غسيل الأموال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2007, 09:06 AM

gamal
<agamal
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غسيل الأموال

    غسيل الأموال

    --------------------------------------------------------------------------------

    تعبير (غسيل الأموال) أو الجريمة البيضاء يعتبر من التعبيرات التي تداولت مؤخراً في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بالجرائم الاقتصادية والأمن الاجتماعي، والأمن الاقتصادي باعتبار أن عمليات غسيل الأموال ترتبط إلى حد كبير بأنشطة غير مشروعة عادة ما تكون هاربة خارج حدود سريان القوانين المناهضة للفساد المالي ثم تحاول العودة مرة أخرى بصفة شرعية معترف بها من قبل نفس القوانين التي كانت تجرمها وداخل الحدود الإقليمية التي تسري عليها هذه القوانين. ولم يكن من المستطاع على أصحاب الأموال غير المشروعة أو الناتجة عن معاملات قذرة أن يعودوا بأموالهم إلى داخل البلاد إلا بعد الاطمئنان إلى عدم وجود مخالفات قانونية وإلى عدم وجود مخاطر مرتبطة بأجهزة الأمن أو السيادة تتمثل في المصادرة أو توقيع العقوبات المالية أو البدنية أو كليهما معاً، وتشمل عمليات الغسيل لإضفاء المشروعية عادة الأموال أو الدخول الناتجة عن أحد /أو/ كل الأنشطة الآتية:



    - أنشطة الاتجار في السلع والخدمات غير المشروعة وفقاً لقوانين أو تشريعات الدولة مثل المتاجرة في المخدرات بأنواعها المختلفة، وأنشطة البغاء أو الدعارة أو شبكات الرقيق الأبيض.



    - أنشطة التهريب عبر الحدود للسلع والمنتجات المستوردة دون دفع الرسوم أو الضرائب الجمركية المقررة مثل تهريب السلع من المناطق الحرة وتهريب السجائر والسلع المعمرة والسلاح وغيرها.



    - أنشطة السوق السوداء والتي يتحقق منها دخولاً طائلة للمتعاملين فيها بالمخالفة لقوانين الدولة مثل ذلك الاتجار في العملات الأجنبية في الدول التي تفرض رقابة صارمة على التعامل في النقد الأجنبي، وكذلك الاتجار في السلع التي تعاني البلاد من نقص المعروض منها بالمقارنة بالطلب عليها حيث يتجه التجار إلى رفع أسعار بيعها بشكل كبير وبالمخالفة لضوابط التسعير التي تحددها السلطات المحلية.



    - أنشطة الرشوة والفساد الإداري والتربح من الوظائف العامة وذلك من خلال الحصول على دخول غير مشروعة مقابل التراخيص أو الموافقات الحكومية أو ترسية العطاءات في المعاملات المحلية والخارجية بالمخالفة لأهم نصوص اللوائح والقوانين العامة والخاصة.



    - الدخول الناتجة عن التهرب الضريبي من خلال التلاعب في الحسابات أو إخفاء مصدر الدخل وعدم سداد الضرائب المستحقة على النشاط إلى خزانة الدولة وتحويل الأموال إلى خارج البلاد بإيداعها هناك في أحد البنوك الأجنبية.



    - العمولات التي يحصل عليها بعض الأفراد والمشروعات مقابل عقد صفقات الأسلحة والسلع الرأسمالية أو الاستثمارية أو الحصول على التكنولوجيا المتقدمة أو أية صفقات تجارية كبيرة القيمة. وعادة ما يكون ذلك مقابل تسهيل الإجراءات الحكومية من خلال النفوذ الوظيفي والعلاقات مع المسئولين لإنهاء الإجراءات بسرعة والتجاوز عن بعض أو كل الشروط أو الضوابط المنظمة لعقد الصفقات أو المقاولات.



    - الدخول الناتجة عن الأنشطة السياسية غير المشروعة مثل أنشطة الجاسوسية الدولية والتي عادة ما يحصل من يقوم بها على دخول بصفة منتظمة من الجهات التي يعمل الجاسوس لحسابها وتودع الأموال باسمه في حساب جاري بأحد البنوك الأجنبية خارج موطنه الأصلي.



    - الدخول الناتجة عن السرقات أو الاختلاسات من أموال عامة ثم تهريب هذه الأموال في الخارج بإيداعها في أحد البنوك التجارية الأجنبية هناك.



    - الاقتراض من البنوك المحلية بدون ضمانات كافية وتحويل الأموال إلى الخارج وعدم سداد مستحقات البنوك المحلية وهروب الأشخاص المقترضين مع أموالهم خارج البلاد لفترات معينة حتى تسقط الجرائم والأحكام بالتقادم.



    - جمع أموال المودعين وتهريبه إلى الخارج وإيداعها في البنوك الأجنبية دون وجود ضمانات كافية لأصحاب الأموال مع قيام الأشخاص الذين يجمعون هذه الأموال بتحويلها في الخارج إلى أشخاص آخرين أو تحويل الأموال إلى عقارات أو محلات تجارية أو غيرها ثم بيعها إلى ذويهم تمهيداً لعودتها إلى خارج البلاد مرة أخرى في صورة مشروعة.



    - الدخول الناتجة عن النصب والاحتيال والمهربة إلى الخارج مثال ذلك الاحتيال على راغبي العمل في الخارج والحصول منهم على آلاف الجنيهات مقابل عقود عمل مزورة أو تقاضي مبالغ منهم مقابل الحصول على شهادات صحيحة مزورة أو جوازات سفر مزورة.... إلخ ثم تهريب حصيلة الأموال إلى الخارج تمهيداً لإعادتها إلى داخل البلاد مرة أخرى حينما تسمح الظروف بذلك من الناحية القانونية.



    - الدخول الناتجة عن الغش التجاري أو الاتجار في السلع الفاسدة أو تقليد الماركات العالمية أو المحلية ذات الجودة والشهرة الفائقة، أو تزوير الكتب والمصنفات الفنية ومنتجات الإبداع الفكري وبرامج الحاسبات الآلية والحصول على دخول كبيرة من وراء ذلك يتم تهريبها إلى الخارج تمهيداً للعودة بها بعد إجراء عمليات الغسيل القانوني لها.



    - الدخول الناتجة عن تزييف النقد سواء البنكنوت أو العملات المعدنية والحصول على نقود قانونية مشروعة مقابل النقود المزيفة سواء من العملات المحلية أو من العملات الأجنبية. وكذلك تزييف الذهب والفضة وغيرها. وفي عام 1300 اشتكى (ببيرديوا) من عملية تزييف النقود إلى الملك فيليب العادل وأوضح أن هذا يضر بدخول النبلاء وبقية الفئات محدودة الدخل في وقت ارتفعت فيه الأسعار المحلية بشكل كبير.



    - الدخول الناتجة عن تزوير الشيكات المصرفية وسحب المبالغ من البنوك المحلية بشيكات أو حوالات مزورة أو من خلال تزوير الاعتمادات المستندية المعززة بموافقة البنوك أو المراسلين والحصول على قيمة هذه الاعتمادات وإيداعها في أحد البنوك في الخارج توطئة لغسلها وإضفاء صفة المشروعية عليها.



    - الدخول الناتجة عن المضاربة غير المشروعة في الأوراق المالية والتي تعتمد على خداع المتعاملين في البورصات العالمية وحجب بضاعة الأوراق المالية عن التداول لارتفاع أسعارهم ثم الحصول على دخول مرتفعة كثيراً عن أسعار شرائها وإيداع هذه الأرباح في أحد البنوك التجارية خارج الحدود تمهيداً لعودتها مرة أخرى إلى البلاد بصورة قانونية.



    - ويجدر الإشارة على أن كافة الدخول التي تتحقق من الأنشطة السابق ذكرها تعتبر غير مسجلة في الحسابات القومية للدول ومن ثم يصعب الوصول إلى أرقام حقيقية عن حجمها أو مقاديرها باعتبارها أنشطة تدرج ضمن أنشطة الاقتصاد الخفي أو الاقتصاد السفلي (Under ground) وتمثل الجانب غير المشروع من هذا الاقتصاد حيث أن هناك جوانب أخرى مشروعة ولكنها غير مسجلة في تلك الحسابات مثل دخول القطاع غير الرسمي من أصحاب الأعمال الهامشية كالباعة الجائلين وأعمال النساء في المنازل وفي الحقول لمساعدة الأزواج والدخول الناتجة عن أعمال إضافية لبعض الوقت بدون موافقات رسمية من جهة العمل...... إلخ.

    المصدر/ غسيل الأموال في مصر والعالم

    دكتور حمدي عبد العظيم


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

06-11-2007, 12:03 PM

gamal
<agamal
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غسيل الأموال (Re: gamal)

    مفهوم جريمة غسيل الاموال(غسل العائدات الاجرامية)




    لقد ظهرت جريمة غسل الاموال مؤخرا ولكنها اصبحت مقلقة للمجتمع الدولي بسبب تدميرها للاقتصاد الوطنى واثارها الاجتماعية والسياسية . من الناحية الاجتماعية (تعزيز المكانة الاجتماعية للافراد) وظهور الفوارق الطبقية.. ومن الناحية السياسية فان الدولة التى تمارس فيها عمليات غسيل الاموال توصف بانها غير مستقرة سياسيا ويهرب منها الاستثمار وثكثر فيها الانشطة الاجرامية من قبل المنظمات الاجرامية لانها تصبح مسرح للفوضى والاضطراب بفعل الاموال غير المشروعة التى تنتج عن الجريمة ..
    مفهوم غسيل الاموال ظهر لاول مرة فى العام 1988م فى اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية .. وذلك بسبب ان جريمة المخدرات تدر اموالا غذرة..او عائدات اجرامية .
    وهى قيان بعمل او امتناع عن عمل بهدف اخفاء المصدر الحقيقي لتلك الاموال من خلال نقلها وتحويلها وتغيير طبيعتها وتمويهها لفك اى ارتباط بين الاموال التى يحملها ومصدرها الاصلى ..ولان هذه الجريمة تؤثر فى اقتصاديات الدول واصبحت المصدر الرئيسى لتمويل المنظمات الارهابية مما ادى الى تفشى الجريمة المنظمة .. وانطلاقا من ذلك رات الامم المتحدة ان تضع اتفاقية لمكافحتها سميت ب(اتفاقية الامم المتحدة للجريمة المنظمة عبر الوطنية لسنة 2000م) لقناعتها ان مكافحة الاجرام المنظم لا تستطيع دولة بمفردها ان تقوم به بمعزل عن الدول الاخرى ما لم يكون هنالك تعاون دولى مشترك . وهذا التعاون حتى يكون لابد من ان يكون هنالك تشابه فى قوانين الدول من حيث التجريم والعقاب والاجراءات المتبعة .
    هذه الاتفاقية وجهت الدول الاعضاء الى سن قوانين فى سبيل مكافحة جريمة غسل الاموال وان تضع من التدابير مايكفى لمنع المنظمات الاجرامية من ارتكاب جرائم تدر اموال غذرة ..
    وقد نص قانون غسيل الاموال السودانى لسنة 2003م فى المادة (2): (غسل الاموال يقصد به اى عمل او الشروع فى عمل يقصد به اخفاء المصدر الحقيقى للاموال المتحصلة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة (3/ف/2) وجعلها تبدو كانها مشروعة )..
    والمادة (3/ف/2) نتص على : لاغراض هذا القانون تكون اموالا مغسولة وغير مشروعة المتحصلة من الجرائم المذكورة ادناه:
    أ/ الاتجار فى المخدرات والمؤثرات العقلية
    ب/ ممارسة الدعارة والميسر والرق.
    ج/ الرشوة او خيانة الامانه او السرقة او الاحتيال او الاضرار بالمال العام او المصلحة العامة .
    د/ التزوير او التزييف او الدجل والشعوذة .
    ه/ التجار غير المشروع فى الاسلحة والذخيرة .
    و/ الاضرار بصحة البيئة .
    ز/ الخطف والقرصنة والارهاب .
    ح/ التهرب الضريبى او الجمركى
    ط/ سرقة اوتهريب الاثار .
    ى/ اموال الشعوب التى يستولى عليها الاشخاص بطريقة غير مشروعة .
    ك/ اى جرائم اخرى ذات صلة تنص عليها الاتفاقيات الدولية او الاقليمية شريطة ان يكون السودان طرفا فيها .
    من الاشياء التى تميز جريمة غسل الاموال(غسل العائدات الاجرامية) عن غيرها :
    - ان هذه الجريمة تقوم بها المنظمات الاجرامية . لان المنظمات الاجرامية ترتكب انشطة اجرامية رئيسية (كالاتجار بالمخدرات) وغيرها . وب>لك تحتاج تلك المنظمات الى نوع اخر من الجرائم لمساعدتها فى ارتكاب الجريمة الرئيسية مثل (الرشوة)، وايضا ترتكب جرائم اخرى مساعده حتى تتمكن من الاحتفاظ بالعائدات الاجرامية التى نتجت عن الجريمة الاصلية ،وبذلك تنشا جريمة غسل الاموال.
    - ان جريمة غسل الاموال نعتبر جريمة تابعة وليست اصلية بمعنى ان هنالك جريمة قد وقعت ونتج عنها (مال غذر).
    - ان هذه الجريمة تعتبر من قبيل العائدات الاجرامية اى (الاموال التى ترتبت على الجريمة) مثال :اذا ارتكبت جريمة الاتجار فى المخدرات فان الاموال التى تنتج عنها تسمى (عائدات اجرامية) وهذه العائدات تنشا عنها جريمة غسل الاموال.
    - انها جريمة عبر الوطنية بمعنى ان الاموال الغذرة او العائدات الاجرامية تنتقل من دولة لاخرى بواسطة المنظمات الاجرامية . وهذا لايمنع ان تكون جريمة غسل الاموال فى الداخل وتم غسلها فى الداخل .
    ايضا من اسباب تفشى ظاهرة غسل الاموال :
    1/ تشير تقارير ومصادر الامم المتحدة بان هناك دول تشجع عملية غسل الاموال او تغض الطرف عن الاموال الضخمة التى تدخل اليها خاصة فى الدول النامية .. وهذا مما يعيق مكافحة غسل الاموال على المستوى الدولى .
    2/ عدم التجريم المزدوج لجريمة غسل الاموال . بمعنى انه لابد من وجود تجريم فى القانون الداخلي .. وعدم التجريم المزدوج يعيق التعاون المشترك بين الدول وبذلك تصعب عملية المكافحة .
    3/ عدم وجود فهم مشترك او تعريف موضوعى مشترك للجريمة متفق عليه فى العالم .
    4/ هنالك تقارير تتحدث عن ان المشروعات التنموية فى الدول النامية التى تمول من قبل القطاع الخاص هى من اهم الاسباب المساعدة على اعاقة مكافحة غسل الاموال.
    5/ ضعف الرقابة القانونية والبرلمانية .
    6/ تفشى ظاهرة الفساد المالى والادارى فى معظم دول العالم ،وعدم الاستقرار السياسي ..
    هذه العوامل وغيرها جعلت من جريمة غسل الاموال ظاهرة ارقت المجتمع الدولى .. لانعكاساتها السلبية على العملية التنموية فى الدول .. وعلى الاستقرار السياسي فى الدول ..

    http://www.sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=52055
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de