|
Re: فيديو لطفل يذبح «جاسوساً أميركياً» يثير انتقادات واسعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: jini)
|
Quote: كاميرا تستدرج طفلا ليذبح!
ككثيرين غيري في هذه المنطقة المضطربة، أهجس بصور وبأصداء..
لكن شخوص الصور التي تطاردني اليوم قد تكون الأشد ثقلا ووطأة وترويعاً.
مشاهد القتل والدم ترعبني وتدفعني غالباً لإشاحة نظري أو ربما للتلطي وراء وسادة، لكن عدم تصديقي للخبر دفعني لأن أقاوم ترددي وأراه بنفسي وعلي الآن أن أكابد طويلا كي أطرد الصور من مخيلتي.
يقول الخبر إن وسائل الإعلام الباكستانية تداولت شريط فيديو يظهر مقاتلين من طالبان يشجعون طفلا في الثانية عشرة من عمره على ذبح باكستاني بذريعة أنه جاسوس أميركي.
ليس الخبر خيالا شيطانيا!
بحث سريع عبر الإنترنت يظهر فيلماً لا يتجاوز الثلاث دقائق وفيه يظهر صبي أسمر مجهول الهوية وحوله مقاتلون مفترضون من طالبان يغطون رؤوسهم. الوجه الوحيد الظاهر هو وجه الصبي الذي بدا جلياً أنه يقاوم ملامحه الطفولية عبر صوت يفتعل القوة وعبر ارتدائه ملابس عسكرية بدت فضفاضة على جسمه الناحل الضئيل.
وليكتمل المشهد عُصب جبين الطفل بوشاح كتب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
الصبي حمل سكيناً أكبر من يده الصغيرة، لكنه لم يتردد، فالجميع يشجعه بأصوات هي أقرب إلى العويل كي لا تتمكن براءته من دفعه على التراجع عن ذلك الفعل الملعون. لم يخذل الصبي جمهوره وأعلن أن الرجل الموثق اليدين والمعصوب العينين أمامه هو جاسوس أميركي ليهم بعد ذلك بذبحه وسط تكبير الحاضرين ومن بينهم صبية آخرون.
إنه فيلم رعب واقعي..
ليس المرعب فقط أن يُذبح إنسان.. المفجع هو دفع طفل لارتكاب هذا الفعلة الوحشية..
والأشد ترويعاً أن يتم ذلك من أجل تصوير فيلم وبثه كدعاية.
فعملية الإعدام المستوحاة من تراث «قاعدي» و«زرقاوي» كانت دائماً تتوجه نحو الكاميرا.. هيئة الطفل وكلامه أمام العدسة، وحرص المقاتلين حوله على إخفاء وجوههم وإظهار وجه الصبي وحده واختتام الفيلم برفع رأس الضحية والتحذير من أن غيره سيلاقي المصير نفسه.
ترى لو لم تكن هناك صورة وشريط فيديو هل كانت فكرة دفع الطفل هذا إلى ارتكاب هذه الفعلة مجدية في نظر من أقدم عليها؟!
الشريط بات متداولا على مواقع الإنترنت..
لا يكفي تبرؤ بعض القاعديين منه لنفي تورطهم فيه. فـ«القاعدة» التي باتت اليوم فكرة ومنهجاً وليس تنظيماً كرست ثقافتها العنيفة الخاصة بها وما هذا الفيلم سوى أحد تجليات هذه الثقافة المريضة.
لندع جانباً حجج التلطي وراء المؤامرات الكبرى.
هذا الفيلم وما أقدم عليه منفذوه أمر خطير باعث على شديد القلق وبُعدهُ ليس محدوداً بزمنه وبأفراده. صحيح أن صراعات ونزاعات كثيرة في أفريقيا وآسيا لم ترتدع عن استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وبشكل فظيع. لكن ما ورد في الشريط هذا أمر آخر وما النقاشات التي رافقت نشره على الإنترنت إلا دلالة فعلية على خطورته. هنا لا يمكن إغفال أن تعليقات كثيرة دانت الشريط ومرتكبيه، إلا أن حجم الترحيب والمباركة لم يكن ضئيلا ومراجعة أسماء ودول من أبدوا تأييدهم يظهر كم هم يعيشون بيننا ومن حولنا..
إنها واقعة خطيرة والنقاش حولها لم يبدأ بعد.
diana@ asharqalawsat.com التعليــقــــات أنور الشعيب، «المملكة المتحدة»، 29/04/2007 لا حول ولا قوة إلا بالله، مشهد صوره و أخرجه و أنتجه ..[ إبليــس ]، رغم أن كتب التاريخ الإسلامي [المجيد] زاخرة بمثل هذه المشاهد. yaser omar، «البحرين»، 29/04/2007 اشارك الكاتبة رأيها بان هذه بادرة خطرة ولكن المشكلة في كتابنا والساسة الكرام لأنهم في حقبة زمنية معينة يعني خلال الثلاثين سنة الماضية تصوروا بان زرع الحقد لدى الجيل الناشئ باسم الاسلام والدفاع عن قيمه سينفعهم وها هي الصورة والمشهد اليوم تنقلب ليصنعوا من الاسلام دين القتل والاغتصاب والظلم ... العياذ بالله من هؤلاء اللامسلمين، انا لله و انا اليه راجعون. محمد محمود علي، «المملكة العربية السعودية»، 29/04/2007 انت تعلمين ايتها الكاتبة العزيزة ان مركز الإنترنت العالمي موجود في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعلمين جيداً ان امريكا لو ارادت ان تنهي مسلسل العنف في العراق لأنهته في فترة زمنية قصيرة وايضاً لو تريد لحصل السلام العالمي المنشود، انظري قبل احداث 11/9 المفتعلة كيف كان الوضع في الشرق الأوسط على الأقل كانت فلسطين محتلة فقط. انا لا اريد ان ابرر اي فعل اجرامي، بل على العكس نحن المسلمون ديننا يرفض حبس هرة فما بالك بقتل انسان، اياً كان هذا الإنسان، ولكن امريكا كذبت كذبة بأن العرب والمسلمين ارهابيون وقتلَة وأن الدين الإسلامي دين قتل وتدمير ولم يصدقها غالبية الشعب الأمريكي، ولكن للأسف نحن العرب والمسلمون صدقناها واصبحنا نجلد الذات، اود ان اسأل كل الناس هذا السؤال، هل كنا نسمع او نرى مثل هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة قبل 11/9 ؟ الجواب معروف سيدتي والتهمة جاهزة لكل من يمس الحقيقة. منير وهبي، «استراليا»، 29/04/2007 سأبدأ من حيث انتهيت يا سيدتي بقولك: إنها واقعة خطيرة والنقاش حولها لم يبدأ بعد، إذا فلنبدأ بالمطالبة العاجلة على مستوى العالم واليونيسكو ومؤسسات رعاية الطفولة لمناقشة السبل من أجل انقاذ هؤلاء الاطفال من براثن الافكار المتطرفة الارهابية والا سيصبحوا ارهابيي الغد. ان نزع طفل من بين احضان والديه يعتبر عملا لا انساني ولا اخلاقي. ولكن نحن امام حالة من المخلوقات الشرسة الابشع من الوحوش في الطبع الرحمة انتزعت من قاموس حياتهم. لا حول ولا قوة الا بالله. ابراهيم شاكر، «المانيا»، 29/04/2007 والله يا أستاذة ديانا إن اللسان يعجز عن وصف مثل الأمور الجاهلة. ولكن ماذا نقول وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم وأطفالهم ومجتمعهم! هؤلاء سيندمون على ما يزرعونه اليوم في هؤلاء الأطفال والصبية حيث يتسببون في تخليق بذور من أجيال عصابات الإرهاب وللأسف أنهم لا يجنون وحدهم ما يزرعونه ولكن العالم كله يجني ثمار أفعالهم الشريرة وخصوصا العالم الإسلامي .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هؤلاء الأشرار. عبدالرازق ابراهيم، «مصر»، 29/04/2007 في معظم الدول لا يجوز توظيف الاطفال للعمل فما بالكم في توظيفهم للقتل؟ اين المنظمات الدولية الخاصة برعاية الطفولة؟ مصطفى موافي، «المملكة العربية السعودية»، 29/04/2007 كاتبتي المفضلة: تعلمين تماما أن افغانستان منطقة خارج الشرعية الدولية في كل شيء في رجالها ونسائها واطفالها ومخدراتها وأسلحتها فكل العالم يمدها ويأخذ منها ويحاربها ويحارب من أجلها تجار الإرهاب والسلاح معها قلبا وقالبا الساسة ورقتهم الرابحة وكلمة السر في خطبهم ومخططاتهم، آلمك هذا المشهد؟ ماذا لو رأيت العكس رجل مفتول العضلات يذبح أطفال ورضع مقابل حفنة دولارات؟ طوابير من أطفال مصابين بفشل كلوي وسرطان من جراء بذور وأسمدة مسرطنة استوردها هذا الوزير أو اقرباؤه من أجل مزيد من الدولارات أو تنفيذ مخطط يهودي طويل الأجل. هذا هو الإرهاب كل ما نراه هو زبد البحر وما خفي كان أعظم. ارجوك اكتبي عن معاناة الشعوب، اكتبي عن اسباب قهر الشعوب وفقرها من رئيس منتخب رغم أنف الجميع. عبده سعد حامد، «فرنسا ميتروبولتان»، 29/04/2007 الاستاذة ديانا مقلد كانت ملاحظاتك دقيقة تسترعي انتباه القارئ هل هؤلاء الارهابيون اناس خلقوا بقلوب لكي تحس بما تفعله ضد الابرياء ولم منها حتى تسلم الطفولة البريئة من اياديهم الملطخة بالدماء يذبحون الانسان بالساطور والسكين والاسوء من ذلك يتجرؤون بنقل مشاهد الجرائم عبر الانترنت وهذا يدل على مدى حقدهم وبشاعة أفعالهم الكريهة على الانسانية، هل يصح ذبح طفل بريء بهذه الطريقة السخيفة التي تتنافى مع القيم الاسلامية ومبادئ حقوق الانسان ولا يحق محاكمة طفل لم يبلغ السن القانوني، افتراضا لو قدر لهؤلاء الوحوش السيطرة على الحكم في بلد من البلدان أكيد كل رقاب الشعب ستكون رهينة للقتل والذبح بمحاكمات الغاب كما جرى للعديد من الابرياء فى العراق وافغانستان.
|
| |
|
|
|
|