الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2007, 10:16 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً

    ـــــــــــــــــــــــ

    اليوم أوقن أنني لن احتمل !!

    اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب
    ومجروح ومهزوم وان الصبر كل …

    ولوح لجة حزني المقهور ..

    تكشف سوقها كل الجراح وتستهل

    هذا أوان البوح

    يا كل الجراح تبرجي

    ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل

    زمنا تجنبت التقاؤك خيفة

    فأتيت في زمن الوجل

    خبأت نبض القلب

    كم قاومت كم كابرت

    كم قررت

    ثم نكصت عن عهدي .. أجل

    ومنعت وجهك في ربوع مدينتي

    علقته

    وكتبت محظورا
    على كل المشارف والموانئ
    والمطارات البعيدة كلها

    لكنه رغمى اطل ..

    في الدور لاح .. وفى الوجوه.. وفى الحضور
    وفى الغياب
    وبين إيماض المقل

    حاصرتني

    بملامح وجهك الطفولى .. الرجل

    أجبرتني

    حتى تخذتك معجما

    فتحولت كل القصائد

    غير قولك فجة .. لا تحتمل

    صادرتنى

    حتى جعلتك معلما

    فبغيره لا استدل

    والآن يا كل الذين احبهم

    عمدا أراك تقودني

    في القفر والطرق الخواء

    وترصدا تغتالني

    انظر لكفك ما جنت

    وامسح على ثوبي الدماء

    أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !

    لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات

    القديمة والجديدة

    ربما أشفقت من هذا العناء ..

    لو كنت تعرف أنني

    من اوجه الغادين والآتين

    استرق التبسم

    استعيد توازني قسرا ..

    وأضحك حينما ألقاك في زمن البكاء

    لو كنت تعرف

    أنني احتال للأحزان أرجئها لديك

    واسكت الأشجان حيث تجئ

    اخنق عبرتي بيديَّ

    ما كلفتني هذا الشقاء!!

    ولربما استحييت

    لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك

    كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..

    ولربما .. ولربما .. ولربما

    خطئ أنا

    أنى نسيت معالم الطرق التي

    لا انتهى فيها إليك

    خطئ أنا

    أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح

    منذ طفولتي

    وجعلتها وقفا عليك ..

    خطئ أنا

    أنى على لا شئ قد وقعت لك ..

    فكتبت أنت طفولتي ..

    ومعارفي .. وقصائدي وجميع أيامي لديك

    واليوم دعنا نتفق

    أنا قد تعبت ..

    ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح

    أنفقت كل الصبر عندك

    والتجلد والتجمل والسماح

    أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا

    إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا

    فسرحت المراكب كلها

    وقصصت عن قلبي الجناح

    أنا لم اعد أقوى

    وموعدنا الذي قد كان راح

    فاردد على بضاعتي ..

    بغى انصرافك لم يزل

    يدمى جبين تكبري

    زيفا يجرعني النواح

    اليوم دعنا نتفق

    لا فرق عندك أن بقينا او مضيت

    لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -

    وان وحدي بكيت!

    فأنا تركت أحبتي

    ولديك أحباب وبيت

    وأنا هجرت مدينتي

    واليك - يا بعضي - أتيت

    وأنا اعتزلت الناس والطرق والدنيا

    فما أنفقت لي من اجل أن نبقى

    وماذا قد جنيت

    وأنا وهبتك مهجتي جهرا

    فهل سرا نويت

    اليوم دعنا نتفق

    دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل

    مرني بشيء مستحيل

    قل شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت

    أن قلت وان لم تقل

    أنا قد مضيت … !!!


    مدخل للخروج :

    احلى كوبي بست ...

    هذه القصيده مهداه للاخ وسام

    مع كل الحب



    ونواصل



    البصاص
                  

06-10-2007, 10:39 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً (Re: أبو عبيدة البصاص)

    (2)


    كم قلت لك

    اني اخاف عليك من درب طويل

    كم قلت لك

    عنت مسافات الطريق وزادنا دوما قليل

    كم قلت لك

    اني احاذر ان تحار اذا مضينا

    ثم لا نجد الدليل

    ومضيت رغمي يا فؤادي.. لم تعد

    وهتفت استجريك.. عد

    وهماً ظننت الماء زياك السراب

    ومضيت تصرخ فيَّ

    مابيدي اسافر في اليباب

    وأنا وراءك في القفار أهيم والأرض الخراب

    قد كنت أخشى يافؤاد عليك من طول السفر

    قد كنت أخشى الليل حولك

    والبروق العاصفات والريح تزأر والمطر

    قد كنت أخشى أن اقول لك ارعو

    فيجيب منك الدمع كالمتعاد

    مابيدي .. ولكن ذا القدر

    وضللت قلبي في الطريق

    نصبته في الحالكات سنا بريق

    فرحاً تغنى للحياة مع المساء

    ومصبحاً تشدو كما الطير الطليق

    عش للمساء وللنسائم والسحر

    عش للعشيات المبللة الثياب من المطر

    عش للقصيد يزور بيتك رائعاً

    مثل القمر

    ودع الترحل في دروب الشوق

    درب الشوق ياقلبي وعر



    مدخل للخروج :

    مش قلت ليكم احلى كوبي بست
    وهذه مهداه للاخ محمد عادل
    وعموم كل الانصار بكافة فصائلهم


    البصاص
                  

06-10-2007, 11:13 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً (Re: أبو عبيدة البصاص)




    3//



    وقالَ نسوةٌ من المدينةَ
    ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟

    عذرتَهُنّ سيّدِي !!
    أشفقتُ
    ينتَظِرنَ أن أرُدْ !

    وكيف لي وأنتَ في دمي
    الآن بعدَ الآن قبلَ الآن
    في غدٍ وبعدَ غدْ ..

    وحسبما وحينما ووقتما
    يكونُ بي رَمقْ ..
    وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !!

    عذرتَهَنّ سيّدي
    فما رأينَ وجهَكَ الصبيحَ
    إذ يطُلُ مثل مطلعِ القَصيدْ ..

    ولا عرِفنَ حين يستريحُ ذلك البريقُ
    غامضاً وآمراً يشُدُني من الوريدِ للوريدْ ..
    لو أنهنَ سيّدي

    وجدنَ ما وجدتُ حينما سرحتَ يومها
    فأورق المكانُ حيث كنتَ جالساً
    وضجّتِ الحياةُ حيث كنتَ ناظراً
    وأجهشتْ سحابةٌ كانت تمرُ
    في طريقها إلي البعيدْ ..

    لو أنهنَ سيّدي
    لقطّفتْ أناملٌ مشتْ على الخدودِ
    بالكلامِ والمُلامِ والسؤالْ ..

    يسألنني
    وينتظرنَ أن أردْ
    كيف لي وأنتَ في دمي وخاطري
    وفي دفاتري
    وأنتَ في الحروفِ قبلَ أن تُقالْ

    بالأمسِ قد صافحتُ كفّكَ
    الرحيبَ سيّدي
    والعطرَ والحقولَ والظلالَ في يَدَيّ
    ما تزالْ ..

    عذرتَهُنَ سيّدي
    فما عرِفنَ كيف أنّ صوتَكَ المَهِيبَ
    حين يجيءْ
    اسمعُ الحفيفَ والخريرَ
    والمسُ النّسيمَ والنّدى
    واصعدُ السماءَ ألفَ مرةٍ أطيرْ ..

    عذرتَهُنَ ..
    ليس بالإمكانِ أن يعِينَ أنّ بيننا
    من العذابِ ما أُحبُهُ
    وبيننا من الشُجُونِ ما يظلُ عالقاً
    وقائماً وصادقاً ليومِ يُبعثون ..

    وأننا برغمِ هذهِ الجراحُ
    والثقوبِ والندوب آيبونْ ..

    وأننا
    وان تواطأَ الزمانُ ضدَ وعدِنا الجميلِ مرةً
    ففي غدٍ كما نريدُهُ يكون

    وأنني
    بمقلتيكَ سيّدي بقلبكَ الكبيرِ مثلَ حُبِنا
    أردتُ أن أُقيمَ دائماً إلى الأبدْ ..

    يسألنني وينتظرنَ أن أردْ ..
    وما درينَ أنّ لحظةً من الصّفاءِ
    قُربَ وجهِكَ الحبيبِ
    بانفعالكَ الحبيبِ
    تُقررُ النّدى
    فيستجيبُ في ظهيرةِ النّهارْ !!
    تختصرُ الزنابقُ الورودَ والعبيرَ والبحارْ ..
    تطيُر بي إلى مشارفِ الحياةِ
    حيث لا مدائن ورائها ولا قفارْ ..

    يسألنني ألم تزلْ بخاطري
    وقد مضى زمانٌ وعاقنا الزّمانْ
    وما علمنَ أنّ ما أدُسُهُ بجيبهِ
    السِّريُ ضد حادثاتهِ
    ابتسامةٌ من البروقِ في مواسمِ المطرْ
    سرقتها من وجهكَ الحبيبِ وادخرتُها
    تميمةً من الجراحِ والعيونِ والخطرْ ..

    يقُلنَ
    كيف لم تغيّرِ الجراحُ طعمَ حُبِنا وعِطرِهِ
    ولونهِ الغريبْ ..
    وينتظرنَ أن أُجيبْ
    وكيف لي وأنت في الأطفالِ
    والصحابِ والرفيقِ والصديقِ والحبيبْ ..
    وأنت هكذا
    بجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معي
    يغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ ..
    لا ساعةً
    ولا دقيقةً
    ولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا" ..!!!
    فكيف أو بما
    يُردنَ أن أُجيب ؟؟ !






    مدخل للخروج :
    احلى كوبي بست

    وهذه مهداه للرائعه الدكتوره بيان
    والاسره الكريمه





    البصاص
                  

06-11-2007, 06:46 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً (Re: أبو عبيدة البصاص)

    4//


    نا لست عاتبة عليك
    لكن على الزمن الردى
    انا لست غاضبة عليك

    غضبى على قلب ندى
    انا لست نادمة على شى مضى
    ندمى على ما قد يجي

    خوفى اذا سأل القصيد
    خوفى اذا هاج التذكرُ فى حشى القلب العميد
    خوفى اذا ما اجفلت
    خيل اشتياقى من جديد

    كم كنت ارجوك الملاذ
    بعتمة المطر العنيف
    كم ارهقت خيل القصيدة ترحلاً
    لك فى القفار .. النار.. والقفر المخيف

    كم بادكارك بان لي رغمي
    باني لست الا كائن الضلع الضعيف

    يا انت يا بعض اتزانى
    فى مسارات التجلد
    والبكاء السر
    والبوح الشفيف

    فاق اصطبارى
    حد ما يمليه احساس التكتم والتخفى والرجاء
    ومللت من دمع تعود ان يزور مع المساء
    وسئمت من طيفاً يزاور
    سأئلاً قلبي البقاء

    وكرهت انى جيت من جنس النساء!!
    وجعى على وجع النساء

    انا لست غاضبة عليك
    يا كل اسباب الهناءة والشقاء
    غضبى على هذا الذى
    يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه
    ولديك يجهش بالبكاء

    انا لست نادمة على شى مضى
    يا انت يا خير ابتلاء
    لكنما...
    او لست انت من استراح بباقة القلب الرحيم؟
    او لست من لرحيله ...
    باتت هويته غريب؟؟
    او ليس حرفك انت اغنية؟
    يرددها الصباح كأنها تعويذة
    ويعيدها عند المغيب

    عتبى عليك اذن
    اذا هذا الزمان ابى
    وان رضى الزمان
    غضبى عليك
    اذا استحال القلب ناراً او امان
    ندمى على كل الذى سيكون
    او يا انت كان




    مدخل للخروج :


    اليك انت



    البصاص

    (عدل بواسطة أبو عبيدة البصاص on 06-11-2007, 06:50 AM)

                  

06-11-2007, 12:13 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكيزان يقرضون الشعر .. روضه الحاج .. نموذجاً (Re: أبو عبيدة البصاص)

    ///


    أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ
    أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا
    وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ

    أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً
    عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ
    مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،،

    َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، فَأَعْيَاهَا القُعُودْ
    أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ
    َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ
    أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ
    وَلَكِنْ يَا سَنَىَالقَلْبِ العَمِيدْ

    مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ
    ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً.
    وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، فَغَداً يَعُودْ
    يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ

    وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ
    أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ
    فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...!

    أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ
    كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ
    يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً...
    وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيد


    مدخل للخروج :
    شكراً لكل الذي اطلوا من هنا
    ونهلوا من هذا النبع الصافي


    البصاص
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de