|
السودان والقرار المصيرى
|
الأخوة جميعا
اكتب اليوم مدفوعا بقوة قاهره وبيقين راسخ وباشفاق تام معلقا على القرارات الأخيره بشان
السودان ولما لذلك من تبعات وويلات تجرعناها جميعا سواء ابناء الداخل او المقيمين بالخارج
مما ادى كل ذلك فى مد امد الغربه التى ابى ليلها ان ينجلى عن صبح فريب .
ثم بدأت عجلة التنميه والأستثمارات وسلام الجنوب وبدا الأمل يدب فى اوصالنا جميعافحلم العوده
قد اصبح قريب المنال وجاء اتفاق ابوجا يحمل ذات الأحلام بسودان الغد المشرق وكنت اتوقع ان يكون
ذوى الأمر احذق من ذلك وتفويت الفرصه ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار ولكن يبدو ان هناك من يريد لهذا البلد التأخر والفقر والجوع والمرض وهذا مايجب ان يتم التركيز عليه فى المرحله القادمه وهى استبعاد كل الأيادى الآثمه من دفة السلطه والسعى لأستقطاب ابناء البلد الحادبين والذين قلبهم على السودان وعلى ابناء السودان وهم كثر . وقد قرات بالأمس خبرا جيدا وهو مقترحات رافضى ابوجافهى الفرصه الأخيره والقرار المصيرى فهو موقف يتطلب الحكمه والشجاعه ونكران الذات وارجو ان يتم الجلوس فى طاولة المفاوضات بقلب مفتوح
وبروح عاليه يغلب عليها مصلحة الوطن والمواطن والأعتراف ان هناك قضيه وقضيه عادله يجب حلها
بكل السبل وماكنا نتوقع ان نقف هذا الموقف بل كنا نتوقع حل مشاكلنا بانفسناقبل ان تملى علينا
الحلول والآن الرافضين لديهم مقترحات للحل فهى فرصه تاريخيه وقرار تاريخى للوصول الى سلام عادل
وشامل اسال الله ان يجنب بلادنا المصائب والمحن وسؤ الفتن ماظهر منها ومابطن والله المستعان .
ابو ختم
|
|

|
|
|
|