دور أحمد حسن البكر في انقلاب 1971 ضد جعفر نميري في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2002, 04:44 PM

جيفارا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دور أحمد حسن البكر في انقلاب 1971 ضد جعفر نميري في السودان

    ستظل وقائع حركة 19 تموز (يوليو) عام1971 السودانية وانعكاساتها عصية علي الفهم والاستيعاب الا اذا اكتملت صورة الاحداث التي مهدت لها وشكلت لحظات ميلادها وفتحت الطريق لهزائمها واغراقها في الدم، ولعل الشعارات التي طرحتها خلال ثلاثة ايام من استيلاء مجموعة من تنظيم الضباط الاحرار مازالت تتوطن الطرح السياسي للحركة السياسية السودانية للخروج من المآزق التي ادخلتا فيها البلاد نتيجة سلسلة الانقلابات الناجحة والفاشلة ومنذ خواتم عقد الخمسينيات من القرن العشرين.
    أكثر الجوانب غموضاً في سلسلة وقائع انقلاب 19 تموز (يوليو) بقيادة المقدم هاشم العطا هو الدور العراقي في ذلك الحدث تخطيطاً وتنفيذاً ودعماً وتضامناً بعد هزيمتها. الي أي حد شاركت بغداد في الاعداد للانقلاب؟ ما هي آليات هذه المشاركة والي اي درجة ساعدت علي نجاحها المباغت وفي هزيمتها السريعة؟
    في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من يوم الاربعاء الموافق 21 تموز (يوليو) 1971 اصدر قائد الفرقة الجوية 23 بمطار المثني الحربي بأن يقود الطائرة الاوكرانية الصنع المقدم (طيار) قيس سعيد راشد وبمعاونة العقيد (طيار) خلف فياض طائرة الوفد العراقي الي الخرطوم. وشرع مباشرة في تجهيز الطائرة التي كان من المقرر لها مغادرة المطار في تمام الساعة العاشرة مساء ذلك اليوم الي السودان ولكن تأخر افراد الوفد اجبرهم علي مغادرة العراق حوالي الساعة الحادية عشرة والثلث ذلك مساء. توجهت الطائرة بهدوء ومن دون مشاكل الي ان اصبحت علي بعد 20 دقيقة من الوصول الي مطار الخرطوم، وكانت الاتصالات بين الطائرة وبرج الملاحة الجوية في مطار الخرطوم طبيعية وعلي علم تام بمهمة الوفد واهميته، فجأة انقطع خط الاتصال وصمت مطار الخرطوم من الاتصال او الاستجابة لنداءات الطائرة،
    صمت الخرطوم
    بعد التشاور مع قيادة الوفد العراقي قرر الطيار قيس راشد الرجوع الي مطار جدة السعودي للتزود بالوقود والاستعلام عن صمت الخرطوم وعدم السماح له بالهبوط في السودان. سمح له مطار جدة بالهبوط ولكن قبل هبوط الطائرة بحوالي ست دقائق اتصل به برج الملاحة الجوية في جدة ذاكرا ان مجال الرؤية اصبح منعدما وان نصف مدرج الهبوط مغطي بالضباب، وعندها فكر الطيار التحول الي مطار المدينة المنورة ولكن قبل ان تصله المعلومات عن احواله واصل محاولته الهبوط في مطار جدة بعد ان وعده برج الملاحة الجوية بازدياد حدة الانارة حول مدرج الهبوط. وبعد اقل من دقيقة سقطت الطائرة وقتل عشرة من ركابها وجرح الباقون.
    وعلي الرغم من ان اللجنة التي شكلتها الحكومة العراقية للتحقيق في الحادث اكدت أن الحادث نتج عن خطأ بشري يتحمل الطيار مسؤوليته إلا انها فشلت ان تجد اي علاقة بين الحادث، وآخر وقع علي الجانب الآخر من الحدود السودانية. فقد كان من المقرر ان تصل طائرة الخطوط الجوية البريطانية وعلي متنها العقيد بابكر النور وفاروق حمد الله، عضوا مجلس قيادة انقلاب 19 تموز (يوليو) من لندن تمام الساعة السابعة ذلك الصباح. ولكن الطائرة التي كانت تقلهما الي الخرطوم اعترضتها السلطات الليبية واعتقلتهما وسلمتهما بعد ذلك للجنرال نميري الذي اعدمهما.
    من المؤكد ان الطائرة العراقية كانت ستصل الي الخرطوم قبل الطائرة البريطانية بما يزيد عن الساعتين فلماذا تجنبت قيادة انقلاب تموز (يوليو) السماح للطائرة العراقية بالنزول في مطار الخرطوم؟ والي اي حد ساهم ذلك القرار في التعجيل بنهاية الانقلاب؟ والي اي حد تشجعت قوي الانقلاب المضاد علي التحرك نتيجة لحادث الطائرتين؟
    أبعاد جديدة للانقلاب
    مجموعة الوثائق التي افرجت عنها وزارة الخارجية البريطانية مؤخراً ترصد جانباً مهماً من الوقائع مما قد يساعد في فهم ابعاد جديدة لذلك الانقلاب وتضع في دائرة الضوء ــ مرة أخري ــ حالة الانزعاج المستبطن والتخوف من مشروع الاتحاد الرباعي بين سوريا ومصر السادات وليبيا القذافي ونميري السودان وانعكاساته علي طموحات القيادة العراقية الصاعدة واعتبارها لذلك التجمع حجر عثرة في تقديم مشروعها القومي للمواطن العربي.
    ردود الفعل
    تذكر الوثيقة الاولي رصد وقائع ردود الافعال التي قامت بها بغداد اثناء وبعد انقلاب المقدم هاشم العطا وموقفها بعد هزيمة حركة 19 تموز (يوليو) 1971 ، بينما يحاول السفير البريطاني في الخرطوم تأكيد خطورة ذلك الدور والاشارة الي الاصابع العراقية الخفية في دعم مالي لاحد قياداته.
    فالي متابعة وجهة النظر البريطانية في الدور العراقي بشكل خاص والذي يحمل في العادة الي القبور اسرارها المشاركون فيها بينما يستمر الآخرون في الصمت المريب عنها.
    لعل نشر هذه الوثائق قد يحفز بعضهم او يساعد الآخرين علي نبش ذاكرتهم والتقدم لتكملة الصورة والحدث والاجابة عن بعض الخفايا التي طرحتها هذه الوثائق.
    يقول نص الوثيقة الاولي من السفير البريطاني في بغداد:
    السفارة البريطانية ــ بغداد
    30 يوليو (تموز) 1971
    الي السفير البريطاني، الخرطوم
    المشاركة العراقية
    في الانقلاب السوداني المجهض
    1 ــ انني لن ازيد علي اعبائك بتلغراف عن تطورات السلوك العراقي تجاه الملحمة الدرامية التي شاهدتها من خلال العشرة ايام الماضية. ولكن كما تتخيل، فقد قوــبل الحدث هنا باهتمام فائق. وهناك اتفاق عام بأن العراقيين وضعوا انفسهم في موقف غبي فوق العادة.
    2 ــ هل البعث العراقي كان علي علم مسبق بانقلاب العطا؟ انني لا اشك في ذلك، كما يظهر لك ترتيب الوقائع المرفق، فان اذاعة بغداد اعلنت أخبار الانقلاب قبل ان تفعل ذلك اذاعة ام درمان، وزيادة علي ذلك فان مجلس قيادة الثورة العراقي قد عقد اجتماعاً استثنائياً في وقت ضيق بشكل لا يصدق لكي يقرر تأييدها التام للنظام الجديد وان يتم اذاعة قراره، كل ذلك تم خلال ساعتين من بيان العطا. هذا امر مستحيل بالتأكيد ان لم يكن لهم علاقة مسبقة بقيادات الانقلاب الذين، ماعدا العطا، لم يتم نشر اسمائهم بعد.
    3 ــ أما وقائع العرض الثاني فهي ليست اقل دلالة . الطائرة الحربية التي كانت تحمل وفد التهنئة من البعث العراقي الي الخرطوم قد رفض السماح لها بالهبوط في السودان (انظر تلغراف جدة الي وزارة الخارجية رقم 560) قبل وقت طويل من حدوث الانقلاب المضاد، ما هي تلك الجهة السودانية التي اتخذت ذلك القرار ولماذا؟ هذا أمر محير للغاية. وعلي الرغم من ذلك فان الطائرة (وكما ذكر شقيق احد الضحايا رفض السماح لها بالهبوط في مصر) استمرت في المحاولة الي سقوطها بالقرب من جدة مما تسبب في قتل اثنين من القيادات الواعدة وكذلك احد السودانيين من اعضاء القيادة القومية للبعث هو محمد سليمان، والاخير مثل العراقيين في محافل دولية عدة (ومنها رحلة اخيرة الي كوريا الشمالية الشهر الماضي) وتكررت الشائعات الواسعة في ان قيادة الانقلاب قد عرضت عليه وزارة. شخص آخر أكثر أهمية في القيادة القومية هو سمير النجم قد نجا مع اصابته بجروح.
    4 ــ وقائع الانقلاب المضاد، والتي افتراضاً اطلق عليها العرض الثالث، هنا (في بغداد) يمكن ان تكون غالبا فصلاً مضحكاً ومبكياً في الآن نفسه. العراقيون لعبوا دور النعامة ورفضوا الاعتراف في الصحف والاذاعة خلال 48 ساعة بان نميري قد عاد الي السلطة. وحاولوا تحويل الاهتمام العام بعيدا عن هذه الحقيقة المزعجة بتنظيم حملة تأبين كبيرة للشهداء المناضلين الذين ماتوا بالقرب من جدة،
    5 ــ منذ ذلك الوقت فان النظام مازال يناضل ليتجاوز المأزق الذي وضع نفسه فيه ومن جهة أخري، حاولوا بجهود غير مقنعة نكران اي تواطؤ مع انقلاب العطا (مرفق نص بيان وزارة الخارجية العراقية). ومن جهة ثانية حاولوا تشويه سمعة الجنرال نميري، وغطوا صحفهم بوجهات نظر معارضة من اي جهة تأتي (بالطبع شيوعية في الغالب) يستطيعون الحصول عليها. ولكن بالنسبة للذين عاشوا في العراق او درسوا سجل النظام خلال الثلاث سنوات الماضية يتعجبون من انه يعتبر قتل دزينة او أكثر من المتآمرين حمام دم او مذبحة كبيرة .
    الاتحاد الرباعي،
    6 ــ انني غير متأكد لماذا ورط البعث العراقي نفسه في الشؤون السودانية بهذه الطريقة. ولكن علي العموم، من دون شك، انهم كانوا سعداء في دعم اي تدبير من شأنه ان يعطل الاتحاد الرباعي، بشكل خاص فان الملحق العسكري المصري (وهو عقيد مطلع سيغادر بغداد بعد سنوات من العمل فيها قريبا) اخبرني ان الحركة العربية الاشتراكية في السودان هي اسم للبعث العراقي وان هذه الحركة مشاركة في انقلاب العطا. وان كانت هنالك اية حقيقة في هذا، او اذا كان هذا ما قصده نميري عندما علق عن مشاركة عراقية (تلغرافك للخارجية رقم 350) فمن الممكن ان تكون السفارة العراقية في الخرطوم قد ضللت الحكومة هنا عن مدي مشاركة الشيوعيين فيها. فالبعث العراقي يقوم بملاحقة الشيوعيين هنا، منذ تسلمه للسلطة. واذا تمخضت الفضيحة عن سقوط بعض الرؤوس الحزبية وكما حدث في الشتاء الماضي في حالة الفضيحة الاردنية عندما ادت الي ابعاد حردان التكريتي، فان السفير العراقي (في الخرطوم) يبدو هو المرشح الوحيد في هذه الحالة. وعلي كل حال فان الاعتراف بالنظام الجديد في مثل هذه العجالة الشديدة ومهما كان مدي المشاركة العراقية فيه فهو قمة الخطأ.
    7 ــ ولكن اذا كانت هنالك فائدة وحيدة (ومهمة بالنسبة لنا وليس بالنسبة لكم) فهي ان العراقيين سيكونون، ربما، اكثر تقييدا في ان يقوموا بحمامات دم هنا عندما يحين موعد المحاكمات العلنية ونشر الاعترافات المثيرة الناتجة عن المحاولة الانقلابية المزعومة، هنا الشهر الماضي، بعض الاعدامات، كما يشاع، قد حدثت بالفعل سريا ولكنهم يواجهون ترددا في قيامهم بحمام دم علني.
    توزيع الرسالة علي السفارات
    وقد قام السفير البريطاني في بغداد بتوزيع نص رسالته للسفارات البريطانية في كل من جدة والقاهرة وطرابلس والكويت والجزائر وواشنطن. والغرض بالطبع هو ان تقوم هذه السفارات بتوصيل معناها الي سلطات هذه البلدان. ولم يتردد السفير البريطاني في السودان في الرد علي رصيفه برسالة تقديرية قاصراً هذه المرة توزيعها علي السفارات في كل من القاهرة وطرابلس وبيروت. فقد كانت لبنان ومازالت محطة لرصد تحولات الاحداث في كامل منطقة الشرق الادني، قال سفير جلالة الملكة في رسالته:
    السفارة البريطانية
    الخرطوم
    14 آب (اغسطس) 1971
    شكرا جزيلا علي رسالتك الممتعة المؤرخة في 30 (تموز) يوليو أوافقك الرأي تماما ان الجدول الزمني الذي قدمته يقدم دليلا عن المعرفة المسبقة وربما المشاركة المباشرة للعراقيين في انقلاب هاشم العطا. بالتأكيد، نميري ليس لديه شك في ذلك وقد اتخذ موقفا ضد السفارة حال رجوعه للسلطة هنا.
    إحدي المعلومات غير الموثوق فيها والتي حصلنا عليها هنا، ان فاروق حمد الله كان يحمل في امتعته 30 الف جنيه استرليني وجدت بحوزته عند اختطافه من الطائرة البريطانية في مطار بنينة (ليبيا). هذا المبلغ يقدر انه تسلمه من العراقيين في لندن. ماذا حدث للمبلغ الآن؟ هذا متروك لتخمين اي شخص.
    وهكذا اندفعت وقائع الاحداث الي زاوية النسيان. لم يكتمل بعد رصدها، ناهيك عن تحليلها. ومازالت احداث أساسية تختلف الروايات عنها. هل تضيف يا تري هاتان الوثيقتان شيئاً جديداً أم تدفع الي السطح تساؤلات عدة؟ هذا متروك لذاكرة التاريخ. وحس القارئ الفطن!
    الوقائع من وجهة النظر البريطانية
    û 19 تموز (يوليو) بعد الظهر، الاثنين: المقدم العطا يقوم بتنفيذ الانقلاب ضد الجنرال نميري (الوقت بالضبط غير محدد لنا)
    û الساعة 50،13 بتوقيت لندن: اذاعة ام درمان تعلن عن بيان مهم تعقبه مارشات عسكرية.
    û الساعة 07،19 بتوقيت لندن: اذاعة بغداد تقدم انباء عاجلة من الخرطوم بواسطة مراسل وكالة الانباء العراقية تذكر فيه ان انقلاباً عسكرياً قد تم في السودان بقيادة عضو مجلس الثورة السابق المقدم هاشم العطا وان الانقلاب يسيطر علي الموقف.
    û الساعة 15،19 بتوقيت لندن: اذاعة ام درمان والتلفزيون يذيعان بياناً من المقدم هاشم العطا.
    û الساعة 26،21 بتوقيت لندن: اذاعة بغداد تعلن ان مجلس قيادة الثورة العراقي في اجتماع استثنائي قرر الاعتراف الكامل بالنظام الجديد في السودان.
    û الساعة 07،23 بتوقيت لندن: مراسل وكالة الانباء العراقية يؤكد ان الجنرال نميري معتقل في مبني رئاسة الحكومة (القصر الجمهوري)
    û 22 تموز (يوليو) الاربعاء فجراً: الطائرة العراقية التي تحمل وفد بعث العراق للخرطوم تسقط عند اقترابها من مطار جدة.
    في الوقت نفسه الطائرة البريطانية تجبر علي الهبوط في مطار بنينة الليبي وبابكر النور وحمد الله يتم القبض عليهما،
    الساعة 30،10 بتوقيت لندن: اذاعة صوت العرب من القاهرة تذيع الخبر.
    û الساعة 58،10 بتوقيت لندن: اذاعة بغداد تذيع الخبر.
    û الساعة 00،13 : بدأت حركة الانقلاب المضاد وعودة الجنرال نميري.
    جريدة (الزمان) العدد 1223 التاريخ 29-5-2002
                  

05-30-2002, 06:17 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور أحمد حسن البكر في انقلاب 1971 ضد جعفر نميري في السودان (Re: جيفارا)


    ما يتحير إلا متغير..ولا بقولوها كيف؟

    والله ياجيفارا..رغم أنو تاريخ السودان الحديث محدود المحطات
    لكن التوثيق المتواري في الصدور المتوارية في القبور أو المتورية في الصمت..هو البخلينا محتاسين ومحتارين

                  

05-31-2002, 01:09 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور أحمد حسن البكر في انقلاب 1971 ضد جعفر نميري في السودان (Re: banadieha)


    الأخ جيفارا
    لا شك ان حديثك موثق ولا يشكك فيه
    ولا شك ان العراق كان يطمح لقيادة الامة العربية وهنالك اشياء كثيرة خلف الكواليس لم تكشف بعد ولا بد ان الايام ستكشف كل ما خفى عن الناس
    ومن عجب ان نرى العراق يدعم نميرى بعد كل ذلك ؟؟

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de