|
أفورقــي يعـرض علـى الخرطـوم رؤيتـه لحـل مشـكلة دارفـور
|
Quote: تمحورت لقاءات المسؤولين بالحكومة السودانية أمس مع الرئيس الاريتري أسياس أفورقي حول العلاقات الثنائية وما يمكن أن يقدمه أفورقي بشأن جمع شمل المعارضين لاتفاقية أبوجا واتفاقيتي سلام نيفاشا والشرق فيما انعقدت بقاعة الصداقة مساء أمس جلسة مباحثات بين الجانبين وقبل المباحثات المشتركة تبادل الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مع أفورقي وجهات النظر فيما يختص بكيفية دعم العلاقات الثنائية وتقييم ما يجري الآن في دارفور وعرض أفورقي على طه مسعاه لجمع الصف ولملمة قضية دارفور كما عرضه على مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية الذي تعهد حسب حديثه للصحفيين بلعب دور ايجابي لتوحيد الأطراف غير الموقعة وضمها للاتفاقية وقال مني انه تحدث الى أفورقي بما يمكن أن يعينه في اطار التحرك لجمع الأطراف. وأوضح ان الرئيس الاريتري يرى ضرورة قصوى في أن تحل مشكلة دارفور دون أن تتجزأ ويهتم باجراء لقاءات مع المشاركين في حكومة الوحدة الوطنية بما فيهم الحركة الشعبية والتي سيلتقي قائدها الفريق سلفاكير ميارديت بالعاصمة الجنوبية جوبا قبيل مغادرته الى بلاده في الجنوب مباشرة وقال مناوي ان اللقاء مهد الطريق وأعطى أفورقي فكرة عامة حول معارضي أبوجا. وكشف د. مصطفى عثمان عقب لقاء أفورقي عن اجتماع يعقد نهاية هذا الشهر في الجماهيرية العربية الليبية يضم الى جانب الحكومة السودانية دولتي اريتريا وتشاد والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بيد أن د. مصطفى قال انه لم يتم البت حتى الآن بشأن تأكيد حضور الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا من عدمه وقال انهم ينتظرون توضيحات من ليبيا بهذا الشأن خاصة وأن ابعاد الاجتماع التفصيلية لم تتضح بعد وأوضح انه سيغادر الى أسمرا الاسبوع القادم في زيارة تختص بانفاذ بروتوكول السلطة في مفاوضات الشرق وتوقع المستشار ان يسلم منسوبو جبهة الشرق مرشحيهم في السلطة لاسيما وانه قال ان قواتهم ستدخل البلاد خلال اليومين القادمين وزاد بالقول ان الخرطوم واريتريا اتفقتا على أهمية تنفيذ اتفاقية الشرق ومواصلة الجهود لضمان انفاذ كافة البنود الموقعة بين الأطراف. |
|
|

|
|
|
|