طلاب دعم الصندوق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2002, 09:20 AM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طلاب دعم الصندوق

    د. النقرابي الأمين العام للصندوق القومي لدعم الطلاب:
    حوار - أماني إسماعيل
    ü هل فشل الصندوق القومي لدعم الطلاب في توفير السكن للطلاب؟ وهل حقيقة انصرف الى البذخ الإداري وإنشاء المباني الضخمة واستيراد العربات؟ وما هي المعالجات التي وضعها الصندوق لمواجهة الإفرازات السالبة الناتجة عن تردي الأوضاع في الداخليات؟ وما هي خطط الصندوق المستقبلية في ظل الاتجاه الذي تنتهجه الدولة في التوسع في التعليم العالي؟ حملنا أسئلتنا الى الدكتور «محمد عبدالله النقرابي» الأمين العام للصندوق القومي لدعم الطلاب فأجاب عليها بكل صراحة ووضوح.
    اختناقات السكن
    ü هل فشل الصندوق في توفير السكن للطلاب كما يرى البعض؟.
    üü أجاب قائلاً: حقيقة لا نقول إنه فشل، ولكن من خلال تقييم الأداء خلال السنوات العشر الماضية نجد أن المتاح أقل من الطلب، ونجد أن الصندوق من خلال تجربته تبنى سياسات مختلفة، تركزت حول توفير بيئة سكنية معقولة للذين لاتتوافر لديهم الظروف المادية، وتطور الصندوق من توفير السكن لغير المقتدرين الى كفالة الطلاب الفقراء بقصد مساهمة المجتمع، وبدأ الصندوق بالإيجارات والمواقع الحكومية القديمة، والاتجاه الى إنشاء المدن الجامعية، ويعمل الصندوق في اتجاه توفير السكن والكفالة، إلا أن التوسع الكبير في سياسات التعليم العالي والطلب على الخدمة كبير، وبالرغم من الجهود التي تبذل إلا أن المتاح لدينا غير موازٍ ولا يتناسب مع الزيادة.
    واستطرد قائلاً: حقيقة حدثت اختناقات ظهرت في نهاية التسعينات، والآن حجم الطلاب كبير، إذ يصل الى (270) ألف طالب وطالبة من النظاميين بالاضافة الى ذات الرقم من المنتسبين وطلاب الدبلومات، واستطاع الصندوق أن يوفر السكن للطلاب والطالبات بنسبة لا تتجاوز الـ (30%) ويركز الصندوق على سكن الطالبات باعتبارهن أقل قدرة على حل المشاكل، ونجد أن أكثر من (50%) يحتجن الى سكن ولم يستطع أن يوفر الصندوق الأماكن المناسبة.
    البذخ الإداري
    ü وحول انصراف الصندوق الى البذخ الإداري أجاب الدكتور النقرابي قائلاً: حاولنا إعادة النظر في تفعيل الأداء الإداري وهياكل الصندوق ومن خلاله نهدف الى تقليص المسافة بين الأجهزة الإشرافية العليا وبين المجمعات السكنية للطلاب، والغرض من إعادة الهيكلة خلق نمط إداري فاعل، واعتقد أن إعادة النظر في هيكلة الصندوق ليس انتقاصاً لجهد الصندوق في الفترة السابقة، وإنما محاولة للدخول لمرحلة جديدة تزاوج بين المهام الخدمية والتربوية للصندوق .
    الظواهر السالبة
    ü وحول المعالجات التي وضعها الصندوق لمواجهة الافرازات السالبة الناتجة عن تردي الأوضاع في الداخليات؟ أجاب د. النقرابي:
    üü حقيقة الظواهر الاجتماعية السالبة التي تحدث جاءت نتيجة للتغيير الذي حدث والقفزة السريعة مما أدى الى إحداث مشاكل في التكيف ولدينا رؤية واضحة لكل هذه القضايا، وذلك أنه تمت اعادة النظر في الإشراف وذلك بتعيين مشرفين متخصصين ومسؤولين عن الخدمات، وتم تركيز العمل على تفعيل الأداء لأنه حقيقة كانت توجد فجوة بيننا وبين الطلاب وابتعد الصندوق في الفترة الماضية عن الطلاب، ولذلك حاولنا إزالة هذه الفجوة وحدث تفعيل إداري واسع، الى جانب أن الصندوق وضع ضوابط صارمة للسكن الخاص والذاتي، وتتمثل في الإشراف الى جانب وجود وحدة تربوية تابعة للصندوق.
    لا نتحيز لأحد
    ü وحول اتهام بعض الطلاب للصندوق بالتحيز والواسطة في مجال السكن والكفالة، رد دكتور النقرابي قائلاً:
    üü إن الفرص المتاحة أقل من الطلب ولذلك أي طالب لا يتحصل على سكن أو كفالة يعتقد أنه توجد وساطة، ولزيادة الطلب لجأنا الى زيادة إيجارات السكن، خاصة أن (70%) من طلاب التعليم العالي موجودون في ولاية الخرطوم، وحقيقة لايوجد أي تحيز أو واسطة لأن إدارات الصندوق لاتعرف الطلاب.
    ü وحول خطط الصندوق لمواجهة التوسع في التعليم العالي أجاب:
    üü الصندوق يحاول أن يركز في الفترة القادمة على إنشاء المدن الجامعية في الولايات، خاصة أن القرار الخاص أن يكون الاستيعاب ولائىاً بنسبة (50%) من الطلاب والطالبات في الولايات حتى يقلل كثيراً من المشاكل.
    وحول الجهة التي يتبع اليها الصندوق قال الدكتور النقرابي: إن الصندوق جهة شبه رسمية يشرف عليها وزير التعليم العالي، ويعتبر واحداً من مؤسسات ثورة التعليم العالي، الى جانب وجود مجلس تنسيقي بين الصندوق وعمداء الطلاب في الجامعات ويجتمع المجلس مرتين في العام، يناقش خلالهما قضية اللوائح والسكن، الى جانب قضية المناشط الثقافية والاجتماعية وذلك لإحداث التكامل بين توفير الخدمات والسياسات التربوية.
    السكن الخاص
    ü وحول ظاهرة السكن الخاص والضوابط التي تم وضعها؟!.
    üü قال الدكتور النقرابي: إن الصندوق لجأ الى القطاع الخاص وذلك لتوفير سكن معقول بضوابط تحددها اللائحة، ويكون الإشراف مباشراً من الصندوق، باعتبار أن الصندوق يعطي رخصة السكن، من إشراف وحراسة وبىئة مناسبة للسكن.
    كفالة الطالب
    ü وحول أهداف مشروع كفالة الطالب الجامعي قال:
    üü المشروع يهدف الى إشراك الأفراد والمؤسسات والهيئات والوزارات للمساهمة في دعم برامج الصندوق عبر مشروع الكفالة وإحياء قيم التكافل في المجتمع واستنفار كافة القطاعات للاسهام في كفالة الطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وأردف قائلاً: إن الصندوق استحدث وسيلتين لتقديم الدعم النقدي المباشر للطلاب، حيث كان يقدم الدعم الشهري بصورة ثابتة شهرياً لفئة الطلاب الأكثر فقراً بمبالغ نقدية متفاوتة، ثم وجود دعم آخر للحالات الخاصة التي لم يشملها الدعم الشهري ويكون عبر نثريات تصرف في حينها عن طريق المجمعات السكنية حسب الحاجة، وأضاف: إن هذه المعالجات لم تكن تغطي كل الحالات بسبب شح الإمكانيات إلا أنه بعد عامين تراجع حتى توقف تماماً بسبب التمويل، ولذلك لجأنا الى البحث عن بديل أنجح ومتاح للدعم الشهري.
    ومن هنا جاءت فكرة «مشروع كفالة الطالب الجامعي» التي تقوم على إشراك الأفراد والمؤسسات والهيئات لدعم الطلاب الفقراء والمساكين، وأضاف: ان المشروع تطور حتى بلغ عدد المكفولين عشرة آلاف طالب وطالبة بقيمة نقدية بلغت خمسين ألف دينار للطالب الواحد شهرياً، مضيفاً وجود عدة آليات لصرف هذا الدعم مباشرة حيث يمكن صرفه عبر مصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية وذلك بفتح حساب توفير باسم الطالب شهرياً، ويمكن صرفه عن طريق شيكات تمنح للطالب لمدة عام، بالإضافة الى أن إدارة المشروع لاتستلم أي مبالغ مالية.
    وواصل حديثه قائلاً: إن الصندوق يسعى لرفع نسبة التغطية الى «30» ألف طالب الأكثر فقراً، ولذلك يركز الصندوق خلال الفترة القادمة توجيه أفضل للموارد وحل مشاكل الطلاب مباشرة لتقليص الفجوة.
    الزواج العرفي
    ü وأخيراً سألناه عن ظاهرة الزواج العرفي التي تفشت وسط الطالبات ردّ قائلاً:
    üü حقيقة كثر الحديث عن هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، وبالرغم من عدم وجود دراسة حول نسبة الظاهرة إلا أنها تُعزى للتأثيرات الثقافية والمتغيرات التي تحدث في المجتمع وتحتاج هذه الظاهرة الى معالجة الفقر والتركيز على مشروع الكفالة، وندعو الطلاب للجوء الى الصندوق لحل المشاكل بصورة تربوية.
    üü المحررة üü
    ü لايمكن أن تُعفى الدولة من مسؤوليتها تجاه مشاكل الطلاب خاصة إنها تسير نحو التوسع في الاستيعاب، ولذلك لابد أن تتوسع في مقابل ذلك في إنشاء المدن الجامعية وأن تهتم الدولة بهذه المدن، بالاضافة الى ضرورة وجود تنسيق بين عمادة الطلاب واتحادات الطلاب لوجود أدوار متداخلة بين الأطراف خاصة أن عمادة الطلاب والاتحادات تتعرف على المشاكل المتعلقة بالسكن والعلاج والخدمات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de