نيغروبونتي: الحكومة السودانية لا تقوم بما يكفي لإعادة السلام إلى إقليم دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2007, 03:35 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نيغروبونتي: الحكومة السودانية لا تقوم بما يكفي لإعادة السلام إلى إقليم دارفور

    Quote: ترحيب بقبول الخرطوم خطة دعم القوات الأفريقية .. وكي مون يشيد بجهود خادم الحرمين



    نيويورك: صلاح عواد لندن: مصطفى سري
    أشاد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بقبول السودان المرحلة الثانية من خطة الدعم الأممي للقوة الأفريقية في دارفور، ووصف موقفه بأنه «إشارة إيجابية للغاية». كما اشاد مون بالجهود التي بذلها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في إقناع السودان بالموافقة على هذه المرحلة. كما قدم الشكر للجامعة العربية والولايات المتحدة والصين وجنوب أفريقيا ودول أفريقية أخرى على جهودها في هذا الصدد.
    واطلع كي مون مجلس الأمن على آخر التطورات بعد محادثات مع رئيس المفوضية الأفريقية ألفا عمر كوناري. وقال كي مون إنه ينوي الآن التحرك بسرعة مع الاتحاد الأفريقي لنشر قوة سلام لدعم القوة الأفريقية في الإقليم، شاكرا للسعودية. فيما رحب مجلس الأمن بقرار الحكومة السودانية الموافقة على حزمة الدعم الثقيل وهي المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة والتي تشمل نشر ثلاثة آلاف من القوات الدولية ومن أفراد الشرطة إضافة إلى استخدام 6 من مروحيات الهليكوبتر المقاتلة.

    وقبل السودان رسميا اول أمس المرحلة الثانية من خطة الدعم الأممي التي تشمل نشر ثلاثة آلاف فرد من العسكريين والشرطة لإسناد قوة أفريقية تضم سبعة آلاف جندي، وذلك بعد اعتراضه بداية على طبيعة المروحيات التي ستزود بها، قبل أن يلين موقفه أمام طمأنة الأمين العام للأمم المتحدة بأنها ستكون دفاعية أساسا وبقيادة أفريقية.

    ودعا المجلس في بيان أدلى به رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سفير بريطانيا أميري جونز باري، الخرطوم إلى تسهيل النشر الفوري لقوات حزمة الدعم الثقيل. ورحب في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى نشر القوات الهجينة في دارفور.

    وحسب خطة الأمم المتحدة التي صاغها الأمين العام السابق كوفي انان فان المرحلة الثالثة تتضمن نشر قوات دولية لدعم قوة الاتحاد الأفريقي في دارفور ليصل عددها إلى حوالي 20 ألفا من القوات الهجينة.

    وأوضح جان ماري غوينو وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام قائلا «إن حزمة الدعم الثقيل هي ليست قوة الردع التي نحتاجها في دارفور»، وتابع «إن حزمة الدعم هي لتمهيد الأرضية نحو نشر قوة الردع الهجينة». ودعا المجلس في بيانه كل الأطراف إلى تسهيل نشر قوات الدعم الثقيل كما تم الاتفاق عليها بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن حل مشكلة دارفور سياسي وليس عسكريا ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

    من جهته وصف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الاتفاق الذي تم التوصل اليه يوم الاثنين بأنه «اشارة ايجابية للغاية». وأضاف أن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي سيعملان سريعا لتجنيد قوات لحفظ السلام التي ستحرس مراكز القيادة ولكنها لن تنضم لوحدات المشاة.

    وأعرب مون في بيان أدلت به الناطقة الرسمية ميشيل مونتاس عن تفاؤله بهذا التطور وأعرب عن نيته التحرك السريع من أجل نشر قوات الدعم الثقيل وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. وأشاد بان كي مون بالجهود التي بذلها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في إقناع السودان بالموافقة على هذه المرحلة. وبين أنه بصدد إجراء مشاورات مع الحكومة السودانية كي تقوم وعلى وجه السرعة بتهيئة الأرضية والتسهيلات لنشر قوات حزمة الدعم الثقيل.

    وتعهد الأمين العام بتكثيف الجهود من أجل تنفيذ اتفاقات أبوجا واديس أبابا التي تهدف إلى حل سياسي وإلى حماية السكان لتخفيف المعاناة الإنسانية في دارفور. وكان السفير السوداني عبد المحمود عبد الحليم قد سلم رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير اعلن فيها رسميا موافقة حكومته على حزمة الدعم الثقيل في الوقت الذي يجري فيه الأمين العام مشاورات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الفا عمر كورناي ومع أمين عام الاتحاد سالم احمد سالم وبمشاركة المبعوث الخاص في دارفور السفير يان الياسون.

    ومن جانبه شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الفا عمر كوناري على أهمية الدعم المادي لقوات الاتحاد الافريقي من قبل المجتمع الدولي وقال « لنكن صريحين لا يمكن النجاح كما هو متوقع بدون دعم أساسي للقوات». وبدوره وجه السفير البريطاني أميري جونز باري باسم الدول الأعضاء في مجلس الأمن رسالة إلى الأمين العام بان كي مون من أجل التوجه الى الجمعية العامة للمصادقة على قرار يقضي بتمويل قوات الاتحاد الأفريقي وحزمة الدعم الثقيل. وبالرغم من التفاؤل الذي ساد في أجواء الأمم المتحدة غير أن هناك مسؤولين أميركيين في الأمم المتحدة أعربوا عن شكوكهم وقال القائم بأعمال البعثة الأميركية السفير اليخاندرو ولف «علينا أن نرى فيما إذا سيتم البدء في تنفيذ ما اتفق عليه الآن وعلينا أن نكون يقظين وهذا ما أدركه واتفق عليه كل شخص في مجلس الأمن سيكون الاختبار في التنفيذ». وحذر السفير الأميركي الخرطوم من التأخير أو من فرض شروط جديدة على نشر قوة الدعم الثقيل ملوحا بفرض عقوبات وقال «إن هذا الأمر سيقود المجلس إلى مزيد من الإجراءات». وذكر وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام غوينو إنه من الضروري وصول كتيبتين من القوات الأفريقية وبسرعة إلى دارفور لتمهيد الحد الأدنى من الأمن قبل وصول قوات الدعم الثقيل التابعة للأمم المتحدة. وأعرب عن قناعته بأن نشر قوات الأمم المتحدة يحتاج على الأقل مدة شهرين من الآن وفي الوقت ذاته كشف عن بعض بنود الاتفاق مع الحكومة السودانية وقال « إنه تم الاتفاق على أن يكون قائد القوات الهجينة ونائبه من أفريقيا مع ممثل الأمين العام الخاص في دارفور». واتفق الطرفان على أن تكون قوات الأمم المتحدة الإضافية من أفريقيا غير أن غوينو قال «إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إيجاد ما يكفي من القوات ستلجأ في هذه الحالة إلى مكان آخر». وفي انجامينا قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي امس ان السودان لا يفعل ما يكفي لتنفيذ اتفاق للسلام في اقليم دارفور الذي تعصف به الصراعات وحث الخرطوم على السماح بنشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة يتراوح قوامها ما بين 17 ألفا و20 ألفا. وقال جون نيغروبونتي الذي يزور تشاد حاليا، انه على الرغم من ان قبول السودان لاتفاق تساعد الامم المتحدة بموجبه قوة الاتحاد الافريقي في دارفور هو شيء «هام، الا ان هناك حاجة لنشر المزيد من قوات حفظ السلام». وأضاف نيغروبونتي في مؤتمر صحافي في انجامينا «في كل المجالات الثلاثة... الانساني والأمني والسياسي... لم تفعل حكومة السودان كل ما بوسعها لضمان تنفيذ اتفاق سلام دارفور بالشكل المناسب». وتشاد هي المحطة الاخيرة في جولة نيغروبونتي للتوصل الى حل لازمة دارفور. وأضاف «نعتقد انه من المهم والملح ارسال قوات حفظ سلام اضافية الى دارفور ليرتفع العدد الى 17 ألفا او 20 ألفا».

    وكان نيغروبونتي يعلق على قبول السودان اول أمس لخطة مؤقتة لنشر 3000 من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دارفور لتعزيز قوات الاتحاد الافريقي التي تحاول الحفاظ على السلام هناك وكان ذلك أكبر تنازل ملموس تقدمه الخرطوم حتى الان في هذه القضية.

    ودعا نيغروبونتي في اجتماعه مع الرئيس التشادي ادريس ديبي الى حل المشاكل بين السودان وجارته تشاد باعتبار انها تساعد على حل مشكلة دارفور.

    وقال منسق الاعلام في الرئاسة التشادية جبريل محمد ادم لـ«الشرق الاوسط» في اتصال هاتفي من انجامينا، ان المسؤول الاميركي طلب من انجامينا المساهمة في حل قضية دارفور وحل المشاكل مع السودان لإنهاء معاناة النازحين واللاجئين من دارفور وتشاد.

    وأضاف ان نيغروبونتي ركز في اجتماعه مع ديبي والمسؤولين التشاديين على القضايا الانسانية والتي قال انها من اكبر القضايا التي تهم بلاده للمعاناة التي يتعرض لها النازحون وطول فترة بقائهم في المعسكرات.

    وأوضح ادم ان المسؤول الاميركي لم يحدد في مناقشاته عددا للقوات الاممية ونوعيتها لنشرها على الحدود التشادية السودانية لكنه فضل مواصلة التباحث فيها مع المسؤولين في البلدين للاتفاق ان كانت قوات شرطة او قوات اممية، مشيرا الى انه شدد على نشر عشرين الف جندي من القوات الاممية في دارفور.

    الى ذلك رحبت جامعة الدول العربية امس باتفاق الحكومة السودانية وكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة بشأن دارفور، تقدم بموجبها الأمم المتحدة مساعدات إلى بعثة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الاقليم. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان صحافي وزعته الجامعة امس أن «الاتفاق الأخير خطوة أساسية في إطار الجهود الدولية والإقليمية بما في ذلك العربية لدعم البعثة الأفريقية في الاضطلاع بمسؤولياتها المنصوص عليها في اتفاق سلام دارفور». وقال موسى إن «التفاهمات الأخيرة أكدت أهمية لغة التعاون والتنسيق والتشاور بين الأطراف المعنية لمعالجة أية أمور عالقة وأنها جاءت تماشيا مع نتائج المشاورات عالية المستوى التي تمت على هامش القمة العربية في الرياض وبرعاية المملكة العربية السعودية الرئيس الحالي للقمة العربية بين الرئيس السوداني وكل من أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ومشاركة الجامعة العربية». وأكد موسى أهمية التعجيل بالمسار السياسي وضم الأطراف غير الموقعة إلى اتفاق السلام من أجل حل جوانب الأزمة في دارفور.


    التعليــقــــات
    إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 18/04/2007
    أرجو أن لا يذهب هذا الترحيب مع الريح كسابقاتها، لقد قدمت الحكومة من قبل موافقة خطية للأمين العام السابق وتراجع عنها بحجة التفاصيل. الجديد في الأمر هو جهود خادم الحرمين الشريفين، فهل ستخذله الحكومة السودانية، أم ستمضي قدما بما تم الأتفاق عليه ؟

    عبد العزيز عثمان، «ماليزيا»، 18/04/2007
    ديننا الحنيف يملي علينا ان نكون متفائلين دائماً في حياتنا!!! لقد تجاوبت الحكومة مشكورة مع مناشدات المنظمة الدولية وها هي تقبل بمزيد من نشر القوات في دارفور! ولكن هل هذا هو مربط الفرس؟! كأنما اصبح مبتغى القضية هو نشر قوات دولية فحسب! لا حل لازمة دارفور إلا بمعالجة جذور المشكلة. والله اني اتمنى من قلبي ان توافق الحكومة على نشر 100.000 جندي لنرى هل ستحل المشكلة ام ان الامر يتطلب التفاوض السياسي واستيعاب الرافضين لاتفاق ابوجا ليكون السلام شاملاً!!

    ياسر يحي زكريا، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    الغريب في الأمر كل هذا الإهتمام بدارفور وما يفعله الجنجويد إن كان صدقا ما يشاع وينسى المجتمع الدولي ما تحدثه أمريكا في العراق وأفغانستان، وما تفعله إسرائيل في فلسطين، وما يحدث في غوانتنامو من إنتهاكات لحقوق الانسان على مرأى ومسمع من العالم كله. تنسى أمريكا أنها تعاملت مع الهنود الحمر أصحاب الأرض الحقيقيين بإبادتهم وهي ترفع مع ربيبتها إسرائيل شعار ( الهولوكوست).
    وبانكيمون يأتزر إزار سلفه فينساق وراء السيناريو اليهودي، هكذا أضحى العالم لا عقل له يسير حيث يسير اليهود!

    محمد الشيخ الأمين، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    حتى الآن لم يعط الإعلام خادم الحرمين حقه في انفراج الأزمة.

    حمدي حسن أحمد، «الامارت العربية المتحدة»، 18/04/2007
    هل هذا القبول هو قبول بما ظل يرفض طوال الفترة السابقة مثل أي رفض يتم بعده التراجع والقبول دون مراعاة للمعاناة التي يلقاها الشعب وكان عزاؤه فيها الصبر من أجل العزة أما الآن فلا عزة ولا راحة كما يقولون ميتة وخراب ديار.

    عبدالفتاح حسن نوري، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    سواءا تنازلت الخرطوم الي قوات الهجين ام تنازل المجتمع الدولي عن القرار 1706 الي منطقة وسطي فان تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور هو الهدف المنشود في النهاية فهل حققت الحركات المسلحة اهدافها بهذه التسوية ام انها ستستمر في القتال مع قوات الهجين رافعة دعاوي التهميش وتقسيم الثروة والسلطة التي كفلتها اتفاقية ابوجا؟

    حمدى الحاج، «اليونان»، 18/04/2007
    والآن ستلجأ الحكومة الامريكية الى السيناريو المعتاد...وهو العمل على خلق اي مشكلة بطريقة مباشرة او عن طريق وكلائها بالمنطقة. وهدفها الأول هو أن تحول موافقة السودان الى موقف عدائي من السودان تجاه المجتمع الدولي. فالولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها حتى لا يتم هذا الاتفاق ورأينا الكثير من هذه الامثلة في التناحر بين الفصائل الفلسطينية مثلا عندما يوشك الاتفاق أن يتم تتدخل أميركا لصالح الطرف الحكومي فيذهب الاتفاق في مهب الريح ورأينا نفس السيناريو في الأزمة اللبنانية والآن نراها قد بدأت في دارفور من تصريحات نيقرو بونتي...خصوصا بعد الكشف الاخير الذي اثبت ان دارفور تسبح فوق بركة من المياه العذبة...بالاضافة الى الكميات الهائلة من البترول والذهب والثروة الحيوانية التي تتجاوز الثروة الحيوانية الموجودة في اجمالي العالم العربي ككل.

    محمد علي، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    التحية اولاَ لملك الإنسانية الملك الهمام سمو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
    وللشعب السوداني الذي يعاني من بعضه البعض نتمنى من الله أن يلم الشمل وتصبح دارفور آمنة.

    هارون اسرم، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    (أكد موسى أهمية التعجيل بالمسار السياسي وضم الأطراف غير الموقعة إلى اتفاق السلام من أجل حل جوانب الأزمة في دارفور) هل ادرك موسى اهمية الاطراف غير الموقعة اليوم؟ اين كان موسى عندما خرج جميع ابناء دارفور في مظاهرات عارمة فى جميع انحاء السودان بما فيها الخرطوم رافضين اتفاق ابوجا الهزيل؟ نحن كابناء دارفور بعد ان فقدنا الامل في الجامعة العربية في حل قضية دارفور ضمن اطار العربي ظهرت مبادرة خادم الحرمين وحركت البركة الساكنة وتمخض عنها قبول الحكومة السودانية المرحلة الثانية ونامل على الجامعة العربية ان تكثف جهودها لوضع حد لمعاناة اهل دارفور لانها مأساة انسانية فى المقام الأول قبل كل شيء. من هنا نثمن عالياً تحركات حكومة السعودية تجاه قضية دارفور وشاهدنا وزير خارجية المملكة فى الخرطوم وهو اول او ثاني وزير خارجية دولة عربية تذهب الى السودان لمناقشة قضية دارفور. نأمل ان تكلل بالنجاح ولهم منا جزيل الشكر والتقدير.

    حمد النيل الجيلي علي الشيخ عبد الباقي، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    هل هنالك جدول زمني لإنسحاب القوة الأفريقية أو قوات الأمم المتحدة في حال الاستقرار؟ ومن سيقرر أن الإستقرار لاح في الأفق أم لم يحن بعد؟ وهل هنالك حزم دعم ثقيل أخرى آتية كدعم للناتو للقوات الأممية والأفريقية؟ وهل هنالك نابل آت ليختلط بالحابل الموجود على أرض دارفور؟

    محمد يعقوب، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    خطوة في الاتجاه الصحيح, عندما يتدخل العقلاء يكون الحل سهلا, ولكن أين كل العنتريات والقسم المغلظ الذي ملأ الدنيا؟ وعلى الانقاذ ان تفهم أن السياسة فن الممكن وليست العنتريات. والمؤسف حقا أن من يقتلون وتنتهك أأعراضهم في دارفور مسلمين, ودول الغرب الكافرة, كما يحلو للبعض تسميتها, هي من تقف وتنادي بحمايتهم ولنقل أن هنالك مطامع لاستغلال البترول والثروات أليست حياة الانسان أغلى من في باطن الارض وما فيها؟!. وحسنا فعلت حكومة المملكة.

    حنان يوسف، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007
    اهلا بوصول القوات الأممية لحماية أهل دارفور ولكن هل ستضع الحكومة حدا لأصل المأساة من تهميش سياسي واقتصادي واجتماعي؟ هنا مكمن الفرس وبداية الحل، وأعتقد أن الوقت قد حان لبدء المفاوضات مع نية حقيقية لإنهاء الصراع من قبل الحكومة.

    د.أسامة ميرغني عبد الرحمن، «الامارت العربية المتحدة»، 18/04/2007
    أكثر ما يحيرني هو الضغوط الغربية على الحكومة السودانية لنشر القوات الدولية مع تناسيهم حل المشكلة من جذورها بالضغط على المتمردين للجلوس في طاولة الحوار مع الحكومة, كأن نشر القوات الدولية هو الغاية، وهل إستطاعت القوات أن تحل مشكلة العراق والذي مساحته أقل من إقليم دارفور؟ وهل إستطاعت هذه القوات أن تحل المشكلة في أفغانستان؟ ستكون هذه القوات عندما تأتي جزءا أساسيا من المشكلة وذلك عندما يترصدها المجاهدون من أهل دارفور والذين لن يرضوا بنزول هذه القوات الى أرضهم، يجب أن تضع الحصان أمام العربة وليس العكس.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de