فريدمان يرسم مستقبل العرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 04:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2002, 09:52 AM

gazalalmasalma


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فريدمان يرسم مستقبل العرب

    فريدمان يرسم مستقبل العرب
    الكاتب الأمريكي اليهودي توماس فريدمان يحتل مكانة معتبرة لدى العديد من الزعماء العرب، ويحاول أن يدفع باتجاهات تتماشى مع الاستراتيجية الأميركية، ومقاله هنا في صحيفة "الشرق الأوسط" يؤكد ذلك إذا قرأته بانتباه.
    - خلال الاشهر الأخيرة، لعبت القنوات الفضائية العربية وشبكات الانترنت، دورا بيرا في التأثير على الرأي العام العربي، عن طريق نقلها، وبشكل متواصل وحي، لأعمال القمع التي مارستها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وساعدت المشاهد المبثوثة على شاشات التلفزة والإنترنت، على تصعيد حدة المظاهرات الضخمة على امتداد العالم العربي. وفي مصر والبحرين، أطلقت النار على المتظاهرين. السؤال الذي تطرحه هذه الظاهرة هو: هل بإمكان الشارع العربي الغاضب أن يقلب أي نظام؟ الجواب هو بالنفي، إذ لا يوجد، حاليا، نظام عربي في اوضاع خطرة. لكن قدرة الأنظمة العربية على البقاء أو عدمه ليست هي السؤال الصحيح، بل كيف تتمكن من البقاء؟
    ولتحقيق ذلك، يتوجب على العديد من البلدان أن تخفض من سرعة التحديث، أو من مبادرات تحقيق العولمة أو الديمقراطية، التي قد شرعت فيها أو فكرت في تبنيها. موقع على الإنترنت يعارض فريدمان بشدة بسبب تبنيه للعولمة.
    بالمقابل، عليها التركيز أكثر، وعبر الخطاب الحماسي، على أجندة النزاع العربي ـ الإسرائيلي القديمة. وآنذاك سيكون عدد الضحايا الأكبر للحرب الدائرة في الضفة الغربية، بين أوساط العرب الليبراليين، لا بين المسؤولين. فمع توقف التجارب الديمقراطية الجنينية، وتقلص الاستثمارات الأجنبية، لصالح إعطاء صلاحيات أكبر للأجهزة الأمنية لمواجهة الشارع، تصبح القضية الفلسطينية موضع النقاش الشعبي السائد. قال لي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي يعتبر واحدا من أكثر الزعماء العرب تقدمية: «ليس في نيتي أن أوقف برنامج التحديث في الأردن. نحن نتحرك الى الأمام، لكنني لا أستطيع انجاز ذلك لوحدي. أنا بحاجة إلى الدعم الشعبي لتحقيق هذا الهدف». لكن تركيز السياسيين التقدميين على مشروع التحديث بالدرجة الأولى، ليس سهلا مثلما كان الحال عليه في السنة الماضية، فالأردن، مثل كل البلدان العربية الأخرى، يستقبل عددا متزايدا من القنوات العربية الفضائية، التي تتنافس، فيما بينها، على تقديم أفظع المشاهد، ومن جانب واحد، لما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين. حينما كنت أغطي الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، كانت الأفلام الوثائقية بحاجة إلى ساعات أو أيام قبل ان يتم عرضها، وكانت الأنظمة العربية حريصة على فرض رقابة مشددة على ما تعرضه على شاشاتها. أما الآن، فعلى العكس، حيث نجد قناة مثل شبكة الأخبار العربية «إيه إن إن» تقوم بنقل بث مباشر من قرية فلسطينية قريبة من جنين، حيث يعرض تقريرها اوضاع أسرة فلسطينية قامت القوات الإسرائيلية بحبسها داخل حجرة أثناء احتلالها للقرية. لكن الأم التي تملك تليفونا خليويا، اتصلت بفضائية «إيه إن إن»، تلتمس مساعدة أطفالها. آنذاك كان العالم العربي كله ينصت لنداءاتها المنقولة بشكل حي. يقول صحافي أردني: «ذلك الصوت يأتي مباشرة إلى حجرة نومك. قبل ذهابك إلى الفراش تشاهد فلسطينيين مقتولين، وحينما تستيقظ تشاهدهم مقتولين... وإذا نشر على الصفحة الأولى اي شيء آخر غير هذه المشاهد، سيضحك الناس عليك». الأردن والملك عبد الله نموذجالكن هذا الوضع كان مختلفا قبل عام واحد، حينما كانت الأخبار الأردنية تحت إشراف البرنامج التحديثي الذي ابتكره العاهل الأردني، والذي كان من المفترض أن ينطلق تنفيذه هذه السنة مرفوقا باصلاحات جذرية للنظام التعليمي الأردني، حيث ستربط كل مدرسة بالإنترنت، مع استثمارات جديدة في المناطق الريفية. وكان العاهل الأردني يخطط لإجراء انتخابات برلمانية جديدة حال البدء بتنفيذ المبادرة، حيث يوفر البرلمان الجديد دعما للمبادرة التحديثية.ضمن هذه المبادرة، عبّرت شركة مايكروسوفت عن نيتها في استثمار مليوني دولار لانشاء شركة أردنية لانتاج برامج الكومبيوتر. وكانت شروط مايكروسوفت للاستثمار، تتحدد بقبول الأردن بوضع قانون «حفظ حقوق المبتكرين»، وبجعل القوانين المتعلقة بالعمالة والشركة في مستوى المعايير الدولية. وكانت الحكومة الأردنية قد أجرت تعديلات على القوانين المعمول بها لضمان هذا الاستثمار، على أمل أن يصادق البرلمان الأردني عليها. لكن حالة الغضب الشديد السائدة في الشارع الأردني، بسبب ما يجري في الضفة الغربية، ادت الى ان تصبح البرامج التي تبثها قناة حزب الله هي الاكثر شعبية. قال أحد رجال الأعمال: «هل يمكن أن تصدق ذلك؟، الوزراء اليوم لا يستطيعون التكلم، بشكل علني، عن أجندة التحديث المحلية، فالإعلام غير مهتم، والقصر الملكي يعيد النظر في مسألة إجراء الانتخابات. إذ في مناخ كهذا، قد يتمكن التيار الإسلامي من اجتياح الشارع انتخابيا على حساب التقدميين». هذا هو الوضع الحقيقي في الشارع العربي. فثمة دول عربية تقدمية، تسعى إلى بناء شرعيتها على أساس تهيئة شعوبها للمستقبل، لا على أساس كيفية مجابهة إسرائيل. لقد تمت عرقلة هذه الجهود. اما الدول الاخرى، فإنها تستطيع الآن أن تقدم لشعوبها تبريرات إضافية لعدم قيامها بالإصلاح. كان الفلسطينيون، وما يزالون، خبراء في إغراء العالم العربي بتأجيل التفكير في مستقبله حتى يتم حل كل القضايا المتعلقة بالمشكلة الفلسطينية، والتي تجد صدى عاطفيا قويا في الشارع العربي. إذ دفعت ثلاثة أجيال من العرب ثمنا باهظا، لأن الحكومات كانت تسمح لها بطرح سؤال واحد فقط: من يحكم فلسطين؟ ليس كيف نعلم صغارنا، أو أي نوع من الديمقراطية أو النظام الاقتصادي الذي علينا تبنيه؟ إذا ترك الجيل الرابع يعاني من المصير نفسه، فان ذلك سيكون بمأبة ماساة كبيرة.
    نقلا عن موقع ارابيا
    مع تحياتى غزال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de