|
|
 أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات !
|
كان الجو يغلى منذ الصباح الباكر ! درجة الحراره عاليه جداً, والرطوبه عالقه وتكتم الأنفاس!
حينما دخلنا إلى مكاتب البريد القابعه فى جزء نائى بأطراف المستشفى ! وبعدأن تبادلنا تحية الصباح مع الزملاء والزميلات , فوجىء الجميع بإنقطاع التكييف المركزى !
درجة الحراره فوق الأربعين درجه مئويه ! ... كنا مجموعه من الموظفين والموظفات فى ذلك المبنى , حينما بدأ توارد العملاء من العاملين والعاملات بالمستشفى ......... حينما بدأت حاله من
التململ والقلق والشعور بالضيق من فرط ذلك الحر الشديد وتلك الكتمه المريعه!كان المكان
ملتهباً .. وتصبب الناس عرقاً !
تم الإتصال بقسم الصيانه بإدارة الهندسه .... عشره دقائق بالضبط فإذابفريق عمل مكون من
ثلاثه فنيين , أتوا لمعاينة الأجهزه الضخمه الموجوده بجانب الموقع ..... دقائق معدوده كانت
ولم تتعدى نصف الساعه , حينما أتى إلينا المستر بيلى Pilli .الفنى بقسم الصيانه ... ذلك
الرجل المتوسط العمر .... فلبينى جاد ووقور وهادىء .. ترتسم على وجهه إبتسامه عريضه!
وكثير من علامات الرضا !... وبدأ يعتذر للجميع ويتأسف كثير الأسف عن ذلك العطل الطارىء
وبدأ يشرح الأسباب ويُطمئن فى الجميع بأن الأمر لن يطول , وهو لايعدو إلا أن يكون مجرد تلف
لقطعة غيار ولقد تم طلبها سلفاً من الشركه المسؤوله ,وهى فى الطريق ..وإستمر السيد بيلى
يعاود الأسف والإعتذار للجميع عن العطل وعن التأخير ! حتى يُخيل إليك بأنه الجانى والمتسبب
الوحيد فى ذلك الخلل ! ووعد السيد بيلى بإصلاح العطل فور وصول قطعة الغيار , وبأن الأمر
لن يتعدى ساعه من الزمان !
فى الثامنه والنصف تماماً تم إصلاح الخلل, وتنفس الجو ببروده ناعمه ولطيفه , سرت على الأبدان
ودغدغت القلوب والأفئده الملتهبه .. وإنقشعت تلك الحراره المميته , والرطوبه الخانقه !
وبدلاً من أن يهرع الناس لشكر السيد بيلى ! فإذا به هو يهرع لشكر الناس على طول صبرهم
وتحملهم لإنقطاع التكييف كل تلك الفتره ! .. رجل يعيش معك الحدث بكل أحاسيسه وجوارحه,
كأنما هو المتضرر الوحيد ! ويألم لألم الناس ! ويتحسر على معاناتهم ! كأنهم أولاده أو أقربائه ! .....
يجعلك هذا الرجل تعتقد إعتقاداً جازماً بأن الرجل الفلبينى هو أطيب رجل فى العالم !
أما عن ( ملائكة الرحمه ) , أولئك النسوه السيسترات الفلبينيات ! فيطول الحكى والحكايات
التى تجعلك تعتقد إعتقاداً تاماً بأن هذه العاطفه الإنسانيه ! هى أعظم مافى هذا الوجود !
فقط ما علينا إلا أن نتعلم منهن عبق الكلام .. ورقة الخطاب ..وطول البال .. والعفويه .
والتلقائيه .. والعذوبه .. ورحابة الصدر .. وسلاسة الإبتسام !
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
السيد / مامون أحمد إبراهيم ..
لك ما طاب من طيب التحية الطيبة ..
ولك الشكر على السرد الموجز لهذه الواقعة بطريقة
سلسة ممتعة بإمتاع أخلاق شعوب غيـرنا ولعمرى مثل
هذه الواقعة البسيطة فى شكلها والكبيرة فى مضمونها
أن تكون جديرة بإهتمام الرؤسـاء والمرؤوسين فى كل
مواقع الخدمات بالعاصمة وغيرها من مدننا ، وياليت
الإعلام فى بلادى المتمثل بالصحف أن يعى مثل هذا الذى
تحدثت عنه أخى / مامون ، وبكل بساطة هذا هو الفرق
بيننا وبينهم ...، بقى علينا أن نتعلم لا أكثر ... ،
والمحاكاة والتعليم والتعلم من طبائع الشعوب ليس بعيب ..
أقول ذلك والتحية لك أخ مامون ...
محمد مختـارجعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: محمد مختار جعفر)
|
كعادته، أحسن قلمك الشفيف، الصادق، المحب، في تصوير تلك اللوحة الفلبنية، الإنسانية...
المامون عزف:
Quote: فى الثامنه والنصف تماماً تم إصلاح الخلل, وتنفس الجو ببروده ناعمه ولطيفه , سرت على الأبدان
ودغدغت القلوب والأفئده الملتهبه .. وإنقشعت تلك الحراره المميته , والرطوبه الخانقه !
وبدلاً من أن يهرع الناس لشكر السيد بيلى ! فإذا به هو يهرع لشكر الناس على طول صبرهم
وتحملهم لإنقطاع التكييف كل تلك الفتره ! .. رجل يعيش معك الحدث بكل أحاسيسه وجوارحه,
كأنما هو المتضرر الوحيد ! ويألم لألم الناس ! ويتحسر على معاناتهم ! كأنهم أولاده أو أقربائه ! .....
يجعلك هذا الرجل تعتقد إعتقاداً جازماً بأن الرجل الفلبينى هو أطيب رجل فى العالم !
أما عن ( ملائكة الرحمه ) , أولئك النسوه السيسترات الفلبينيات ! فيطول الحكى والحكايات
التى تجعلك تعتقد إعتقاداً تاماً بأن هذه العاطفه الإنسانيه ! هى أعظم مافى هذا الوجود !
فقط ما علينا إلا أن نتعلم منهن عبق الكلام .. ورقة الخطاب ..وطول البال .. والعفويه .
والتلقائيه .. والعذوبه .. ورحابة الصدر .. وسلاسة الإبتسام ! |
في انتظار (كرامات ملائكة الرحمة، واللائي غمرت بركاتهن الجميع، بلا فرز، وهن يزخرفن بيت الله (المستشفى)، كنت مريضا، فلم تعدني.... هن معه طوال اليوم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: munswor almophtah)
|
| Quote: [هكذا شعب الملايو...تنتظرك المرأة منه عند الباب لتغسل رجليك وتبث فيك عاطفة بلحاء روح شفافه وبراح كف ملائكى...فلشعوب الملايو التقدير وصادق الإشاده فقد تعلموا المعامله ويعلمونها الناس بممارستهم الإنسانيه الشفيفه فلله درك أنت من عرف قدر من يصنع الفرح فى الآخرين |
أستاذنا منصورالمفتاح , وها أنت تفتح الطريق على مصراعيه , لإستجلاب حاله
إنسانيه جماليه , من ذلك الإرث الكبير , لعل وعسى أن تمتزج مع أشيائنا
الجميله ! ... قل لنا يامنصور , متى يُستخرج الكنز المأمول من بواطن هذا
الزول المدفون !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
| Quote: في انتظار (كرامات ملائكة الرحمة، واللائي غمرت بركاتهن الجميع، بلا فرز، وهن يزخرفن بيت الله (المستشفى)، كنت مريضا، فلم تعدني.... هن معه طوال اليوم... |
حتى يستخرج الله منا ملائكة رحمته , فيزخرفن علينا الحياه , ويملئنها بهجة وحيويه ..
وحتى ترتع فى قلوب الرجال والنساء حملان المحبه والصفاء , والشعور بقيمة هذا الإنسان
المضيع , المغيب ! وترتفع عندنا وتيرة إهتمامنا بأشيائنا المُضيعه ! ... لك منى خالص
ودى , أيها الغنى !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: محمد مختار جعفر)
|
Quote: هذه الواقعة البسيطة فى شكلها والكبيرة فى مضمونها
أن تكون جديرة بإهتمام الرؤسـاء والمرؤوسين فى كل
مواقع الخدمات بالعاصمة وغيرها من مدننا ، وياليت
الإعلام فى بلادى المتمثل بالصحف أن يعى مثل هذا الذى
تحدثت عنه أخى / مامون ، وبكل بساطة هذا هو الفرق
بيننا وبينهم ...، بقى علينا أن نتعلم لا أكثر ... ، |
أيها المختار , ألف تحيه ليك وأنت تلامس عصب الحقيقه ,
وتشير إلى بيت القصيد! ولابد من الإعتراف بغلظتنا, وبمعاملاتنا الفظه !
نحتاج إلى نسق جديد , وإلى نفس جديد , وإلى روح جديده , وإلى تغيير فى
طريقة التعبير عن أنفسنا.. وفى طريقة التعامل والإعتناء أكثر ببعضنا البعض,
وأن نكون أكثر لطفاً , وإهتماماً , وأكثر جدية فى مراعاتنا للآخر ! وفى أن نضع
إعتبار أكثر لمشاعر وأحاسيس الآخرين .... تسلم عزيزى محمد مختار .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
العاشره ليلاً , وأنا مسجى على السرير ...... دخلت كالملاك الأبيض , تسبقها تلك الإبتسامه العريضه المُفرحه .. وهى ترفل فى فستانها الأبيض , كعروس ملائكيه هبطت من السماء .
كانت قد إستلمت لتوها ورديه ليليه ثالثه..... بعدما أخذت تقريراً شفهياً موجزاً عن حالة مرضاها من سالفتها الودوده الأخرى , التى أكملت ورديتها .
كل ماقامت به تلك الفتاه البشوشه اليانعه ( جولى جوى ) , فى تلك الليله , هو التأكد من درجة الحراره , ومقياس الضغط وسرعة النبض . ثم قالت بصوتها الحانى المطمئن بتلك
اللكنه العربيه المكسّره  إشلونك اليوم , تمام ! ),( لا , اليوم واجد زين )ثم أردفت,
بإنجليزيه لطيفه!Please, if you need me don,t be hesitate to press this botton )
ثم أطفأت النور وغادرت . ولكنها لم تُغادر شغاف قلبى حتى الصباح ,حينما ظل طيف خيالها
يلازمنى تلك الليله , وهو يستعجل الشفاء .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الرابعه والنصف من صبيحة اليوم التالى ,حينما إستيقظت على حفيف طيفها اللطيف . فإذا بها أمامى ! تلك الفتاة الملاك , جولى جوى , وهى تنظر إلى الجهاز المغذى المعلق بجانب
السرير . ثم تفرد أياديها فى حذق وحنكه وهى تضبط حركة قطرات المزيج . ثم تأخذ بأطراف
الغطاء وترفعه قليلاً كأنها الأم الحنون , التى تعتنى بوليدها الصغير !
بدت جولى فى تلك اللحظات , مهتمة إهتماماً شديداً, وهى تتدفق نشاطاً وحيويه. وبدت كأنها
تُمارس طغوساً للوداع الأخير ! وهى تستودع مرضاها فى ذلك الصباح الباكر, فى رعاية غيرها من الممرضات ...... وأشارت بإشارة الوداع , وهى تبتسم بتلك الإبتسامة الرشيقه الحانيه التى سرعان ما تبعث الأمل والتفاؤل , وتنشر الضياء فى ذلك الصباح الجديد !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
قال الأستاذ منصور المفتاح :
ويالها من شعوب أخى منصور ! ترتاح على عطر أنفاسهم الأعصاب والمشاعر ! لاشك أنها تجارب
إنسانيه وإرث ضارب فى البعيد !
وفى ذاك الصباح الجديد, وحينما كان عطر جولى جوى لا يزال يغمرالمكان, أتت إيلى ماكبيل
لتحل محلها ! فى هذا المكان الملىء بالأمهات , أو الأخوات , أو البنات اللائى يتدفقن
عذوبة ورقة وهدؤاً ! . مهنيه عاليه ! وكوادر مدربه تدريب عالى ! ونفس طيب , وذوق عالى
جداً ! كأنهن نسخه واحده , من نفس واحده , تفيض روعة وحُباً وجمالاً !
وفيما يبدو لي أنهن , وبغض النظر عن كونهن قد تخرجن من معاهد التمريض العالى ! إلا أن
الأهم من هذا ,تخرجهن من معاهد عليا أخرى! للعواطف الصادقه الجياشه ! وحسن التعامل !
والإهتمام بالإنسان ! ..... وأرجو أن أجد الفرصه للمواصله فى شأن جولى وإيلى ورفاقهن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: doma)
|
| Quote: لووووووول يا ود المصباح كلام جميل الا بس غسيل الكرعين دا ما فينا |
دوما العزيزه , والأجمل من ده كلو ,
وجودك هنا لرفع الهمه ,
ورفع قيمة هذا الخيط
الرفيع ! من أجل
علاقات إنسانيه
أفضل ..
ما ينقصنا هو رفع قيمة هذاالإنسان ,
ووضع أشياءه وحاجاته ورغباته موضع إهتمام!
ووضعه بعين الإعتبار !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: [أما عن ( ملائكة الرحمه ) , أولئك النسوه السيسترات الفلبينيات ! فيطول الحكى والحكايات
التى تجعلك تعتقد إعتقاداً تاماً بأن هذه العاطفه الإنسانيه ! هى أعظم مافى هذا الوجود !
فقط ما علينا إلا أن نتعلم منهن عبق الكلام .. ورقة الخطاب ..وطول البال .. والعفويه .
والتلقائيه .. والعذوبه .. ورحابة الصدر .. وسلاسة الإبتسام !
] |
جميله اشادتك بعراقه تلك الشعوب و التعامل المهذب و الراقي
متعك الله بالعافيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: جميله اشادتك بعراقه تلك الشعوب و التعامل المهذب و الراقي
متعك الله بالعافيه |
الجميل الراقى , شهاب الفاتح ,
رجال ونساء يمنحون العافيه والبهجه والمسره
ويشعرونك بإنسانيتك , وتحس معهم بأنك فى غاية الأهميه!
هؤلاء الناس يجعلون قيمه كبيره للحياه وللإنسان , أياًكان !
كأنهم يعيشون حياة فكر وشعور ! ... هل هذا ما ينقصنا يا شهاب ؟!!
كن بخير وألف عافيه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الأخ الشفيف مامون أعجبني سردك لواقعة قد تتكر كثيراً في إي مكان في الوطن العربي وبحكم عملي في
مجال الصيانة أشيد بذلك الفلبيني الذي رفعت من قدره وهو يستحق ذلك وقبل هذا وذاك أشيد بشفافيتك
وحسن تقديرك للأخرين وصدقني ليس كل الناس في مثل هذه الشفافية , فأنت شخص نبيل بكل ما تحمل الكلمة
من معني , ربما لم تسعفني الكلمات في وصفك ولكن يكفي شعورك الطيب وتقديرك للاخرين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
جولى جوى ! لا زلت أذكر وقع خطواتها فى تلك الليله .. وهى تزرع المكان همةً ونشاطاً وحيويه ! فكم هى مهتمه تلك الفتاة الودوده الجاده , التى تضفى جواً من الطمأنينه
والسكينه , وتنشر حوالينا نوعاً من الفرح والإبتهاج الذى يُنسى كل تلك الآلام المبرحه!
فكم هى سعيده بمهنتها ! وكأنها تستمتع متعة حقيقية حينما تؤدى أعمالها وهى تمارس
فى أشرف مهنه على ظهر الوجود, وتسهر على راحة أولئك المرضى .. وهم يغالبون آهاتهم بتباريح السهر والحمى ! .... إمرأه تُشعرك كأنها فى بيتها من شدة حرصها على كل ما
حولها فى ذلك المكان ! وهى تتجول على طول ذلك الليل من غرفةٍ إلى غرفه ومن سرير
إلى سرير ...... وهى تراقب الأجهزه والحالات , وتُلبى الحاجات بدقه متناهيه وبكل تلك
الروح العاليه !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
موضوعك نبيل زي نبل الممرضات ديل..
في لندن في كتير من الممرضات والممرضين الفلبينيين في المستشفيات..
أخلاصهم الشديد في العمل وطولة بالهم مبالغه!
وما بتشعر معاهم انه الصبر مع الأبتسامه بسبب المرتب والوظيفه بس ..لكن فيهم رحمه متأصله فيهم..
الخليفه كان في المستشفي أغلب أوقاته قبل انتقاله.. وشوفناهم طبعا ممرضات وممرضين من كل
الجنسيات افريقيه..أوروبيه وآسيويه..وكلهم تقريبا بدون مبالغه كانوا في قمة الأداء..
لكن الفلبينيات والفلبينيين كانوا اسثناء..أغلبهم عمل في مناطق الخليج قبل حضوره لأوروبا...
بيكونوا حافظين كام كلمه عربي..وكلها كلمات حنينه..كانوا بيونسوا بيها الخليفه..وكان بيحبهم كتير..أعتقد أنها تربيه ثقافيه مع عوامل أخري عاجناهم..
بس حركاتهم الزي دي ..
| Quote: هكذا شعب الملايو...تنتظرك المرأة منه عند الباب لتغسل رجليك |
هي الخاربه الدنيا
تحياتي مامون أخوي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: doma)
|
Quote:
يا مامون حقيقه ان الممرضات التايلنديات يشهن الزول في المرض ومستشفياتهم الخاصه كانها هوتيلات واسعارها مناسبه جدا اذا ما قورنت بالمستشفيات في اوربا
التايلنديات لا تفارق الابتسامه شفاههن والزول يشتهي طعنه الحقنه عندهن الا في جماعه كدا لما يترزن الزول بالحقنه رحمان القلب يطير |
يطير ساكت يا دومه , ده الزول ذاتو ممكن بى غلطه بسيطه يطير !
طيرة عدوك , وتانى مايرك بى جاى ! يعنى يكون فى الباى باى , بعيد
عنك يا دومه ! ..... محتاجين لى عنايه مركزه لى كل حاجاتنا !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: بوصفك دا (شهيتنا ) المرض ..اسى يقولوا ليك كفارة
ولا(بختك ) |
ياسلام , محمد عبدالرحمن ! وينك ياخى مشتاقين للطله البهيه !
وكويس كونو نتلاقا على هذا المشفى , الذى أأمل أن نستشفى
به جميعاً من الغلظه الفينا, ومن مجافاتنا للأشياء والأحياء !
وحاشاك المرض يا محمد ! والمشكله ما فى المرض !
المشكله فى مابعد المرض , لما تتلقاك أيادى قاسيه ومجحفه !
وقلوب غير مهتمه ! و ناس بدل تساعدك على الشفا, بتزيد ليك المرض !
وزى ماقالت منى , بنحتاج لى تربيه على ثقافه جديده أكثر إهتماماً بالإنسان !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: Muna Khugali)
|
Quote:
موضوعك نبيل زي نبل الممرضات ديل..
في لندن في كتير من الممرضات والممرضين الفلبينيين في المستشفيات..
أخلاصهم الشديد في العمل وطولة بالهم مبالغه!
وما بتشعر معاهم انه الصبر مع الأبتسامه بسبب المرتب والوظيفه بس ..لكن فيهم رحمه متأصله فيهم..
|
والمبالغه الأكثر يا منى , درجة الإهتمام والشعور بالآخرين
وإحساسهن بكينونة هذا الكائن البشرى , أياً كان !
يبدو أن هنالك سر فيما وراء هذه الكائنات الحنونه !
سر يا منى أكبر من قضية العلم والتعليم والتعلم!
أو لعله إرث قديم من أخلاقيات ومثل ومشاعر نبيله
متأصله فيهم ! وهى التى تلقنهم هذه الأساليب
الرفيعه الراقيه من فنون التعامل والإحساس
بالآخرين !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
وأصبح الصباح الذى تتداوى به الجراح
فى حضرة هوى أولئك البنات الساحرات
وعشقهن لتخفيف الآلام وإزاحة السقام !
وإستمتاعهن بتلك الأعمال المتقنه فى
سبيل مساعدة النزلاء والسهر على راحتهم.
دخلت إيلى ماكبيل , وماريا لوى ورفاقهن
دورثا وماغى ومجموعه من الصبيه المعاونين
وعمال النظافه, وكل هؤلاء دفعة واحده !
كانوا يحملون سلات مليئه بالمفارش البيضاء
النظيفه , وأكياس المساند العطره ..
وبدت كأنها حمله يوميه لتغيير الأغطيه
وتجديد كل أشياء الغرفه !
وبدأوا فى إنزالنا من السرائر الواحد
تلو الآخر ! ثم يبدأون فى تغيير المفارش
والأغطيه والمخدات بحركه سريعه ومتقنه!
ثم يعيدون المريض إلى مضجعه بكل رفق
وتؤده وعنايه فائقه !
أما بالنسبه للمرضى الذين أجريت لهم
عمليات حديثه والذين لا يستطيعون النزول
من مضاجعهم , فكان يتم سحب تلك الملاءات
من أسرتهم, بطريقه فنيه مذهله,
كانت تتم فى غاية السهوله !
وفى مده وجيزه لاتتجاوز نصف الساعه ,
كانت الأربعه أسره , قد تبدلت بالكامل
ووضعت كل المفارش القديمه فى سلات معده
حتى يعاد غسلها وتعقيمها من جديد !
ثم بدأ عامل النظافه السيد ( رافى )
ذلك الولد الأنيق الظريف ! فى تغيير
سلات القمامه , و بدأ فى رش الأثاث
والأحواض بذلك السائل المعطر المطهر
ثم أخذ فى تنظيف الأشياء ومسح الحيطان
وأرضية الغرفه .. كان رافى قد بدا سعيداً
بمهنته ومستمتعاً بعمله كمن يعزف فى
سيمفونية سلسه وبهيه وممتعه ,
سرعان ماكانت تنشر العطر والصفاء
فى ذلك الصباح !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطيب الرجال المحترمين .. وألطف النساء المحترمات ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
العياده الخارجيه .. السابعه صباحاً .
مجموعه من الملفات وضعت بعنايه فائقه وترتيب دقيق !
أكثر من مائة مريض فى قاعة الإنتظار بمركز رقم: 3 .
وهم يجلسون على مقاعد مريحه وأمامهم شاشة تلفزيون
كبيره لتمضية الوقت !
لكل شخص من هؤلاء الناس ملف يحمل إسمه ورقمه الشخصى
وتاريخ ميلاده .. وتواريخ الأمراض التى أصيب بها. وكل
القراءات السابقه والحاليه ! الطول , الوزن , درجة
الحراره , مقياس الضغط , النبض ,فصيلة الدم, كل شىء.
هذا الملف ماهو إلاعدة أوراق مرتبه بعنايه تولد مع الشخص من أول وهله,
وهو عباره عن كراس أو دفتر صغير يحفظ بعنايه تامه فى قسم التقارير الطبيه,
ويحمل رقم معين .. ليتبع هذا الإنسان كظله, ما دام حياً على ظهر الوجود, فى أى
زمان ومكان ............ كشهادة ميلاد , أو جواز سفر ! .... ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مامون أحمد إبراهيم
محمد مختار جعفر
عبدالغني كرم الله بشير
munswor almophtah
doma
شهاب الفاتح عثمان
هاشم أحمد خلف الله
Muna Khugali
محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست