عن نفسى بنفسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2002, 08:38 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن نفسى بنفسى

    1966
    ولدت ؛ بحى العمال فى مدينة عطبرة ؛ لابوين تنحدر اصولهما من الطريف – قرية فى ريفى كريمة - شرق مروى ؛ هما نورة عبدالله ومحمد عبد العاطى .. عندما ولدت كان عمر امى 32 عاما ؛ وكان عمر ابى 54 ؛ او هذا ما نقل الى . كنت الابن الاول لامى ؛ بعد ست بنات ؛ وبعد فقدانها لاخ لى بالموت ( عبد المنعم) وهو ابن عدة سنوات ؛ والابن الثانى لابى ( بعد عثمان) ؛ والطفل التاسع له ؛ فى حصيلته من البنون .
    اطلق على اسم عادل ؛ وهو اسم اختارته لى احدى اخواتى الكبيرات – كاميليا او ست النساء – قبل عدة سنوات من ولادتى ؛ وحتى عندما سبقتنى اخت لى فى المجى الى الحياة ؛ فقد وصلها طرف من الاسم ؛ ودعوها عديلة ؛ واحتفظوا بالاسم المذكر لى ؛ عندما احضر ؛ وقد كان .
    1967
    لا اذكر شيئا من احداث هذا العام ؛ غالبا ما احدثت صداعا مستديما وتعبا دائما لامى ؛ حيث كنت رضيعا مشاغبا ؛ بكاءا شكاءا ؛ على حد قول الرواة.
    فى هذا العام ولد اخى الاصغر عصمت ؛ ولا ادرى ما هى قصة الاسم .
    1968
    توفيت جدتى لابى ؛ واذكر كيف كان جسدها مسجيا فى برندة امام المطبخ فى نهاية البيت ؛ كما اذكر ضجيج النساء وبكاؤهم . لا ادرى كيف سجلت ذاكرتى هذه المعلومات ؛ وانا ابن عامين ؛ لكن البعض يفترض ان احدى اخواتى قد حكت لى هذه الاحداث ؛ واختلطت الحكاية بالذكريات ؛ معطية لى الاحساس بالتذكر !! . ربما .
    1969
    اذكر من احداث هذا العام كيف كنا نلعب على مقربة من طريق المستشفى ؛ وكيف فقدت ظفر اصبعى الخنصر فى يدى اليمنى ؛ حيث كنت احاول قتل بعض الحشرات . لا شى آخر فى هذا العام اذكره ؛ الا ان التاريخ يقول ان حفنة من الضباط قد استولت على مقاليد الحكم فى مايو من تلك السنة ؛ الا ان احدا لم يكلف نفسه عناء اخبارى بذلك .
    1970
    بدات ؛ بتأثير من الاطفال من حولى ؛ بالمطالبة بختانى . ونسبة لان اخى المفقود قد كان يطالب قبل موته بختانه ؛ وكان حينها فى نفس عمرى ؛ فقد اخذت من امى المخاوف كل ماخذ . وفى عصر ما حضر الممرض خيرى وتم ختانى انا وعصمت . كنت فرحا وواعيا بالحدث ؛ الا ان عصمت قد خدع بطائرات وهمية اثناء الختان؛ وبكى كثيرا بعده . فرحت وعصمت بملابس الطهور وبالحريرة وبالهدايا وبالمبالغ الصغيرة تدس لنا تحت الوسادة ؛ وبحفل صغير اقيم على شرفنا.
    فى نفس العام اكتمل بناء منزل لنا شيده ابى بالامتداد الشرقى ؛ واصبح واجبا ترك المنزل الحكومى بحى العمال ؛ مع اقتراب فترة تقاعد ابى ؛ وتم انتقالنا للامتداد الشرقى مربع 1 منزل رقم 103 مع نهاية العام .
    1971
    لا اذكر الكثير من احداث هذا العام ؛ الا انى اذكر انقلاب هاشم العطا فى يوليو ؛ وكيف كان ابى مع مجموعة من الجيران ينتظر اعلان بيان الانقلاب لمدة عدة ساعات ؛ وكان فى جلوسهم حول الراديو خارج البيت شيئا مثيرا للاهتمام ؛ الا ان تاخر ما ينتظروه قد افقدنى اهتمامى ؛ فدخلت الى البيت وتناولت عشائى ونمت .
    1972
    دخل ابى الى المعاش وفتح دكانا صغيرا بالتعاون مع عمى عبدالله ؛ وهو صديق مخلص لابى وللعائلة ؛ لبيع الفحم فى سوق العناقريب بسوق عطبرة . كان جدى لامى عبدالله ادريس (بعنيب) يمتلك ايضا دكانا مماثلا بذلك السوق ؛ وكان فى يوم الجمعة يخضع لاشراف ابى وعم عبداللة .
    فى هذه الفترة بدأ عملى الاول حيث كنت اذهب لمساعدة ابى ؛ والبيع فى الدكان . ارتبطت هذه الفترة باحداث لطيفة ؛ ومنها استعارتى وترديدى بفخر ؛ لمقولة كان يجيب بها ابى عند سؤاله عن الاحوال " المعايش جبارة " . وكنت ارددها باقتناع عندما يسالنى بعض كبار الجيران عن حالى . محدثا حالة من المرح العام ؛ لم اكن فى جديتى افهم اسبابها .
    فى نفس الفترة تآمر على بعض رصفائى وخدعونى وانا ذاهب الى " العمل" فى جلابية بيضاء ؛ للجلوس على مصطبة محفور فيها حفرة بها ماء وطين ؛ ومخفية بعناية . كانت نهاية الخدعة ان اتسخت ملابسى ؛ وبالمقابل وقعت فى ثورة غضب عارمة كانت نتيجتها ان اصيب بعض المتآمرين بسيل من حجاراتى الطائشة ؛ واغلق البعض الآخر نفسه فى بيوتهم لباقى اليوم خوفا من ذخيرتى من الحجارة التى اعددتها لهم .
    1973
    لانى لم اكمل السبعة سنوات اثناء فترة التسجيل ؛ فقد رفضت مدرسة الامتداد الشرقى قبولى فى صفوفها لذلك العام ؛ ورجوا اهلى ان ياتوا بى فى العام القادم ؛ رغم انى ببداية السنة الدراسية ساكون اكبر من ذلك العمر . امام غضبى وبكائى فقد تم تسجيلى بمدرسة حى المطار ؛ والتى تبعد عنا الكثير ؛ والتى كنت الطفل الوحيد من الامتداد الشرقى المقبول بها فى ذاك العام . فى امتحانات الفترة الاولى كان ترتيبى الثامن ؛ وبنهاية العام كان ترتيبى الثانى ؛ مما اهلنى للرجوع بكل فخر لمدرسة الامتداد الشرقى والانخراط فى صفها الثانى بالعام اللاحق ؛ مثبتا بذلك خطل نظامهم ومنطقهم .
    كان هذا العام صعبا جدا على ؛ حيث كنت اذهب وحدى الى المدرسة ؛ فى مشوار طويل ؛ وارجع بنفس القدر وحدى . وقد تامرت على كل كلاب الحصايا فى طريق عودتى ؛ بالنباح على وارهابى فى مختلف الشوارع ؛ مما كان يجعلنى اختار طرقا بديلة اكثر طولا . كانت وحدتى مطلقة فى تلك الطرق المرهبة والممتلئة بالكلاب الضالة والمتوترة ؛ فى قيظ نهارات عطبرة اللافح .
    تعرفت فىهذه الفترة على اول اصدقائى من خارج الحى ؛ عمر صديق واحمد عباس حلمى ؛ وغيرهم من رفاق هذه السنة الاولى ؛ والتى جمعتنى بهم مراحل دراسية قادمة ؛ وان تفرقت بنا السبل لاحقا.
    1974
    بدات السنة الثانية فى مدرسة الامتداد الشرقى للبنيين ؛ والتى ساواصل بها الدراسة طيلة المرحلة الابتدائية . كنت طوال الفترة الابتدائية فيما يسمى بالثلاثة الاوائل ؛ وان لم يكن فى احساس عال بالمنافسة ؛ حيث لم تشكل لى الدراسة مشكلة ؛ كما لم يكن فى داخلى او فى الاسرة من يدفعنى للمنافسة على ان اكون اول الفصل او غيره .
    بدات علاقات جديدة وصداقات جديدة ؛ ستتطور فيما بعد او تندثر . تصادقت مع "عبد المنعم" ؛ وهو شاب يكبرنى بعشر سنوات ؛ من اقارب جيراننا ؛ كان صديقا مخلصا ؛ اعطانى العديد من الهدايا الصغيرة ؛ واول من دعانى الى السينما . الا ان المشاكل قد واجهته من جراء صداقتنا وغبائى ( كذبت عليه بان اهلى موافقون على ذهابى الى السينما؛ فى حين لم اخبرهم بذلك ) ؛ سافر بعدها وانقطعت صلتنا . اعتقد انه كان معجبا باحدى اخواتى ؛ واعرف انه كان صديقا مخلصا.. اتمنى ان التقيه مرة اخرى .
    1975
    توفى والدى نتيجة مرض طال ؛ لا ازال حتى الان اجهل كنهه . حضرت الى المدرسة جارتنا "حميدة " ؛ وكنا ندرس رياضيات بالحصة الثالثة . زعمت جارتنا ان اختى الاصغر " اشراقة " قد ضاعت ؛ ويجب ان اذهب معها للمساعدة فى البحث عنها . عندما اقتربت من البيت وسمعت اصوات البكاء اخبرتنى حميدة ان ابى قد مات .
    كان رد فعلى ان القيت بحقيبتى بعيدا ؛ ولا اعلم ان كان ذلك من الحزن ام من الغضب لخداعى . اخذت الى بيت الجيران حيث كانت التعازى تتلقى من الرجال ؛ بينما كان بيتنا مخصصا للمعزيات من الحريم . تقبلت التعازى فى جدية ؛ لم ابك ولم اكن حزينا ؛ وانما كنت خائفا ؛ حيث انى لم افهم بصورة كاملة معنى الموت ؛ وكانت هذه اول تجربة لى مع موت انسان قريب.
    كان ابى انسانا لطيفا وصبورا ؛ لا اذكر انه قد ضربنى فى حياتى ؛ كما كان يتميز بروح المرح . كثيرا ما كان يطلب منى ان ادلك له ظهره ورجليه ؛ حيث كان يعانى من مرض الروماتزم "الرطوبة " ؛ الامر الذى كنت انفذه بحبور . ورغم اميته فقد كان ذو افكار تقدمية . كان من معارضى الذار والودع و " الفقراء" وغيرها من الخرافات . كان مخلصا لاسرته ورفيقا بابنائه ؛ الا ان الحياة قد حرمتنا منه مبكرا . كان يبلغ من العمر 63 عاما عندما توفى .
    لا ازال اذكر حالة امى وهى فى فترة الحداد ؛ حيث لم تخرج من البيت لمدة 3 اشهر ؛ وكانت تجلس على عنقريب" سرير " دون فرش ؛ بوجه فى اتجاه الحائط . لا اعلم ان كان كل ذلك من تعاليم الدين ام من تاثير التقاليد ؛ ولكن كان فى كل ذلك امتهان للكرامة وتعذيب للمراة لا طائل من ورائه . لكم رثيت حينها لحال امى .
    لا اذكر من هذا العام احداثا اخرى ذات اهمية ؛ ترقى لاهمية رحيل ابى .
    1976
    صداقات جديدة ستستمر سنينا ؛ اذكر من اعز اصدقائى فى هذه الفترة متوكل عبد العزيز ؛ القارى المثابر والنباتى بالفطرة ؛ وعبد الحليم عبد السلام ؛ وغيرهم من الاصدقاء والذين ستستمر صداقتنا خلال عدة سنوات ؛ قبل ان تفرقنا دروب الحياة .
    1977
    مشاكل مالية بالمنزل وانعكاساتها على كل افراد الاسرة ؛ انخراطنا جميعا باعمال صغيرة لدعم ميزانية البيت . كان من واجبى انا وعصمت ان نذهب مبكرا الى سوق الامتداد ؛ ونبيع ربطا صغيرة من جريد الدوم ؛ تستخدم فى العواسة والطهى . بداية التفكير المتمرد ؛ والكثير من المشاكل الصغيرة والشجارات : فى البيت مع الاخوات ؛ فى الشارع مع الاقران ؛ وفى المدرسة حيث بدات عصابات صغيرة تتكون .
    1978
    درسنا فى هذا العام اول استاذ يمكن ان نطلق عليه لقب استاذ بكل معنى الكلمة ؛ استاذ خضر وداعة الله ؛ والذى كان برغم صرامته مثالا يحتذى للكثيرين ؛ ولى شخصيا . فتح عيوننا على كثير من الافاق ؛ وكان الاستماع اليه متعة ؛ والتعامل معه مختلفا . لك الشكر يا استاذ خضر .
    فى هذه الفترة كنت مرتبطا بفريق التضامن للناشئين ؛ وكنت سكرتيره واحد اكثر الناشطين ؛ رغم مهاراتى الكروية المتواضعة . انقطعت صلتى بالفريق وبكرة القدم بعد شجارى مع المدرب "ازهرى سليقة " ؛ والذى بدلنى بلاعب امهر منى " عادل عبد الفتاح – ماهر –" ؛ فى تشكيلة فريق فى مباراة ودية ؛ رغم حضورى لكل التمارين ؛ وعدم حضوره لاى منها . لم يلتزم المدرب بكلمته فى ان من لا يحضر التمارين لا يلعب ؛غض النظر عن قدراته . وفى اللحظة الحرجة فضل ان يدخل لاعبا ماهرا من ان يلتزم بقراراته هو ( العملية على حساب المبدئية ) . كان رد فعلى ان رميت بسجلات الفريق وشعاراته الى الشارع ؛ وقاطعت النادى والمدرب ؛ ولم العب من بعدها كرة قدم حتى الان .
    1979
    نجحت بدون جهد يذكر فى امتحانات الانتقال من الابتدائى للمتوسطة ؛ محققا مجموع 209 نقاط من مجموع 230 او 240 ؛ ومشتركا فى عدد النقاط مع الصديق اسامة محى الدين ؛ محققا الترتيب رقم 15 على مستوى المديرية . اهلنى ذلك للدخول الى مدرسة مسعود المتوسطة ؛ احدى احسن مدرستين فى المرحلة المتوسطة فى عطبرة حينذاك ؛ ومواصلة الدراسة مع العديد من رفاق الابتدائية ؛ واللقاء باصدقاء قدامى من مدرسة حى المطار – ومعرفة اصدقاء جدد وخصوصا من خليوة فى ريفى عطبرة ؛ وحى الجيش ؛ والفكى مدنى ؛ الخ.
    اذكر ذهابى الى المدرسة متاخرا اسبوعا ؛ وذلك بسبب مشاجرة فى البيت لعدم حصولى على دراجة كاقرانى ؛ واضرابى عن الذهاب الى المدرسة – وعن الطعام – حتى تشترى لى الدراجة . لا ادرى كيف وفرت امى ثمنها فى تلك الظروف الصعبة ؛ ولا ادرى كيف كنت طفلا غبيا وعنيدا وقتها ؛ بحيث لا ادرك معاناة امى وصعوبة ظروفها مع كل التزاماتنا.
    بداية علاقة اول حب ( اشراقة ) ؛ انتهت قبل ان تبتدئ .
    1980
    تعرفت باصدقاء عزيزين ؛ هما بكرى جبريل ؛ وطارق عبد الرحمن . ورغم ان بكرى قريبى الا ان صداقتنا قد توطدت فى مدرسة مسعود ؛ حيث بدات معهم فى تنظيم الجمعية الادبية . ستستمر هذه الصداقة لسنوات طويلة قبل ان تقطعها السياسة بالنسبة لطارق ؛ والسفر والهجرة بالنسبة لبكرى . ولكنه كما آمل انقطاع الى حين .
    شكل لى بكرى دعامة وكان بمثابة الاخ الاكبر لى طوال السنوات التالية ؛ وخضنا معا العديد من المغامرات والتجارب الطريفة فى عطبرة والخرطوم وبورتسودان ؛ لا ازال اذكرها بحبور . وكنت بمثابة المساعد له فى علاقاته العاطفية المتعددة ؛ وفى حبه الكبير وقتها ؛ والذى جعلنى اسافر حتى رفاعة ؛ لتوصيل رسالة منه الى حبيبة قلبه حينذاك ؛ والتى ملكته لسنين طويلة .
    1981
    تعرضت لمشاكل صحية ؛ ابتدا علاجها فى عطبرة ؛ وانتهت بعملية جراحية فى الخرطوم بمستشفلى الخرطوم التعليمى. تعرفت اثناء اقامتى بالمشتشفى على صديق عبد الهادى ؛ الطالب الجامعى وقتها ؛ والذى فتح وعيى واهتمامى لاول مرة على الفكر الاشتراكى ؛ رغم انه لم يفصح بذلك . تلقيت منه هدية مجموعة من الكتب ؛ وتبادلنا الرسائل المتقطعة ؛ حتى التقينا من بعد فى سنوات لاحفة .
    فى نفس العام تزوجت اختى مريم فى الشمالية ؛ وخالتى نفيسة بعطبرة ؛ واستطعنا اللحاق بعرسها رغم اضراب العمال الشهير ؛ والذى حجزنا بالشمالية ؛ ورجعنا لاول مرة بلورى وليس عن طريق القطارات . تعرفت وقتها ب" ايمان " ؛ واصبحنا اصدقاء لفترة . كنت كذلك معجبا ب " نجاة " ؛ ومنبهرا بصديقة اختى آمال " نوال " ؛ وهى اكبر منى بخمس سنوات . فى نفس الفترة بدات ريدة خفية ستستمر سنينا طويلة فى داخلى تجاه " آمال " رغم كونها متزوجة واكبر منى بسنوات . ولكنها لم تعاملنى كطفل قط ؛ وقدمت لى الكثير من الرعاية والحنان ايام اقامتى بالمستشفى فى الخرطوم .
    LOL ؛ يبدو ان الهرمونات كانت فى حالة غليان فى داخلى وقتها ؛ والعواطف ايضا .
    1982
    نجحت ؛ ايضا بدون جهد كبير ؛فى امتحانت النقل للمرحلة الثانوية ؛ محققا مجموعا اعلى هذة المرة ؛ وانتقلت الى مدرسة عطبرة الثانوية القديمة ؛ حيث بكرى ؛ وحيث ذهب العديد من اصدقائى .
    ابتادنا العديد من النشاطات الثقافية ؛ حيث كونا جمعية اصدقاء الشعر الحديث ؛ وجمعية اصدقاء نذار قبانى ؛ وانخرطنا فى نشاطات جمعية الفنون والمسرح . كانت النتيجة المباشرة هى حالة عداء لم نكن نتوقعها ؛ اعلنها تجاهنا الاصوليون ؛ رغم اننا لم نكن ننتمى – انا وطارق وبكرى – الى اى تنظيم او مدرسة فكرية .
    بادلنا العداء بالعداء ؛ وابتدات النقاشات والمهاترات والمدافرات ؛ وكنت فى تطرفى اعلن اراء مستفزة لهم ؛ سيستخدموها ضدى وضد نشاطنا السياسى اللاحق فيما بعد . فى نفس الوقت اعلن اعضاء الجبهة الديمقراطية بالمدرسة ؛ لرفاقهم المسؤليين ؛ حين سالوهم عن الضجة التى خلقناها ؛ اننا " اولاد خايبين ساكت "
    كانت هذه الفترة ايضا فترة اهتمامات عاطفية ؛ حيث خفق قلبى للحظات لنادية ؛ وفاطمة ؛ وايمان . وفى منتصف هذا العام خفق بقوة ؛ ولعدة سنوات لاحقة لنعمات .
    1983
    كانت هذه السنة سنة النشاطات الثقافية وبداية النشاط السياسى .
    تعرفت فى هذه الفترة ؛ على فرقة مسرحية صغيرة ؛ يشرف عليها الاستاذ هاشم الاديب . نظمنا برنامجا جيدا بالاجازة ؛ جلب لنا القليل من المال ؛ والكثير من الشهرة . كان نجم هذه الفرقة بلا منافس هو محمد عبد الخالق ؛ وكانت تمثل فى اغلبيتها اعمال الاستاذ ذو الفقار حسن عدلان .
    فى نفس الوقت شاركنا فى مسابقات الدورة المدرسية ؛ بمسرحية ساخرة وناقدة باللغة الفصحى ؛ وهى مسرحية " الرجل الذى تحدث لنفسه " ؛ بمشاركتى وبكرى والنذير سعيد الخ . لم يحضر المخرج استاذ عوض سعيد "عوض فنون " فى يوم المسابقة ؛ الامر الذى احبطنا ؛ وفزنا بالمركز الثانى ؛ وان كنا اقنعنا انفسنا ان سبب هزيمتنا هو الفحوى السياسى للنص . اشترك ايضا بكرى فى باب الاعمال النثرية بالقاء موضوع شهرذاد الجديدة ؛ وهو من مقدمة كتبتها لمجلة كنا ننوى ان نصدرها . والذى لم يفز للمرحلة الثانية ايضا . كذلك شاركت فى مسابقة شعرية بمدرسة عطبرة الثانوية الجديدة واخذت المركز الثانى ؛ كما كنا لاجل المزاح ؛ نزور وبكرى زاوية الطريقة النقشبندية ؛ والذين ابدوا اهتمامهم الكبير بنا ؛ الا اننا مللناهم سريعا؛ وكنت منذ سنتين فى متابعة دائمة لحلقات الجمهوريين ؛ الذين منعنى من الانضمام اليهم روحهم السلمية المتطرفة ؛ وتاييدهم لنميرى ؛ وغيبيتهم الزائدة .
    تعرفت فى هذه الفترة على العديدين ممن اصبحوا اصدقائى لاحقا ؛ وكذلك عن طريق هاشم الاديب ؛ على الشخصية الاسطورية ؛ عبدالله الحاج القطى ؛ الصديق والانسان والمعلم ؛ الماركسى – الصوفى ؛ وحسن البصرى العطبراوى ؛ والذى لعب دورا جوهريا فى تثقيفنا وتوجيهننا ؛ وفى تحديد اطر حياتنا اللاحقة ؛ رغم ان سبب اهتمامنا الاول بشخصه كان دكان الحلويات الشرقية – الباسطة – الذى يديره.
    كانت النتيجة المباشرة لمعرفة عبدالله ؛ وللقراءات النهمة لمكتبته الضخمة ؛ ولنشاطاتنا الثقافية ؛ وروح التمرد ؛ وعداء الاصوليين غير المبرر لنا ؛ ان تقدمت بمنتصف يونيو من هذا العام بطلب انضمام للحزب الشيوعى ؛ والذى اصبحت عضوا فيه بعد اربعة اشهر من فترة الترشيح والتدريب ؛ وتقديم محمد عبد الخالق لطلب مماثل معى فى نفس اليوم ؛ وانضمام بكرى لنا بعد ايام .
    1984
    مر هذا العام ونحن منخرطون فى العمل السياسى السرى الجديد الذى فتحت ابوابه امامنا ؛ وفى بناء الجبهة اليمقراطية بالمدرسة وغيرها من المدارس ؛ وفروع اتحاد الشباب ؛ وكذلك فى المساعدة فى اعادة تاسيس الاتحاد النسائى بالمدينة ؛ كل ذلك باشراف الحزب الشيوعى ؛ والاب الروحى لنا عبد الله القطى .
    التهمت فى هذه الفترة مئات الكتب السياسية والتنظيمية والفكرية ؛ وكنا شعلة من النشاط ؛ لم تعرفها تجربة اليسار فى المدينة لسنوات عديدة سابقة . وانجزنا الكثير من المهام ؛ وجعلنا الشرارة التى انطلقت فينا تمتد الى غيرنا من الاصدقاء والجيران والمعارف .
    فى هذه الفترة افلح عبدالله فى تهدئة تطرفى ؛ وخصوصا فيما يتعلق بالمسائل الدينية والنقاشات الفلسفية . حيث كانت ارائى ممعنة فى الرفض للسائد من الفكر الغيبى . من جهة اخرى انفتحت امامى افاق جديدة من المعرفة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية ؛ والتى كانت غائبة عنى او مغيبة عنى . اننى اسجل ان هذه الفترة كانت واحدة من اغزر فترات حياتى والتى ابحرت فيها فى خضم الكتب .
    سجلنا العديد من الانتصارات ؛ وكان الصراع شرسا بيننا وبين الاصوليين والذين كانت هذه الفترة هى اجمل ايامهم بعد قوانين سبتمبر ؛ وفقدنا فى هذه الفترة انا وبكرى صديقنا طارق ؛ والذى بدا فى الدخول فى مشاكل نفسية نتيجة لحساسيته ؛ ادت به فى النهاية الى طريق التدين ؛ ومن بعد الى التطرف الدينى والانخراط فى النشاط الاصولى ؛ الامر الذى ادى الى نهاية صداقتنا ؛ رغم الجهد الذى بذلناه انا وبكرى للاحتفاظ بها .
    اصدرنا فى هذه الفترة جريدة" اليقظة" فى مدرستنا ؛ وكانت لسان الحال غير المعلن للجبهة اليمقراطية ؛ كما نشطنا فى جمعيات الفنون والمسرح واللغة الانجليزية والتاريخ ؛ بينما نشط الاصوليون فى جمعيات اللغة العربية والتربية الاسلامية . تعاوننا ايضا مع تنظيم غامض له علاقات بليبيا ؛ به العديد من الجنوبيين من القسم الداخلى " الجبهة الشعبية الثورية " والذى ما لبث ان تفرق بعد انضمام قائده فى المدرسة " مدنى " الى الاصوليين ؛ وانضمت اغلبيته الى الجبهة الديمقراطية .
    فى هذه الفترة تضائلت اهتمامتى العاطفية ؛ وكانت كل اتصالاتى ب" البنات" تصب فى اطار بناء الجبهة الديمقراطية وغيرها من التنظيمات اليسارية ؛ والتى اصبحت محط عشقى الاول .
    1985
    عام ملئ بالاحداث والمواقف ؛ المبهجة والمحزنة . بدانا العام بتنظيم احتفال بجمعية التاريخ بمناسبة الذكرى المئوية لتحرير الخرطوم على يد ثوار المهدية ؛ والذى حظى باهتمام كبير من الطلاب وجماهير عطبرة ؛ وكان ناجحا تماما ؛ رغم ان مدير المدرسة استاذ المصرى قد همس لى مازحا فى يوم الافتتاح ؛ بانه يشعر بان المعرض كان لتمجيد الثورة البلشفية ؛ لا الثورة المهدية . فى نفس الفترة اتم السفاح نميرى واعوانه من حثالات التاريخ مؤامرتهم القذرة ؛ واغتالوا شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه .
    انشغلت بعد ذلك بحدثين : امتحانات الشهادة ؛ وانتفاضة مارس – ابريل . وتحت لوم امى و" نقتها" حول عدم اهتمامى بالمدرسة ؛ التزمت بان احقق نسبة 70% بالشهادة ؛ وهى النسبة التى رات انها جيدة ؛ وان تتوقف هى بالمقابل عن انتقادى حتى اعلان الشهادة . وقد كان ؛ حيث نجحت بسنبة 70,3 % ؛ الا ان امى خرجت باعتراضات جديدة على" البوكسنغ" ؛ الذى لم يكن محور اتفاقنا .
    اما الانتفاضة فقد انخرطنا فيها بكل ما فينا من قوى ؛ واحبطنا عميقا عندما استولت قيادة الجيش على السلطة ؛ واستمرت بعد 6 ابريل لايام فى عطبرة ؛ حتى اخمدتها المساومات ؛ كما اجهضت الانتفاضة فى كل الوطن . ومرت الشهور اللاحقة فى عمل جبار ؛ من اجل اعادة بناء الحزب الشيوعى بعطبرة ؛ وبناء المنظمات اليسارية التابعة له ؛ وفى محاربة الجبهة الاسلامية ؛ وفى عشرات النشاطات التى يصعب حصرها الان .
    بعد نهاية الاجازة وبعد صراع عنيف فى الاسرة ؛ انخرطت فى قسم القانون بجامعة القاهرة الفرع ؛ ورفضت بتاتا اعادة السنة . وفى الفرع واصلت النشاط السياسى ؛ حيث اصبحت كادرا خطابيا للجبهة الديمقراطية ( اى متحدث رسمى فى اركان النقاش ) ؛ كما كنت ضمن قائمة تحالف القوى السياسية ؛ وهو تجمع يسارى ؛ لانتخابات اتحاد طلاب الجامعة ؛ والتى انهزمنا فيها بفارق بسيط ؛ ولم تخل من تحرشات ومهاترات الاصوليين .
    تعرفت فى هذه الفترة على اصدقاء اعزاء ؛ مثل ياسر عرمان ؛ وايمان المك ؛ كما توطدت صداقتى برقية وراق ؛ والتى تعرفت عليها سابقا ؛ وكان هناك كالعادة بكرى جبريل ومحمد عبد الخالق ؛ كما تعرفت بنهاية العام على " سهير" ..
    1986
    بدأ العام بسيل مشاعر دفاقة تجاه " سهير " ؛ الا ان الحظ لم يسعفنى باعلان ذلك ؛ شاركت فى اعتصام طلاب الروابط فى مبانى الاتحاد ؛ وسافرت بعدها للتسجيل فى قوائم الناخبين بعطبرة ؛ ورجعت للفرع لاجدها غارقة فى احداث عنف ابتاها الاصوليون واستمرت لاعدة ايام . فى يوم 16-2 اندلعت مرة اخرى ووجدت نفسى فى قلبها ؛ خارجا منها باصابات متعددة اوصلتنى الى المستشفى .
    بعد عدة ايام وبعد اتضاح خسارتهم بدا الاصوليون فى توجيه اصابع الاتهام لشخصى فى موت اثنين من كوادرهم ؛ وبدات حملة من الافك والدعاية السوداء وصلت لحد استخدام التلفزيون ضدى . سلمت نفسى فى يوم 21 – 2 للشرطة حيث تم التحقيق معى وبناء على تخرصات الاصوليين تم فتح بلاغ ضدى تحت المادة 159 من القانون الجنائى ( القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ).
    فى 28-2 حولت الى سجن كوبر فى فترة انتظار للمحاكمة حسبتها ستمتد لايام ؛ وامتدت لسنين . كان وقع كل هذه الاحداث قاسيا على اسرتى وعلى امى ؛ والتى اكدت لها من البداية براءتى وثقتى فى حكم القانون ؛ الا ان كل التجلربة قد كانت جد اليمة لها وكانت تجربة الانتظار فى كوبر شيقة وغريبة ؛ مليئة بالكثير من لحظات الاحباط والفرح والانتظار الممل لتحديد جلسات المحاكمة او الاستدعاء لقسم التحريات . وفى كا الاحوال فهذه تجربة تحتاج الى رصد خاص قد اتفرغ له ذات يوم .
    فى كل هذا الوقت كان الشوق لسهير والمشاعر الجارفة تجاهها تتضخم حتى تصل حد الالم ؛ ولم يقلل منها الا خمس زيارات لطيفة بلت من شوقى ؛ وكان الهوى المكتوم يكاد ان يعلن عن ذاته ؛ الا انى فضلت ان اكتم ما بذاتى فى تلك الظروف الحرجة ؛ وخاصة وانى لم اكن اعرف متى ستستمر هذه الظروف وما هى مآلها . بعد ستة اشهر توقفت فجأة زيارات سهيروالتى كانت الاخيرة منها فى يوم 5-8 ؛ ولم التق بها بعد ذلك الا بعد خروجى من السجن فى مارس 1988؛ حيث سجلت لها زيارة لم يفهم مغزاها احد.
    فى هذه الفترة حضرت نفسى لامتحانات العام وسمح لى بادائها تحت حراسة مسلحة من الشرطة ( اذكر منهم امين برير وبرنابا) ؛ ونجحت فى كل امتحاناتى وانتقلت الى السنة الثانية ؛ مسجلا بذلك انتصارا داخليا على تلك الظروفالصعبة التى وضعت فيها . كما تعددت قراءاتى حيث كنت اتمتع بوقت فراغ عريض . ونمت لى صداقات داخل السجن مع غيرى من المنتظرين وشباب من المحكومين ؛ ووجدت فى اغلبهم خيرة رفقة رغم ظروفهم القاسية ( سيف ؛ شرف الدين ؛ محمد ود القرعان ؛ ازهرى ؛ سامى ؛ الخ ) . بنهاية العام انخرطت فى التدريس بفصول محو الامية بالسجن حيث درست مبادى الرياضيات .
    بنهاية العام ايضا بلغ بى الشوق لسهير والحيرة لغيابها المستمر مبلغه ؛ وفى ذات ليلة شتوية وبعد سهر طويل وتفكيرعميق فى سخافة وضعى وحراجة موقفها قررت ان اقتل تلك البذرة الحبيسة فى ذاتى ؛ وان اعالج نفسى من تضخم الاحساس الذى لم يعلن ؛ واعلنت لنفسى بانى لم اكن احبها حقيقة وانما هو مجرد اعجاب ؛ وقررت قفل هذه الصفحة فى دواخلى . وبهذه النتيجة المرعبة ارتحت واخلدت الى النوم .
    Adil Abdel Aati
    نواصل
    المصدرhttp://www.omda.net/~adil/arabic/aboutmea.htm
                  

06-12-2002, 12:01 PM

bamseka
<abamseka
تاريخ التسجيل: 04-07-2002
مجموع المشاركات: 2451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: بكرى ابوبكر)

    الأخ الغالي بكري

    لك التحية الإجلال


    حقيقة أخي تفاجأنا بقدر سعادتنا في أن نرتحل معك عبر طيف الزكريات في هذه الرحلة الرائعة المليئة بمختلف أصناف الإحداث، ببرأتها التي تمثلت في فترة الطفولة، و شقاوتها ، أفراحها وأحزانها(وأنتهز هذه الفرصة لأترحم على كل عزيز وغال فقدته أخي..فاليرحمهم الله ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء) ، وقد كان لسردك التصويري أطيب وأكمل وجه إستطعنا من خلاله أن نعايش كل حدث وكأننا نراه ماثلا أمام العين (أحي فيك الملكة التصويرية) كما قد إسمتعنا بوقائع الأحداث التي قد مررت بها عبر هذا السرد التاريخي الذي حقيقي هو أهل لأن يوثق...إذ تمتلئ زكرياتك أحداثا وتتضمن وقائع تستحق ذلك...وأسعدنا ان نتعرف على شخصك عبر التاريخ...هذا الطفل البرئ، المكافح، الشقي، فالصبي المتطلع وعبره إلى الشاب المناضل عبر توال سلس لسرد الأحداث يمتلئ روعة وجمال جعلتنا حقيقة ظمآنين إلى المزيد من المتابعة وفي إنتظار البقية من هذا التاريخ الذي أمتعنا أن نكون من متابعي حلقاته الشيقة..

    أمد الله في عمرك أخي ومتعك بالصحة والعافية

    ولك مني دوما كل الود والإحترام
                  

06-12-2002, 01:30 PM

BAKASH
<aBAKASH
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: بكرى ابوبكر)

    الاخ الفاضل بكرى حقيقة عيشتنا قصتك مره مع الحزن نحزن معاك ومره مع الفرحه نفرح معاك واحييك على هذه الشجاعه وبالجد قصه كانها مسلسل وعشنا معاك القصه وكنت اتمنى ان لا تنتهى وتاكد تماما اننا سنواصل معاك القصه حتى النهايه والتحيه كل التحيه للوالده الفاضله التى ناضلت من اجلك وثابرت وبزلت كل جهدها لاجلك كما قال الشاعر امى ويالفؤدها من جنةٍ كم ذا نعمت بها وكم ذا انعم ومره اخرى التحيه للوالده الفاضله
                  

06-12-2002, 02:46 PM

HAMZA SULIMAN


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: BAKASH)

    اليك وانت شامخ الان معنى وانتصار

    واهديك هذه الكلمات التى كتبها الاستاذ محجوب شريف وقمت بى الحانها

    وباذن الله انزلها ليك فى البورد

    ( ود باب السنط والدكه والنفاج

    والحوش الوسيع والساكنين افواج

    واللمه التى ربت جنا المحتاج

    والنار الدغش والريكه جنب الصاج

    والشاى بالبن برادو لابس تاج

    صينيتو الدهب ترقش كبابى زجاج

    والسكسك المنضوم حول الجبينه نجوم

    والفنجريه تقوم تقهوج الحجاج

    طق طرق يابن القهوه كيف ومذاج

    طق طرق يابن خلى النعدل الراس

    ونحصل الطرماج )

    احييك احييك من صميم قلبى ولك شكرى يا سودانى يا ود القبايل .
                  

06-12-2002, 02:46 PM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: BAKASH)

    بكري انت
    يازول بتجيب الحاجات دي من
    وين

    اعتقد ان هناك لبس
    وهو ان هناك من يظن هذه القصة
    قصتك انت
    بينما هي قصة
    عادل
    طالب الفرع
    الذي اتهمه الكيزان
    بقتل 2 من شبابهم
    وبراته المحكمة
    في اقوي حيثيات
    سودانية
    وكما اذكر قولة القاضي
    وهي
    "انني اشتم في كلامهم رائحة الكذب"
    وهو يصف كلام الشهود

    صاح يا بكري

    وان كنت لازلت افهم
    وجهة نظر الشيوعيين
    عندما قرروا سفر
    عادل الي خارج السودان
    بعد تبرأته

    (عدل بواسطة رقم صفر on 06-12-2002, 02:49 PM)

                  

06-12-2002, 03:33 PM

yasiko
<ayasiko
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: رقم صفر)

    يا باكاش وبامسيكا
    سلام انا مثلكم لم انتبه لاسم اب صاحب القصة في البداية وكنت احسب ان صاحب الشان بكري وقلت ايوه سبب الصلعة دي هو الحب المبكر منذ الثانوي العام والولد اتاريهو قلبو كان قبله لكل فراشة وهذا قوله(فى نفس الفترة بدات ريدة خفية ستستمر سنينا طويلة فى داخلى تجاه " آمال " رغم كونها متزوجة واكبر منى بسنوات )لكن فوجئت با صاحب الشان هو عادل عبد العاطي ومن ثم رجعت لاسم الاب في بداية القصة
    التحية للاخ عادل
                  

06-12-2002, 03:46 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: yasiko)

    تحياتى اخى بكرى ابوبكر وخوالص تحياتى لاخ عادل عبد العاطى
    وان لم تخنى الزاكره فعادل عبد العاطى هو الذى استضاف البورد فى موقعهو منذ فتره ما بعيده فهو انسان وفنان وكاتب وحاجات تانيه ما قادر اوصفها
    ما عندى شى اقولهو سوى متعك الله بى العافيه اخى بكرى وزاد من امثال عادل عبد العاطى
                  

06-12-2002, 05:24 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن نفسى بنفسى (Re: waleed500)

    احبتى و اخوانى الكرام
    شكرا للمداخلة و المشاركة و الثناء للسيرة الذاتية للاستاذ عادل عبد العاطى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de