still use the Eisenstein tradition of montage?

    OS: I really don't think there are fixed or set rules to film-making. And I would wish African youth to be more violent and to reject any kind of conformism, or to have clear cut goals to reach. I think it's only the sensibility of the artist that counts. I really think that the form is less important, especially in this period we are going through. Right now, in Nigeria and Ghana there is a video boom; I don't think that's bad - people laugh and have fun with it - but the content of that, as far as I am concerned, is empty. And I think that's where the issue lies. Of course, as you know, 35mm is very, very expensive; I grant you that, but why shouldn't I aim for the best? I wish my people to have what is most beautiful on this earth.

    Question 6, same person who asked Question 2: The second part of my question, which is about self-determination, is this: the film ends on a shot of an aerial. Throughout the film, it appears that the radio is a problem. I am one of those who are totally against the idea of destroying technology. But instead of banning the radio, as we saw in the film, or just accepting it unquestioningly, what I would have liked to see is the idea that the content on radio is made by the people receiving it, rather than just accepting it. Will you, in the future, show that the content is dictated by the people receiving it?

    OS: Here, I really wasn't intending to talk about the content coming out of those radios. Right now the dominant ideology in Africa is liberalism. Even those independent, private radio stations depend on someone. You see radios being burned in the film because they were only on the receiving end. People even refuse to have the privilege to hear. Now, how can you express yourself if you don't even have access to programmes, and you're not allowed to hear? As you know now in Africa, our leaders are doing what they do best, which is to arrest and jail journalists and close radio stations. A few months ago, in the Gambia, a young and excellent journalist was killed. All we can do is to protest these killings and make our leaders understand plainly that we don't share their stance. But we know unfortunately that many of the newspaper people are killed just because they have to have their freedom of expression. Just recently, there was a film-maker in Senegal who wanted to make a film, and he was called to the police station. Note I said that he had the intention to make a film, and for me that's what I call an inquisition. It is in this context, this environment, that we do our work. That's what our problem is.

    BG: Merci beaucoup. Before we end the evening, I'd like to invite onstage John Akomfrah, film-maker and writer.

    John Akomfrah: Ladies and gentlemen, the BFI fellowship is the institute's way of recognising people who've made a valuable and longstanding contribution to the moving image culture and cinema in general. Tonight, the British Film Institute wants to honour the presence of the maestro by conferring on him the fellowship of the institute. We want to do this for a number reasons, which are worth spelling out. Since 1963, Ousmane Sembène has followed a unique path in the history of world cinema and he has created a style of film-making which is uniquely Senegalese and uniquely African, and we want to honour him because of that.

    We also want to honour him because even though most people refer to him as an African film-maker, I think when you look at what he's done and the way in which he's done it, there's a way in which one can consider him the patron saint of black cinema. When he started making films in 1963, there weren't any other black directors around, so actually calling him an African director is a slight misnomer. My feeling is that he should be called the patron saint of black cinema across the world, so we want to honour him for that. And finally, we want to honour a vision. Yesterday I was talking to Mr Sembène and he was telling me about the extraordinary range of people he's had connections with; and they seem to touch on just about every major cultural thinker in the black world: Aime Cesare, Franz Fanon, among others. So there's a very real sense that what you get here is the distillation of the very best that we've ever had in this world. So with that, I want to present this fellowship to Ousmane Sembène.

    OS: I would like to take this opportunity to thank the BFI. I remember a few years ago they supported us for the production and the distribution of African films. We knew that they would never make money with us but we're happy to be here. These are allies who have really encouraged us and supported us, and in this struggle, we find out that we are not alone. That's why this is very pleasing and very encouraging for us. I think this distinction that you are bestowing on me is an honour for me and for my team. Thank you very much indeed and we will try to do our best. Thank you.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de