وتريات المهجر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2002, 07:20 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وتريات المهجر














    نبذة عن اسماء


    ------------------------------------------------------

    الكاتبه اسماء صديق الطيب الجنيد بقلم عبد الله عمر الحبيب كندا



    اسماء صديق الطيب ... شاعرة من بنات بلدى, انسانه مرهفة الحس وجميلة الوجدان .بدات الكتابه وهى يافعه بتشجيع متواصل من والدها المغفور له العم صديق الطيب المربى الذى تعرف فضله الاجيال... معه اتيحت لاسماء ان تعيش فى مناطق عدة بالسودان, احبت قراه وحضره. عشقت النيل وتغنت مع السواقى وحكت عن العتامير ومجتمع القرية بكل ما فيه من جمال وتسامح وتعاون . اكثر ما يميز اسماء عن غيرها هو انتماؤها الصادق والقوى لمجتمعها وقدرتها المبدعه على تصوير مفرداته لدرجة عالية من الشفافية النافذه. حتى تكاد ترى وانت فى ركن قصى بعيد عن السودان ...تكاد ترى شخوص ذاك المجتمع تضج حركةً : ذاهبةً لفرح, او فى لمة قيلوله ,فى معايدة او عزاء فى فقد عزيز ..
    صهرت الغربه اسماء فجاءت اشعارها اكثر نضجاً تفيض احساسا صادقا تنفذ لدواخلك بمجرد سماعها او قراء تها, لهذا تفاعل معها كل من سمعها او قرأ لها على صفحات مواقع شبكة المعلومات العالميه ...
    ( عافى منك وراضى عنك يا اسماء) ,. كانت تلك هى آخر كلمات فاه بها المغفور له العم صديق الطيب قبل ان يودع دنيانا الفانيه وكانت اسماء بعيده عنه فى غربتها, ولكنها كانت حاضرة باحساسها , حيث كانت منقبضة فى ذلك اليوم بلا سبب معلوم .
    وكتبت فيما بعد حكاية من الواقع مست شقاف القلوب وادمعت العيون .فكانى بذاك الرضا الابوى بمثابة نفحات خير وبركة على ينبوع اسماء الابداعى .
    اقدم لكم ايها الاعزاء جميعا الاستاذه اسماء صديق الطيب .

    عبد الله عمر الحبيب كندا فانكوفر



    ----------------------------------------------------



    تعقيب على " حكاية من الواقع" للكاتبة الأديبة أسماء صديق الطيب


    ما كنت أحسب أنني سأقرأ نصا بديعا كهذا الذي قرأته اليوم
    تحت عنوان "حكاية من الواقع".. في وصف أمر يحدث لنا
    دائما دون أن نتوقف عنده.. بل انني لم أقرأ لكاتب سوداني
    نصا مماثلا على الاطلاق.. فالشاعر الكبير محمد المكي
    ابراهيم وصف طرفا من هذا في قصيدته طفلة المدائن التي
    يقول فيها وهو بالطائرة داخل مطار الخرطوم قادما من سفر
    :
    قطرة فقطرة تتنزل الثانية
    من فتحات التلكؤ والانتظار
    كراقصة تستطيب هتاف الجماهير
    فتنزل بعد الستار وستار الستار

    كما وصف الأطفال وهم يلعبون ويحجلون بين المقاعد ..
    لكن المكي لم يصف كثيرا من المشاهد على نحو ما نرى في
    هذا النص .

    لعل أول ما يلاحظ في هذا النص هو عفوية السرد التي تصل
    الى حد السهل الجميل الممتنع.. لكأني بالكاتبة تحكي هذا
    النص كلاما ،لا تكتبه كتابة . فالقائل الذي يحكي ليس
    كالكاتب الذي يسجل ، فهذا الأخير يشطب ويغير ويضيف
    ويحذف ، لكن هذا النص قيل قولا ، ولكنه قول صادق فنيا
    لدرجة لم يعد فيها محل لتغييرأو انقاص أو زيادة فكل شيء
    في موضعه.
    ولعل الكاتبة رأت أن ما يناسب هذا الحكي هو الدارجة
    بكمها الهائل المعبر من المفردات الفصيحة التي هي أقدر
    على وصف الدفقات الشعورية المكثفة التي كانت تحسها
    وتختزنها بداخلها ربما لشهور – مايو – اكتوبر- لذا أتت
    تعبيراتها بالعامية لتصف بدقة هذه المشاعر الجياشة
    وهذه الأحاسيس الحارة التي تضطرم بها نفسها. فالمشاهد
    والأحداث الموصوفة في هذا النص ما كان من الممكن وصفها
    الا بلغة تلامس حقيقتها .. تنقل نبضها المتصاعد المتواصل
    من تهيؤ واستعداد وانتظار وترقب ودخول في لحظات السفر
    وركوب الطائرة وهبوط واستقبال بالمطار وسفر آخر داخل
    البلد واستقبال بالقرية، وبين كل هذا مشاعر تضطرم في
    الدواخل .. مشاعر فرح وسعادة وأمل تقابلها مشاعر حزن
    ولوعة وألم.
    لقد استطاعت الكاتبة أن تلتقط بوعي خيوط المشاهد
    المتتابعة التي نراها بأعيننا و
    لا نعيرها اهتماما، ونعيشها ولكن لا نلبث أن نتجاوزها
    الى غيرها – استطاعت أن تلملم هذه الخيوط لتغزل نسيجا
    متفردا تتشاكل ألوانه وتنسجم .. كل ذلك في سرد حي أخاذ
    كثيف الرؤى شفيفها . كما استطاعت أن تؤكد أن المرء وان
    نأت به المسافات عن وطنه فهو لا يني يذكره بكل ما فيه
    من أهل وقرى ومدائن وشوارع وأشجار ... بتقاليده وقيمه
    العالية وطيبة أهله .. وكيف له أن ينسى وقد ولد ونشأ
    فيه و شب وترعرع و كانت له فيه أيام وذكر؟
    يبدو لي – وقد أكون مخطئا- أن للكاتبة علاقة ما
    بالتشكيل ففي ملاحظاتها للأشياء ووصفها لها ما يشي
    بذلك … فمن منا ياترى يلتفت الى مشهد كهذا : " و الشنط
    زاتا ما بتشيل كل العفش التقول ما كان فيها ده
    كلو نحن ما كنا دافسنها ".. فلنر حال الشنط قبل
    وبعد تفتيشها .. فبينما كانت هذه الشنط تحتمل في سعة ما
    كان بداخلها قبل التفتيش لم تعد تتسع لما كان بها بعد
    التفيتش .. ولك أن تتخيل حال المسافر وهو يحاول لملمة
    ما بعثرته أيادي المفتشين… في هذه اللحظات . ربما تخالج
    المسافر مشاعر غيظ يكظمها حتىلا يكدر فرحته بالعودة .
    ثم انظر للكاتبة تصف حالة الشنطة أيضا عند وضع الأشياء
    بداخلها قبل السفر: "استف شنطي " فهي هنا تستخدم كلمة
    استف وهي مناسبة جدا لهذا الفعل.
    ان عين الكاتبة تلتقط كل التفاصيل : كبيرها وصغيرها ..
    تصف كل شيء .. لا يغيب عنها أي شيء .. فهي تترك مساحة في
    حقائبها لرسائل ووصايا الأصدقاء ، ها هي تصف من لا يقبل
    وصية من شخص في صالة المطار كفعل مشين لا يشبهنا " فيهم
    البتضارا من الناس ويتصرصر. الله لا وراكم لا
    بساعد ولا وجها صبوح منو يعتزر"
    وهي تصف كذلك حال المسافرين داخل الطائرة " بعد
    التعب وزحمة الناس وركوب الطياره يبدأ المشوار العالم
    جايطة والأطفال تتململ وتتجارا كانهم في حارة ما
    في طياره والباين عليه التعب شويه يتقلب ويتقلب
    وهاك يا نوما والبقرا في جريده))
    ثم انظر الى هذه المشاهد التي تفيض عاطفة وودا وحميمية
    وهي تصل دارها فيستقبلها الأهل تماما كما وصف ذلك
    المشهد من قبل الطيب صالح – كنت كمقرور طلعت عليه الشمس-
    فها هي تقول "وهناك يجينا نسيم أهلنا والطين
    والجبنه واللمه ولما نصل تكتمل اللوحه بالسلام من
    دموع وابتسامات وصياح الأطفال والجيران أها الجماعة
    وصلو أي والله وصلو حمد الله علي السلامه الله
    يسلمكم يا خوانا العمات الخالات الجارات الصاحبات
    كلهن يجن جاريات"
    وقبل أن يكتمل مشهد السلام تسرع في ذلك المساء -هوايد
    الليل- لتؤدي واجب العزاء في حالة لا تنتظر حتىالصباح
    " نمشي نعزي في هوايد الليل قبل الصباح ما ناس عشه
    بكاهم حار وما بتخلي لي الصباح "
    هذا نص مليء بنبض الحياة ونسغها ... عاشته الكاتبة
    واقعا وترجمته الى نص رائع مفعم بدلالاته العميقة ..
    نص يحتاج الى قراءة أخرى ..
    وأنا أقف عند هذ الجزء من النص و ربما تكون لي وقفة
    مع الجزء الآخر منه . وهو الجزء الذي كان محركا أساسيا
    لكتابته وأقول ربما أقف لأنه لمس في داخلي شيئا ما
    فأهاجه .
    انه نص قابل لأن يكون فيلما توثيقيا رائعا.
    أيتها الكاتبة لك التهنئة مثني وثلاثا ولما لا نهاية

    محمد .م. احمد


    جميع حقوق النشر محفوظه للنافذه .كوم

                  

04-01-2002, 07:25 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وتريات المهجر (Re: Elkhawad)



    طعم الغربة
    أسماء صديق الطيب(الجنيد)- مسقط عمان


    هديك الليلة شوفو الغربه ماشه شوى...
    وأنا البتضارامن عينيها ما تشوفني وتنادى على..
    وأنا البتشابا فوق للغيمه كان الغيمه تشفع لي ..
    كان الغيمه تختفنى وتحلق فوق ديارنا العامرة تسرح بي ..
    ولما الغربة تمشى تفوت أجيكم تانى بين ايديكم اللولتنى لما كنت دابى جنى ...


    .....................
    ولكن انتو ما عارفين ..وقسم الغربة كيف ببين ....
    ولماالحاره تصبح جد وما هو كلاما شيتاً ني...
    وكت اللحظة تبقى حقيقة وين بنفوت ..
    لا بابا بمسك الريح ولا قدرا بعرف الشبٌ دابو ندى...

    .................
    فراقكم انتو يا أهلي دريباً قاسى كله شوك بطعن في القليب الحي.....
    وبتذكر وداعكم لي ....
    وكت عتبت باب بيتنا ودموعكم تجرى تصرخ وى.....
    بحس بجريها في ضلوعىوبتعصر في كبيدتى شديد وما هو شوى....
    بحس بالخطوة تبقى تقيله أريت التانيه ترجع بي....
    واقول لرويحتى وين ماشه وتسيبي الديره بالفيها .
    من الجد العجوز واقف و لي عند البيحبى حبي....
    تقولي خلاص ده ياهو قدر ومين بقدر بحبس السيل
    وكت يهدر يدوس الشتلة ويسرح تى .....
    وسقت خطاي.. وشلت حنانكم الغالي وحفظتو معاى بين ايدى..
    وكت اشتاق ..افرً ايدى .....
    ألاقيك يمه... ألاقى الخالة.... ألاقى العمة بتقول لي ..
    ودعتك الله ود بطني..قريب ترجع تانى تضوي متل الضى...
    دياركم انتو يا أهلي دياراً زين وبلد الطيبة...
    كست دروبا حاره.. وحاره.. سكه.. وسكه.. بي رجلي....
    بيعرفنى الكبير عايش..وبعرفني الصغير الشلتو فوق كرعى ....
    بتعرفنى الرمال الشاربة من موية بحرنا..
    ألبيها اتعطرت لما كنت دابى صبى.....
    وحتى قصبنا بشهد بى بى روائع نيلنا ساقبه الحنان راويه عزً الري....
    دى ما بلدي ...وكيف انتو ..إياكم انتو ما بلدي..وإياكم انتو ما أهلي....
    وإياكم انتو غنوه قديمه في شفتي...
    بشيلكم آهه في الغربة..وبشيلكم نغمه في الفرحة..وحنانكم يا هو نور عيني....

    ..............
    ورضيت بالغربة يا أهلي .......
    رضيت بالغربة شان عزة حروفاَ غالية
    فوق أحلامي تتواري وتقول لي ....
    ياني راجياك تانى ترجع لي.
    .ولو عارف السنين بتهون كفاى الفات ...
    وكان اديتك الباقي وبراك عارف الحنان العندى متل اللبنة صافى نقى....
    صفا السمحين.. دعاء الطيبين.. مشاتل عامره
    بى فرح الصغيرالعبً من رمل الجروف الجاريه شاقه ودى.


    .....................
    هناك في الغربة يا أهلي ...بشوف الناس غريبة وتايهه
    في أحزانا طاويه ألحي ....

    بشوف في عيونا نظرات الودار ..مليون سؤال.
    .في جوفي تكويني وتخلف الكى....
    وحتى القمرا ..ما بتشبه قمربلدى البضوى الساحة صافى لبى....
    ووين الخضرة ..وين الخضرة وين راحت ...
    ودييك المويه فوق للصخره تصرخ تبكى وووووب وأحي....

    .............
    وحاتكم انتو يا أهلي ...
    ما فىاحنً من أهلي ..منو الغيركم بعرف البى.....
    ويقاسمني الزمن لو جاني تارى على......
    لكنى خلاص اتيمنت ... واتيقنت ....
    ما دام الغربة صبحت نغمه بسمع صوتا فوق أضنى...........
    وطعم الغربة في لساني واصابعو تدور تأشر لي....
    بسلم أمري للأيام...واجيكم تانى .شان بى شوفتكم أتعطر .واكحل بيه ضى عيني....

                  

04-01-2002, 07:27 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وتريات المهجر (Re: Elkhawad)


    جميع حقوق النشر محفوظه للنافذة .كوم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de