الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 06:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2002, 07:14 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن

    الموت في شعر إسماعيل حسن

    محاولة تقرب لفهم فكرومشاعرالشاعر

    عبد الله على الحاج بابكر

    ما أوجه الشبه بين السياب وإسماعيل حسن؟

    هل كان للفنان محمد وردي فضل في شهرته؟

    هل لجوئه لحضن أمه رغم شيبه هروباً وخوفاً من المجهول؟

    ما سبب تحوله المفاجئ من مسرات الدنيا إلي الاستعداد للرحيل؟

    خلفيته الدينية ظهرت جلياً في شعر الحكمة لديه.

    جسد لحظات الاحتضار ويوم الحساب بكلمات مؤثرة للغاية.

    لا ندري متى شد الشاعر إسماعيل حسن رحاله من الشمال، ليتمترس في السجانة بالخرطوم.مقصدنا في هذا المقال ليس تتبع حياة الشاعر، والغوص في أعماق بحره ومحيطه الذي لا قاع ولا ساحل له. يحتاج الإبحار في لجته إلي ربان مدرك لفنون الملاحة في شعره والوقوف في محطات حياته.

    استوقفتني ثلاث محطات في شعر إسماعيل حسن، والذي ما أن أذكره، إلا ويتبادر إلي ذهني الشاعر بدر شاكر السياب. ربما لأن بدر أول من صدح بالقصيدة الحديثة، بالرغم من الاختلاف، (هل أول من قال القصيدة الحديثة السياب، أم باكثير، أم نازك الملائكة).أيضاً شاعرنا إسماعيل حسن هو أول من خرج شعره من المحلية الضيقة (محلية القبيلة) إلي كل ألوان أذواق الأذن السودانية. يا ترى هل للفنان محمد وردي دور في ذلك؟ كذلك اشتركا،بدر وإسماعيل في فقد الأم، وتأثرا بذلك حتى صار الموت محور شعرهما في كثير من الأحوال. لسنا هنا في محل مقارنة أو دراسة للشاعرين.

    الوقفة الأولى

    أول ذكر للموت في شعر إسماعيل نجده في قصيدة حد الزين، والدته والتي كانت تخاف عليه رغم كبر سنه وشغله لوظيفة مرموقة في (مكوار).أما والده فلم يرد له ذكراً قط في أشعاره. وربما توفي وإسماعيل صغيرا.

    من السجانة.. تباريني

    نتقاود .. تقادميني..توصيني

    وتاني جديد توصيني

    وتبكي كتير ..كتير وغزير

    عشان مشواري لي مكوار

    عارفك يمه خايفه على

    ورغم الشيب تلوليني

    وفي حجرك بنوم يايمه تفليني

    تخاليني تحجيني

    واتوه في حضنك الدافي واروح في عالم الأفراح

    واعود من تاني زي ما كنت أبق جني

    أول فاجعة تهز كيان شاعرنا تتمثل في فقده لأخته " جواهر" . ذكرها في قصيدته حد الزين. ثم فقد والدته بعد شهرين من وفاة "جواهر".لكن لم يواصل الشاعر في ذكر أخته كما هو الحال مع أمه.وكانت البداية. فقد تأثر أشد التأثير وأبدى جزعه ولوعته وعدم صبره.

    فراق واحد يكتل الزول

    وكيف يايمه إنتو أتنين

    خليتونا في درب الضياع ضايعين

    منو اليايمه في شهرين فقد أخته

    وحيدة دارنا يايمه (جواهرنا)

    وفقدناك إنتي في شهرين

    لم يتناول الشاعر الموت هنا ببعد فلسفي، أو عميق تفكير ، أو عظه. بل شأنه شان كل الناس. لاعه فراق امه وأخته. سار على نهج تعدد مآثر الفقيد وذكر محاسنه. جولاته وصولاته في دار الفناء. لعل ذلك يواسيه ويقلل من أحزانه،وهي محاولة للتأقلم مع الواقع المر، واقع فقدهما. لم يفجر الموت سؤال الحيرة في ملكته الشعرية. وكأن الأمر لا يشمله ولن يصل إليه يوماً، فقط يتعذب بوداع الراحلين بالبكاء وتلويح الأيدي.

    ونحن على ضفاف الشوق

    عذابنا نودع الراحلين

    بلوح في الهوى بإيدينا

    بى آهاتنا بى دمعاتنا

    خايدين في الربوب والطين

    رؤياه دنيويه، وفكره لم يبارح الفانيه. لم يغادر بشاعريته إلى حيث ذهبت والدته. بل فضل أن يبقى بعيداً ويسترجع الذكريات.من هنا أسدل الشاعر الستار عن أخته، لم يذكرها قط ، وفضل بل سيطر عليه شوق أمه، والسؤال عنها. وهذا أمر طبيعي لأنها الأكثر التصاقا بالابن.

    بشوفك يمه رأى العين

    وكت مندل ماشي الساب

    وما شي جرين

    وحتى عندما أراد شاعرنا أن يكشف غور المجهول ، كان بحياء وخوف وجزع.هل ذلك هروباً من التفكير في تلك المرحلة، أم تجاهل بالمصير. نجده عندما يتناول عالم امه الجديد، يختار لها رفقة مرح ومعيشة وشجاعة وفخر.

    كل الفاتوا قدامك

    على باب الخلود واقفين

    حسونه ينقرش الطنبور

    حسار الآخر زادو حنين

    جمال الباشا تتلقاكي في سوق المقل فارشين

    مهيرة ست الخيل وست الفي الدروع خايدين

    الوقفة الثانية

    هذه المرحلة في غاية الأهمية في حياة الشاعر. وإذا جاز لي، أسميها مرحلة التحول ، والشك وصولاً لليقين.هي مرحلة ليست بالبعيدة زمنياً عن تلك المرحلة. كانت بعد سنتين من وفاة أمه. فماذا حدث لشاعرنا؟. في قصيدته (جواب بالليد بدون عنوان) بدأ شاعرنا يميل إلي شعر الفلسفة والحكمة والتفكير العميق في من حرمه أمه، الموت الذي سيطر على ساحة تفكيره.

    عليكم الله يا الراحلين ويا مسافرين

    يا الداجين ويا الشاقين

    بطون التيه وما عارفين

    سلامي كتير تشيلوه

    وفي أطراف كفانتكم تصروه

    تودوه وتدوه

    لحد الزين بنية شيخنا اسماعين

    سلام سنتين ، سلام عمراً

    صبح يايمه لا يسوى

    بقى باهت خطوط مطموسه

    فوق صرح الزمان ممسوخة ما بتبين

    ما بتنشاف.. بعد زولاً يتبن فيها بالأيدي

    لا حظ أن الشاعر نقلنا لعادة (شايقية) قديمة هي، ربط ألام لقطعة لحمة ملفوفة بفطيرة في طرف ثوبها، عند عودتها من وليمة، تقدمها لفلذة أكبادها، مكافأة لهم على تحمل فراقها فترة تلك الوليمة. أو إطعامهم من لذيذ الطعام الذي لا ينفعها إن لم يطعموا منه. شبه الشاعر نقل سلامه بتلك العادة. لم يقل ضعوه معكم ، أو احملوه لها، وذلك لغلاوة وخصوصية المنقول والمنقول إليه.

    سلامي كتير تشيلوهو

    وفي أطراف كفانتكم تصروهو

    أفصح شاعرنا عن سر، ربما كان هو السبب في تحوله.وذلك بأن عمره أصبح لا يسوى!! وأصبح باهت!! لكن الفترة سنتان، والمعروف أن شاعرنا لم يعمر طويلاً؟ أي مات صغيراً مقارنة بمتوسط أعمار أهل السودان، فهل ألم به مرض أدرك أبعاده وتبعاته؟ وتبدأ المعاناة والاستعداد. وتتحول النظرة من طنبور حسونه وجمال الباشا، وتلوح الأيادي للراحلين، تحولت إلي عالم آخر.عالم حيره وتخوف.

    مو إسماعيل، قريب جاييكي يا حنين

    وقولوا ليها ، يوم قاعدين

    جاب لينا السلام بالكوم

    خساره جوابه ما مختوم

    وتأكيدا لما ذكرناه، يصر الشاعر بأن رحيله قد أزف. وبدأ الاستعداد لمرحلة اللاعودة. رحلة ذهبت فيها حد الزين ومن قبلها أخته وآخرون. وبالطبع كان السفر في زمن الشاعر (بالتسريح) لركوب القطار لشاغلي الوظائف الحكومية. وختم التسريح من سنتين يؤكد أن إسماعيل كان يعاني من مرض استمر معه طيلة الفترة المذكورة.لا حظ انه جهز للرحلة من بدري (بتستيف) العفش.بل يؤكد لامه أن لحظة جيته ما بتطول.

    خليناه ستف عفشو من بدري

    ومن سنتين ختم تسريحه من سنتين

    عشان جاييكي يا حنين

    لحظة جيته ما بتطول

    قريب واعد

    وشادد نوقو متجهز

    عشان صاعد

    وكايس رفقه للدرب الطويل الشين

    وهنا بدا السؤال (درب طويل شين) حدد ملامح السفر ونوعه وكنهته. درب يحتاج للاستعداد رمز له شاعرنا بالنوق والرفقة، وذكر النوق هنا لصعوبة السفر وبعده. فهي التي تتحمل السير في الصحارى والعطش، لم يقل جواده أو غيره. أما الرفقة بالطبع هي العمل الصالح. يتملك الخوف شاعرنا ويلجأ لوالدته حد الزين لعله يطلب منها تبيان المجهول ووصف الطريق الذي سلكته، لكن هيهات.

    كيف يا يمه عاد أقدر

    أسافر ليك في بحرن وسيع هدار

    وشئ مجهول وحاتك يمه

    لا ينطاق و لا يندار

    نتساءل، كيف لشاعرنا القول بأنه سفر مجهول وهو المتعلم المدرك أن الأمر سبيلين إما شاكراً وإما كفورا. لكن روح الشعر وعذوبته تجعله يستخدم مثل ذلك السؤال. ألا ترى أن السياب يستخدم في بعض الأحيان الأسطورة ليضيف غموضاً وجمال على القصيدة؟ تمادى شاعرنا في إضافة الغموض على رحلة حد الزين والمسافرين الداجين.ويقيني أن الأمر هو الحد الفاصل بين مرحلتين.

    ما ورونا ما قالولنا رايحين وين

    على لوح الزمان يايمه ما كتبوا علاوينن

    واختلت موازينن

    قوانين أرضنا .. وا .. حسرة

    ما عادت قوانينن

    يعبر إسماعيل عن صراع شديد وعدم استقرار فكري وأسئلة محيرة لم يجد لها جواباً.بل يبلغ الأمر ذروته مشبهاً حاله بالمرجل الذي يغلي.

    سؤال حيرني والأفكار تفور

    في جوفي تدفق تقول تنور

    وتاني تفور

    من الخمدت براكينن

    ولما غلبنا يا حنين وما عارفين ندارى غلبنا

    من شيتاً ورانا نحن ما شايفنه

    ما منظور يحز بى سيفه فينا غلبنا

    هنا يدرك أن الأمر لا مفر منه، حتمي، يتابعه و لا يستطيع تفاديه.بدأت مرحلة اليقين وبدأ ينحسر الشك والقلق وحل محله التفكير الممنطق في حد الزين التي دلفت إلي المجهول قبله.لا هواجس الخوف والجزع.

    لي سنتين أفكر فيك

    في ضل الزوال قاعد

    كأني كسيح بعيد من ناس ومتباعد

    بعد أن كان ينفذ وصية أمه،التقرب من الناس والرفقة، ونحن نعلم أن الرجل كان قبلة ومقصد ليس لاهله فقط، بل لكل أهل السودان. صار بعيدا متباعدا، لماذا؟ ظهر تحول فجأة في حياة الشاعر لا ندري له سببا. ربما الانشغال بالمرض الذي افترضناه من قبل، أو أن شاعرنا سيطرت عليه حالة فلسفية مردها التفكير الكثير في والدته وسبب غيابها عنه واستحالة عودتها. لذلك استعد هو للحاق بها. وانتقل من التعميم إلى الجزئيات. لحظة الفراق، حالة العيون، مفتوحة و لا تبصر، لا يستطيعوا الحراك. ولعل الشاعر بأسلوبه ذلك يطمئن في نفسه بعد يقينه إن ما أخذ والدته سوف يأخذه أيضاً وأن الدرب الذي سارته سوف يسلكه أيضاً.

    عيونن يمه مشدوهات

    ومشدودات وما شافيين

    وما عارفين حكاية الليد

    تغمس إسماعيل تلك اللحظة الرهيبة المخيفة، ورد بلغة المحتضر. الوصول إلي نهاية وبداية أخرى، الحقيقة، العالم الآخر.. نطق شاعرنا بالحكمة والعظة، بينما كان سابقاً مشغولاً بالحياة والحركة والتجوال مع أمه في المزارع والأسواق وطنبورحسونه.

    الفايتين والرايحين

    يقولوا لي

    لو فكرت لو شاورت يا مسكين

    لو بالليد

    ما سافرنا من الدنيا لو بالليد

    الوقفة الثالثة والأخيرة

    هذه المرحلة هي مرحلة الاستقرار وهدوء البركان، والوصول للإجابة على السؤال الذي طال ما أرق جفن الشاعر. هدأ بركانه، وانحسر الصراع. نجد ذلك في قصيدته (وقفة على قبر فنان حي).وبدأ ينتقل بشعره إلي عوالم أخرى، ليس الدنيا.

    عوالم فوق .. متاهات كلها أسرار

    عند نهاية المنهى..يبدأ دريب

    جديد وغريب وما منهي

    يقودك وين

    يوديك وين؟

    يتذكر شاعرنا الموقف، الحساب، ويبدأ في التحول. يصف الموقف بلغة مختلفة عما كانت في المرحلتين السابقتين. تعبير أكثر يقيناً تعبير المدرك العارف. الغربة في كل شئ.التوجس والخوف من ما بعد الوقفة.

    هناك الكون

    هناك سراً غميس مكنون

    في جوف القدرة والأقدار

    هناك ما بيلحقنه ظنون

    تشابي الروح تشابي تهاتي للبيكون

    وقفه غريبه

    مشدوه

    كل ما قبل يلاقي غريب

    وكل لحظة يشوف أغرب

    يتحسر على نفسه على ذاته

    ومن حالاته يتعجب

    كيف أجاب إسماعيل حسن على السؤال الذي حيره سنين. كيف عرف المجهول الذي رحلت إليه أمه والداجين، كيف ابصر وتحسس طريق رحلته الذي أستعد إليه واخبر به أمه بأنه قريباً سيصلها؟!

    هناك عرفت سر الراحوا

    والجايين

    دريب نمشيه مساوين

    خطيوه خطيوه نمشيهوا

    كلنا في الدرب ماشين

    المسكين مع الساكنين قصور شامخات

    وقايلين في الحياة خالدين

    حليل الكانوا مغشوشين

    وما قايلين بأن الزول خلاصة طين.

    بدأ الشاعر يقرض شعر الحكمة، وذلك دليل قناعة وإيمان. لم يلتفت للدنيا ولم يشغل باله كرنكاكول ولا سوق المقل ولا أمجاد مهيرة وشجاعتها. تحول الاهتمام إلي ما هو أهم. توقف السؤال والاستفسار وحل محله الإقرار والجزم بالأشياء التي طال ما شغلته.بل الأمر أشد علية من أن يذكر أمه.وسيشمل الجميع، الغني والفقير.

    برضو كمان بيوت الطين

    وأصحاب الحرير والجوخ

    بدار الآخره عريانين

    هناك أعمال هناك أفعال

    يوم الموج يلاقي الموج

    وفي بحر العرق خايدين

    حليل الدنيا هذي الدنيا

    لما نسكن الأشبار

    كلامنا الهايف المعسول

    لسانا سنين سنين ودنين

    وديمه يطول

    وشوف نادونا قالوا الزول

    وهوى يا زول

    إذا طعنتنا بس بس شوكة شن بنقول

    ياالله ياالله

    وديك اللحظه نطرى الله

    ننادى نهاتي من أعماقنا ياستار وياستار

    هكذا استقرت الحقيقة في نفس شاعرنا. ولم يخيم شبح الموت عليه بل أصبح ينظر من خلال هذه الحقيقة لكل شي.والقاري لأشعاره يلمس كيف أصبح الموت في نظره.، لم يتضاءل كل شئ في عينيه كما كان سابقاً. لم يجزع من المجهول، ويطلب الحماية والدفء في صدر أمه الحنون حتى يرجع طفلاً لا يفكر في مثل هذه المعضلات المصيرية. لم يسأل من الذي يفقد أثنين في شهرين!! بل أدرك أن الموت حقيقة لا مفر منها. يتخطى الآخر ليصل إليك ، ويتخطاك ليدخل داراً أخرى. صغيراً كان أم كبير، مريضاً أو متعاف.

    تعالوا أقيفوا يالماشين

    وماعارفين دريب الحي

    أصلوا الموت دريب الحي

    كان في الوادي أو في الصي

    لا يفرز و لا بيعرف كبير وصبي

    حتى الجاهل البي يتاتي لسه جني

    الولدنه ناس اماته داخراتنه راجاتنه باكر ضي

    يكشف الغمه يبرى الزمه بين اخواته

    يكبر بكره يبقى أخي

    يفوت مرضان يجي لي زول

    لضيد وشديد ومتقدر

    يناطح الصخرة والاحجار

    يفوت دي الدار ويدخل بعدها دي الدار

    شادي رحاله ما بتعب

    وما بيضهب اذا اندسينا

    حشرنا ذواتنا جوه أحجار

    حيوصل يوم بشيش يوصل

    ما معروف يجبك من وين

    منو البيشوفو رأي العين

    براه بيعرف المقصود

    ده سر الواحد المعبود.
                  

05-14-2002, 07:54 PM

wa7shny
<awa7shny
تاريخ التسجيل: 03-02-2002
مجموع المشاركات: 850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن (Re: wadazza)



    ياسلام عليك ياود عزة

                  

05-14-2002, 07:59 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن (Re: wa7shny)

    شكرا واحشنى...على الكلام الطيب
    تحياتى
    ودعزة
                  

05-15-2002, 00:47 AM

OmDur
<aOmDur
تاريخ التسجيل: 05-03-2002
مجموع المشاركات: 785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن (Re: wadazza)

    كما عهدناك 000
    كتاباتك الرائعة 00 وتضمين كل جميل
    ـــــ
    ودمت00
                  

05-15-2002, 07:07 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر المبدع الراحل/إسماعيل حسن (Re: OmDur)

    أم در...سلام
    كله...مستمد من روعتكم
    تحياتى
    ودعزة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de