اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 06:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2007, 02:34 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟



    اخي النقيب الطيب بشير .... هل تسمح لي ببعض الاسئله تتعلق بجرائم لم تستطيع الشرطة السودانيه حل طلاسمها حتي اليوم ؟؟؟؟؟

    رجال الشرطه السودانية منهم الاقرباء ومنهم الاصدقاء ومنهم الاخوه الذين يؤدون واجبهم بتفاني ... نكن لهم كل التقدير والاحترام ....

    وبالتاكيد كان يوجد المسكوت عنهم ... وهؤلاء نسميهم بالطالح .... ""؟؟؟

    سؤالي الاول ...من هو المتهم الاول في مقتل المرحومه اميره ؟؟؟؟ وكيف تم تصفية الشاهد الاول خطيبها داخل السجن ؟؟؟؟؟؟
                  

05-05-2007, 02:40 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)

    الاشاعه التي عمت البلاد حينها ... ان المرحومة اميرة الحكيم قتلت علي يد مسئول كبير ...!!!!! هل هذا الاشاعه حقيقه ؟؟؟؟؟ وعندما اطلقت الاشاعه لماذا قام المسئول الامني بالسفر الي المانيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

05-05-2007, 03:48 PM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)

    أوّلآ يا سمير أنا نقيب بالمعاش، حتى لا يتخيل القاريء أنني هنا أنطق باسم الشرطة، و أنا بعيد عن الشرطة و البلد منذ نحو عقد من الزمان إلا من زيارة لأيام قليلة قبل أكثر من عامين..
    مع هذا ..
    يمكنني، و بالبورد كومندانات كثر، أن أحاول إلقاء بعض الضــوء على التساؤلات..و قبلها أحيي المخلصين من رجال الخدمة العامة بشقيها العسكري و المدني، و ألهب ظهور المقصّرين في الخدمة العامة بجناحيها العسكري و المدني بسياط الهمم و العتاب، و نرجو أن نراها محلقة قريبآ.
    Quote: ...من هو المتهم الاول في مقتل المرحومه اميره ؟؟؟؟ وكيف تم تصفية الشاهد الاول خطيبها داخل السجن ؟؟؟؟؟؟

    أولآ..أنا كنت بالتلفزيون أيام القضية، إذن فمعلوماتي حولها سماعية، مثلك، و برغم ذا يمكنني أن أبحث عن المفيد للقاريء و آتي به.
    أما قولك (تصفية) خطيبها بالسجن، و قد قال القضاء إنه قد انتحر فهذا يقذف بالمسؤولية للهيئة القضائية، و أتمنى أن تسمع منهم ما يفيد..و برضو..لو عرفت معلومة أثناء بحثي حول الأمر تفيد ما ذكرت سأكتبها للتاريخ.
    فقط إصبر و صابر و رابط..لأن الأمر يحتاج إتصالات محلية و خارجية، ٍساقوم بها، و أسئلة و عنعنة..فأنا لا أعرف من هو المتحري و من هم أطراف القضية بعد..و كما تعلم فأنا ملتزم بالضبط و الربط حتى بعد المعاش فلا يمكنني أن ألقي القول جزافآ.. وملزم بالقانون و الأخلاق الصحفية ..إذن لا بدّ من التأكّـد قبل الكتابة.
                  

05-05-2007, 05:59 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: الطيب بشير)

    اخي الفاضل النقيب معاش الطيب بشير ..

    الشكر الجزيل والتقدير علي الرد ... المرحومة اميرة الحكيم ... اختطفت بل او جريمة اختطاف هزت المجتمع السوداني ... وقامت الدنيا وقعدت وضاعت اميره وما زال المجرم حرا طليقا ...

    كما تعلمون ان جرائم الخطف والاغتيال غريبه علي مجتمعنا آنذاك واننا كمجتمع سوداني مترابط لا يحمل في طياته الا سوي الحب والجمال والتسامح الا في العرض او قذف العرض ..

    مرت السنوات سريعا ... ولكن جريمة في حق الطالبة اميرة الحكيم سوف تظل معلقه في رقابنا نحن المجتمع السوداني حتي يدفع المجرم ثمن جريمة ..

    في انتظاركم اخي ولكم التحية والتقدير ...
                  

05-05-2007, 04:29 PM

Wathig Makki
<aWathig Makki
تاريخ التسجيل: 05-15-2006
مجموع المشاركات: 394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)

    Quote: سؤالي الاول ...من هو المتهم الاول في مقتل المرحومه اميره ؟؟؟؟ وكيف تم تصفية الشاهد الاول خطيبها داخل السجن ؟؟؟؟؟؟



    قضية تحتاج فتح ملفاتها من جديد

    وقتها كنت في العقد التاني .. بس كنت متابع للقضية بشدة لدرجة اني محتفظ والى الان بجميع الجرائد الكانت بتكتب عن الموضوع
    بحاول ان شاء الله انزل جزء منها هنا لو لقيت اسكانر
                  

05-05-2007, 07:39 PM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)

    Quote: كما تعلمون ان جرائم الخطف والاغتيال غريبه علي مجتمعنا آنذاك واننا كمجتمع سوداني مترابط لا يحمل في طياته الا سوي الحب والجمال والتسامح الا في العرض او قذف العرض ..

    و كلمة آنــذاك تعبير دقيق جدآ يا سمير
    لأن جرائم الخطف و الإغتيال و الإغتصاب كـثُرت جدآ من بعد
    و أخشى أن يعيب عليك البعض إهتمامك بقضية بنت من الخرطوم دون سائر المغتصبات في الهامش..و بعضهن أودى العنف بحيواتهن
    عدا الطفلة التي اغتصبها (ثائر) يوم الإثنين الأسـود تعبيرآ عن فقده لجون قرنق..و قد ماتت هي الأخرى
    إذن (آنذاك) كانت الجريمة بشعة..لكن الآن تكررت
    سنواصل البحـث
    شكرآ لك
                  

05-05-2007, 11:09 PM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: الطيب بشير)

    الاخوة الاعزاء

    عندي اجابة لكم حول الشق الثاني من التساؤل وهو كيف مات المتهم بقتل اميرة والذي اورده من خلال مذكرات شاملة كنت قد دونتها قبل بضعة سنوات ، اما الشق الاول من السؤال حول ظروف اختفاء اميرة ووفاتها فليس لي سوى تعليق عليها كمتابع سوف نورده لاحقا ،

    سيف الدوله حمدنالله

    ورد حول وفاة ( عبدالصادق ) المتهم بقتل اميرة الحكيم ما يلي :


    ( في صيف عام 1987 نقلت من محكمة جنايات الخرطوم شمال للعمل كقاض أول بمحكمة جنايات الخرطوم بحري شرق ، وعلى الرغم من أن مباني المحكمة كانت - في ذلك الوقت - تقع بضاحية عمر المختار الراقية، فإن شمول اختصاصها لمناطق عشوائية تقع شرق الحاج يوسف جعل معظم القضايا التي أنظرها من الجرائم الخطيرة مثل القتل والنهب والاغتصاب وغيرها ، ففي مدى خمس وعشرين شهرا قضيتها فيها كانت حصيلتي أربع وسبعون حكما بالإعدام في تسع وثلاثين قضية جرت محاكمتها ، وهي حصيلة تؤرق المرء في منامه ، بيد أن تلك الفترة قد شهدت إحداثا ذات أهمية سأتناول بعضها الآن فيما أتطرق لأهمها في موضع آخر من هذه المذكرات .

    في فجر احد تلك الأيام حضر ضابط شرطة إلى منزلي ، ليبلغني بالعثور على نزيل بسجن كوبر مشنوقا ومعلقا على باب زنزانته ، لم يكن ذلك النزيل شخصا عاديا ، فقد كان متهما في قضية هزت أركان المجتمع بأسره ، ومنذ الوهلة الأولى لإبلاغي بالحادث قفز إلى ذهني أن النزيل قد قتل بفعل فاعل وان بدا الحادث انتحارا كما ابلغني ضابط الشرطة ، وظلت هذه الفكرة تسيطر على ذهني حتى نهاية التحقيقات ، أما لماذا ؟ فهذا ما سيرد في سياق الحكاية .

    القتيل كان يعمل جندياً بالشرطة ، بقسم إعلان القضايا بمحكمة الخرطوم وسط ، وكانت التهمة الموجهة إليه هي إزهاقه لروح فتاة صغيرة بريئة ، وورد في التحريات انه ادعى للفتاة أنها مطلوبة في قسم الشرطة لأمر ما ، ورغم اعتراضها واعتراض الجمهور الذي جذبه الفضول إلى مناقشاته الحادة معها ، إلا أنها رضخت في آخر الأمر بعد أن ابرز لجمهرة الناس بطاقة عمله كرجل شرطه فضلا عن الدراجة النارية الحكومية التي كان يستقلها ، فركبت الفتاة في عربة تاكسي بينما تبع القتيل السيارة في طريقها إلى مركز الشرطة ، ومن يومها اختفت الفتاة ولم يظهر لها اثر فيما اختفى القتيل هو الآخر .

    التقطت قوى المعارضة السياسية - حزب الجبهة الإسلامية - الحادث فرصة انقضت بها على الحكومة المؤتلفة بين الحزبين الأمة والاتحادي الديمقراطي ، فصدرت صحف الحزب وصورة الفتاة تحتل صفحاتها الأولى ، والواقع أن براءة الضحية كما أبانتها صورها على الصحف فضلا عن غرابة نوع الحادث على المجتمع قد كانا كافيان لجعلها الشغل الشاغل لكل أفراد المجتمع .

    بعد تحريات واسعة وفرق تفتيش انتشرت في كل مكان ، تم العثور على جثة الفتاة في منطقة خلوية قرب الحزام الأخضر بضواحي الخرطوم ، بينما ظل الشرطي المتهم بخطفها مختفيا لعدة أيام أخرى قبل أن يتم القبض عليه بمطار الخرطوم وهو قادم من القاهرة .

    أنكر المتهم معرفته لما جرى للفتاة ، وظل على إنكاره ومتمسكا به حتى تم العثور عليه معلقا على باب زنزانته في ذلك الصباح . وإذا كان مقتل الفتاة لا يزال لغزا محيرا ، تولت إجراءات البحث فيه - وفيما بعد محاكمة شركاء المتهم - دائرة اختصاص أخرى هي شرطة ومحكمة الخرطوم جنوب ، إلا أن الذي يعنينا في هذا المقام هو كيف قتل المتهم أو قتل نفسه !

    لقد اتضح بعد التحقيق في وفاة المتهم انه ظل في الزنزانة التي عثر على جثته فيها منذ تحويله إلى سجن كوبر ، وتقع الزنزانة في قسم محكومي الإعدام ، وتم ربطه بسلاسل حديدية تصل بين يديه ورجليه وسلسة أخرى تربط جسده إلى زاوية باب الزنزانة ، وظل القتيل على تلك الحالة لعدة اشهر والى أيام قليلة لوفاته حين أمر طبيب السجن بتحرير يديه من القيد الحديدي بسبب ما حدث فيهما من تقرحات والتهابات .

    تولت النيابة الإشراف على التحريات التي قام بها نقيب من الشرطة ، حيث تم استدعاء الطبيب الشرعي المقتدر ( الدكتور عبد المطلب يس ) وبحسب الملاحظات التي وردت في تقريره أن الوفاة حدثت نتيجة فصل في العمود الفقري وليست كنتيجة لإسفكسيا الخنق ، والأولى تؤدي إلى الوفاة إكلينيكيا في جزء من الثانية بينما يحدث الموت خنقا ببطء ويستغرق بضعة دقائق تدفع خلالها غريزة البقاء بالمنتحر إلى محاولة تخليص نفسه من الحبل المستخدم في الشنق وذلك بالتسلق إلى أعلى ، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تقرحات وتسلخات بكفتي اليدين وهي كلها علامات لم تكن موجودة بجثة القتيل .
    ثمة ملاحظة أخرى أوردها التقرير الطبي ، هي وجود آثار لدهان الحائط على الجهة الخلفية لساعد الجثة، وتلاحظ له وجود آثار ساعد القتيل على قاعدة شباك الزنزانة والذي قام بربط الحبل على إحدى زواياه ، لينتهي من كل ذلك الطبيب إلى أن القتيل - فيما هو واضح - لم يتسلق إلى الشباك بمساعدة من أحد .

    انتهت التحريات إلى أن القتيل استخدم ( الشورت ) الذي كان يرتديه - وهو القطعة الوحيدة التي كانت تستر جسده - فقام بتقطيعه إلى شرائح بطول الرداء ثم جدلها مع بعضها البعض ثم عقدت الضفائر الواحدة تلو الأخرى لتكون في مجموعها حبلا يزيد قليلا عن المتر ، وقد عرض المتحري تلك الجدائل بعد فكها ليركب منها أجزاء ( الشورت ) دون زيادة أو نقصان .

    قدمت سلطات التحقيق تصورها لكيفية حدوث الانتحار ، وتم الطلب من أحد النزلاء أن يقوم بتمثيل عملية الانتحار وفق ما توص إليها المتحري فلم يجد النزيل صعوبة في تنفيذ ذلك ، كما تم استجواب لجنة إغلاق السجن وكذا نزلاء الزنزانات المجاورة للقتيل ، وفي نهاية المطاف اطمأن ضمير المتحري إلى عدم وجود شبهة دالة على وجود أي فرضية أخرى سوى الانتحار ، وقدم توصيته بذلك إلى وكيل النيابة .

    النيابة العامة- سلطات واسعة بلا إرث مهني

    لم تكن وظيفة وكيل النيابة معروفة في حتى نهاية الثمانينات كما هو الحال عليه الآن ، وكان يقتصر وجود النيابة على مدينة الخرطوم وبعض المدن الكبرى الأخرى ، وحتى صدور قانون الإجراءات الجنائية الذي آلت بموجبه سلطة تولي الاتهام والإشراف على تحريات الشرطة وإصدار الأوامر المتصلة بالتحري من قبض وتفتيش وحفظ وإفراج وغيرها ، كان يقوم بذلك قضاة الجنايات أينما وجدت محكمة.
    كان المقترح في البداية أن يتم انتداب عدد من قضاة الجنايات لمساعدة النيابة في إرساء أصول مهنة النيابة العامة ، ومن ذلك علاقة النيابة بالمحاكم نفسها وصلتها بسلطات الشرطة والتعامل بأقدمية الدرجة والخبرة ، بيد أن مستشاري النيابة قد رأوا في ذلك تغولاً على مهنتهم ودفعت بهم الغيرة المهنية إلى رفض الاقتراح من أساسه ، وليتهم قبلوا .

    مع ذلك فقد سار وكلاء النيابة في درب القضاة وورثوا عنهم كثيرا من أساليبهم وتعبيراتهم المستخدمة في يوميات التحري ، ومن تلك التعبيرات الشائعة هي كلمة ( أوافق ) التي يذيل بها القاضي أو وكيل النيابة توصية المتحري من أفراد الشرطة ، وعلى كونها مجرد كلمة واحدة إلا أن التوصية تنقلب إلى قرار قضائي - أو شبه قضائي في حال أن أصدرته النيابة - يخضع لما تخضع له الأحكام من استئناف ونقض ومراجعة ، ولعمري فان ابتسار القرار القضائي بهذا الشكل ينم عن كسل ولا مبالاة يدفع ثمنها الكثير من الأبرياء كما يتضح لاحقا ، فكثيرا ما تكون توصية الشرطة متناقضة أو مبهمة .

    خلال فترة عملي بمحكمة كوستي ( 1988 ) ، وأثناء زيارة قمت بها للمصحة العقلية بسجن المدينة تبين لي أن جميع حالات مختلي العقل بالمصحة قد أودعوا فيها بتأشيرة من قاض بكلمة ( أوافق ) ذيل بها توصية المتحري بحفظ المعتوه بين أسوار المصحة ، وهذا إجراء خاطئ وباطل يهدر حقوق المتهم والضمانات القانونية التي وفرها قانون الإجراءات الجنائية ، فالقانون يتطلب عند إرسال متهم إلى المصحة العقلية أن بقوم القاضي بسماع البينة كاملة على النحو الذي يتم في المحاكمات الإيجازية ، ولا يكتفي بمجرد تقديم التقرير الطبي ، بل عليه أن يقوم باستجواب الطبيب الذي أجرى الكشف الطبي ومناقشته فيه ، وكذلك يسمع البينة من الشهود حول سلوك المتهم ومدى خطورته أن ظل طليقا ، وحتى عند ثبوت اختلال العقل ، على القاضي أن يسأل ذوي المتهم وأصدقائه أن كان من بينهم من يتعهد بحفظه ورعايته ، ولا يلجأ القاضي إلى إصدار الأمر بإحالة مختل العقل إلى مصحة السجون إلا إذا تبين له وجود خطر على نفسه أو غيره من الناس ، ومع ذلك لا تتم إحالة المتهم إلى المصحة العقلية مباشرة ، بل ترسل الأوراق إلى محافظ المديرية ليقرر المكان الملائم لحفظ المعتوه ( المادة 184 قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1983م المنقولة نصا من قانون 1974م ) .

    إن تجاهل القضاة لإتباع هذه الإجراءات ينم عن الجهل بالحكمة التي دعت المشرع للنص عليها ، فهي حماية لمختل العقل أو من ادعي بأنه كذلك ، لكي لا يتخذ البعض المصحات العقلية مستقرا لغريم للاستحواذ على ميراث أو كتقدمة للحجر عليه وإقصائه عن ماله وهي أمور حدثت وتحدث كل يوم .

    هكذا انتهى وكيل نيابة الخرطوم بحري إلى تدوين كلمة ( أوافق ) أسفل توصية الشرطة بحفظ التحقيق في قضية نزيل السجن القتيل ، وعلى الرغم من أن تدخلي كقاض للجنايات لم يكن ضروريا أو حتى مطلوبا بعد قرار النيابة ، إلا أنني آثرت أن أضفي ضمانة إضافية للتأكد من صحة الإجراءات ، لاسيما وإنني شخصيا أميل للاعتقاد بان هناك جريمة ما تقف خلف موت السجين .

    حين تسلمت يومية التحري - بناء على طلبي - قمت بزيارة الزنزانة التي كانت منزلة للقتيل ، وقمت بفحصها وعاينت موقع الباب والشباك وقمت بنفسي بقياس المسافات وطابقتها مع طول الحبل وطابقت ذلك مع شريط الفيديو الذي تم تصويره بعد الحادث وكذا التمثيل الذي تم للجريمة ، ثم أخرجت جميع من كان معي من رجال الشرطة ومسئولي السجن ليتسنى لي الانفراد باستجواب نزيل الزنزانة المجاورة لموقع الحادث ، وكان اسم النزيل " ود القرعان " ، وهو كان قد حكم عليه بالإعدام أمامي في جريمة قتل وقعت بمنطقة الحاج يوسف .

    أكد لي " ود القرعان " بان القتيل كان يروي له كل ليلة بما في ذلك الليلة التي سبقت وفاته بعض الروايات البوليسية التي اعتاد قراءتها ، وانه لم يسمع أي حركة غريبة أو صوت طوال الليل الذي أمضاه ساهرا ، وقال انه فوجئ حين شاهد مسئولي السجن في فجر يوم الحادث وعرف منهم بما جرى ، كنت في قرارة نفسي مطمئنا لما أدلى به " ود القرعان " من أقوال خاصة وأنني كنت قد طمأنته منذ البداية بحمايته أن قال شيئا يخشى عاقبته ، وبعد مناقشتي لطبيب السجن واستجواب بقية نزلاء قسم الزنازين توجهت إلى مكتبي لأدون قرارا مفصلا انتهيت فيه إلى انه وبحسب ما أسفرت عنه التحريات لم أجد سببا يدعوني للاعتقاد بوجود فاعل أو محرض في مقتل السجين ، وقد ذهب السجين يحمل سر مقتله وقبله سر مقتل تلك الصبية اليافعة .


    حكم الصحافة
    " حكم الصحافة " اصطلاح عرف في العصر الحديث ، وهو ما تقوم به الصحافة من استباق للقضاء بإصدار حكمها بإدانة شخص ما أو مجموعة أشخاص في جريمة أو موضوع ما ، وحكم الصحافة أمر بالغ الخطورة إذ يؤدي إلى التشكيك في القضاء ونزاهته أحيانا إذا لم يأت مطابقا لما قضت به الصحف ، وقد يؤدي بالتالي إلى تحقيق الظلم وتخطي الإجراءات ليصدر حكم القضاء متفقا مع قناعة الرأي العام الذي كونته الصحافة ، وهو المفهوم الذي يتسق مع القول العربي القديم (إن فلانا قد ظلم لكي لا يقال انه لم يعدل) ولذلك تمنع كثير من تشريعات الدول النشر في خصوص الجرائم قبل محاكمتها أو أثناء محاكمتها .

    ولعله من اشهر ضحايا حكم الصحافة في السودان هو الطبيب الشهير الذي أدين بقتل ثلاث أفراد يستأجرون دكان يمتلكه بمدينة الخرطوم ، وذلك اثر خلاف بينه وبينهم حول إخلاء الدكان ، وذلك بإشعال النار في الدكان أثناء وجودهم بداخله فتعذر عليهم الهروب من النيران لشدة اشتعالها فقضت عليهم وهم بداخله .

    تابعت الصحف اليومية تلك القضية التي شغلت الرأي العام ليس لفداحتها فحسب وإنما لسبب آخر تعلق بشخص المتهم الذي ينحدر من أسرة عريقة بأمدرمان ويتقلد رتبة عسكرية كبيرة بالسلاح الطبي للقوات المسلحة ، في الوقت الذي استمات فيه الدفاع عن المتهم لإقناع المحكمة بأنه كان يعاني من اضطرابات عقليه ونفسية أفقدته المقدرة على السيطرة على أفعاله وقت ارتكاب الجريمة ، كان الرأي العام قد تقبل حكم الصحافة كأمر نهائي ، ولم تكن جريمة الطبيب الشهير هي الأولى من نوعها في السودان ، ففي سابقة منشورة في مجلة الأحكام القضائية تطابقت الوقائع فيها مع قضية الطبيب ، ففي تلك القضية قام المتهم بإضرام النار في العش المبني من القصب الذي تسكن فيه زوجة شقيقه مع أطفالها في منطقة غرب أمبدة بأمدرمان ، وتجاوز فعله فعل الطبيب بان امسك عصاه ووقف أمام العش ليقضي على من لا تأتي عليه النار. لم تتردد المحكمة العليا في تعديل الحكم من الإعدام بعد أن تبين لها - بموجب البينة الطبية - أن الرجل كان يعاني من اضطراب عقلي ونفسي لا يمكنه من السيطرة على أفعاله .

    هكذا كان الحكم على واحد من عامة الناس لم تأبه به الصحافة ولم تستبق المحاكم بإصدار حكمها عليه ، أما الطبيب الشهير فعلى الرغم مما شهد به أخصائي الأمراض العقلية والنفسية أمامها بأنه كان يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية وانه كان يتلقى العلاج بين يديه قبل وقوع الجريمة ، إلا أن رئيس المحكمة لم يجد أمامه من مخرج سوى أن يستقل الطائرة إلى دولة عربية مجاورة في رحلة أشبه برحلات رؤساء الأندية الرياضية في البحث عن مدرب أجنبي ، ليعود بعد بضعة أيام متأبطا ذراع طبيب أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية من ذلك البلد ، دفع به إلى منصة الشهود بعد أن قام بفحص المتهم وليشهد بعدها بسلامة الحالة العقلية والنفسية للمتهم ، ولم يمض وقت طويل حتى صدر الحكم بإعدام الطبيب والذي تم تنفيذه فيما بعد .

    الشائعة لها شهود عيان
    كان من بين نزلاء سجن كوبر في ذلك الوقت ضابط شرطة سابق ومحامي مغمور ، كان في انتظار اكتمال محاكمته في قضية اتهم فيها بقتله مطلقته والشروع في قتل آخرين من ذويها كانوا معها في حجرة النفاس بمنزلهم بمدينة الخرطوم بحري مستخدما سلاحاً نارياً ، وواقع الأمر أن المحامي المغمور كان مصدر إزعاج مستمر لزملائه السابقين بمركز شرطة بحري ومسئولي السجن على السواء . وكان كثير الطلبات ، يتعشم دائما في معاملة خاصة من زملائه السابقين ، وسرعان ما انقلب موقفه إلى عداوة جاهر بها لضباط الشرطة بمركز بحري وضباط السجن بعد أن تعذر عليه الحصول على مساعدتهم .

    انتهز ضابط الشرطة السابق والمحامي المغمور فرصة وجوده بين النزلاء فاختار عدد منهم ولقنهم رواية تقول أن مدير شرطة بحري ومعه مدير سجن كوبر ومعهم ضباط صف ضباط آخرين قد حضروا إلى السجن في الليلة السابقة لموت القتيل ، واعدوا جلسة أمام بوابة الزنزانة حيث سكروا وأكلوا وتسامروا وغنوا وضحكوا ، ثم قاموا بإحضار النزلاء وأمروهم بشنق القتيل ، فقام النزلاء بتنفيذ الأوامر وتركوه معلقا وانصرفوا راجعين من حيث أتوا .

    على سذاجة الرواية وضعف حبكتها ، إلا أن ذلك لم يمنع قاضي مديرية الخرطوم بحري من تشكيل لجنة تحقيق من ثلاثة قضاة . بدأت اللجنة بإصدار أوامرها بالقبض على مدير شرطة الخرطوم بحري ومدير سجن كوبر وغيرهم من الضباط الآخرين الذين وردت أسماؤهم في رواية المحامي المغمور ، وتم تنفيذ القبض على الجميع وتم حبسهم بمباني كلية الشرطة بمنطقة بري ، فيما عدا مدير شرطة الخرطوم بحري والذي كان خارج البلاد في أجازته السنوية ، فخرجت الصحف تحكي عن هروبه من السودان وضلوعه في الجريمة ، وما هي إلا بضعة أيام حتى عاد الضابط الكبير من الخارج فاقتيد من مطار الخرطوم لينضم إلى زملائه في محبسهم في كلية الشرطة .

    وبعد اكتمال التحقيقات ثبت عدم صحة الادعاء ، وحين قضت لجنة التحقيق بحفظه ، وتم تأييد قرار لجنة التحقيق بواسطة رئيس الجهاز القضائي - الخرطوم .

    (عدل بواسطة saif addawla on 05-05-2007, 11:11 PM)
    (عدل بواسطة saif addawla on 05-06-2007, 08:17 AM)

                  

05-05-2007, 11:49 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: saif addawla)

    Quote: ففي مدى خمس وعشرين شهرا قضيتها فيها كانت حصيلتي أربع وسبعون حكما بالإعدام في تسع وثلاثين قضية جرت محاكمتها

    Quote: خمس وعشرين شهرا

    Quote: أربع وسبعون حكما بالإعدام

    Quote: في تسع وثلاثين قضية


    معدل الشهر 2.5قضية تقريبا!!!!!

    ومعدل حكمين بالاعدام في القضية الواحدة!!!!!

    Quote: هي حصيلة تؤرق المرء في منامه


    فعلا الله يكون في عون القاضي الذى حكم

    لكن اظل مندهش لى هذه الاحصائية...

    تحياتى
                  

05-06-2007, 00:07 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: saif addawla)

    Quote: إلا أن رئيس المحكمة لم يجد أمامه من مخرج سوى أن يستقل الطائرة إلى دولة عربية مجاورة في رحلة أشبه برحلات رؤساء الأندية الرياضية في البحث عن مدرب أجنبي ، ليعود بعد بضعة أيام متأبطا ذراع طبيب أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية من ذلك البلد ، دفع به إلى منصة الشهود بعد أن قام بفحص المتهم وليشهد بعدها بسلامة الحالة العقلية والنفسية للمتهم ، ولم يمض وقت طويل حتى صدر الحكم بإعدام الطبيب والذي تم تنفيذه فيما بعد .


    هل يعنى ذلك ان رئيس المحكمة كان يريد اصدار حكم الأعدام والسلام؟

    تحياتى
                  

05-07-2007, 04:16 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام مدنى)

    Quote: إلا أن رئيس المحكمة لم يجد أمامه من مخرج سوى أن يستقل الطائرة إلى دولة عربية مجاورة في رحلة أشبه برحلات رؤساء الأندية الرياضية في البحث عن مدرب أجنبي ، ليعود بعد بضعة أيام متأبطا ذراع طبيب أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية من ذلك البلد ، دفع به إلى منصة الشهود بعد أن قام بفحص المتهم وليشهد بعدها بسلامة الحالة العقلية والنفسية للمتهم ، ولم يمض وقت طويل حتى صدر الحكم بإعدام الطبيب والذي تم تنفيذه فيما بعد .



    وقفة طويلة ....
                  

05-06-2007, 00:17 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: الطيب بشير)

    سعادة الأخ الطيب

    تحيه طيبه

    Quote: و أخشى أن يعيب عليك البعض إهتمامك بقضية بنت من الخرطوم دون سائر المغتصبات في الهامش

    ارجو ان لا تخلط الأمور قضية أميرة الحكيم تختلف ظروفها وحدوثها وما صاحبها من أشاعات كثيرة واتهامات اكثر وصلت كما تعلم لى رتب كبيرة المهم في الأمر .............

    اظنك متفق معى في ذلك

    تحياتى لك
                  

05-06-2007, 02:01 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام مدنى)

    الاخ هشام

    شكرا لك على الملاحظة ، الصحيح انها 39 حكما في 74 قضية وليس العكس .
                  

05-06-2007, 06:01 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: saif addawla)

    مولانا سـيـف الدولة..بارك الله فيك

    و الله لك ألف شكر على المعلومات القيمة

    أنا كتبت عاليه أن صوت القضاء مهم في هذه القضية بالتحديد..و ما كنت أحسب أن القدر سيكون كريمآ لهذا الحد..
    قمت بعض الإتصالات، من جانبي و أحضرت تلفون المتحري من السودان، نقيب شرطة معاش مجدي الطيب..بس الساعة عندنا كانت حداشر بالليل قلت أخليهو لبكرة ان شاء الله.
    متشكرين تاني يا مولانا..
                  

05-06-2007, 05:58 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام مدنى)

    هـلا يا أخي هشام

    لا خـلـط..أنا قلت (أخشى)..و أنت ترى لهجة المنبر هذه الأيام

    شكرآ لــك
                  

05-06-2007, 08:09 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: الطيب بشير)

    الاخ الطيب بشير

    لكي تكتمل حلقات التوثيق ، ارجو بيان الاسماء والتي لم ترد عند نقلها من ( اصل ) المذكرات وذلك للرجوع اليها اذا لزم - ان كانوا احياء -، ومما يؤسف له ان اولهم وهو العميد محمد عبدالجبار قد سمعت بانه قد انتقل الى رحاب الخالق ، نسأل له الرحمة ، وقد كان الرائد الصايم مدير سجن كوبر وضابط الشرطة السابق والمحامي المتهم بقتل زوجته اسمه ممدوح ، والاشارة الى ( بكار ) في قضية حرق الدكان ، اما رئيس لجنة التحقيق فهو القاضي صلاح غندور ، وقد كان مولانا القاضي العالم عبدالله ابوعاقلة ابوسن رئيس الجهاز القضائي الخرطوم والقاضي محمد سعيد بابكر خوجلي قاضي مديرية بحري .

    مع خالص الشكر
                  

05-06-2007, 11:04 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: الطيب بشير)

    Quote: ..أنا قلت (أخشى)..و أنت ترى لهجة المنبر هذه الأيام

    شكرآ لــك


    بارك الله فيك اخي الطيب ...

    اهتمامي بقضية المرحومة اميره لاني اعتبرها اول جريمة خطف وقتل لطالبة سودانية في طريقها من بيتها الي مدرستها .... ولو اهتمت الاجهزه الامنيه آنذاك بالجريمة البشعة وضربنا بيد من حديد علي كل من يتلاعب بامن المواطنيين لما حصلت الجريمة الثانية ....

    اي والله يا حليل ايام كان السودان عايش في امن وآمان وبقينا نقول علي الايام الجميلة (((آنذاك )) ..

    قضية المرحومة اميرة حولتها الاحزاب الي قضية سياسية ... بعض الاحزاب كانت تريد ان تنال من وزير الداخلية .... واحزاب اخري دفاعا عن نفسها بدأت بترويخ الشائعات حول المرحومة ... وللاسف الشديد ضاعت الحقيقة عندما تحولت الصحف السودانية وتغير حالها حتي وصل كحال منابر حوارنا اليوم ....

    لكم التحية والتقدير ودعواتي ان نجد الاجابة الشافيه ويدفع المجرم الثمن مهما كبرت رتبته العسكرية او علت مكانته المهنية .........
                  

05-08-2007, 04:58 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسئلة للشرطة من خلال النقيب الطيب بشير ؟؟؟؟؟؟ (Re: SAMIR IBRAHIM)

    السؤال الثاني :

    عن استاذ ومعلم ورجل اعمال واخيرا ...اصبح لاجيء سياسي .... ولي عوده بالسؤال .. انشاء الله ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de