|
نحن ظلان في سراب الأماسي ـ قصيدة عاطفية
|
إليها .... الحنينة السكرة ــــــــــــــــ
والتقـــينا... فــباحت الأسرارُ أنا ضــوءٌ ، ومُقــلتاكِ المنارُ كلما رفَّ من جبــينك نــورٌ أورقَ العُشبُ واستفاق النهار ُ فاغمري الروحَ بالجمالِ وشِــفـّي أيُّ حُسن ٍ تـَحِـــدُه الأســوارُ فاض منّي الذي يكتــَّمه الشوقُ وللشوقِ ِ في هـواكِ انهمارُ لهفة الحُب ما تـَعيـــدُ الحكـايا في العشيّاتِ ، والهوى تِذكـَارُ نحن ظلانِ في سراب الأماسي حولنا في السّــــديمِ منها مـدارُ نـتعــــّرى بعشقـِنا كالـــــندامى ، ليس للصَّحــو في الغياب انتظارُ صَهــَـرتنا الطـِّـباع ُ حتى كـّـأنا شــفَّ للروح عن هوانـا إزار ُ في انعـــطافٍ مُـرَنـَّح ٍ لِـمـَــتاهٍ يسرقُ العُــمرَ ، والليالي قِــصارُ كلما شفَّ من ربيعك طَـــــلٌ غسلتــني بالنشـَّـــوة الأمــطارُ أنتِ معـــنى تـَشُـفـَّـه فــي فؤادي وشوشاتٌ تخـُطـَّـــها الأشعــارُ بين عينـيك أستبــيحُ المـــعاني ربَّ لـَحـظ ٍ ترَجــَّه الأســـرارُ
أنـا إن عشـــتُ فالهوى أُ غـنيـاتٌ وصـــدى اللــيل حــولنا قيثـارُ واللـُّـحون العِذابُ رجع الأماني كرحــــيق ٍ تنــّــثـــه الأوتارُ أقبلي فالمــساءُ طيفٌ طروبٌ ، والهــوى ، والســـقــاةُ ، والسـُّمارُ وانشريني بقــَّية ً مــــن ربيع ٍ نـَفـَسَ الروضَ ظِـلـُـهُ المِعْـطـارُ وامطري في يد يَّ عـِشقــا ً فأني طـــالما شـّـفـَني الهوى والمَــزارُ كنتُ أسقي الدموعَ من شجن ِ الليلِ و أبكـــي إذا تــــغـَّنى الكنـــــارُ ربَّ رجـع ٍ يـرّنُ في مَسْمَعْيــنا ومــدى البيـــــــن للسَّمــــاع قِـــفــارُ وسوى البـِيدِ عن ديارك ِبــــيــدٌ وســوى البــحر ِ عن ثــراك بـِحـارُ * * * لستُ أدري أكان عمري شـُعاعا ً ضــاع َ في الليل ِ .. أم هواك ِالفـنارُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * عن صحيفة الجزيرة السعودية
|
|
 
|
|
|
|