كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول

كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول


05-26-2017, 11:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495838306&rn=0


Post: #1
Title: كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول
Author: مبارك عبدالرحمن أردول
Date: 05-26-2017, 11:38 PM

10:38 PM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
مبارك عبدالرحمن أردول-
مكتبتى
رابط مختصر





لقد شاهدت فيديو الحديث العنصري المتخلف والموغل في الرجعية الذي أدلى به والي شرق دارفور أنس عمر، في حشد يقدر بالعشرات من أتباعه، كان معتليا ظهر عربته ويلوح بعصاته، وجاء خطابه القمئ على أثر معارك القوات والمليشيات الحكومية مع قوات حركتي تحرير السودان بقيادة الرفيق مني أركو مناوي والمجلس الإنتقالي بقيادة الرفيق (الأسير) نمر محمد عبدالرحمن، وأي كانت نتائج المعارك والخاسر فيها والرابح الا أنها فضحت العقلية التي تتحكم في مصائر الشعوب السودانية وجعلتها عارية تماما ليرى الجميع ويشهد على عدالة القضية التي قاتل ومازال يقاتل من أجلها هؤلاء الشباب في الحركتين اللتين خاضتا المعارك وغيرهم من الحركات الاخرى التي مازالت مستمرة في نضالها ضد هذه العقلية.

التحية أرسلها الي أرواح شهداء هذه المعركة وكل الشهداء القادمين من المناضلين القابضين على الزناد، وقبل أن أرسل تحاياي أتسال مستغربا في نفسي ومندهشا وأنقل إستغرابي ودهشتي إليكم علكم تجدون معي إجابات أو تغرقون في الدهشة والأستغراب معي، والأسئلة هي:

ما الذي لا يجعلنا نقاتل مثل هؤلاء بما نملك وما نستطيع؟ وما هو المحفز لنا أن نبقى في وطن واحد مع من يحملون هذا الفكر وبل يسيطرون على جهاز الدولة؟ وكيف نكون حريصين على الحفاظ على ذلك الإرث المشين الذي مازال يعبر عنه أمثال هؤلاء؟ هل هذا السلوك العنصري الذي أدلى به هذا (الأنس) معزول أم هي التجليات الخفية التي كشفها عقله الباطني في لحظة نشوة؟ وكان يخفيها مجاملة وتملقا في المواقع الآخرى؟، وحسنا من قال المواقف تظهر المعادن، فهذا هو المعدن الذي يحمله أنس وقاتل ضده الشهيد طرادة والرفاق نمر وجمعة مندي وأدروب من أجل تغييره وإصلاحه وتعديله والعيش معه في وطن حر وعادل وشامخ ومساو لهم جميعا، وليس إبادته ونفيه وتركه للوحوش والطيور لتقضم بنانه ومعاصمه وتنهش جسده (كما يريد) هذا الأنس.
نتسأل هل المواطن في السودان يقيم بثمن وهل فعلا قيمته أرخص من سبعة جنيه(ثمن الطلقة) في (المانيو) لائحة أسعار تجار النخاسة في سوق الأنقاذ؟ وكم هي قيمة والي شرق دارفور نفسه، هل تكثر قيمته من قيمة ذاك المواطن؟ ولماذا ؟، نتسال ايضا ببراءة عن المواطنة هل هي أصلا متساوية في هذا البلد في ظل حكم هؤلاء الكيزان؟.

وهل هذه التسعيرة التي يقيم بها هذا النخاس المواطنيين المختلفين معه لديها مبررات أثنية أم سياسية؟ حتى نعرف قيمة من كانوا رفقاء للشهيد طرادة وأيضا أهله وأختاروا الوقوف في جانب حكومة أنس هذا؟.

الاسئلة جاتني وأنا اسمع (إفكا) بأن هنالك تغيير جرى على شكل وبنية الحكم في البلاد وكذلك طريقة التفكير بين المواطنيين بعد حواري الوثبة والحوار المجتمعي، وكنت أريد أن أراه في سلوكهم، ولكن العقلية والطريقة ظلت هي هي دون تغيير، وكأنك يا زيد ما غزيت!.

حديثه هذا يرجعني الي الوراء لاتذكر أسعار العبيد والجواري والخليلات والفرخات والخدم في أسواق النخاسة كما أوردها الأستاذ نقد في كتابه علاقات الرق في المجتمع السوداني صفحة 116-117 (نقلا عن د. القدال ص 229 عن سلاطين)، وهي كانت تقيم بالريال المجيدي بالنسبة لاسواق الداخل، واما المصدرة للخارج فكانت بالدولار، وقد أوردها وأنقلها لكم حرفا وكانت كالأتي:
بالنسبة لرقيق العمل كبير السن (50-80) ريال، بينما إمرأة متوسطة السن فكانت قيمتها (80- 120) ريال، أما البنت التي عمرها بين (8-11) عام فكانت قيمتها (100-160) ريال واما الخليلة فكانت الاعلى قيمة وتتراوح بين (180- 700) ريال.
وللتصدير لأسواق القاهرة كانت الجارية الوسيمة قيمتها 120 دولار، والطفل عمر ست سنوات كان سعره 80 دولار، واما الجارية فوق الثلاثين عام فكانت قيمتها 60 دولارا.
واما التصدير لأسواق السعودية فكانت الجارية قيمتها تتراوح ما بين(300-400) دولار، واما الرقيق الشاب فكانت قيمته تتراوح بين (150-250) دولار.

فمن خلال هذه الأسعار لم أجد قيمة تعادل قيمة النخاس أنس هذه، أو لربما هو يقيم بقيمة (القلاجي) تجار المصدر لذلك كانت قيمتنا عنده اقل من سبعة جنيهات اي خمسين سنتا.

ولطالما مازالت هنالك عقلية بنية تفكيرها معتلة كهذه وتقيم المواطنيين على أساس أنهم كم يساوون من الجنيهات، إذن فمازال مشوار الثورة طويل، ولن نبكيكم يا شهدائنا فقد أديتم الواجب.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • إلغاء الأحكام الشرعية من الدستور والقوانين في السودان هو بمثابة إعلان الحرب على أحكام رب العالمين!
  • مرور ( ) عاماً مايو .. ذكرى غير قابلة للنسيان
  • الخارجية تدعو اليوناميد لإدانة العدوان على دارفور
  • المعادن: من يعبثون بالتراث الجيولوجي يجب معاقبتهم وردعهم
  • التوقيع على اتفاقية تطبيق منحة زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص
  • توقيع اتفاق لشراء طائرتي إيرباص لـ «سودانير»
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا.
  • الافطار الرمضانى للجالية السودانية بلندن وبرنامجها للفترة القادمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مايو 2017 للفنان ود ابو عن جلسة طرب وفرفشة للرقاص .....!!!!
  • بيان صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يقدم طلباً لمقاضاة حكومة السودان!
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تنعى محمد آدم عبد السلام( طرادة )والقائد الجسور الجنرال جمعة مندي
  • إعلان تقديم العون القانوني للأسري والمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان جراء الاحداث الأخيرة بدارفور
  • خطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الحشد الجماهيري بمدينة سنجة- ولاية سنار

    اراء و مقالات

  • بعد تهديد الفقى بتغيير نظام الحكم في السودان خلال 48ساعة:هل أراد الفقى الكل ،فأطلق الجزء؟
  • يوتوبيا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أكاذيب على طريقة غوبلز في الانتخابات الرئاسية للملالي بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مناداتنا للدولة العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح_ القاهرة
  • السودان في خطر بقلم الطيب محمد جاده
  • تلازم وحدة المعارضة وإسقاط النظام بقلم اسامة سعيد
  • نعم ... الغناء الهابط يملأ الساحة! بقلم محمد بدوي مصطفى
  • كل الحلول لمواجهة الارهاب فاشلة ما لم تُستأصل فكرياً و عقائديا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الجيش السوداني : مرتزقة في اليمن وجنجويد في دارفور بقلم عثمان نواي
  • البلدوزر والمتاريس المرتقبة!! بقلم الطاهر ساتي
  • ننهزم لأننا لا نعرف العالم ولا نعرف أنفسنا (2) بقلم إسحق فضل الله
  • عشم الشباب في التغيير.. بقلم نور الدين عثمان
  • قيادة الحركة الشعبية وسلوك المواربة والاخفاء.. بقلم علوية عبد الرحمن
  • يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • عزلة النظام الايراني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية بعد مسرحية الانتخابات بقلم: حسين داعي الا
  • العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يبحثون عن منازل حكومية ودونهم الطوفان بقلم نورالدين مدتي
  • تجسير فجوة الدخل بقلم د.أنور شمبال
  • ماذا بقى للواء عزت كوكو أنجلو بعد أن انضم لمعسكر مالك عرمان المعادي للشرعية؟!! بقلم عبدالغني بريش
  • كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • إرادة الأسرى أقوى ودبلوماسية العدو أوهى الحرية والكرامة 25 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • (ذا اندبندنت): رعب في إسرائيل من ترامب…؟!!
  • قصيدة (مدحة) "الدنيا سيبا قبل تسيبك"من أجمل كلمات الحكمة والتذكير (فيديو مع صور رمزية)
  • تكفير المسيحيين يطيح بالشيخ سالم عبد الجليل بعد أن رفض الاعتذار
  • استرايجي: يجب الدعوة إلى تصنيف مصر راعية للإرهاب في افريقيا...؟
  • الفوضى الأمنية في مصر: مقتل 26 من الأقباط It is NOT safe to travel to Egypt
  • هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
  • هل دعوة السيسي لرفع حظر الاسلحة عن ليبيا: تغطية لتسليح مصر حركات دارفور ...؟!
  • استياء إعلامي وحزبي بعد حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
  • جون قرنق وخليل إبراهيم .. ليتكما لم تفعلاها!
  • والى الخرطوم مستاء من تواجد ابناء الولايات بالعاصمة.. معقولة يا سعادتك؟
  • عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!!بقلم رشا عوض
  • # تعالو أحكي ليكم عن علويه جماكسين قبل العرس!؟£-نص قديم@
  • شركة سودانير توقع اتفاق لشراء طائرتي ايرباص (320)
  • دعوة لجلالة الملكة إليزابيت II لاعادة حكم السودان
  • تعيين الأمنجي الدموي عبد العظيم محمد الحسن مدير تنسيق بقوات الجنجويد (الدعم السريع)
  • اطلقوا سراح طلاب جامعة بخت الرضا ايها النازيون الجدد ! الطلبة يعلنون الاضراب عن الطعام .
  • دعواتكم ببركة شهر رمضان لزميل المنبر هجو مختار الى بانكوك مستشفيا
  • السمحة نوارة فريقنا .. يا العسل يا النشفتي ريقنا - كابلي ؟
  • مين بيحب مصر»: استفتاء شعبي للمطالبة بعودة السودان لمصر
  • جالس في المول وفجأة ظهر المسطول وبدأ يهدد ويتوعد ويقول...........................................
  • تــأويل: محمود محمد طه والغدد الصماء والتأمل..!
  • سبب الاسهالات
  • مصطفى الفقى يهدد السودان بالحرب ويقول ان مصر ستقضى على النظام فى 48 ساعة
  • محرك البحث بنغ يحتفل بيوم افريقيا بصورة تشرف كل سوداني (شاهد الصورة)
  • اكتبوا علي حائط منظمة الصحة العالمية وطالبوا باعلان السودان موبوءا بالكوليرا
  • العلاقة الآنية بين السودان و مصر (فيديوهات)
  • و بالمناسبة ... رمضان كريم
  • غايتو الخبر دا لو صاح تبقى وكسة على الحكومة
  • مجلس الوزراء السوداني يجيز قرضاً بقيمة 172مليون دولار لمحطة كهرباء الباقير
  • مسافرون سودانيون الى مصر عالقون في معبر قسطل

  • Post: #2
    Title: Re: كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دا�
    Author: سوداني
    Date: 05-28-2017, 02:25 PM
    Parent: #1

    الحقائق تتكشف شيئا فشيئا. ...فالأسير ادروب يجيب على أسئلة هؤلاء و هو مقيد ...و في نفس الوقت الكاميرا لم تظهر صورة لأي من هؤلاء الجنود و ذلك خوفا من أن يتصيدهم الشباب....و الله العظيم و بإذنه تعالى بالبشير و اذيالك يومكم قرب أن شاء الله....و لكل ظالم نهاية