أوبرا بِِنت وينفري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2007, 12:54 PM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوبرا بِِنت وينفري

    أوبرا بِِنت وينفري

    احتفلت ملكة الميديا، وسيدة عرش الإعلام الأمريكي أوبرا وينفري في شهر سبتمبر الماضي بمرور 25 عاماً على دخولها المجال الإعلامي،استعرضت العديد من شبكات التلفزيون والصحف الأمريكية والعالمية الكثير من النقاط المضيئة في حياة هذه المرأة العصامية.والإشارة إلى كونهاسابع أغنى امرأة أمريكية.ترعى 50 ألف طفل أفريقي على نفقتها الخاصة. أنشأت أكبر مكتبة مجانية في العالم لينهل منها طلاب العلم والمعرفة في كل القارات).
    تقدم واحد من أنجح البرامج الأمريكية على الإطلاق و اتسعت شهرته لتمتد إلى جميع أنحاء العالم حيث تسلط الضوء على سلبيات المجتمع الأميركي قبل ايجابياته، وتناول مختلف القضايا مثل الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الإدمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، أمراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين والأغنياء وأسلوب معيشتهم.
    حققت بعض النجاحات في عالم التمثيل،في مطلع عام 2000 وهي احد مؤسسي قناة أوكسجين الخاصة بأمور النساء. وفي ابريل عام 2000 صدرت مجلة اوبرا التي أصبحت من أهم المجلات المتصدرة والمتخصصة بحياة النساء، وسجلت المجلة نجاحا تاريخيا.
    تقول اوبرا:تعلمت أن أوقع شيكاتي بنفسي وان اعمل معظم الوقت، وان لا ارتاح إلا بعد يوم عمل لا يقل عن 14 ساعة، ففي تلك اللحظة فقط اشعر بأني استحق وعن جدارة الاسترخاء في مغطس الفقاقيع،أشعر أنني عملت جاهدة واستحق ذلك.
    تحولت أوبرا من شوارع إلى ملكة الإعلام الأمريكي وأصبحت أول مليارديرة أميركية افريقية وقد وصفتها وسائل الإعلام بأنها أهم من رئيس الولايات المتحدة.
    انفصل والدها الذي كان يعمل حلاقا، عن والدتها التي كانت تعمل خادمة بالبيوت.تقول عن طفولتها: "في طفولتي كنت املك حلما بأن أكون مشهورة وغنية، إلا أنني كنت أعي الظروف التي ولدت في ظلها، حيث تربيت في بيت جدتي الفقير ،تعلمت منها القراءة، وأهلتني كي أصبح على ما أنا عليه الآن".في السادسة من عمرها، انتقلت للعيش مع والدتها، تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة على يد أقارب والدتها، وتحملت هذه العذاب والقسوة الى أن بلغت الرابعة عشر من عمرها حين انتقلت للعيش مع والدها. ولكن ذلك لم يحل مشاكلها رغم محبته الكبيرة، انحرفت إلى طريق المخدرات وهي لا تزال في الرابعة عشر، أنجبت طفل لم تكتب له الحياة، عانت من مشاكل المراهقة بصورة مضاعفة ولكن تدريجيا استطاعت استعادة ثقتها بنفسها بمساعدة والدها المعروف بشدته وصرامته وقد كان له أثر إيجابي جداً على سلوكها.
    وبسبب إتقانها للقراءة بدأت مشوارها كمراسلة لأحد قنوات الإذاعة المحلية في الـ 19 من عمرها عندما كانت تدرس في المرحلة الثانوية. و حصلت على منحة دراسية والتحقت بالتعليم الجامعي، وقد لاقت صعوبات عديدة، حيث كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي .في سنتها الجامعية الأولى، لفت حضورها الإذاعي أشخاصا اقترحوا عليها العمل في التلفزيون،أصبحت أول أميركية من أصل أفريقي تقدم الأخبار في تلفزيون wtvf-t. وقالت: "أذكر أنني رفضت العرض نفسه مرتين، وفي المرة الثالثة، قصدت احد أساتذتي وقلت له: ارفض العمل في التلفزيون لأنني أخاف ألاّ انهي دراستي الجامعية، ورد عليها قائلا: ألا تعلمين إن الناس يقصدون الجامعة لهذا السبب؟".
    في عام 1984 انتقلت إلى شيكاغو لتقديم البرنامج الصباحي A.M.CHICAGO الذي أصبح بعد مرور شهر على بثه البرنامج الأول على القناة، وفي اقل من عام كامل تغير اسم البرنامج إلى (اوبرا وينفري شو) ومددت فترته إلى ساعة كاملة.في عام 1986 أصبح بث البرنامج على المستوى الوطني ليكون الأكثر مشاهدة على مستوى برامج الحوارات، وأصبح فيما بعد من إنتاج شركتها الخاصة واليوم يتم بث برنامجها الشهير Oprah Winfrey Show في 112 دولة، ويشاهده 30 مليون مشاهد أمريكي أسبوعيا.وقد احتفلت في أيلول الماضي بمرور 25 عاماً على دخولها المجال الإعلامي، وأقامت بهذه المناسبة حفلا خاصاً في منزلها الفخم جمعها مع ما يمكن تسميته بـ "النساء الأسطوريات" اللواتي بلغ عددهن 60 مدعوة، من البارعات في المجالات الفنية والإعلامية والحقوق المدنية.
    "الكتب..القراءة كان لها أثر كبير في حياة أوبرا، وفى حوار لها مع مجلة "لايف" قالت أوبرا: "كانت أسرتي تلقبني وأنا صغيرة بدودة الكتب، حيث كنت أمضي ساعات طويلة فى مكتبة المنزل أقرأ وأقرأ ويمضي الوقت دون أن أدرك ما يحدث من حولي.كانت الكتب تمنحني فكرة أن هناك حياة مختلفة وراء منزلي الفقير في المسيسيبي". ربما كان عشقها للقراءة، هو ما دفعها الى تقديم "نادي الكتاب" ضمن برنامجها "أوبرا وينفري شو" في عام 1996، وخلال ست سنوات قدمت ما يزيد على 46 كتابا. أما الكتب التي قامت أوبرا باختيارها فقد ارتفعت مبيعاتها لتصل الى قائمة "أعلى الكتب رواجا" وبيع أكثر من مليون نسخة من كل كتاب. ومنحها اتحاد الكتاب الأميركي ميدالية ذهبية في عام 1999، وجائزة الشرف من اتحاد الناشرين الأميركيين عام 2003 تقديرا لتأثيرها في صناعة الكتاب في الولايات المتحدة من خلال هذا البرنامج. أوبرا لا تشجع على القراءة فقط بل تدعو إلى الكتابة وتوضح: "من خلال الكتابة تستطيع أن توضح كل أفكارك الداخلية ومشاعرك، تستطيع أن تفهم من أنت، من تريد أن تكون في الحياة".. وقد كتب عنها 17 كتابا، وقامت هي بتأليف 4 كتب،
    بدأت أول أعمالها الخاصة بها بشرائها لبرنامجها، و أصبح تحت تصرفها من خلال شركتها HARPO وهو يحمل اسمها بالمقلوب. تبع ذلك إنجازها عام 1999، حيث أنشأت شركة oxygen media والخاصة ببرامج المرأة على التلفزيون والانترنت، أطلقت برنامج Oprah after the show الذي كان يبث حصرا لقناة أوكسجين وهو عبارة عن نصف ساعة من لقطات واقعية لا تلتزم بأي نص.وفي نيسان عام 2000م صدرت Oprah magazine التي أصبحت اليوم من أهم المجلات المتصدرة والمتخصصة بحياة النساء، وسجلت المجلة نجاحا تاريخيا، وفي عام 2002 م طرحت اوبرا النسخة العالمية من مجلتها في جنوب إفريقيا. في عام 1997 أسست برنامجها الشهيرOprah’s angles net work، والذي يدعو لجمع المساعدات المالية لمساعدة المحتاجين، والذي حقق نتائج ملموسة حيث تم بناء 200 منزل لإيواء المشردين، كما استخدمت 30 مليون دولار من المساعدات لإنشاء منحة تعليمية جامعية للطلاب المحتاجين، بالإضافة إلى دعمها المعنوي والمالي لضحايا "تسونامي" من خلال شبكتها التي تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي.ولا يستطيع أحد أن ينسى أعظم أعمال "أوبرا" إنسانيا، عندما قامت بزيارة لقارة أفريقيا، حيث قامت بتبني خمسين ألف طفل إفريقي، محاولة منها للمساهمة في حل مشكلة الفقر المزمن، الذي يعاني منه الكثير من أطفال أفريقيا. وقررت أن لا تنجب أطفالا.
    تحول برنامج أوبرا إلى مؤسسة خيرية تقدم الهبات والهدايا المختلفة لمساعدة المحتاجين، ومن مفاجآت البرنامج العديدة كانت المفاجأة الأكبر عام 2004م عندما قدمت لـ 276 شخص وهم جمهور حلقة معينة "سيارة لكل شخص". لم يصدق الجمهور ما يجرى له. وردت المذيعة على دهشته بالقول: "يجب أن تشكروا أقربائكم وأصدقائكم هم الذين رشحوكم لحضور حلقة اليوم لأنكم في أمس الحاجة لسيارة ولا تسمح لكم أوضاعكم المالية بشرائها.
    أوبرا تحمي الأطفال كانت لأوبرا المبادرة في سنْ قانون لحماية الأطفال عام 1991، حيث ألقت بشهادتها أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ مطالبة بإنشاء شبكة معلوماتية للمتهمين بالاعتداء على الأطفال في الولايات المتحدة، وفي عام 1993 وقّع الرئيس الأميركي بيل كلينتون على ما أسماه "مذكرة أوبرا.
    عرضت مبلغ 100 ألف دولار من مالها الخاص على كل مشاهد يستطيع أن يدلي بمعلومات تمكن رجال الشرطة من القبض على المتورطين في استغلال الأطفال جنسيا والمنشورة أسماؤهم في موقعها الإلكتروني. وبعد أقل من 48 ساعة، تم القبض على شخصين من القائمة المذكورة. وفي الحلقة التالية من برنامجها بثت لقطات تصور عملية إلقاء القبض عليهما..أوبرا وينفري ... نسخة غير قابلة للتقليد مشهورة أكثر من بوش.. غالبا ما يذكرها مذيعو الفضائيات العربية في أحاديثهم الصحفية عن نشاطهم ومشوارهم الإعلامي، ولا يتردد أي منهم، في الغالب، في التأكيد على أنه يأمل في أن يصبح مثل المذيعة الأميركية الشهيرة ''أوبرا
    لقد أدرك الكثير من المذيعين والمذيعات في القنوات التلفزيونية العربية، بعد المحاولات العديدة، أنه يصعب، بل يستحيل، إنتاج برنامج تلفزيوني يضاهي برنامج ''أوبرا'' في القنوات التلفزيونية العربية.. لكنهم يختلفون في تحديد الأسباب: البعض يحصره في الإمكانيات المتواضعة ، و إلى قلة مساحة حرية التعبير والطابع المحافظ الذي يميز المجتمع العربي، والذي لا يسمح للجمهور بالظهور في الأستوديو ليتحدث أمام الملأ عن مشاكله الحميمية: الجنسية والأخلاقية. عام 2001 استضافت للمرة الأولى نساء مسلمات في برنامجها الثقافي لتصحيح المفاهيم الأمريكية الخاطئة الشائعة عن الإسلام، فكانت بضيافتها الملكة رانيا العبد الله...
    إلى كل المذيعين والمذيعات في القنوات العربية:أنهضوا، حددوا أهدافكم وأحلامكم وانطلقوا لتحقيقها نحو حياة جديدة مليئة بالأمل والسعادة والثراء والنجاح، بدلاً عن هذه البرامج المقلدة المملة والتي لا تمس هموم الناس ولا أحلامهم. أما (أوبرا بنت وينفري ...ونِعِم، كما يقول أخواننا في الخليج ويعنون أنعِم بها) فهي تقوم بأعمال جليلة تعجز حتى المؤسسات المنظمات الدولية عن النهوض بها..
    الطيب الشيخ
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de