|
|
 السكرتير العام للصحفيين بالسعودية: التواصل بين الإعلاميين هدفنا ولا خوف على وحدة الجمعية
|
في حفل تكريم الوفد الإعلامي السوداني في القمة العربية
السكرتير العام للصحفيين بالسعودية: التواصل بين الإعلاميين هدفنا ولا خوف على وحدة الجمعية
الرياض: حسين حسن حسين
أقامت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية في أمسية الخميس 29 مارس الماضي حفل تكريم للوفد الإعلامي السوداني الذي غطى فعاليات مؤتمر القمة العربية.
وشهد الحفل ممثلو السفارة السودانية السادة أحمد يوسف القنصل العام، والعميد الطيب المصباح الملحق العسكري، والعقيد الرشيد زين مدير الجوازات وأحمد عمر المستشار الاقتصادي، إلى جانب أعضاء الجمعية وأسرهم، وضيوف من مختلف الكيانات السودانية في الرياض، يتقدمهم الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال ممثل التلي موني راعي الحفل، ومدير خدمات السودان.
وشرف الحفل من الزملاء الإعلاميين كل من الأساتذة علي العتباني (رئيس تحرير الرأي العام)، ونجوى عوض (مراسلة الإذاعة السودانية في القاهرة)، ومحمد عبدالحميد (رئيس تحرير في القسم العربي بالإذاعة الهولندية)، وربيع حامد (مدير تحرير الخرطوم)، وعبدالرحمن الأمين (مدير تحرير السوداني)، والحسن عبدالكريم (الإذاعة السودانية)، ومأمون عثمان (التلفزيون)، ومحمد أبوسيف (السودان تربيون)، والأستاذ محمد شيخ العرب (مدير مكتب الخرطوم في جدة)، وعدد كبير من الزملاء الفنيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون.
وتحدث الأستاذ مصطفي البشير السكرتير العام محييًا الزملاء على تلبيتهم الدعوة، مؤكدًا فخر الجميع بمشاركتهم البناءة في تغطية القمة العربية، وموضحًا حرص الجمعية على فتح قنوات اتصال دائمة مع الزملاء في داخل السودان وخارجه، لأن هذا جزء من أهداف الجمعية، ودورها في ترقية المهنة، إلى جانب دورها الوطني في التعبير عن هموم شعبنا، والتحلي بالصدق والموضوعية في تناول قضايا الوطن.
وقدم السكرتير العام تنويرًا شاملاً لأعضاء الجمعية حول التداعيات التي صاحبت وأعقبت الجمعية العمومية الأخيرة، إذ قال إن الاعتراض الذي قدمه بعض الزملاء للدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحافيين خلال انعقاد الجمعية لم يكن موفقا، وتفاجأ به الجميع داخل القاعة، إذ كان من المفترض أن يمر أولاً عبر اللجنة التنفيذية لتقرر ما تراه، وفي حال رفضه أو التحفظ عليه يرفع للجمعية العمومية، وعلى الرغم من ذلك تعاملت اللجنة التنفيذية مع المذكرة بكل حكمة ودون إثارة أي مشكلات.
وفند الأستاذ مصطفي البشير النقاط الأربع التي تحملها المذكرة، وقال بالنسبة إلى الفقرة الأولي وهي المطالبة بتكوين لجنة محايدة برئاسة تيتاوي أو الأستاذ الفاتح السيد لمراجعة العضوية ( وتنظيف جسم الجمعية من غير العاملين بالمهنة ) إن هذه القائمة نفسها التي تبنت المذكرة وعددهم 25شخصًا، تضم ستة غير صحفيين وليسوا أعضاء أساسًا في الجمعية، وواحد منتسب، و 11 منهم تبرؤوا منها لاحقًا، والبقية وهم ثمانية أعضاء، تسعي لتكوين رابطة أخري أي منشقة، وسيتم الكشف عن دوافعها وأهدافها إذا سعت في اتجاه شق وحدة الصف، كما سيكون للجمعية موقف واضح منها إذا ما حاولت المساس بمكتسباتها، كما أن هناك إجراءات نظامية للحيلولة دون ازدواجية العضوية.
وقال إن الطعن في العضوية حق لأي عضو، وتساءل:لماذا لم تجر الطعون من قبل وخلال الجمعيتين العموميتين الماضيتين حول هذه العضوية ؟ مؤكدا في ذات الوقت حرص اللجنة التنفيذية علي تطبيق النظام الأساسي حول العضوية، والدليل علي ذلك أن أحد المعترضين وآخرين تقدموا للعضوية قبل أسبوع من انعقاد الجمعية العمومية وتم التأجيل في البت في ذلك إلي حين انتخاب المكتب التنفيذي الجديد.
وعن الفقرة الثانية المتعلقة بنشر الكشوفات قبل إجراء الانتخابات، قال إن النظام الأساسي ينص علي نشرها في دار الجمعية، ولكن هذا عمليًا لم يكن متوافرًا، إذ لا تملك الجمعية أي دار .
فيما يخص النظر في طلبات عضوية الصحفيين المحترفين الذين لم يتم استيعابهم، أكد أنه لم يرفض طلب لأي صحفي محترف أو منتسب، وأوضح أن الباب مفتوح للجميع لتعبئة استمارات العضوية في أي وقت ومن دون وسيط.
وبخصوص تكوين لجنة محايدة لإدارة الجمعية العمومية والعملية الانتخابية وفقا لنظم الاقتراع السري.. فقال إن مثل هذا الطلب من حق أي عضو أن يطرحه للجمعية العمومية، وهي التي تقرر كيفية إجراء الانتخاب ولا خلاف حوله أصلا.
وأكد البشير أهمية تجاوز مثل هذه الخلافات المفتعلة، وغير المسوغة، وقال إنها من المفترض ألا تكون سببًا للانشقاق أو الابتعاد عن الجمعية، داعيًا إلي التمسك بوحدة الجمعية التي استطاعت خلال فترة قليلة أن تحقق الكثير من المكاسب لأعضائها، مشددا علي أن اللجنة التنفيذية ستحافظ علي هذه المكتسبات وستدافع عنها، ولن تسمح لأي جهة كانت النيل أو الانتقاص من الجمعية، مؤكدًا في الوقت ذات الاستعداد للجلوس مع كل من له أي ملاحظات إيجابية لتطوير الأداء، والعمل، دون الوصاية من أي جهة حرصًا علي تماسك ووحدة الجمعية مشيرًا إلي أنه لا سبيل لتحقيق الأهداف بغير الحفاظ علي الجمعية متماسكة، داعيًا الأعضاء تفويت الفرصة علي كل متربص بهذه الجمعية وعدم الانجرار وراء أي رافض للشرعية التي ارتضتها الجمعية، وفقا للنظام الأساسي .
ولفت إلي أن الانقسامات التي أصابت جسد العمل الاجتماعي والمدني السوداني في الرياض علي وجه الخصوص أضر بالعمل العام وشتت الجهود، وأفرغ هذه الكيانات والجمعيات من محتواها وأهدافها، في وقت يتطلب منا جميعا تجاوز أسباب الفرقة والاختلاف والاحتكام إلي صوت الجماعة، وعدم القفز فوق الأطر التي ارتضيناها فيما بيننا، مشددًا علي أن باب الحوار سيظل مفتوحًا من قيادة الجمعية مع جميع الزملاء.
وحيا البشير السفارة السودانية، وعلي رأسها سعادة السفير محمد أمين الكارب وسعادة القنصل أحمد يوسف لمواقفمها المسؤولة، ودعمهما للجمعية في مختلف الأوقات مشيرًا إلي حرصهما علي وحدة الجمعية حتى تحقق أهدافها في خدمة الوطن وأعضائها.
وأشاد الأستاذ على إسماعيل العتباني بالجمعية، ودورها، ممتنًا لها حفاوتها، وتكريمها لزملاء المهنة، وإتاحتها المجال لالتقاء زملاء فرقت بينهم سنوات الغربة، مؤكدًا أن هذا النهج يفضي حتمًا إلى نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة. وأوضح الأستاذ ربيع حامد أهمية وجود هذه الجمعية لتكون وعاءً جامعًا للصحفيين، وشدد على أهمية التوحد والالتفاف حول الأهداف.
وتحدث العميد الطيب المصباح ممثلاً للسفارة، وأكد دور الجمعية في جمع صف الصحفيين، والإسهام في القضايا الوطنية بمهنية، وقال أن النقد البناء هو ما يتوقع من الصحفيين الذين يحملون أمانة الكلمة.
وقد استمتع الحضور بإبداعات غنائية من الأستاذ ياسر العيلفون، وقد شارك الفنان الكبير جلال الصحافة في أداء عدد من الأغنيات واعدًا بحفل كبير يقيمه خصيصًا لأعضاء الجمعية.
وقدر الصحفيون للأستاذ ياسر الحلفاية حرصه على المشاركة، إذ حال تكريمه من عازة السودان دون استماع الحضور بغنائه.
وأبدعت الأستاذة حنان باشري في تقديم لبعض قصائدها العاطفية والحلمنتيشية، وقد وجدت صدى طيبًا.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست