وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر


05-29-2017, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496064389&rn=0


Post: #1
Title: وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 05-29-2017, 02:26 PM

01:26 PM May, 29 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في نهاية شهر أبريل من العام ٢٠١٥ كان اليافع عثمان يحيى يحدق في عيون الرئيس أوباما..كأنما قرأ الرئيس قلق الصبي المسلم يتحدث عن مستقبله بعد مغادرة البيت الأبيض..بذات الفكاهة التي يطعم بها الساسة أحاديثهم قال أوباما مخاطباً منتدى طالبياً عقد بالعاصمة واشنطن: " مازلت شاباً بالطبع ولست في مثل عمركم ..حينما أغادر البيت الأبيض سأبحث عن طرق لخدمة الناس كما كنت أفعل في السابق"..معظم الرؤساء الأمريكان حينما يغادرون البيت الأبيض يتفرغون لعمل الخير ..حتى إن الرئيس الأسبق جيمي كارتر فاز بجائزة نوبل للسلام في العام ٢٠٠٢ وكان ذلك عقب سنوات من مغادرة الرئاسة..المزارع العجوز ظل حريصاً على رعاية الديمقراطية في العالم عبر مركزه الرائد في هذا المجال.
قبل أيام كنت ضمن مجموعة من الصحافيين نتوغل في الريف الجنوبي للخرطوم ..فارقت عربتنا الطريق المعبد، ودلفنا إلى بيوت تزينها البساطة، ولا يغيب الفقر عن ملامحها..توقفنا عند مدرسة بها حشد من النساء ..هنالك وجدنا الأستاذ علي عثمان يحاضر في طرق إخراج النساء من دائرة الفقر..لم يحتف النائب الأول السابق بمقدمنا حتى شعرت أننا أفسدنا عليه خلوته الشعبية.
منذ أن غادر الشيخ علي عثمان مقعد الرجل الثاني في القصر اتجه بكلياته نحو العمل المجتمعي..غادر المنزل الذي خصصته له الحركة الإسلامية في حي الرياض الراقي، واختار أن يسكن في مزرعة نائية في منطقة سوبا..بعد ذلك توجه إلى العمل الخيري، فأسس منظمة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة..حينما استوت المنظمة على سوقها اتجه لمحاربة الفقر عبر تأسيسه مع مجموعة من رجال الأعمال بنك الطعام..الفكرة تقوم على الاستفادة من الطعام المهدر والذي تصل كميته أحياناً إلى ٦٠٪‏ حسب إفادة الأستاذ إبراهيم محمد عثمان أمين عام بنك الطعام .
واحدة من المشكلات التي تواجه الساسة في السودان متلازمة مفارقة المنصب العام..شاغل الوظيفة الدستورية يظل متشبثاً بالكرسي حتى الرمق الأخير لأنه يعتقد أن قيمته كإنسان مرتبطة بهذا المقام..تحت هذا الإحساس ظل الشيوخ يخطبون ود الوظيفة السياسية ويدفعون أغلى المهور لنيل المنصب.. أنظروا هداكم الله كيف انتهى الحوار الوطني إلى محاصصة في قسمة الغنائم السياسية..بعد توزيع الكيكة صمتت الأصوات الثائرة بعد أن جلست في المكاتب الأنيقة واستوت على الفارهات الجياد.
في تقديري إن نموذج علي عثمان يستحق الاحتفاء..بل يجب تشجيع كل رموز الحرس القديم أن يبحثوا عن أعمال أخرى تفيد الناس..من السيئ جداً أن يتفرغ بعض الناس كل الوقت للعودة مرة أخرى لدائرة الأضواء..أو أن يخصص بعض قادة الحزب الحاكم كل جهودهم لإحكام إغلاق المنافذ حتى لا يعتلي المنصة شخص غيرهم بحجة أن لا عودة للقدامى.
بصراحة .. مجال العمل واسع، وخدمة الناس لها أبواب متفرقة ..لو كنت مكان علي عثمان لطلقت السياسة بالثلاثة، ولتفرغت للجهاد الأكبر في خدمة المجتمع في مدن وبوادي السودان

assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • السودان: وزارة الداخلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر توقعان مذكرة تفاهم لنشر القانون الدولي الإنسا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن الكوليرا فى السودان
  • تفاصيل جديدة في حادث مقتل نجل رجل أعمال في شندي
  • (4) بعثات أمريكية تنقب عن الآثار في السودان
  • الدفاع الشعبي يستولي على راجمات كاتيوشا للمتمردين بدارفور
  • الدعم السريع: لن نفرط في شبر من السودان
  • جهات مصرية تنقب عن الذهب في «حلايب»
  • وفاة سيدة ورضيعها في ظروف غامضة بمنزلها بدار السلام
  • قال إنه سيطرحها على رئيس الجهمورية المؤتمر الشعبي يعلن عن رؤية حزبية لوقف الحرب في البلاد
  • السودانيون يستقبلون رمضان بارتفاع جنوني في الأسعار
  • الإخوان المسلمون: ترشيح جاويش باطل بشهادة مجلس الأحزاب
  • مدير مكتب نميري يسجل اعترافات عن أسباب نهاية الثورة في الذكرى الـ(48)
  • الصوفية يطالبون بتنقيح المناهج الدراسية من الفكر الوهابي
  • حركة تحرير السودان القيادة العامة تستنكر الهجوم الغادر على دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم مصر بتوريد السلاح لجنوب السودان
  • وزير المالية يوجِّه قيادات الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتحسين بيئة العمل وتطوير التقانة في الع
  • تعزيزات عسكرية مصرية على الحدود مع السودان وليبيا
  • مدير شركة مطار الخرطوم يدعو لتجميع شركات المناولة الأرضية تماشياً مع المتطلبات العالمية
  • خبير: الحكومة الجديدة لن تحدث تغييراً في الوضع الاقتصادي
  • رسالة الي الشعب السودانى من حركة / جيش تحرير السودان
  • إجراءات استباقية لمرحلة جديدة تغييرات وتعديلات في مهام وأسماء وشعارات البنوك
  • رابطة أبناء دارفور بنيويورك تقيم إفطارها الرمضاني السنوي

    اراء و مقالات

  • رسالة بمناسبة حكومة الجمهورية الثانية (حكومة الوفاق الوطني) بقلم سليمان صالح ضرار
  • نظام العنصرية في لخرطوم يتطور نهجه باستهداف النوبة في قضية الشهيدة عوضية عجبنا بقلم محمود جودات
  • (2+2تساوى5).. ما بين معتقلي الهامش ومعتقلي مثلث حمدي في سجون النظام...! بقلم الصادق جاد الله كوكو
  • قيادة الرئيس الحكيمة ..! بقلم سميح خلف
  • ابتكارات بقلم د.أنور شمبال
  • علي ع يعقوب: ولائي الأول للرسول وعائشة والإخوان المسلمون في المكان الثاني بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سلطان الأباريق.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • القمة الإسلامية العربية الأمريكية المنشودة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • قواميس اللهجات العامية في السودان بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • شهرٌ مبارك بقلم عمرالشريف
  • وعادت المافيا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • القمة العربية الأمريكية: انحدار بكل المقاييس التاريخية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • إنقسام أحزاب المعارضة الإسرائيلية يخدم الإحتلال بقلم ألون بن مئير
  • مرتزقة ولصوص.. بقلم رشيد قويدر كاتب وباحث فلسطيني
  • لا للطائفية بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الإمهال في إقامة صلاة المغرب والعشاء في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • وقلنا بقلم إسحق فضل الله
  • أطلقوا سراح مضوي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حقيقةً...لا أكذب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وداعاً صلاح أوندي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أي لقاءات أو اجتماعات دون تفويض من مجلس التحرير مجرد استعراض دون عضلات.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عزراً يا بلادي بقلم الطيب محمد جاده
  • الأسرى وذووهم يشكرون والفلسطينيون جميعهم يمتنون الحرية والكرامة 27 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة...
  • امسك الخشب يا بشة واحذر غضبة الفرعون..
  • أنباء عن مقتل قائد القوات السودانية في اليمن على يد الحوثيين
  • الحزب الاتحادي يتجه لفصل قيادات من تيار الحسن الميرغني رفضت المثول أمام لجنة للمحاسبة
  • التحية لبنات واولاد كوستي
  • المخابرات المصرية : مجزرة المينيا، وعمل ارهابي قادم لاتهام السودان...؟!
  • الهندي عزالدين يكتب أطلقوا سراح (البرتكان) !.. منو القال ليكم إنو لبنان وسوريا أنظف من مصر ؟
  • (33) شركة تقدم طلبات لـ ( المركزي ) لشراء وتصدير الذهب
  • ازمة في الكويت بسبب جوزات السفر السودانية الممنوحة للسوريين
  • ليس الامر في اخفاقات الحكومة .. ولكن الامر فيمن يلهثون وراءها
  • الجيش المصري يعلن سيطرته على مثلث الحدود مع السودان وليبيا في جبل العوينات
  • جماعة الاخوان المسلمين تهدد بأجراءات قانونية ضد نواب حصلوا على مقاعد برلمانية لمشارك
  • ظِلٌّ يختبِئُ في ظِلٍّ
  • هاجمت شرطة امن مجتمع اسرة الشهيدة عوضية اليوم -صور
  • الزبير الختمى اللوترى حاميهو النوم..
  • من فضائل رمضان
  • «إضاءات» مع تركي «الدخيل» .. مقالة ( رسالة ) من الكاتب احمد علي
  • كلام السيسي هذا مقصود به ليبيا والسودان؟؟؟!! ما رأيكم
  • الصيام فى زمن الكوليرا..شكرا للكفار(صور بس)
  • Sudan exhibition in Russia (Выставка Судана в России)- معرض السودان فى روسيا
  • د. محمدحيدر المشرف انت وباقى الرجرجة والدهماء ابعدو عن كاتبى المفضل ودالميرغنى
  • لابد من خطة و منهجية لاستقبال لاجئ دولة جنوب السودان ... !!
  • الشاب مأمون سوار الدهب تحليق رهيب في علا لي الإبداع
  • الصين ترفع منحة الصحة السنوية للسودان ل 100 الف دولار......من يهن يسهل عليه الهوان
  • تـرامـب ( لـــط ... ) فى روضة اطفال ...
  • هل تمتد هجمات الطيران المصري الى السودان
  • نحن لا نستحق الاسلام
  • النظام ساقط والمعارضة متلجة ..................................
  • ضيفة بقناة النيل المصرية تدعو لتفعيل دور المخابرات ضد دول الجوار
  • فيديو: أوّل "مقهى للسعادة" في العالم
  • الاتحاد النسائي
  • الكوليرا في النيل الابيض
  • رياء السبيل
  • بيان رقم (2)- لسهير عبدالرحيم