الغــــــــــــــريب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2002, 12:21 PM

رومانسي

تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغــــــــــــــريب

    الغريب
     زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله 
    لَـيْسَ  الـغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
    إِنَّ الـغَريِبَ لَـهُ حَـقٌّ لِـغُرْبَتِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ iiوالسَّكَنِ
    سَـفَري بَـعيدٌ وَزادي لَـنْ يُـبَلِّغَني * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ iiيَطلُبُني
    وَلـي بَـقايا ذُنـوبٍ لَـسْتُ أَعْـلَمُها * الله يَـعْلَمُها في السِّرِ iiوالعَلَنِ
    مَـا  أَحْـلَمَ اللهَ عَـني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي iiويَسْتُرُنِي
    تَـمُرُّ سـاعاتُ أَيَّـامي بِـلا نَـدَمٍ * ولا بُـكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا iiحَـزَنِ
    أَنَـا  الَّـذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
    يَـا  زَلَّـةً كُـتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ iiتُحْرِقُني
    دَعْـني أَنُـوحُ عَـلى نَـفْسي وَأَنْدِبُها * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ
    كَـأَنَّني  بَـينَ تـلك الأَهـلِ مُـنطَرِحَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ iiتُقَلِّبُني
    وَقـد  أَتَـوْا بِـطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَني * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ iiيَنْفَعُني
    واشَـتد  نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا iiهَوَنِ
    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
    وَغَـمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا iiالكَفَنِ
    وَقـامَ  مَـنْ كـانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني iiيُغَسِّلُني
    وَقـالَ  يـا قَـوْمِ نَـبْغِي غـاسِلاً حَـذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً iiفَطِنِ
    فَـجاءَني  رَجُـلٌ مِـنْهُمْ فَـجَرَّدَني * مِـنَ الـثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
    وَأَوْدَعـوني عَـلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً * وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ iiيَنْظِفُني
    وَأَسْـكَبَ  الـماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
    وَأَلْـبَسُوني ثِـياباً لا كِـمامَ لـها * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ iiحَنَّطَني
    وأَخْـرَجوني  مِـنَ الـدُّنيا فَـوا أَسَـفاً * عَـلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني
    وَحَـمَّلوني عـلى الأْكـتافِ أَربَـعَةٌ * مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ iiيُشَيِّعُني
    وَقَـدَّموني إِلـى الـمحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّى ثمّ iiوَدَّعَني
    صَـلَّوْا عَـلَيَّ صَـلاةً لا رُكـوعَ لـها * ولا سُـجودَ لَعَلَّ اللهَ iiيَرْحَمُني
    وَأَنْـزَلوني إلـى قَـبري عـلى مَـهَلٍ * وَقَـدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني
    وَكَشَّفَ  الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ iiأَغْرَقَني
    فَـقامَ  مُـحتَرِماً بِـالعَزمِ مُـشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي iiوفارَقَني
    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي iiالمِنَنِ
    فـي  ظُـلْمَةِ الـقبرِ لا أُمٌّ هـناك ولا * أَبٌ شَـفيقٌ ولا أَخٌ iiيُـؤَنِّسُني
    فَـرِيدٌ وَحِـيدُ الـقبرِ، يـا أَسَـفاً * عَـلى الـفِراقِ بِلا عَمَلٍ iiيُزَوِّدُني
    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان iiأَدهَشَني
    مِـنْ  مُـنكَرٍ ونـكيرٍ مـا أَقـولُ لهم * قَدْ هَالَني أَمْرُهُمْ جِداً iiفَأَفْزَعَني
    وَأَقْـعَدوني وَجَـدُّوا فـي سُـؤالِهِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهي مَنْ iiيُخَلِّصُنِي
    فَـامْنُنْ عَـلَيَّ بِـعَفْوٍ مِـنك يـا أَمَـلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ iiمُرْتَهَنِ
    تَقاسمَ  الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي iiفَأَثْقَلَني
    واسـتَبْدَلَتْ زَوجَـتي بَـعْلاً لـها بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ iiوالسَّكَنِ
    وَصَـيَّرَتْ وَلَـدي عَـبْداً لِـيَخْدُمَها * وَصَـارَ مَـالي لهم حِلاً بِلا ثَمَنِ
    فَـلا تَـغُرَّنَّكَ الـدُّنْيا وَزِيـنَتُها * وانْـظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ iiوالوَطَنِ
    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ iiوالكَفَنِ
    خُـذِ  الـقَنَاعَةَ مِـنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ iiالبَدَنِ
    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى iiالوَهَنِ
    يَـا  نَـفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ iiيَرحَمُني
    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ iiبِالحَسَنِ
    ثـمَّ الـصلاةُ عـلى الْمُختارِ سَيِّدِنا * مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
    والـحمدُ لـله مُـمْسِينَا وَمُـصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ
                  

05-15-2002, 12:32 PM

الكابلى

تاريخ التسجيل: 05-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغــــــــــــــريب (Re: رومانسي)

    يـــا ســـلا م عــلــيــك

    عجزت أن أكتب لك شئ

    عذرا

    فما كتبته يكفى

    مع التحايا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de