|
فلندعم جهود جوبا لتوحيد حركات دارفور
|
فلندعم جهود جوبا لتوحيد حركات دارفور
أدرك انه لا ينقصنا في حركات دارفور التشرذم والانقسام ان هذا المقال ليس المقصود منه بالقطع صب الزيت على النار وزيادة الطين بلة وانما الهدف منه هو العكس تماما مناقشة «حالة» الحركات، والدعوة للاعتراف «بالحالة المرضية» والدعوة إلى قبول الآلية المقترحه من القائد سلفا كير حين وجه الدعوة لقيادات الحركات للحضور إلى «جوبا» عاصمة حكومة جنوب السودان لذلك ستكون محاور مقالي على النحو التالي: 1 - مناقشة بيان حركة التحرير جناح عبد الواحد محمد نور الناكر لوجود حالة تشرذم في حركة التحرير. ب - التمييز بين «جوبا» والخرطوم.. ليس لنا في دارفور ثأر مع حكومة الجنوب.. بل نرغب ان تكون جوبا عاصمة المهمشين. ج - لنضع في جوبا لبنات تحالف المهمشين لبناء سودان جديد.. وليعترف المهمشون بريادة وقيادة الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير لثورات المهمشين. 1 -حركة التحرير جناح عبد الواحد لا تعترف بوجود مشكلة! اعلنت حركة التحرير جناح عبد الواحد رفضها المشاركة في اجتماعات جوبا التي دعت لهاالحركة الشعبية بهدف توحيد الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا.. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة يحيى البشير «للرأي العام» «إن الحركة موحدة ولا تحتاج لدعوة لتوحيدها»..وتابع.. «هناك افراد خرجوا عن الحركة ونحن غير ملزمين أو معنيين بإرجاعهم». انتهى كلام الناطق الرسمي لحركة التحرير. وتعقيبا على هذا الموقف الرافض للمشاركة في اجتماعات جوبا لتوحيد حركات دارفور افيد بالآتى: 1 - ابدأ بتحية القائد عبد الواحد محمد نور ورفاقه سواء ممن قدموا ارواحهم رخيصة من أجل قضية كبيرة بحجم قضية دارفور وإلى رفاقه الذين مازالوا يحملون الشعلة والبندقية حتى النصر. فالهدف من هذا المقال ليس المكايدة أو التقليل من اداور الآخرين ومساهماتهم وانما الهدف هو «نقد الذات» لا جلد الذات. ب - تصريح الناطق الرسمي بالقول بأن «الحركة موحدة ولا تحتاج لدعوة لتوحيدها» هذاالكلام لا يدخل في رأس انسان المخيمات في دارفور الذي دعم موقف الحركات الرافضة لسلام أبوجا.. حتى تراجع الذين قالوا ان سلام أبوجا كامل ولا يقبل اضافة شولة.. واعترفوا بأن سلام أبوجا المبرم مع جناح منى اركو وحده كان خطأ فادحا.. واخيرا اعترفت حكومة الخرطوم نفسها على لسان مصطفى اسماعيل مستشار بماكينة وزير خارجية بخطأ الحكومة حين وقَّعت سلاما مع جناح واحد. الانقسامات في حركات التحرير هي واقع موضوعي لا يمكن تجاوزه لان طرفا في هذه الانقسامات هو جناح عبدالواحد لا يعترف بالمنشطرين ويقزم احجامهم بوصفهم افرادا وليسوا حركات. فلا يعقل ان تكون حركة عبدالواحد هي «القاضي» في نزاع هي طرف فيه. ج - ان الفشل الذي جرى في أبوجا بتاريخ 5/5/2006 والذي تمثل في عجز حركات دارفور الثلاث (التحرير جناحي عبد الواحد ومنى اركو وحركة العدل والمساواة» من انتزاع حقوق شعب دافور في أبوجا، هذا الفشل تتحمله الحركات الثلاث لانها بالاساس فشلت «قبل» ان تجلس إلى طاولة المفاوضات حين عجزت في الجلوس متوحدة أو على الأقل بالاتفاق على برنامج الحد الادنى بين الحركات. باختصار لقد فشلت مفاوضات أبوجا حين كانت الحركات ثلاثا فمن يخاطر بعقد اي اجتماع لسلام دارفور وقد صارت الحركات 14 مثل بدر التمام واذا كان السقوط ليس له قاع فأخشى ان تصير خلال هذا الخريف «99 حركة» بقدر عدد حبات المسبحة. د- ان اجتماع جوبا لتوحيد الحركات له ما يبرره حتى لو كانت الحركات هي ثلاث فقط «التحرير جناح عبدالواحد - وجناح منى اركو وحركة العدل والمساواة بقيادة د. خليل ابراهيم محمد، ومعلوم ان اي مفاوضات في جوبا لتوحيد الحركات يجب ان تضم كل حركات دارفور بما في ذلك الحركات التي وقعت اتفاقات سلام في أبوجا «حركة مني» أو التي لحقت بسلام أبوجا. هـ - ان كل من يرفض توحيد الحركات والقيادات انما يجعل همه في السلطة وتوزيع الكراسي على القيادات، بل يجعل هذه القضية الثانوية «من يحكم» فوق قضية دارفور نفسها، وذلك لان توحيد القيادات ولو مؤقتا لحين اكمال التفاوض والحصول على كافة حقوق شعب دارفور واعادة الاوضاع الى طبيعتها في دار فور، هذا التوحيد يشكل اهمية قصوى لانه يمثل الآلية الوحيدة لانجاح ثورة دار فور. لقد استطاعت الحركة الشعبية التي تحكم في جوبا ان تحقق اهدافها عن طريق توحيد صفوفها والتسامي على جرحها، فقبلت بالدكتور رياك مشار واحتفظت له باوضاعه ولم تقل انه فرد ولم تنتقم منه، وكذلك احتفظت للدكتور لام اكول بأوضاعه في الحركة الأم، وبتوحيد الحركة استطاعت ان تحقق مصالح انسان جنوب السودان، قيادات دارفور مدعوة الآن الى جوبا لتضع تجربة شعب جنوب السودان وقياداته امامها ولتحقيق وحدة البرنامج لتحقيق الهدف.. انتصار ثورة دارفور بل ان المنطق يقول ان الحركات حين تفاوض الحكومة فانها تنشطر لان الحكومة هي التي تمنح ولكن الحركات حين تستمد شرعيتها للوصول للسلطة من الشعب فانها تتوحد لان السقوط في الانتخابات هو خروج من الحلبة بالضربة القاضية. يجب أن نميز بين مواقف «جوبا» والخرطوم الدعوة لتوحيد الحركات حينما تصدر من انسان بقامة القائد سلفاكير النائب الاول رئيس الجمهورية، هذا المنصب لم يكن منحة وانما كان ثمرة نضال، وهو حق للحركة الشعبية ومكسب لجميع المهمشين، سلام نيفاشا نحن في دار فور نحترمه ونقدسه لسبب اساسي هو انه حل مشكلة شعب جنوب السودان وارتضاه بمحض ارادته، ان سلام ابوجا الذي وقع عليه مني اركو لم ينجح لان شعب دارفور لم يقبله ولو قبله شعب دار لذهبت القيادات الرافضة الى مزبلة التاريخ، اعود فأقول ان دعوة القائد سلفاكير غير قابلة للرفض.. من حق البعض ان يطالب بالاعداد الجيد وهذا مطلب مشروع فالدعوة يجب ان تجاب بغض النظر عن ضمان النتائج ان خسارتنا مضمونة 100% اذا رفضنا الدعوة وبالمقابل فإن مجرد عقد الاجتماع في جوبا هو نجاح نعم نجاح للقائد سلفاكير ولجوبا ونجاح لحركات دارفور ويكفيها انها سعت بإخلاص للتوحيد وسوف تكتشف مواطن الخلل وسوف يخلق اللقاء مساحات من الارض المشتركة بين الحركات واختم هذه الفقرة بالقول إن جوبا ليست الخرطوم فليس بين جوبا والفاشر ونيالا أو الجنينة اي غبينة بسبب قضية دارفور الفظائع المنسوبة لحكومة الخرطوم هي مسؤولية العقلية الامنية وحدها في الخرطوم، والمجرمون وحدهم المطلوبون للعدالة الدولية وليس كل حزب المؤتمر الوطني بل اننا نعلم في حركات دارفور ان هناك اصواتا داخل المؤتمر الوطني تطالب علنا بتسليم العباد المتهمين وتجنب البلاد من المواجهة مع المجتمع الدولي ومن ينتظر الفيتو الروسي او الصيني سينتظر كثيرا ولن يجني سوى السراب الخادع. إن اصرارنا على تلبية دعوة القائد سلفاكير وانا اصر على وصفه بالنائب الاول هو اعتراف منا في حركات دارفور بريادة الحركة الشعبية وقيادتها لثورات المهمشين، فالحركة الشعبية هي الكنانة التي اخرجت جميع السهام وهي مصدر السهام لجميع ثورات المهمشين، ومستقبل السودان الواحد الموحد هو رهين بالحوار و التفاهم بل وحتمية التحالف بين دارفور وجنوب السودان إننا في حركات دارفور نثق في الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير أكثر من ثقتنا بالخرطوم أو القاهرة وكل العالم. وذلك لان الدول العربيةكلها تناصر الخرطوم وتتبنى مواقفها في حين ان الحركة الشعبية كانت تطالب بالغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر والإخاء مع ليبيا كشروط مسبقة للتفاوض مع الخرطوم، اننا في حركة العدل والمساواة قد التقينا بالقائد سلفا كير في القاهرة في زيارته الاخيرة لها نهاية عام 2006 واننا ننظر الى لقاء جوبا في اطار اوسع من مجرد محاولة لتوحيد دارفور وانما في اطار اوسع لتوحيد السودان، ولتحالف المهمشين بقيادة الحركة الشعبية لبناء سودان العدل والمساواة.
ابوبكر القاضي [email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: فلندعم جهود جوبا لتوحيد حركات دارفور (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
مبادرة الحركة الشعبية مبادرة طيبة جداً ان وجد التعاون التام من كل الاطراف حتماً سيتوحد جميع الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق ابوجا والمؤيدة , الحركة الشعبية بدأت بالفعل في الاتصال بالقيادات والزيارات الميدانية لولايات دارفور الثلاث وبالامس الثلاثاء زارنا وفد من الحركة الشعبية برئاسة اللواء ادورد لينو للفاشر وعقد الوفد عدة لقاءات مع كافة الاطراف بالولاية , حركات مسلحة نازحين , حكومة , ممثلون للاحزاب السياسية , المرأة , الشباب , الطلاب وعقد الوفد ندوة سياسية كبري بملاعب الزبير محمد صالح بالفاشر للاستماع لصوت الراي العام ومواطني مدينة الفاشر فالندعم جهود سلفاكير لتوحيد الحركات المسلحة بدارفور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|