سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2007, 10:22 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية

    تنجرّ العلاقات الشعرية في نص سعدي يوسف إلى إزاحة دائمة نحو فضاء يمكـّن الكلمات المؤثثة من اشتقاق معانيها، أو بالأحرى معناها ، بتـأويل ختامي بعيد، يبدو كما لو كان وجها ً يتخفى وراء قناع . ولكن الطريق الشعري لهذا المعنى العميق ، يمر بكثافة التفاصيل التي تحيل إليه في المشهد الأخير ، وهو مشهد يسبقه فراغ ينطوي على كتابة للمحو تأتي ككلام محذوف ، لتركيب تداعيات خفية للمعنى أشبه بالفجوات الخيالية . غير أن ثمة تداع آخر للمعنى يتصاعد من جهة الدلالة لينتهي إلى حدود المحو ، بعد أن تكشف عنه بالتدريج مستويات سابقة تمهــّد لذلك الفراغ .
    ربما كان نص : مقهى على باب الزبير (النص الثاني من قصيدة " الطواف بالمقاهي الثلاثة" من ديوان الخطوة الخامسة " طبعة دار المدى ") ، تعبيرا ً كاشفا ً عن ذلك الأسلوب من الكتابة الشعرية التي تتسم بالخفاء والتجّـلي لجهة المعنى ، إن على مستوى وظيفة الراوي الشاهد/الغائب ، أو العلامات التي تزيح وعي المتلقي باستمرار ، بعيدا عن المعنى الحقيقي . لتكشف عنه في النهاية بمفاجأة صادمة .
    يبدأ النص بوصف سردي حميم للمكان في صور سريعة ومتلاحقة ، غير أن تفاصيل المكان هنا أشبه بسيرة إنسانية مقتضبة ومتفرعة لمفرداته الصغيرة التي يهتم بها سعدي يوسف بدقة :

    ( " مقهى على باب الزبير "
    تـُـقابلُ المقهى من الجهة ِ اليمين ِ ، الشــُّرفة ُ الخشبُ التي جاءت
    من الهند البعيدة ِ ، واليسارُ يضمُّ مكتبة ً ودكـّانا ً لبيع الخردواتِ).

    فالوصف إذ يشتغل على توالي التعريف بعلامته اللغوية ، لا يؤدي وظيفة التواتر السريع ، متضمنا ً إزاحة المعنى فحسب ، بل يحيل على امتحان عسير للذاكرة أيضا؛ تلك التي يوظــّف الشاعر تداعياتها في تقنية توّرط القاري معها كشريك ، وكطرف يستقبل من الراوي ، استرجاعه الحواري كما لو كان هذا القاري جليسا يتوجه إليه النص :

    (وأنت َ حين تكون ُ في المقهى ستشربُ شايـَكَ المألوفَ ثم تقومُ
    مبتهجا ً ، لتدخل َ غرفة َ البلياردِ) .

    والسياق في الوصف يحذف بعناية شديدة، مقدمات التأويل ويحيل إلى دلالات قريبة وسعيدة ، تنقض ما ستفضي إليه النهاية الدراماتيكية والفاجعة للنص . مثل قول

    الشاعر : (ستقوم مبتهجا ً) ، واصفا ً حالة عادية وأليفة بامتياز . لكنها في نفس الوقت
    تشبه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة ؛ ذلك أن الشاعر وهو يستعيد غواية الوصف للإيحاء بالمعنى الموارب، سيقطع مع ذلك الهدوء إلى عاصفة تأتي على حين غـِرّه

    (ستـُلقي نظرة ً عجلى، وتمضي نحو زاوية ٍ
    تــُراقب ….
    أنت لا تستعجلُ الأشياءَ
    والناس الذين رأيـتــَهم في غرفة البلياردِ لا يستعجلون؛
    ....... الساعات تمضي
    أنت تراقب :
    المتفرجون تكاثروا في غرفة البلياردِ)

    ولأن الاستدراج هنا يتوسل التأمل العميق في حركة الأشياء التي تحدث يوميا ً في غرفة البليارد ، ينتزع السياق ، ذلك الطابع اليومي كاشفا ً عن معنى مسكوتأ عنه ، هو بالضبط ما تحيل عليه العلامات في البناء الدرامي للنص الذي يتصاعد وفق بنية دلالية تتكشف عكسيا ً مع الوصف . فالمعنى المُزاح بفعل الاستغراق الدائم في الوصف المحايد للأشياء ، يُطل طرفٌ منه في لازمة خطابية تأتي لتصرف معنى المتعة من أجل المتعة في لعبة البليارد . فحين يكرر الشاعر فعل الرقابة أكثر من مرة في قوله : (أنت تــُراقب) يضع القاري أمام لعبة خطيرة . ذلك أن المعنى الصادم للهدوء هنا يجد تأويله بفعل تلك اللازمة ، التي تتيح لمحاولات الإنزياح استعادة حضوره . أي الاشتغال عكس دلالاتها الظاهرة في النص ، فهي تقابل الواقع الذي ينتج مفردات المعنى في موازاة تكشف عنها لعبة البليارد ،في قول الشاعر :

    ( لكنّ الذين تــَقاسمَوا كلَّ العـِصِيِّ تبادلوا الأدوارَ
    ظلوا ، وحدَهم، في لعبة البلياردِ يقتاتونها
    كرة ُ هنا حمراء ُ
    أّخرى بعدها سوداءُ
    واحدة ٌ تـــُـلاحقــُها العِصيِّ وحيدة ٌ بيضاءُ )

    والشاعر إذ يُضمر العلامات الكاشفة عن المعنى بكلمات متقشفة (يستعين فيها أحيانا بعلامات الترقيم) . إنما ينحو لتوتير السياق المتصاعد إلى أفق المعنى . فكلمة(وحدهم) التي تأتي بين فاصلتين ، تشير إلى مخاتلة الوصف في الدفع بالمعنى المضمر بعيدا عن دلالاته ، بالرغم من أنها تنطوي على إشارة تحيل إليه . ذلك أن الإشارات المشحونة بالخوف تشتغل في النص على دلالات نقيضه لظاهرها . فهنا ينطوي تأويل الوصف على المعنى المسكوت عنه ، أي على السُلطة القامعة إذ تتماهى آليات اشتغالها مع طريقة لعبة البليارد ، لذلك يحضر المعنى من الواقع بقوة ويتحول إلى تأويل رمزي تدل عليه لعبة البليارد. غير أن الشاعر يدلف من الوصف
    إلى الجمهور في المقهى ليكشف أكثر عن المعنى في سياق آخر بنفس الأسلوب الذي يعزف تماما ً عن توسل أي بيان من خارج ما يحدث في المقهى .

    ( كان اللاعبون يداولون عصـِيَّهُم وكراتهم
    لاهينَ عمّا تفعل الأشياء ُ
    لاهينَ عن متفرجينَ رأوا في لعبة البليارد لعبتهم؛)

    إن رصد المعنى من خلال لاعبي لعبة البليارد، والمتفرجين يتكشف عن علاقة جدلية بين الطرفين. فاللهو الذي يصيب لاعبي البليارد ، حين ينفردون بلعبهم ، يغذيـه صمت المتفرجين ( الذي هو أشبه بصمت الحملان) الذين لا تخفي نظراتهم وعي المعنى ، دون القدرة على الإفصاح عنه ، فحالهم هنا تتماهى تماما مع كرات لعبة البليارد . وفي هذه الذروة يتم الإفصاح عن المعنى الذي التفّ عليه النص طويلا عبر انزياحاته المتعددة ؛ ولكن حتى هذا الإفصاح لا يخلو من ممانعة تتحفظ على القول بطريقة مواربة :

    (وإنْ شئتَ الحقيقة َ قال أربعة ٌ من الشبــّان همسا ً :
    غرفة ُ البلياردِ ليستْ ثـُـكنة ً؛
    .................................
    .................................
    .................................)

    فالنفي الذي يسبقه همس ويتلوه فراغ ، ليس نفيا ً مقصودا لذاته ، إنه نفي إشاري يوعز دون أن يصّرح بمعنى حاضر بقوة في كل المشهد . أي أن النفي هنا يثبت ويمحو في نفس الوقت ، ويأتي بدلالة مزدوجة تعكس الحقيقة وتنفيها عن قائلها . لكن هذا العكس إذ يكثــّف الوضوح ينحو إلى استباق لاإرادي للبراءة التي تأتي رديفا مواربا ، لابد منه ، لِقول يسبقه همس ويتلوه فراغ . وهكذا بعد كل ما سبق تأتي كتابة الفراغ لتقول ما لم يقله النص صراحة . أي لتملأ التفاصيل المحذوفة . ولأن هذه التفاصيل علامة كاشفة ومتممة لكل تداعيات المعنى ، تأتي على صورة المحو الذي يقابل الصمت ، فالصمت هو أيضا ما تحت الهمس . ولكن دلالته أحيانا ً أهم من الكلام الذي يسبقه ويلحقه ، بحسب (صموئيل بيكيت) .إن كتابة المحو هنا تفيض بالدلالات الغنية التي تكتسب تيماتها من تأويل النص وإشاراته المفتوحة على المعاني المحايثة له ، وتلك التي تكشف أبعادها من سياقات القراءة في مستويات عديدة . ويختم الشاعر بجملة تأتي بعد ذلك الفراغ وتختصر دلالته بتعرية التناقض ، أي وجه الغرابة الذي يقمع الشعور الطبيعي بالإفصاح عن معنى حاضر بقوة من حوله ، دون أن يكون قادرا عن البوح به ، إلا همسا ً أو محوا:

    (ما أغرب المقهى على باب الزبير).

    هكذا استطاع سعدي يوسف بهذه الكتابة المبدعة ، مغايرة المألوف من اشتراطات وفرز أساليب التعبير الشعري . إن هذا النص لسعدي يوسف لا يحيل إلى تيمات يتم فرزها في عملية الإبداع بقدر ما يحيل إلى كيمياء معــقــّدة للكتابة الشعرية . أي تلك الكتابة التي تخــّلص التفاصيل من مجـّانيتها ، في نفس الوقت الذي تتأول فيه قضية كبرى وخطيرة كالسلطة القامعة ، دون أي تناقض . فالتفاصيل هنا تكتسب جماليـّاتها حين تتكشف عن معنى السلطة مضفورا ً في رؤية إنسانية تستمد تأويلها الكوني عبر تلك التفاصيل . إن كتابة سعدي يوسف عن السلطة القامعة ، من خلال ذاكرة حميمة ، وتفاصيل صغيرة تنطوي إنزياحاتها عن معان ٍ إنسانية يومية ، وتوظيف سردي يستعيد حميميتها في كل وصف ، ليكشف بعد ذلك من طرف خفي ، عن معنى كبير تكون دلالته أكثر وضوحا ً عندما تتألف مفرداته من تلك التفاصيل ، إن أهم ما تحيل إليه تلك الكتابة هو أن الإبداع الشعري في حد ذاته اقتراح جمالي يجمع في داخله كل مفردات الحياة وتناقضاتها دون أي فرز نقدي يشير عليه من خارجه .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * عن صحيفة الجزيرة السعودية ، وموقع كيكا
                  

05-18-2007, 11:53 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 13731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية (Re: محمد جميل أحمد)

    الاستاذ محمد جميل عاطر الود: تشريح نقدي رائع، وسياحة هادئة في روح شعرية الشاعر سعدي يوسف الشاعر الضليل، بما انني لا افضل شعر النثر ولكن هذا لا يعني اني غير مغرم بالجمالية الشعرية والجملة التصويرية التي تكتسي شعر سعدي يوسف، احب سعدي كثيرا النصوص التي يترجمها، بجانب نصوصه الشعرية التي تنبض بالحيوية، واسمح لي هنا ان انقل من موقعه سياحة في سيرته الذاتية وشيء من قبساته مع عاطر المحبة:
                  

05-19-2007, 00:01 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 13731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية (Re: محمد جميل أحمد)


    ســـعدي يوســـف
    ولد في العام 1934، في ابي الخصيب، بالبصرة (العراق).
    اكمل دراسته الثانوية في البصرة.
    ليسانس شرف في آداب العربية.
    عمل في التدريس والصحافة الثقافية.
    تنقّل بين بلدان شتّى، عربية وغربية.
    شهد حروباً، وحروباً اهلية، وعرف واقع الخطر، والسجن، والمنفى.
    نال جوائز في الشعر: جائزة سلطان العويس، والجائزة الايطالية العالمية، وجائزة (كافافي) من الجمعية الهلّينية.
    وفي العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ .
    عضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة".
    عضو الهيئة الإستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazine
    عضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال Banipalللأدب العربي الحديث .
    مقيم في المملكة المتحدة منذ 1999.
    بــبـــلـيوغـــرافيـــا:
    الشعر:
    1-القرصان (1952) – مطبعة البصري - بغداد
    2-أغنيات ليست للآخرين (1955)- مطبعة الأديب - البصرة

    3- 51 قصيدة (1959)- بغداد – بمساعدة من وزارة التـربيـة

    4-النجم والرماد (1960)- مطبعة اتحادالأدباء

    5-قصائد مرئية (1965)- المطبعة العصرية – صيدا

    6-بعيداً عن السماء الاولى (1970)- دار الآداب – بيروت

    7-نهايات الشمال الإفريقي (1972 ) – دار العودة - بيروت

    8-الاخضر بن يوسف ومشاغله(1972)- مطبعة الأديب - بغداد

    9-تحت جدارية فائق حسن (1974)- دار الفارابي - بيروت

    10-الليالي كلها (1976)- مطبعة الأديب - بغداد

    11-الساعة الاخيرة (1977)- دار الآداب - بيروت

    12-كيف كتب الاخضر بن يوسف قصيدته الجديدة (1977)- دار الآداب

    13-قصائد اقل صمتاً (1979)- دار الفارابي - بيروت

    14-الاعمال الشعرية (1980)-دار الفارابي بيروت

    15-من يعرف الوردة (1981)- دار ابن رشد - بيروت

    16-يوميات الجنوب يوميات الجنون (1981)- دار ابن رشد - بيروت

    17-مريم تأتي (1983)- دار حوار - اللاذقية

    18-الينبوع (1983)- دار الهمداني - عدن

    19-خذ وردة الثلج ، خذ القيراونية (1987)- بيروت – دار الكلمة

    20-محاولات (1990)- دار الآداب

    21-قصائد باريس, شجر ايثاكا (1992)- دار الجمل - ألمانيا

    22-جنة المنسيات (1993)- دار الجديد - بيروت

    23-الوحيد يستيقظ (1993)- بيروت- المؤسسة العربية للدراسات والنشر

    24-ايروتيكا (1994)- دار المدى – دمشق

    25-كل حانات العالم (1995)- المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت

    26-الأعمال الشعرية - ثلاثة مجلدات- (1995)- دار المدى – دمشق

    27- قصائد ساذجة - 1996- دار المدى - دمشق

    28-قصائد العاصمة القديمة (2001)- دار المدى

    29-اربع حركات – قصائد مختارة- (1996)- قصور الثقافة - القاهرة

    30-حانة القرد المفكر (1997)- دار النهار - بيروت

    31-يوميات اسير القلعة (2000)- دار المدى

    32-حياة صريحة (2001 ) – دار المدى

    33-الأعمال الشعرية ( أربعة مجلدات ) – 2002 – دار المدى – دمشق

    34-الخطوة الخامسة ( المجلد الخامس من الأعمال الشعرية ) – 2003 – دار المدى

    35-صلاة الوثـني – دار نينوى – دمشق - 2004

    شعر مترجم صادر في هيأة كتاب:1-

    1-اوراق العشب – والت ويتمان (1979)- دار ابن رشد - بيروت

    2-وداعاً للإسكندرية التي تفقدها – كافافي (1979)- دار الفارابي – بيروت

    3-إيماءات - يانيس ريستوس (1979)- دار ابن رشد - بيروت

    4-الأغاني وما بعدها – لوركا (1981)- دار ابن رشد

    5-ديوان الأمير وحكاية فاطمة – غونار أكيلف (1981)- ابن رشد

    6-شجرة ليمون في القلب – فاسكو بوبا (1981)- ابن رشد

    7-سماء صافية - أونغاريتي (1981)- ابن رشد

    8-قصائد – هولان (1981)- ابن رشد

    9-باب سيوه وقصائد أخرى - توم لامونت (2001)- ألِف – القاهرة

    10-حليب مراق – سارة ماغواير – دار المدى (2003 ) - دمشق

    ترجمات أخرى-:
    1-تويجات الدم – (رواية) - نغوجي واثيونغو (1982)- دار ابن رشد

    2-الحوالة -(رواية) – عثمان سمبين (1983)- مؤسسة الأبحاث العربية-بيروت

    3-زمن القتلة - (مقالة عن رامبو) – هنري ميللر (1979)- المؤسسة العربية - بيروت

    4-تصفية استعمار العقل - (دراسة) -نغوجي واثيونغو (1985)-مؤسسة الأبحاث العربية -بيروت

    5-المفسّرون – (رواية) – وولي سوينكا (1986)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت

    6-الشمس الثالثة عشرة – (رواية)- دانياتشو ووركو (1985)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت

    7-خرائط – (رواية)- نور الدين فراح (1987)- الهيئة المصرية العامة للكتاب

    8-حياة متخيلة –(رواية)- ديفيد معلوف (1996)- دار المدى

    9-ملعبة طفل – (رواية) – ديفيد معلوف (1998)- دار المدى

    10-الصرخة الصامتة – (رواية) – كينزابورو اوي (1999)- دار المدى

    11-متشرداً في باريس ولندن – (رواية)- جورج اورويل (1998)- دار المدى

    12-باراباس _ (رواية ) _ بار لاغركفيست – دار المدى

    13-الأمير الصغير – أنطوان دو سانت إكســوبري – 2002- دار المدى

    14-في بلادٍ حُـرّة – ف0س0 نايبول – 2002- دار المدى

    أعمال أخرى

    1-نافذة في المنزل المغربي – قصص قصيرة (1974)- مطبعة الأديب -بغداد

    2-سماء تحت راية فلسطينية- يوميات (1983)- ابن رشد - بيروت

    3-يوميات المنفى الأخير (1984)- دار الهمداني - عدن

    4-أفكار بصوت هادئ – مقالات (1987)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت

    5-عندما في الأعالي – مسرحية (1989)- دار الآداب - بيروت

    6-مثلث الدائرة – رواية (1994)- دار المدى

    7-خطوات الكنغر – يوميات ومقالات (1997)- دار المدى

    8- يوميات الأذى – دمشق ( 2005 ) – دار نينوى

    باللغة الإنجليزية :

    Troubled Waters (poems) –Beirut 1995

    Without an Alphabet, without a face-Minnesota 2002
    باللغة الفرنسية :
    Loin du Premier Ciel - Anthologie

    Sindbad – Actes sud (1999)

    باللغة الألمانية :
    Fern vow Easton Him-Overflag Hans Shiller, Berlin 2004

    باللغة الإيطالية :
    I giardini dell’oblio – De Angelis Editore , Avellino 2004

    ISBN 88-86218-72-9
                  

05-19-2007, 00:05 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 13731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية (Re: محمد جميل أحمد)

    لا قهوةَ في الصباح


    ســعدي يوســـف

    لليوم الثالثِ

    لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛

    ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ

    أو أني لم أشــتَـرِ بُـنّـاً

    ( لا سُــكّـرَ )

    قد تتساءلُ : " ما شأني؟ "

    حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟

    ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ

    أم لم تكنِ …

    الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ

    ولم تَــتَــراءَ الشمسُ

    تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ

    وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ

    وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ …

    ………………………

    ………………………

    ………………………

    وأخيراً :

    أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود "

    The Black Watch

    في بابلَ …

    *

    أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت …

    أنت صديقي ؛

    إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ،

    فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟

    لندن 25/11/ 2004


    http://www.saadiyousif.com/
                  

05-19-2007, 10:25 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعدي يوسف ، وكتابة الفراغ ـ قراءة نقدية (Re: محمود الدقم)

    شكرا أستاذ محمود الدقم . على مرورك وتفاعلك مع هذه القراءة فسعدي شاعر كبير وعملاق عابر للأزمة ومن كبار رواد قصيدة التفعيلة . وهذه القصيدة ـ قصيدة التفعيلة ـ بالذات تختبر عنده جدواها ـ هو ومحمود درويش وغيرهم قليل ـ وتراهن على فاعليتها كتقنية محايثة لمطلق الشعر .
    أشكرك على الإضافات التي وضعتها في البوست . كما أن مقالي هذا موجود في موقع شاعرناالكبير سعدي : لأن سعدي هو الذي أنزله في موقعه الخاص وأخبرني بذلك مشكورا . فهو شاعر كبير ومتواضع في نفس السوق . كما سجل إشادته بهذه القراءة الجمالية في رسالة خاصة أرسلها لي عبر بريدي الإلكتروني . ما أزال أعتز بها...
    شكرا
    محمد جميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de