الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 08:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2007, 07:54 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب

    Quote:




    لماماً ما ازور الوطن في زيارات قصيرة جداً كلها لأمرٍ جلل..هذه الزيارات القصيرة دائماً لتقبل العزآء في عزيز رحل لا تمكن من الوقوف عن التحولات الرهيبة و الشالهة التي حدثت في الخرطوم..الخرطوم التي امضينا فيها سنوات العمر الأجمل خلال المراحل الدراسية حتى الجامعه ثم بداية الحياة العملية عندما كانت الخدمة العامة السودانية مكاناً محترماً نعتز بالالتحاق به قبل ان تمتد إليه يد الإحتكار و يهيمن على وظآئفها الكبيره و الصغيرة منها الولاء من ابنآء الجبهة الإسلامية.

    تركت الخرطوم في نهاية السبعينات و ما كنت تاركها لولا البعثة الدراسية. عندما تركتها كانت كأجمل ما تكون العواصم العربية و الافريقية حتى اطلق عليها زوارها عروس افريقيا.

    المرة الاخيرة التي زرتها قصدت ان تكون الإجازة على قدرٍ يسمح لي و لأولادي بالتعرف على الوطن و الاهل و العشيرة من باب التربية الوطنية و الارتباط بالجذور لا سيما و هم الذين عاشوا بعيداً عن الوطن لسنوات عديدة في كندا و في تورنتو تحديداً..من تورنتو إلى السجانة في جنوب الخرطوم نقلة كبيرة و لكن كان لا بد منها حتى يعيشوا الحياة السودانية بطولها و عرضها بدء بركوب الركشة و إنتهاء بأكل الفتة المعجونة بماء الفول...جاءوا و هم مزودون بكم هائل من المعلومات و القصص و الحكايا عن الخرطوم التي تركت..عن الخرطوم التي كانت تغسل عند الفجر و سيارات القمامة التي كانت تغشى كل بيت مهما كان موقعه مع شروق الشمس حتى كان الناس يصحون مبكراً على أصوات صفارات عمال النظافة! كان عمال و موظفي الصحة يجوبون الاسواق و المطاعم و المقاهي و صوالين الحلاقة و كل محلات و مراكز الخدمات التي تتعامل مع الجمهور يفحصون العمال فيها و ما يقدم فيها من طعام و شراب و يدققون في البطاقات الصحية.

    حدثتهم عن الخرطوم التي كانت تمتلئ بالمقاهي الانيقة الراقية التي يرتادها المثقفون و الفنانون و الكتاب و الأدبآء و رجال السياسة و كبار موظفي الخدمة المدنية. مقهى السليماني و ليس السلماني كما يخطئ البعض: ذلك المقهى الذي كان يتوسط الخرطوم إثنين، كنت أمر من عنده عندما أشتري الصحف من الكشك المجاور له كنت أرى رواد هذا المقهى و هم أدبآء و مثقفون و موظفون كبار سيإسيطن اتعرف على شخصياتهم من خلال صورهم المنشورة في الصحف اليومية...مولانا المعروف الاستاذ عبد الماجد ابو حسبو السياسي و الصحفي و الوزير و مولانا خلف الله الرشيد أمد الله في عمره و آخرين يلتفون حول طاولة ترتفع منها اصواتهم بالنقاش تارة و القهقهة تارةً أخرى..و هناك على الطرف الآخر في قلب الخرطوم يقف مقهى أتنيه كنافذةٍ تتنفس من خلالها الطبقة الوسطى الثقافة و السياسة و الادب...زوارها مميزون من الفنانين التشكيليين و نجوم الإذإعة و التلفزيون و المسرح و الكتاب و الصحفيين، كل مجموعة لها ركن خاص بها

    إنتحيت ركناً قصياً التقي فيه ضيوف برنامج مرافئ الغربة حيث نعد السيناريو الأولى. حافظنا على خصوصية ذلك الركن الجميل فترة من الزمن إلى أن إكتشف الرواد ان هذا المكان خاص ببرنامج المرافئ ثم افسد المتطفلون خصوصية المكان ربما بحسن النية النابعة من إعجابهم بإلبرنامج ليس إلا...و لا أنسى موقفاً محرجا ًحدث لي في هذا المقهى عندما طلبت من أحد ضيوف الحلقات القادمة أن يقابلني يوم الثلاثاء القادم في هذا المقهى و أذيع هذا الطلب في نهاية الحلقة ضمن استعراض البريد..فإذا بي أفاجأ في اليوم التالي ان الأستاذ الصديق الراحل صالحين مدير الإذاعة آنزاك يطلب مقابلتي لأمر عاجل...ذهبت إليه فوراً فبادرني قائلا:
    ماذا قلت في حلقة الامس؟
    قلت له كانت حلقة عادية مثلها مثل باقي الحلقات. قال لي: إن السيد الوزير كان يسمعها و إستنكر إن تطلب من خلال مايكرفون الإذاعه مقابلة ضيوفك في مقهى أتنبه ، الشيء الذي كان ان ينبغي ان يتم من خلال الهاتف. و كلفني السيد الوزير ان الفت نظرك لذلك على أن لا يتكرر و أبدى إعجابه الشديد بالمرافئ و بصاحبها..إعتذرت له على الفور و طلبت منه ان ينقل إعتذاري للسيد الوزير شخصياً لأنني تصرفت بحسن نية لا اكثر.
    فوجئت بالوزير يتصل بي تلفونياً في محادثة إتسمت بالرقة و خفة الروح مشيداً بالبرنامج و مؤكداً انه أحد أصدقآء المرآفئ بل اكد لي أن احد اقربائه هاجمه بحجة ان الإذاعة تصرف مبالغ طآئلة على رحلات صاحب مرافئ الغربه بينما تعاني البلاد من ضائقةٍ مالية خانقة!! حدثتهم عن دور السينما التي كانت كانت موزعةً توزيعاً عادلاً على مختلف أحياء الخرطوم بحيث لا يحرم سكانها من إرتياد السينما. كانت دور السينما تتنافس في عرض الافلام الراقية و الجميلة

    كان الصيق الراحل علي المك مديراً لمؤسسة السينما في عصرها الذهبي و كان فيها فنانون و كتاب كبار على رأسهم الصديق الراحل الشاعر علي عبد القيوم. تخصصت سينما النيل الأزرق في الافلام الانجليزيه بحكم موقعها المجاور للجامعة، بينما كانت سينما الخرطوم غرب تحاول منافستها في عرض الافلام الراقية...عندما عرضت النيل الأزرق صوت الموسيقى عرضت الخرطوم غرب سيدتي الجميلة..أما كلزيوم فتخصصت في افلام رعاة البقر في الغرب الامريكي أما الافلام المصرية الراقية فانفردت بها سينما الخرطوم جنوب أما سينما النيلين بالديوم الشرقية فكان الغناء و الرقص الهندي لا يتوقفان فيها على إمتداد الإسبوع حتى يخيل إليك ان الديوم الشرقية كلها في حالة عرس!!
    الخرطوم التي رأيناها هذا العام تبدلت تبدلاً شائعاً حتى اضحت ريفاً كبيراً. إمتلأت ساحاتها بالقمامة و انعدمت في شوارعها صحة البيئة و اختنقت كل الشوارع فيها طولاً و عرضاً بحركة السير العشوائية حتى يخيل إليك أن المشوار إلى مدينة ود مدني اسهل و اقصر من المشوار إلى قلب الخرطوم! يبدو أن الخرطوم هي المدينه الوحيده في العالم التي لا يحترم السائقون فيها قواعد المرور...الناس لا تقف عند الإشارة الحمراء! و هذا شروع في القتل لا محالة و لكنهم لا يموتون! كنت ملتزماً بالوقوف عند الضوء الأحمر و هذا شيء طبيعي و لكن الشيء غير الطبيعي، المضايقات التي اتعرض لها من الذين من خلفي يلحون علي ان امضي في سبيلي! و عسكري المرور لا يستوقفك لمجرد أنك ارتكبت مخالفة تذكر، كنت اعطيه المساعدة المطلوبة تقديراً لأطفاله الذين يتضورون جوعاً..و لماذا لا اعطي هذا الشرطي المسكين و الذين نهبوا ملايين الدولارات من طريق الإنقاذ الغربي، طليقوا السراح، بل يسكنون هنا في برج العرب بدبي!!

    الظاهرة اللا فتة للنظر ان الشوارع و الطرقات الرئيسية تحولت الى اسواق و مطاعم و ورش ، فوضى ضوضاء. سألت عن ذلك: قيل لي هذه من اجل الضرائب و الزكاة و الاتاوات. كل ذلك بسبب حرب السوداني ضد شقيقه السوداني في جنوب البلاد.


    هل هذه هي الخرطوم التي زارها الشاعر الراحل الكبير نزار قباني و احيا فيها أمسيات شعرية حتى احاط به السودانيون من الجنسين عشاق شعره ، حتى الفجر و عندما ضاق بهم المكان تسلقوا الاشجار و تدلوا معلقين بفروعها حتى قال فيهم نزار قولته المشهورة: لقد استمع إلي اهل السودان و هم يتدلون من فروع الاشجار كعناقيد الكروم.

    اين الخرطوم التي استضافت سيدة الغناء العربي آم كلثوم؟ عندما إمتلأ المسرح القومي بقدر اتساعه و اعتلى الناس سطوح المنازل في الحي المجاور للإذاعة و المسرح ليشاهدوا ام كلثوم..و كان الاستاذ ابو حسبو في مقدمة الحضور.

    أين مدينة الثقافة و الموسيقى و المسرح؟ كان المسرح الوطني يعرض نبتة حبيبتي لهاشم صدّيق و جعفر النصيري و فرقته، يعرضون على مسرح الجامعة ،المغنية الصلعاء، باللغة الفرنسية. و في شارع القصر حيث المركز الثقافي الأمريكي يقدم الراحل علي المك، ملك الجاز الامريكي آرمسترونج الذي نزل ضيفاً على الخرطوم و هو ابن نيو اورلينز العظيم، و احتفت بى الخرطوم احتفاء يليق به، حيث اقامت الليل رقصاً في حضرته...و قدمه علي المك بصوته الذي لا يشبه صوت آخر..

    كانت الفعاليات متصلة و المدينة في حالة عرس و فرح...الاستاذ ابراهيم الصلحي يحتفي هو الآخر بمريم ماكيبا التي غنت فآسمعت بصوتها الجميل إحياء المدينة و ساحاتها. أين، الخرطوم باليل، الذي كان اسماً لثوب السهره لسيدات المجتمع المخملي آنذاك

    الخرطوم التي رأيت هذا العام شوارع خالية من المارة و الساعة لم تبلغ الثامنة مساءً بعد...و طرقات موحشة و كئيبة تخلو إلا من حركة المصطفين امام المستشفيات و الصيدليات بعضهم يئن من وطأة المرض و بعضهم يحتضر و البعض الآخر يمد يده يسأل ثمن الدوآء لطفل يحمل على راحتيه بين الحياة و الموت. غداً يأتي الفجر بعد الليل مهما طال و يستأنف النيل سيرورته من الجنوب الى الشمال، في رحلته الأبدية و تستعيد شوارع الخرطوم عافيتها و قدرتها على التلألأ و تفتح المقاهي ابوابها و شرفاتها القديمة و تستيقظ الطبقة الوسطى من بياتها الشتوي، و هو بيات امتد لاكثر من ربع قرن و هو وليد شرعي لغياب الإرادة و مصادرة الشرعية.


    تعود مؤسسات المجتمع المدني تمارس دورها الذي حرمت منه و تنبت الاشجار من جديد و ينهض الجندي المجهول ثانية متجهاً صوب القصر بينما يلملم تهراقا أوصاله المقطعة في المتحف القومي، بفعل السلفية و حرمة التماثيل! و يعود وردي الذي عاد بالفعل و لكن في زمن لا يستطيع إن يغني فيه: أصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باق
                  

04-20-2007, 06:07 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    شكر جني للتنويه والتنبيه فجعفر يمثل جيلا مجروحا غني لبلده كثيرا وخرج مؤقتا وعاد فلم يجد الذي كان ووجد مسخا فساءه ما وجد واوجعه فعاد لذكريات ينعش بها خلايا وجدانه كما نفعل نحن افراد جيله والذي سبق واللاحق..

    مثلك جعفر ذهبت باولادي في متصف تسعينات القرن الماضي ولم افهم شيئا .. كان عملي في السبعينات (اولها) يستوجب ان ابني في مواقع كثيرة من المدن الثلاث .. كنت اعرف حتي بائعات الفول السوداني في نواصي الطرق ... كان اصحاب المغالق يديونني -وانااخذ منهم باسم الحكومة- موادا للبناء دون شيك مقدم او مؤخر وارد لهم مالهم اخر الشهر او متما تسلمته ( مبالغ تجاوزت عند مغلق واحد كما اذكر وفي سوق السجانة تسعون الفا من الجنيهات وكانت تعادل ما يقارب الثلاثمائة الف دولار )..كان المال شحيحا في جيوبنا ولكن كنا نجمع الشحيح مع الشحيح فيكون كريما يكفينا كلنا ...لولا عنجيهة عسكر ومركبات تي 55 تدك بيوت الطين بحثا عن من اسمتهم مرتزقة و اصرار علي بقاء سلطة وسلطان قبح وجه الخرطوم- ذاك قلناانه قبح ياجعفر وانت اليوم تتحدث عن قبح يذكرني باوسخ احياء ممباي- لما تركناها - قلنا مؤقتا فصار مؤبدا ....
    جعفر .. عشت وعايشت كل الذي ذكرت من اسابيع الفيلم الروسي والفرنسي في النيل الازرق وكاميلوت - ريتشارد هاريس وفانيسيا رودغريف -في الصافية وصديقنا اميقو وصاحبه دي يانجو الذي يستوجب السير كعابي وتخميسة سيجار فقط لزوم الحالة في كوليزيوم وافلام لزبيدة ثروت في سينما غرب ونفس الكلوزيوم شاهدنا فيها زوربا ويوما ما اتي ثيودراكوس شخصيا فتقاطرنا اليها افواجا .. كعابي من البركس الي المسرح القومي لحضور حفلة ام كلثوم ..كان شارع النيل في امن الارحام فعدت لوحدي بعد الثانية صباحا .. شاهدت المغنية الصلعاء من اخراج النصيري وكانت الاضاءة المسرحية والصوت لمحمد الحاج وصالح من كلية العلوم اضاءة ابهرتنا .. قبلها كانت ليلة الفلكلور الشعبي الشهيرة في مارس 68 ( بداية مسلسل عنف بدء ثم خمد لياتي تسونامي في نهاية الثمانينات)..
    كنا نعود من سينما غرب كعابي جائعيين فنجد اصحاب مصاطب سوق الخضرة والفاكهة يغسلونها فيكرموننا ببرتقالة او منقاية من الباوقة مجانا وعند عودتنا البركس كانت حلل "الحليب" باقية لمن اراد ... شيطنة بعضنا كانت توسوس لهم ان يستولو علي زجاجات حليب كافوري فوق مداخل ابواب الموظفيين خلف الجامعة احيانا ولكن ذلك كان يسبب توبيخا شديد من الجميع لمن فعل ....

    رحلات الجمعة الي معلوف او الجبل واحيانا العيلفون وخضر بشير رمانة بهجة طلاب جامعة الخرطوم حينئذ وحفلات الميدان الشرقي والغربي احيانا ورقصات "قدورة هكذا كنا نعرفه فله طول العمر ان كان علي قيد الحياة والرحمة ان رحل وكلنا راحلون " وودالامين - كانت حفلاته محجوزة للميدان الغربي ربما لسعتها وهدؤها ومهرجانات وحفلات شمبات (كم كان هؤلاء الزراعيون والبياطرة محظوظيين متفائليين بان بلادهم ستصير سلة خبز العالم وكانو مستعديين لذلك ولولا سوء حاكمية لكانت )
    و تجمعاتنا من برلم الي نهائي امام شاشة التلفزيون الوحيدة في النادي عصر الجمعة لمشاهدة برنامج "ماما صفية" (تخيلوا) وفي زمن لبرنامج اجتماعي ثقافي ل"ريشة السودان" الصلحي....وووووو
    وصراعاتنا بعد التخرج فيمن هو بلبل السودان القادم ابوعركي ام زيدان ؟ ومساككة حفلاتهم من ام درمان الي بري والانتظار اول صباحات اليوم بعد الحفلة عند الجسور لعلنا نجد سيارة ضهبانة بس تودينا جوة الخرطوم او ام درمان ..وسيري كعابي مع صديقي المرحوم محمد حسن دكتور في ام درمان من حارة الي اخري وكذلك مع قريبي بن خالتي بشري سليمان (شفوقة ) كعابي من الامتداد الي السكه حديد ثم امدرمان -العباسية- وحتي شمبات لملاقاة ابداعات شعرية كانت ما زالت في نقائها والعودة كعابي برضو ( لماذا لم نكن نتعب ؟؟ )

    في زيارتي 95 كنت تائها وانا المعماري والذي كنت اعرف كل شوارع وحواري تلك المدن لم اعرف شيئا وبقيت عالة علي اخوة نهارهم وليلهم كبد ففضلت الا اعود .. اوقفت ساعتي هناك يوم خرجت في اخر السبعينات وحملت سوداني داخلي يوجعني ( ياقلبي المكتول كمد) مما رايت وما اسمع واقرء هنا وبقيت موجودا هناك وانا هنا الي ان ياذن الله بما يشاء...

    مودتي
    ابوبكر

    (عدل بواسطة abubakr on 04-20-2007, 06:10 AM)

                  

04-20-2007, 07:08 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: abubakr)

    الاخ abubakr
    شكرا للمرور البهى والسرد الجميل لخرطوم سعدنا بها زمنا وافتقدناها زمانا بعد ان اختطفها العسكر
    ونتمنى من غبر العاصميين ان يتحفونا عن عطبرة وبورتسودان وكسلا والفاشر وجوبا والابيض وكل الحواضر التى غنى لها الشعراء والفنانين فالهبوا الحناجر والاكف
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 04-21-2007, 06:20 PM)

                  

04-20-2007, 06:48 PM

جعفر عبد المطلب
<aجعفر عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 10-01-2005
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    العزيز جنى صديق المرافيء تحياتى :
    اشكرك صدقنى كاننى اقراها للمرة الأولى رغم ان العنوان كان مفروض يكون ( اين الخرطوم التى كانت هناك ؟ ) كم عددالناس الرائعين الذين لم نلتقيهم بعد ياترى ؟ اتوقع ان يجمعنى هذا المنبر بالأصدقاء القدامى الذين لا اعرف اين هم ؟ هكذا ينبغى ان يظل هذا المنبر متسعا نطل من خلاله على بعضنا بعضا . ذهبت القرية بعد 16 عاما من الغياب وحزنت حزنا لا يعادله شيء الا اختفاء تلك المعالم التى شكلت طفولتى . لم اجد الطاحونة ولا السبيل ولا الطريق المؤدى الى الساقية ولا الساقية ذاتها ! ولا مدرستنا ذات القبة الخضراء ! حتى تلك القمارى رفضت ان تحط رحالها على بيتنا الذى اعادوا بناءه بطريقة حديثة ! اين اغنامى التى كنت ارعى ؟ اين سوق المقل الذى كان يشكل معلما حضاريا فى المنطقة ؟ توقع ان انزل مقالا تحت عنوان (قريتنا من الذى ازاحها من مكانها ؟ ) ارجو ان نتواصل حتى تبدو الحياة جديرة بان نحياها وننتصر على هذا الزمن الردئ بان نرفع فى وجهه شعارات الحب والخير والجمال

    (عدل بواسطة جعفر عبد المطلب on 04-20-2007, 06:51 PM)

                  

04-20-2007, 07:05 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: جعفر عبد المطلب)

    الأخ جعفر
    اهلنا الشايقية يسمون الكلام نضم
    عليك الله شوف نضم الدرر حق الطيب صالح وشوف الحنين لسودان سبعينات القرن الماضى!
    جنى




    Quote: أيام خريفية فى واشنطن
    الطيب صالح
    الحلقة 365 من سلسلة نحو أفق بعيد
    مجلة المجلة العدد 632 بتاريخ 22/1/1996م

    تفرقت البلابل, وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب الذى قدمهنَّ للجمهور السودانى أوائل السبعينات.
    كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير عند الفجر, أغانيهن خفيفة, مريحة, جديدة ولكن فيها روح القديم. غزلة, ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية.
    أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة أقصى شمال السودان, بتراكماتها الحضارية, التى أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقرى.
    ربما أكثر من أى ظاهرة أخرى, كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود.

    والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة.
    كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة.
    فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة, ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس وهو أيضاً من أسرة عريقة من (حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى.

    لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها
    .
    قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر.
    تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:

    يجلى النظر يا صاح
    منظر الإنسان, الطرفه نايم وصاح

    وغنت تلك الأغنية البديعة للمطرب الكبير أحمد المصطفى

    زاهى فى خدره ما تألم
    إلا يوم كلموه تكلم
    حن قلبه ودمعه سال
    هف بى الشوق قال وقال

    وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف

    أنا يا طير بشوفك
    محل ما تطير بشوفك

    غنت من القديم ومن الجديد, من أغانيها وأغانى غيرها, بالعربية وبالنوبية, فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر, فى زمان آخر.

    فى زيارتى هذه المرة, صادفت بشيرعباس أيضاً, وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين, عازف لا يجارى فى العود, وله صوت جميل فى الغناء, فسمعنا منها عجباً.

    لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها, تكون مستغرقة فى الغناء, وفى الوقت نفسه, منتبهة إلى تحركات طفليها فى أرجاء الدار. ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران, هذا الإنسان المهذب المتحضر, يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم.

    صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.

    ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد.
                  

04-20-2007, 07:56 PM

جعفر عبد المطلب
<aجعفر عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 10-01-2005
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)
                  

04-22-2007, 06:50 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)


    ود المكى وزفرة حرى
                  

04-22-2007, 07:18 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)



    جنى
                  

04-22-2007, 07:37 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    جنى سلامات
    البوست ده ما أظن فايتنو بى ساهل
    الصورة شبحتو
    غيرا بالله بى دى

    محبتى

                  

04-23-2007, 05:53 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    Quote: صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.

    ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد.

    الطيب صالح
                  

04-20-2007, 08:26 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    Quote: لم اجد الطاحونة ولا السبيل ولا الطريق المؤدى الى الساقية ولا الساقية ذاتها !



    جعفر
    جني

    شكرا لسانحة نعييد فيها ذكري ما مضي

    المضحك المبكي ...في عصر يوم من صيف 64 خرجت من داخلية المدرسة الثانوية ( وكنت قد نقلت اليهاقبل شهور قليلة من وادي سيدنا بقرار من المرحوميين والدي وقريبه ناظر المدرسة عمنا طلسم )الي محطة سكة حديد عطبرة لاقابل "قريتي" ّّ... نعم قريتي بكل ناسها وغنمها وكلابها وحميرها.. لكن لم تكن السواقي ولا طاحونة عبدو ولا سبيل عمي شلك ولا كل الطرق المؤدية الي السواقي ولا المقابر ( اكيد يا استاذ جعفر فلقد بقيت المقابر في قريتك) ...كان قطارا طويلا فقريتنا التي كانت تبدو صغيرة لم تصر كذلك عندما تحولت الي قطار وعربات ...كان الوقت المحدد لوقوف القطار في محطة سكة حديد عطبرة ساعة ثم يواصل الي كسلا ثم الموطن الجديدعند خشم القربة.. كنت اجري -لا اركض- طائفا العربة الاولي الي الاخيرة وعودا الي الاولي وهكذا حتي تحرك القطار..... مساء ذاك اليوم عدت حزينا شارد البال الي حصة المذاكرة المسائية ونقشت رسم بيتنا في قريتنا علي الدرج حتي يبقي بيتنا امامي دائما وحلفت في سري الا اترك السودان حتي لا افقده كما فقدت قريتي والقطار...بقي ذلك هاجسا يخيفني اعواماان افقد بلادي الكبيرة كما فقدت الصغيرة وعند تخرجي لم افكر الا في ان اكون في بلادي لا اخرج منها الا الي باطنها ولا حتي بعثة ولكن كان للقدر شان اخر فمطالبتنا جمع للمهندسيين ببدل سكن اغضب ابي عاج فاحالنا الي المعاش - واسماؤنا ما زالت بقلم الرصاص عند ناس المعاشات- ورغم انه تنازل عن قراره بعد شهريين تحت ضغط نقابات الا ان جمعنا كان قد تفرق ومن عاد مثلي بعد هروب مؤقت الي القاهرة ضيقوها عليه فخرجت مرغما في امل عودة قريبة فطالت وجاوزت الثلاث عقود هذا الشهر وها انا اري البلد الكبير يكاد ان يضيع تتصارع فيه اسماك كبيرة وصغيرة كما هو حال قريتي في اعماق نيل تتصارع فيه اسماك اخري ....

    لكما مودتي
    ابوبكر
                  

04-20-2007, 08:52 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    " ... فوجئت بالوزير يتصل بي تلفونياً في محادثة إتسمت بالرقة و خفة الروح مشيداً بالبرنامج و مؤكداً انه أحد أصدقآء المرآفئ بل اكد لي أن احد اقربائه هاجمه بحجة ان الإذاعة تصرف مبالغ طآئلة على رحلات صاحب مرافئ الغربه بينما تعاني البلاد من ضائقةٍ مالية خانقة!! ... " .



    جنّي ، يا جنّي ،
    حياك اللهُ و أبقاك .


    سعدتُ كثيراً بوجود الدكتور جعفر عبد المطلب ( مرافئ الغربة ) بيننا ،
    و يا له من فرح مقيم !
    فقد كنت أتابع برنامجه الإذاعي " مرافئ الغربة " في سبعينات القرن المنصرم ، وأنا بالمرحلة المتوسطة .
    و بيني والإذاعة آلاف الأميال نواحي شمال أعالي النيل .
    و ظللتُ أبحث عن مدخل يوصل إلى جعفر عبد المطلب لأسأله : هل سافرتَ إلى هذه البلاد كلّها ؟
    و بمرور الزمن ،
    حظيت بالعمل بالإذاعة السودانية ،
    وقابلت الأستاذ المخرج شاذلي عبد القادر ،
    فأوضح لي بعض أسرار المهنة .

    أهلاً أستاذنا جعفر عبد المطلب ،
    و أرجو أن تحكي لنا عن تفاصيل أوفي عن برنامج مرافئ الغربة .
                  

04-20-2007, 11:19 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: منوت)

    جنى سلامات

    زكريات ليست سعيدة ولا تثير سوى الأحزان
    المفاجأة وجود الأستاذ جعفر عبد المطلب

    والله يا أستاذ جعفر لولا جنى لمررت من أمامنا كالطيف
    لا لأنا نسيناك ولكن لأننا نسينا أسمائنا

    ألف تحية وحب و عرفان وإمتنان
                  

04-21-2007, 00:13 AM

جعفر عبد المطلب
<aجعفر عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 10-01-2005
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: رأفت ميلاد)

    الأستاذ رأفت لك التحايا والود: أنا سعيد أن ألقاك عبر هذا الأثير. الحديث عن تجربة المرافىء يطول سأحاول أن أقدم كبسولات صغيرة متى ما سمح الوقت . قدمت حلقة مع أستاذة جامعية كانت تحضر فى كلفورنيا وكانت من الحلقات الممتعة حيث كانت الضيفة على طبيعتها أمضيت معها اليوم كاملا فى لوس أنجلس ثم دعتنى لتناول عشاء سودانيا فى بيتها وكنت أقدم وصفا دقيقا لغرفتها وما فيها من فلكلور سودانى . ما ان أذيعت الحلقة فاذا بشاذلى يتصل بى يطلب منى ان نذهب لمقابلة والدة الفتاة التى قالت بتاع مرافيء الغربة حايم مع بنتها اليوم كله وكمان يتعشى معها واخر ( قرقراب) تقصد ضحك ! ودة اشانة سمعة لينا وللبنت ! اخيرا اقنعناها ان هذه الحلقةبالذات ضمن الحلقات التى كانت فى امدرمان من داخل الأستديو ولم تسجل فى الخارج مثل بعض الحلقات وبنتك تشرف السودان وترفع راس كل ام . المشكلة يا صديقى رأفت الوقت لو كان عندى متسعا من الوقت لكتبت الكثير ولكن اعدك باننى لن انقطع ثانية . لك الشوق حتى القاك

    (عدل بواسطة جعفر عبد المطلب on 04-21-2007, 05:27 AM)
    (عدل بواسطة جعفر عبد المطلب on 04-21-2007, 05:53 AM)

                  

04-20-2007, 11:50 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    Thank you Jini and Dr. Ja'far, what a nice post. It is just like a tree among a dry desert. The board really needs something that you can enjoy reading... something other than these ongoing meaningless battles.x
                  

04-21-2007, 00:05 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    Quote: زكريات ليست سعيدة ولا تثير سوى الأحزان


    يارافت طالما وصلت الي هنا فهات ما عندك ...؟ انا اتيت من حدود مياهنا النهريةشمالا الي خرطوم التي رفضها جدي بعد الاستقلال راجعا الي قريتنا فراحت قريتنا (اليس غريبا ان تروح بعد الاستقلال؟ ) وعدنا الي خرطوم بقيتم انتم فيها علي طول الخط وراحت التي كنا نعرفها (وبرضو بعد الاستقلال ؟ ) ...حدثنا عن الخرطوم وعن سودان عازة الفراق بي طال وسلمي العسل ؟
                  

04-21-2007, 00:58 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: abubakr)

    تعرف يا أستاذ جعفر زى ما بقولوا أهلنا القلوب شواهد
    قبل يوم كنت أقرأ فى مدونة الأخت والزميلة الأستاذة سلمي الشيخ سلامة
    مقدمتها رجعت بى لأيام بقدر ما أفرحتنى أشعرتنى بالشيخوخة
    شيخوخة الوطنن الذى كبر عنا مئات السنين
    وأتى جنى بكل الجنون وأتيت أنت بعده لحمآ ودمآ وإن كان إسفيريآ
    فعدما بشبابنا كله
    قالت سلمى
    Quote: الفنان عبد الرحمن عبد الله...مرافئ الغربة
    الثلاثاء, 20 مارس, 2007

    استعير اسم ذلك البرنامج الذى احتل مكانه فى الذاكرة وبقى عالقا كالابد ، برنامج توفر على تقديمه الاستاذ جعفر عبد المطلب الذى لا اعرف له الان عنوانا ، او مكان اقامة لكنى ازعم انه مقيم في قلوب الذين امتعهم ببرنامجه ذاك 0
    فى منتصف السبعينات حل علينا البرنامج ضيفا لم يكن بامكاننا طرده ،مع ان حضوره كان دائما قبل منتصف الليل بقليل ، كنا لا نمل سماعه ننتظر لحظةان يعاد سواء فى ام درمان اوالابيض، الان اتسعت الشقة الزمنية بين ذاك الزمان وبينى ، اختلفت الامكنة ، مع ذلك اليه ارد كثيرا من معارفى ، عبر من كان يستضيفهم من الذين مخروا عباب العالم والعلم ، ليبرهن لنا ما تعرفنا اليه لاحقا من معانى تقول على السنة علماء الاتصال عن فن الرؤية بالاذن 0
    دلق الينا جعفر عبد المطلب بجمرة الترحال منذ زمن باكر فتتاججت النيران الى الان ، سعيت الى كل مكان تحدث عنه، البعض شهدته والاخر ما زلت اسعى باتجاهه ، ولعمرى ان التقيته فلسوف اقول له : ما بك ترمينى الى هذا الجحيم اللذيذ ؟ وساتعرف اليه من بحة صوته التى لا تخفى علىّ ، (فصورة) صوته هي البصمة التى لن تنمحى وكنت قد رسمتها له على نحو جعلته غير قابل للمحو
    مدونة سلمي الشيخ سلامة

    (عدل بواسطة رأفت ميلاد on 04-21-2007, 06:59 AM)

                  

04-21-2007, 04:36 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: رأفت ميلاد)

    التحيه العطره للدكتور جعفر عبدالمطلب صاحب مرافىء الغربه

    والف مبروك لكم فوز القائمه الوطنيه بنادى ابوظبى

    كنت قديما تمتعنا بمرافىء غربتك وها انت تعاود الكتابه من جديد وهذا فخر لهذا المنبر الذى اتى بك كاتبا لوزعيا يملك ناصية الحديث والقلم ، كاتب فى اشد الحوجه لكتابته فى هذا الوقت من اجل كتابه تساهم فى تمديد مساحة الوعى وكتابه تساهم فى طرد الظلام وكتابه تجعل خفافيش الظلام يهربون فزعا من ضوء الشمس وهم الذين يرغبون ان يعيش الناس فى ظلام دامس وخراب دائم لكى ينعق فيه البوم .
    استاذنا جعفر شكرا لكتابتك عن الخرطوم التى كنت تعرفها وكشفت عن درجة الخراب الذى لحق بها ولكن ايها الاستاذ الهمام انت تلاحظ ان الخراب كان شاملا لم يلحق العمران فحسب فلقد لحق المفاهيم ، لقد كانت دائما العاصمه هى مصدر اشعاع فكرى وحضارى ، ليست العاصمه هى مبانى شاهقه وانوار ومتاجر فقط بل ايضا منتديات افكار دائمه ومجالس علم وادب ، كان الناس يتوحدون ويتلاقون وفقا لاتفاقهم على افكار محدده ان كانت سياسيه او فكريه او ادبيه ولكن الآن ايها الدكتور الهمام لقد ارجعتنا الانقاذ مئات السنين الى الوراء الى عهد العصبيه القبليه ولاول مره فى تاريخ السودان الحديث ان تجتمع التنظيمات السياسيه وفقا لمبدأ القبيله والجهه وهذا بلا شك تخلف ، اما العاصمه قد أستريفت ولم تعد كما فى السابق مركز اشعاع حضارى يجذب الآخرين ولا غضاضه بالطبع ان يستوطن العاصمه ابناء الريف ولكن هذا الاستيطان سببه افقار الريف وسببه الحروب فى الريف وسببه عدم تنمية الريف وسببه اهمال القطاع الريف لان راس المال الطفيلى لا يستثمر الا فى استثمار طفيلى قصير الامد وليست استثمار طويل الامد فى الريف بل يجنح للمضاربه والمرابحه وما شابه ذلك ، غامر ايها الدكتور واذهب للعاصمه فى الخريف ، سوف تجد العجب وسوف تسمع العجب من التبريرات الحكوميه التى تلوكها الالسن كل عام واغربها ما قالت به حكومة الولايه العام الفات او الذى قبله حينما قالوا لقد فاجأنا الخريف فحقت العقوبه على الخريف ولم يبقى لهم الا تقديمه لمحاكمه عسكريه بسبب مفاجأته للولايه وحضوره الباكر فى غير موعده . اما عدم الامن والامان ايها الدكتور فحدث ولا حرج ، لقد اصبح السلاح منتشرا فى الولايه من كل شاكله وصنف من الرشاش وحتى القنبله الجرانيت ، واذا قدر لك ان ذهبت الى مكان وانفجرت فيه مشكله فى بص او حى من الاحياء او تعطلت بك السياره فجأة فى مكان غريب عليك او حدث حادث لا يد لك فيه ولا ذنب ربما تشهد خروج الاسلحه من مخابئها والمليشيات من اوكارها وما حوادث اغسطس بعد وفاة القائد قرنق وحادثة المهندسين والمورده والسجانه والكلاكلات وسوبا الا مثالا واحدا وما خفى اعظم ، الجوامع فى الخرطوم هى كيبوتزات لامام الجامع يكفر من يشاء ويعطى صكوك الغفران من يشاء ، امام الجامع يفتى فى السياسه والدين والطب ولا معقب عليه وكلامه لا يأتيه الباطل ولم لا فهو المعتلى عرش المنبر والمحمى بواسطة سلطة المشروع الحضارى والتى تريد اعادة صياغة الانسان السودانى من جديد ، وما زال الامن هو الذى يحكم البلد يمنح من يشاء اذن المسيره ويمنع من يشاء ، يعطى الاذن للمؤتمر الوطنى ليسير المسيرات ضد دخول القوات الاجنبيه ويمنع الاحزاب الاخرى من تسيير مسيره ضد الزيادات فى المواد الاستهلاكيه والبتروليه ، يمنح المؤتمر الوطنى اذن بمسيره ضد المحكمه الجنائيه الدوليه ويضرب مسيرة المفصولين لانها تجاوزت الاذن حتى لو لم تجاوز فهى مضروبه مضروبه ، كل العواصم والمدن الخارجيه ايها الدكتور لها نكهه خاصه وطعم خاص الا الخرطوم ، القاهره لها نكهتها فالقاهره بالليل لها طعم ولون ونكهه يحبها كل الناس وكذلك بيروت لها طعم خاص لا تجده فى كل المدن وهكذا مدن الدنيا اما الخرطوم فحدثنى عن من زارها وقال انه سوف يعاود .
    لقد قرأت ايضا ما كتبته عن ذكرياتك عن البلد وهى بالطبع قصص ممتعه ، لقد دخلت الكهرباء البلد لاول مره قبل فتره وجيزه وسأكشف للناس هنا السر عن قصة المرأة التى فى بلدكم والتى تخاف من الكهرباء وتفتح الكهرباء وتغلقها بواسطة حذاءها ، طبعا كان من المفترض ان تدخل الكهرباء قبل فتره لولا جشع وظلم الحاج عطا المنان الذى اخذ عمدان كهرباء البلد ووصل بها الكهرباء الى بلدته ، عندما ذهبت انا فى الاجازه الصيفيه الماضيه وجدت كل اهالى البلد ينقمون عليه ويدعون عليه ، عاينت آثار المدرسه القديمه والتى اصبح مكانها اثرا بعد عين ، تمشيت فى درب الترك ، دخلت فى ساقية سكينجه ووقفت فى ضفة النهر وكان فى قمة زيادته وعاينت الى الضفه الاخرى ونخيل مساوى عند الغروب يحاكى شعر السياب فى وصفه لعيون محبوبته ( عيناك غابتا نخيل ساعة السحر او شرفتان راح ينأى عنهما القمر )
    كان الزمان زمان حش التمر ، جلست مع عمك عوض سكينجه وانسابت ذكرياته عن النخيل وحكايات سفره واحضاره شتول القنديل وحكاياته عن الفكى ود التوم وعن اتنخابات الاحزاب وتحديدا عن المرشح سيداحمد ، كل هذه ذكريات ربما تحفز ذاكرتك للكتابه وياليتك تنشط وتقيم قناة كلحيه التى وعدت بأن تقيمها .

    مع التحيه والتقدير
                  

04-21-2007, 03:58 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    لكنها ما عادت تلك التى تحكى عنها يا صديقى دكتور جعفر عبد المطلب بل عادت شظايا لما كانته ونثارات لماض لن يعود ومجد زال حتى موعد اخر للعودة ان كان ذلك ممكنا
                  

04-21-2007, 04:12 PM

عصام عبد الحفيظ
<aعصام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 4159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    يا سلام

    انشغالى بوليد دافور
    ابعدنى قليلا



    لكن صحانى صوت من
    مرافىء الغربة





    هـــز فى ايام السجانة
    وسينماجنوب وحاجة هوسا
    بتاعت التسالى العجيب

    وعوض الحرزاوى
    ترزى الموضة والشارلستون
    وقتها


    انه زمن كع والليق
    وبص السجانة
    بالنص ( البعيو )


    شكرا جنى

    سلام لجعفر وكل الاصدقاء

    (عدل بواسطة عصام عبد الحفيظ on 04-21-2007, 04:56 PM)

                  

04-21-2007, 06:29 PM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: عصام عبد الحفيظ)

    نوستالجيا تثير الشجون ..
    ولكن في حالة الخرطوم.. أرى السرد أيضا نعي .. أو obituary

    لم تمت الخرطوم (وإخواتها من مدننا) بين يوم وليلة..
    بل إحتضرت لفترة من الزمن... كركرت روحها.. وذاقت ما ذاقت
    قبل أن تلفظ النفس الأخير..
    موت بطئ.. ومؤلم..

    تغرّبنا.. والسودان عبرة في حلوقنا.. وفي النفس الطالع ونازل..

    لكن.. جزء مني يتعجّب لترف المغترب والمهاجر (وأنا منهم الإثنان)..
    الذي (رغم قسوة الغربة) تكاد تخلو حياته من معاناة يعرفها أهل الداخل جيدا..
    وحين نعود في زياراتنا الخاطفة.. لتغذية الروح .. نفاجأ..

    حين يأكل الغالبية العظمى وجبة هزيلة واحدة في اليوم.. ولا يجد العلاج
    تكون الثقافة.. الأدب .. السينما.. والمسرح.. أكيد irrelevant
    يكون التعليم نفسه irrelevant
    لن نستطيع تحدّي منطقية مثلث Maslow .. على الأقل ليس الآن..

    حكومة العسكر.. طفيلي تافه يتغذى على جسد البلد الواهن..
    موقن تماما إنه بلد لا وجيع له..
    معارضة تشلّها النزاعات.. والسخف الآيديولوجي..
    كيف لبلد أن ينهض وعقوله.. شبابه.. وخبراته قد إختارت المهجر..
    كيف لبلد أن يسترد عافيته.. وهو يفتح ذراعيه مجددا
    لنفس الأوجه والخشوم التي فشلت مرارا وتكرارا في إدارة الدفّة..
    وذلك لأن هذه الأوجه إمّا جاهلة... متجاهلة..
    أو down right corrupt

    ماساة الخرطوم.. والسودان ككل.. هي أبناؤه.. الصالح منهم والطالح..
    الحسرة.. لا تستعيد مجدا.. ولا تصنع حضارة..
    _________
    كل إحترامي وتقديري.. د. عبدالمطلب.. أبوبكر.. جني..
    أتفق معكم...حال خرطومنا يوقد نارا في الحشا..
                  

04-21-2007, 07:02 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التي كانت؟ د. جعفر عبد المطلب (Re: jini)

    Quote: لكن.. جزء مني يتعجّب لترف المغترب والمهاجر (وأنا منهم الإثنان)..
    الذي (رغم قسوة الغربة) تكاد تخلو حياته من معاناة يعرفها أهل الداخل جيدا..
    وحين نعود في زياراتنا الخاطفة.. لتغذية الروح .. نفاجأ..

    حين يأكل الغالبية العظمى وجبة هزيلة واحدة في اليوم.. ولا يجد العلاج
    تكون الثقافة.. الأدب .. السينما.. والمسرح.. أكيد irrelevant
    يكون التعليم نفسه irrelevant
    لن نستطيع تحدّي منطقية مثلث Maslow .. على الأقل ليس الآن..


    .
    نجوان ..ما ساقوله ليس جلدا للذات وانما محاولة لنقد الذات لعل اجيال غيرنا تكون اكثر واقعية منا..
    ربما اجيال ثلاث -جيل الاستقلال او من استلم من المستعمر وجيل تلاه وجيل ثالث (جيلي )- منتشية بجو تحرر عام ملئ افريقيا المتحررة في معظمها في تلك السنوات التي امتدت حتي مطلع السبعينات فاتنا ان ننظر حولنا والي ما لدينا بحذر ونعرف معطيات ازدهار وتطور تلازم الشعارات الوطنية كما فعلت مثلا ماليزيا التي سبقناها استفلالا وبنفس اسلوب تسليم السلطة بعشرين شهرا و كانت حينئذ افقر اقتصادا وبنية تعليمية واثنيات مختلفة .واليوم تاتي في العشريين دولة الاوائل اقتصاديا وازدهارا في العالم ..فاتنا ان المقارنة بمن حولنا من الاقل امكانات في افريقيا و دول عربية ليس هو المقياس ولكن بعالم اكبر .. لم نحاول ان نكييل ما لدينا بمقياس ما سنكون عليه في الغد فصار مقياسنا ثابتا .. جلبابا جميلا مريحا مزخرفا يكبر في داخله حجم الجسم واحتياجاته وهو ثابت حتي انشق ....وحينئذ كانت الخيوط ليست في ايدينا وتبعثرت ثم تشابكت عشوائيا فاعيد خياطة الجلباب الممزق بخيوط واهية ورقع كثيرة ....
    اننا نبكي علي جلبابنا الاول الذي وان كبرت اجسادنا عليه لم نحتمل ان نخرج منه او ينسلخ هو من اجسادنا المكتنزة ...لم نخيط جلبابا يليق بحجم اجسادنا... لم نوفر له القماش ولا الخيوط بل انشغلنا نغني له ....

    (عدل بواسطة abubakr on 04-21-2007, 07:06 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de