القاص عثمان الحورى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2002, 08:31 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاص عثمان الحورى


    القاص عثمان الحوري وحديث حول القصة الأدبية والرواية السودانية

    القاص والروائي ليسا مطالبين بتعريف الهوية القومية

    الفضائيات سلبت الرواية والقصة ذاك السحر الخاص

    حوار: عيسى الحلو

    عثمان الحوري من كتاب القصة السودانية الممتازين، وهو مازال حتى الآن يواصل مسيرته الإبداعية، وقد كتب الآن رواية تحت عنوان "جبل الحسانية" هي مثار حوار وجدل داخل الأوساط النقدية والإبداعية، وهو إلى جانب هذا كاتب مقالة شاملة. التقت به "الصحافة" وحاورته حول القصة الأدبية القصيرة في السودان والتغيرات المضمونة والشكلانية التي لحقت بها، فكان هذا الحديث:

    القصة القصيرة في الستينات والآن؟

    هذا الموضوع كثر فيه الكلام في الستينات كان الخيال أقوى والآمال عريضة كل شيء جاهز.. الآن نحن على حافة الكون.. لابد من تعريف جديد للشكل الأدبي المسمى "قصة قصيرة".. لم تعد القصة القصيرة هي صوت الصحافة العالمية، التفاز والمسلسلات احتوت القارئ.. ولابد لكاتب القصة أن يهاجر إلى تخوم يوم القيامة.. وكونيات اينشتاين.

    كيف نكتب قصة تعبر عن الهوية السودانية.. تأصيلاً ومعاصرة؟

    الكاتب الروائي أو القصصي هو مواطن سوداني، وهو يحمل في عقله الصاحي والباطن كل خمائر الأمة السودانية وغير مطلوب منه وضع برنامج قومي أو انثروبولوجي يحدد به تعريفه للهوية السودانية، ولكن عليه أن يخوض في كل اهتمامات قومه الدراسية في محاولتهم لتفهم أنفسهم وهويتهم القومية.

    كتاب القصة الكبار في أسطر؟

    في الميدان الآن د. محمد المهدي بشرى، وعيسى الحلو... أنا شخصياً كنت أجد في أعمال الراحل جمال ابن خلدون مستويات ممتازة لا نجدها حتى عند الأوربيين أو الروس.

    الرواية السودانية بعد الطيب صالح؟

    هنالك خطوط وحدود رسمها النقاد الكبار عنهم د. الشوش، ود. مهدي بشرى، وعيسى الحلو.. لا نختلف معهم مبدئياً.. أنا شخصياً تخطف أبصاري الرواية العالمية ولا تترك عندي الكفاءة لتصور أن "موسم الهجرة" هي حافة الكون..

    الأسماء الجديدة قصصياً وروائياً؟

    هنالك أمير تاج السر، وأبكر آدم إسماعيل.. مشكلة الجيل الجديد أنهم يعيشون في ريف الفكر ونضرته... بينما الأجيال السابقة وصلت إلى متانة حافة الكون وصحراء التلفاز.

    ماذا عن القصة الأوروبية ما بعد الحداثة؟

    الفكر عموماً في أوروبا في حالة ركود.. والفن الروائي تقريباً مات.. المفكرون والروائيون الأوربيون تحولوا إلى مؤمياوات أو ضفادع تبيت شتوياً أمام شاشة التلفزيون..

    هل هناك قصة سودانية ما بعد الحداثة؟

    الحداثة هنا في السودان في الفن القصصي قد تعني أن يصاب المؤلف بحالة من العصاب النرجسي فهو لا يحس من الكون إلا ذاته. وغالباً ما يتحوّل المرء إلى كاتب قصصي إذا ألمت به نوبة مغص عشقية.. إذا كنت تبحث عن الكاتب السوداني القصصي فأبحث عن المرأة.. ونصيحتي للمؤلف الروائي أو القصصي أن يتخلص من سلطان المرأة في واقع الحال، وعند ذلك فإن ابنة حواء تجد طريقها إلى قصصه كما خلقها الله لا كما يريدها الكاتب.

    نقلا عن الصحافة


                  

04-27-2002, 08:53 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملامح من تاريخ القصة القصيرة في السودان (Re: wadazza)

    ملامح من تاريخ القصة القصيرة في السودان
    بقلم: الشفيع عمر حسنين
    لعبت التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت على السودان الدور الكبير في مسيرة القصة القصيرة في السودان، بالاضافة الى التأثر الواضح بالموروث من التراث الشعبي والاسطورة وكل الطقوس الخاصة بمجتمع ريفي كبير يتحرك ببطء وحذر نحو الجديد في ذاك الوقت في الفترة ما قبل الاربعينيات من القرن الماضي والتي شهدت تغيرات أساسية اجتاحت العالم وغيرت من خارطته السياسية والتي انعكست بقوة على النمط الاجتماعي السائد والقوى الاجتماعية بكاملها من مؤسسات وتراتيب نظمية للقبيلة والأسرة ونمط ونوع الحياة المستقرة والسائد وهي القوة الفاعلة في تحريك واثراء الأدب المعبر تماما عن المجتمع وتحولاته وتطوره.
    وجاءت التغييرات المتتالية بحقها الخاص من التجربة والتأثير مما يمكن التأكيد معه بثقة بتأثير هذا العمل العميق على الحركة الادبية في السودان بصورة عامة وعلى فن القصة القصيرة على وجه الخصوص. كما أدى اختلاف التجارب لكل جيل على حدة وخصوصية تجربته من الاهتمامات الادبية والثقافية والسياسية والفلسفية، تبعا للحركتين العربية والعالمية معا، وبالذات حركة الأدب وفن القصة القصيرة في كل من مصر وسوريا ولبنان وبريطانيا. أضف الى ذلك الكتب المترجمة من الأدب الروسي الى اللغتين العربية والانجليزية، والتي كانت في أوج مجدها في تلك الفترة.
    وشهدت فترة الثلاثينيات نشاطا واسعا للناقد والقاص معاوية محمد نور من كتابة للقصة ودراساته عن النقد الأدبي واسهاماته المتعددة في الصحف والمجلات الانجليزية والمصرية واللبنانية اثناء دراسته بجامعة بيروت.
    ويعتبر معاوية نور أول من كتب القصة القصيرة بمعناها المحدد والمعروف. وساهمت مقالاته في النقد بصحيفة السياسة الاسبوعية في اتجاه الكتّاب نحو الواقعية وتصوير الشخصيات الحية ودعاها الى تبني القصة النفسية الاجتماعية، وقدم أمثلة حية بكتاباته للقصة القصيرة وان اعتمدت على طريقة التحليل النفسي. وأدى ظهور مجلتي «النهضة والفجر» الى المساهمة المقدرة في استقطاب وتشجيع الكتّاب ونشر أعمالهم ودراساتهم عن فن القصة. فظهرت في تلك الفترة أسماء: عبدالحليم محمد، السيد الفيل، حسن أحمد ياسين ومحمد عشري الصديق كأول من اهتموا بالقصة القصيرة ووضع لبناتها الأولى لتسير جنبا الى جنب مع الحركة الشعرية التي ازدهرت في تلك الفترة. ودارت أغلب قصصهم عن الزواج والحب والنزوح من القرية والسفر. وأخذت الاسطورة والتراث حظهما الجيد من اهتماماتهم التي لم تخرج من نطاق فكر المجتمع آنذاك. ونال الاستعمار ايضا قدرا لا بأس به من الاهتمام لديهم ليعبروا بذلك عن مشاعر الأمة، وليستحقوا لقب جيل الرواد.
    فترة الاربعينيات
    أما فترة الاربعينيات فقد جاء التأثير فيها واضحا بالأحداث الكبرى في العالم من حرب عالمية وسباق كبير لبسط السيطرة والنزعة الاستعمارية، وظهرت في السودان مذاهب فكرية عديدة أبرزها ما سمي بالواقعية الاشتراكية. وعرفت القصة تطورا نوعيا وتحول الاهتمام في نمط وأشكال القصة الى التعبير عن قطاعات المجتمع الدنيا، وأصبحت القصة أكثر ديناميكية، واكتسبت صفة الحيوية باستيحائها للشخصيات والحواريات من عمق المجتمع ورصد حالاته وتحليلها. ومن أبرز الاسماء في هذه الفترة خليل علي، أبوبكر خالد وعثمان علي نور الذي أصدر مجلة «القصة» كأول مجلة سودانية متخصصة تعنى بالقصة القصيرة كفن أدبي قائم بذاته. وساهمت المجلة برغم فترة صدورها القصيرة الى حد كبير في نشر الانتاج الجديد، وأتاحت الفرصة أمام النقاد والمثقفين للتحليل واداء الملاحظات دعما في رفع مستوى القصة القصيرة السودانية. وظهرت أسماء تركت بصماتها الكبيرة في الأدب السوداني الحديث كله أمثال البروفيسور علي المك، د. ابراهيم الشوش، الشاعر صلاح أحمد ابراهيم، الزبير علي وغيرهم.
    وتعتبر هذه الفترة من أخصب الفترات وأكثرها تأثرا بحركة الأدب والنقد العالمية، وبانتشار فن القصة على نطاق واسع. وأفاد كتّاب هذه الفترة كثيرا من هجرتهم ودراساتهم بالخارج. وتزامن هذا الثراء في القصة مع حركة الشعر الكبيرة التي انتعشت في تلك الفترة.
    الخمسينيات والستينيات
    تأثر كتّاب هذه الفترة بالفلسفة الوجودية الى حد كبير، وكثرت المحاضرات والكتابات عنها بالصحف الحائطية بجامعة الخرطوم (بؤرة النشاط الأدبي آنذاك) وانتشرت المنتديات الادبية العامة والخاصة، وقُرِئت كتب سارتر وسيمون دي بوفوار وكامو، ونشرت مجلة «الاذاعة والتلفزيون» عددا من الدراسات عنهم. ويمكن تصنيف كتّاب هذه المرحلة الى مجموعتين، الأولى تضم الوجوديين أمثال: البشير الطيب، كمال شانتير المحامي، احمد الأمين البشير. وتضم المجموعة الثانية عيسى الحلو، محمود محمد مدني، مختار عجوبة، عثمان الحوري والطيب صالح الذي كتب عن مجتمع القرية بكل مظاهره. وجاء هؤلاء بنمط سردي جديد للقصة واتجهت عندهم للمزاوجة بين الشعر والقصة والسرد الخيالي العلمي الذي يمثله الكاتب عبدالملك بن خلدون، كما ناقشوا هموم وهواجس المثقفين وقضاياهم وصراعاتهم في البيئات الجديدة عليهم.
    السبعينيات
    في بداية هذه الفترة تبدّلت الامور، وتأثر الكتّاب السودانيون كغيرهم من رصفائهم من الكتّاب العرب بتداعيات نكسة 1967 ليتعطل ذلك التراكم من الخبرات والتجارب في سير القصة في السودان. وأول ما نلاحظه على هذا الجيل هو عدم وجود مدرسة محددة لهم ـ كما يقول الناقد والكاتب مصطفى الصاوي ـ وظهرت بدلا من ذلك الروابط الأدبية مثل: رابطة سنار الأدبية ورابطة الجزيرة للآداب والفنون، كما تواصلت فكرة المنتديات الأدبية. ومن كتّاب هذا الجيل نجد: د. محمد المهدي بشرى، نبيل غالي، مبارك الصادق، محمد الفكي عبدالرحيم، عثمان علي الفكي وغيرهم. وتميزت أعمالهم وكتاباتهم باللجوء الى عدة مصادر لاثراء الحكاية واغنائها باللجوء الى التاريخ احيانا والاسطورة التي نلحظ انها أصبحت سمة ملازمة لكل الأجيال والفترات الادبية في كتابة القصة القصيرة في السودان. وظهرت في هذه الفترة ايضا الفانتازيا واللجوء الى السخرية واللغة الخاصة في معالجة وعرض الأوضاع والثقافات الجديدة مع الانفتاح الذي بدأ يأخذ طريقه في أروقة المجتمع والمدينة. ولعل كتابات د. بشرى الفاضل الذي أفاد في دراسته المتعمقة للأدب الروسي لسنوات خير تمثيل لهذا الاتجاه، وتعتبر مجموعته القصصية «حكاية البنت التي طارت عصافيرها» ارساء لشكل فني جديد للقصة المدهشة في الاستخدام الخاص للغة والمتخمة بالسخرية والنقد.
    الثمانينيات
    من أبرز ملامح هذه الفترة الاتجاه الواضح نحو صياغات جديدة لكتابة القصة القصيرة والتأثر الشعري البين فيها، وأخذ الكتّاب في الافادة من التنوع اللغوي، وابتداع لغة خاصة تميز كلا منهم، واللعب بالكلمات والألفاظ. وأخذت التغيرات الجديدة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع حظها الوافر من التعبير عندهم. ومثل ظهور كاتبات سودانيات للقصة القصيرة ظاهرة واضحة في هذا الجيل، وبرزت اسماء سلمى الشيخ سلامة، فاطمة السنوسي، سعاد عبدالتام، آمال حسين، عوضية يوسف. ومن الكتّاب أحمد الطيب عبدالمكرم، عادل القصاص، عادل الشوية، صلاح الزين، ويحيى فضل الله. وساعد ظهور الملاحق الثقافية التي أشرف عليها كبار الكتّاب والشعراء، والمجلات من المعاهد والمراكز المتخصصة في اثراء القصة القصيرة في السودان ونشر العديد من الدراسات الادبية والنقدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، واتخذها الكتّاب على الدوام وسيلة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم
    http://www.albayan.co.ae/albayan/culture/2001...issue91/afaque/3.htm
                  

04-27-2002, 10:02 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملامح من تاريخ القصة القصيرة في السودان (Re: بكرى ابوبكر)

    مشكور يا ود حبيب على روعة الاضافة
    تحياتى
    ودعزة
    (مرتضى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de