|
دكتورة مريم الصادق المهدي ترد على الأستاذ ياسر عرمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المحترم ياسر عرمان
عبر صفحة سودانايل الالكترونية المقدرة
التحيات المباركات من عند الله وصالح الدعوات أن تكون في أحسن الأحوال وموفق في مساعيك لبناء الذات والتنظيم وأن تكون الأسرة والأصدقاء وكافة عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان بطرفكم في خير وعلى خير وبخير
أطلعت على تصريحاتكم ردا على ما أورده الأخ الفاتح بصحيفة السوداني المجاهدة باسمي بعدد الجمعة 25 مايو 2007 في النص أدناه:
قال حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي في رده على الهجوم الذي شنه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د. نافع علي نافع على الحزب، إن حزب الأمة يعمل وفق أسس ديمقراطية ومؤسسية ولا يوجد اتجاه لنسف الانتخابات القادمة.وقالت مريم الصادق أمين الاتصال التنظيمي بحزب الأمة في تصريح لـ (السوداني) إن مسؤول الوطني بعيد كل البعد عن الممارسة السياسية (الراشدة) ويدير حزبه (بالعقلية الأمنية) وبيع الذمم. وزادت، نافع يسعى للهروب من الانتخابات ليست مستوفية الشروط.ووصفت أمين الاتصال التنظيمي المؤتمر الوطني بفاقد المصداقية والشرعية، نتيجة للانقلاب العسكري الذي أوصله للحكم.وطالب حزب الأمة المؤتمر الوطني بتشكيل لجنة تحقيق حول مبلغ الـ (60) مليون دولار التي سلِّمت للحركة الشعبية قبيل عودة قياداتها للبلاد.
ودعت أمين الإتصال التنظيمي بالحزب مريم الصادق المؤتمر الوطنى إلى أن ينتهج سلوك الحركة الشعبية في محاربة الفساد داخل كيانها. أسوة بما قادته حكومة الجنوب عقب أزمة الـ (60) مليون دولار. منبِّهةً إلى أن المبلغ الذي دار حوله الجدل (لم يظهر ضمن الميزانية العامة للدولة). وأن ذلك التجاوز يدين طرفي نيفاشا.
لأبين الحقائق التالية:
أولا ما سأل عنه الأخ الفاتح تصريحات السيد نافع بشأن تخريب مزعوم للانتخابات وتصريحات د. كمال العبيد حول ما جاء في مقابلة الإمام بالجزيرة في برنامج زيارة خاصة حول الأموال التي تسلمها حزب الأمة وتساؤله إن كان قد كاشف عضوية الحزب بأوجه صرفها.
ثانيا الرد على الموضوع الأول بشأن تصريحات السيد نافع كان الآتي
حزب الأمة حزب ديمقراطي مدني يسعى للسلطة عبر الآليات السلمية المتمثلة في الانتخابات. فالانتخابات قضية محورية وأساسية للحزب ويسعى جاهدا لان تكون حرة ونزيهة وعادلة ولن يسمح لأي جهة بتزويرها أو جعلها مدخلا لتمكين جديد. فلا يعقل أن يقوم الحزب صاحب الجماهير والمعبر عن ضمير وتطلعات الشعب السوداني بتخريب لمدخله للسلطة ولا يستقيم أن يأت هذا التفسير لما قاله رئيس الحزب في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئة المركزية للحزب إلا ممن يعمل العمل السياسي بالمنظور الأمني كما يفعل صاحب التصريحات.
ثالثا الرد على د. العبيد جاء فيه أن الأمور في حزب الأمة تقوم على أساس ديمقراطي متين من المساءلة والمحاسبة والشفافية وقد انتهى الحزب من تمرين قوي في هذا الاطار في اجتماعات هيئته المركزية. ولكن لا يجوز للحزب المستأثر بميزانية الدولة دون حسيب أو رقيب والذي تم في عهده انحدار السودان لمرتبة الدولة الرابعة الأكثر فسادا في العالم والأسوأ في العالم العربي, أن يتحدث في قضايا الشفافية بعيدا عن ممارسته المعلومة في مختلف المجالات ودون الخوض في أي من التفاصيل فلنأخذ قضية الدولارات ال60 مليون التي رموا بها الحركة الشعبية مثالا فالحركة الشعبية أخذت المسألة في إطار جاد وحازم وقامت بإجراءات واضحة بشفافية ومسئولية للتحري عنها بينما اكتفي المؤتمر الوطني بالتفرج كأنما المسألة تخص الحركة الشعبية وحدها في حين أن الأموال هذه لم تهبط على الحركة من السماء فقد تسلمتها من الحكومة التي لم تظهر هذه الأموال في أي من الميزانيات لذلك أنصحهم بتبني نهج الحركة الجاد والمسئول والشفاف في التعامل مع المال. وعليه فقد تم الاشارة للحركة من باب الاشادة بنهجها ودعوة المؤتمر الوطني للتأسي بها في مسألة التصدي للفساد
أوافق أن النص لم يشمل كافة القضايا التي ذكرت هنا ولكن ما ورد بشأن الحركة جاء في صياغ واضح من دعوة المؤتمر الوطني لانتهاج نهج الحركة الشعبية في آخر فقرة في النص أعلاه " ودعت أمين الإتصال التنظيمي بالحزب مريم الصادق المؤتمر الوطنى إلى أن ينتهج سلوك الحركة الشعبية في محاربة الفساد داخل كيانها. أسوة بما قادته حكومة الجنوب عقب أزمة الـ (60) مليون دولار. منبِّهةً إلى أن المبلغ الذي دار حوله الجدل (لم يظهر ضمن الميزانية العامة للدولة)."
هذا ما لزم التوضيح وقد جاء في صفحة سودانايل الموقرة حيث وجدت تصريحكم وكما تعلم فإن رقم هاتفي الجوال هو
لتيان أي التباس والتحيات المباركات وصالح الدعوات
مريم الصادق.
|
|
 
|
|
|
|