في الخرطوم : قادة الامن في افريقيا عن ماذا يتحدثون...!

Quote: الراي العام 5-06-07 بمشاركة تفوق 90% مديرو المخابرات الأفارقة يجتمعون بالخرطوم غداً الخرطوم: هادية صباح الخير تبدأ بالخرطوم غدا اجتماعا ت مديري الامن والمخابرات فى افريقيا بمشاركة مالايقل عن الستة واربعين دولة وفيما يدشن القادة الأمنيين الافارقة مهمتهم فى السودان بزيارتين لكل من الفاشر وجوبا، يخاطب الرئيس عمر البشير الجلسة الافتتاحية لاجتماعاتهم التى بدأت على مستوى الخبراء منذ الجمعة الماضية. واتفق خبراء الامن والمخابرات في افريقيا على اتباع آلية جديدة لجمع المعلومات لقفل الطريق امام ما وصفوه بالجهات المتربصة. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العميد المعتصم عبد القادر الحسن ان الخبراء الامنيين اوصوا من خلال جلسات المؤتمر على ضرورة جمع المعلومات الاولية عن مناطق النزاعات في القارة لتفاديها مستقبلا، مشيرا الى ان الوفود المشاركة ستقوم بزيارات ميدانية الى دارفور وجوبا وابان ان المؤتمر شهد مشاركة غير مسبوقة من الدول الافريقية كاشفا ان مديري الاجهزة الامنية بدأ وصولهم للخرطوم منذ يوم امس. ويتوقع ان يكتمل وصولهم خلال اليوم وغدا.وقال في منبر «سونا» اليوم الذي عقد بوزارة الاعلام والاتصالات ان هذا المؤتمر ينعقد بنسبة مشاركة تفوق الـ «90%»من مديري اجهزة الامن والمخابرات في افريقيا. واضاف قائلاً ان الجسم الرئيسي للسيسا يتكون من مديرى الاجهزة الامنية وان مجلس الخبراء هو المستوى الثاني والسكرتارية التنفيذية هي المستوى الثالث ومقرها اديس ابابا واوضح ان جهاز السيسا يتكون من عضوية «46» دولة من جملة «56» دولة افريقية حضر منهم حتى الآن مدير جهاز امن «41» دولة مشيرا الى ان الحضور يتوالى حتى يومي الاربعاء والخميس. مشيرا الى انه يجري حاليا اعداد الاوراق والتوصيات لرفعها لإجتماع المديرين غدا وقال ان جدول اعمال المؤتمر يتكون من الجلسة الافتتاحية التي سيخاطبها الرئيس عمر البشير، واكد على حسن العلاقة بين الاجهزة الامنية والصحفية موضحا بأن كليهما يعمل في مجال المعلومات وجمعها وتحليلها. واشار الى ان المؤتمر سيتناول ثلاثة محاور اساسية هي التركيز على النواحي العملية في مجال اجهزة الامن وتحديد الاولويات والآنتاج الاستخباراتي على مستوى القارة وتناول المسائل الادارية والمالية الخاصة بالسيسا ومناقشة الميزانية واجراء تشكيل مكتب لمتابعة قرارات المؤتمرين الماضي والحالى. وفي رده على اسئلة الصحافيين حول دور السيسا في حل النزاع بين السودان وتشاد وتحديد أي الاطراف مسئول عن تسلل المتمردين الى اراضيه، قال العميد المعتصم ان كل دولة مسئولة عن حماية وتأمين حدودها معتبرا المؤتمر فرصة لحماية امن واستقرار السودان مشيرا الى ان الاستقرار وحسن العلاقات بين الدول هي الاصل وليس التوتر وابان ان المؤتمر فرصة لتلقي المعلومات من مصادرها الاساسية مؤكداً استفادة السودان من الشراكة الذكية التي يقيمها مع دول القارة باعتبار ان ناتج المعلومات وتحليلها افريقي خالص واصيل وحول ما اذا كان جهاز السيسا قائم على حماية الآنظمة ام الشعوب والدول، قال العميد المعتصم عبدالقادر ان هذه مسألة جدلية وتتمثل مهمتها الاساسية في حماية الوطن والمواطنين والحكومات.