|
اسفين على الزحمة (Re: omdurmani)
|
ايه الدين ده كلو و في بلد الغربة كمان؟ الله يهدي الجميع كنت دوما أتساءل إن كان متاحا للمرء العادي(دي مقابلة لرجل الدين الماعادي...هو في زول يقرا مجلدات من غابرين و يبقى عادي؟) المهم ان كان متاحا أن يفسر بما هو متاح له من معرفة الان و قبل ما أجاوب اليك بوست كتبته في الموضوع...برضه قديم
ألا تعني شيئا، أن يكون أول القول ، أول الكلام بين الله و رسوله، هو تلك الكلمة اقرأ، طبعا ، الموضوع ليس ضرب عشواء لا بد أن له دلالة....فلأوضح القول هكذا "اقرأ" هي أول كلمة اختارها الله للنبي الأمي، لم تكن بالتأكيد أمر بتعلم القراءة للنبي صلى الله عليه و سلم، و الذي مات أميا! و ليس أي نبي...انه النبي الخاتم، من الكتاب الخاتم.....إذن؟ قرأت تفسير للسيوطي و هو معقول، أن السورة ، سورة القلم، مبتداها أمر بالعلم و منتهاها ، أمر بالعبادة "اقرأ" و "اسجد"..و هو تفسير أراه مقبولا و جميلا .......و لكن ملحق السورة أتى لاحقا فأول الكلمات كانت : "اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق*اقرأ و ربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم" انتهى تفسيري كما أتصوره هو كالآتي، طبعا أبدأ بمنهجي المعتاد ، الرد إلى آدم أول فعل بعد خلق آدم، هو تعليم آدم الأسماء كلها، و دائما أقف عند معنى الآية، "علم آدم الأسماء كلها"...ما هي تلك الأسماء، تلك التي جعلت آدم أهلا للخلافة؟ طبعا ده سؤال حقيقي ليس تقريري، لأنه ما عندي الإجابة، لكن عندي بعض التخمينات.....لماذا الأسماء و ليس الأفعال؟ ظني هو تفسير الأستاذ عن الحضرة الإلهية التي يستوي فيها الزمن من ماضي و مستقبل، و يتوحد في الآن(مافي زمن). أعتقد أنها مشروحة في كتاب تعلموا كيف تصلون، و الأسماء خالية من الزمان.....و لكن أي أسماء؟ كلها! إذن سنفترض أن العلم كله كله ، كان عند آدم، لكن ليس هذا فقط ما يؤهله للخلافة، فالشرط أن تكون مقرونة بـ "اسجد" كي يقترب و الذي هو غاية العبادة:الصلة. إذن آدم عنده العلم كله .عند المعصية، كان العقاب هو النسيان، نسيان العلم.....أي العلم؟ مش العلوم sciences فقط و لكن العلم الموصل إلى الله، ربما العلم الموجود في أم الكتاب. و مرت عهود بعد آدم ، و مراحل بناء و تجهيز للأمة التي فيها الأفراد المؤهلين للخلافة، منذ نوح و صولا لإبراهيم و الذي يبدو أن عهد الاقتراب من الأمة المعنية، فكان تقديم قربان الإبن، الذي أبدله الله بفداء الكبش، و الذي هو سؤال آخر ، لماذا الكبش؟ سأكتب فيه لاحقا ، لكن سأقول أنه رمز الوداعة، الكل يعرف أن الخروف من الحيوانات الوديعة لدرجة الغباء، فربما كان عهد الشدة(ذبح الابن) مع العباد قد رفع، ايذانا بعهد اللين، ربما! ثم كان موسى و التوراة كتاب التشريعات(كتاب الظاهر) و عيسى و الإنجيل كتاب الإيمان (الباطن) ربما كان هذا التفصيل النظري و بمحمد يبدأ التطبيق العملي ب"اقرأ" . و التي أظنها الإذن للبشرية بقراءة أم الكتاب، العلم الموصل لله، انه إذن العودة، و التذكر و الرجعى _________________
| |
 
|
|
|
|