|
الخبير الكروي حسون/فيصل العجب قدم نموذجاً يحتذى به في ترجمة الفرص الصعبة لأهداف ما احلاك ياعجب
|
فيصل العجب قدم نموذجاً يحتذى به في ترجمة الفرص الصعبة لأهداف
تحدث الخبير حسون كثيراً عن الهدف الاول الذي احرزه المنتخب الوطني وقال: هذا الهدف نتج عن هجمة مرتدة نموذجية اكدت صدق حديثي عن ريتشارد جاستن الذي لا يكتفي بالمهام الدفاعية بل يسهم بايجابية في الشق الهجومي حيث ارسل تمريرة عابرة لفيصل العجب.. وهنا تجلت براعة الاخير في التمركز الصحيح والتوقيت الجيد للاستلام.. فعندما وصلت الكرة لفيصل العجب وهي في وضعية غير مستقرة على الارض وفي ظل مزاحمة مدافعين من منتخب سيشل تعامل مع كل هذه الظروف ببرود وهدوء وذكاء يحسد عليه حيث رمق حارس منتخب سيشل وهو متقدماً عن مرماه لمقابلته وهنا اختار العجب القرار الصحيح بارسال الكرة خلف الحارس ولكن كان يمكن ان تصطدم الكرة بالارض وتصطدم بالعارضة او تمر فوقها اذا سقطت قبل خط المرمى لذلك أحسن العجب تقدير اللمسة الحاسمة واختار ان يلعب الكرة لتسقط في خط المرمى بحيث لا تصطدم بالحارس او العارضة وبالفعل ذهبت الكرة بعبقرية يحسد عليها للمكان المناسب الذي اختاره واستقرت في الشباك ليتحدث هذا الهدف عن نجم خارق اسمه فيصل العجب حتى وان كان بعيداً عن مستواه يستطيع بلمسة واحدة ان يغير مجريات المباراة لان الهدف الذي احرزه فيصل العجب ما كان يمكن ان يحرزه اي لاعب في هجوم المنتخب الوطني لانه يحتاج لدقة متناهية في المعالجة.
وبذلك يكون الخبير الكروي قد نفى كل الاقاويل الحاقدة عن سهولة احراز الهدف فالخبير وصفه بالدقة واي تأخير او تقديم فيه كاد ان يطيح بالكره بالخارج
احبك ياعجب واحب كوبر .............................
ابومصطفى
|
|

|
|
|
|