غزة بلا رواتب وعلى الأسرى العواقب بقلم د. فايز أبو شمالة

غزة بلا رواتب وعلى الأسرى العواقب بقلم د. فايز أبو شمالة


05-08-2017, 10:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494278880&rn=0


Post: #1
Title: غزة بلا رواتب وعلى الأسرى العواقب بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 05-08-2017, 10:28 PM

10:28 PM May, 09 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



لا حول ولا قوة في يد عشرات آلاف الموظفين في قطاع غزة، فقد أمسوا وأكثر من مليون إنسان من عوائلهم بلا رواتب، يتضورون جوعاً بقرار فردي صادر عن الرئيس محمود عباس، والذي حسب نفسه إلهاً، يقطع الرزق عمن يشاء، ويعطي الزيادة في الرواتب لمن يشاء.
قبل شهر، خصم محمود عباس أقل من نصف راتب الموظفين، وقال لهم: الهدف هو معاقبة حركة حماس العاصية، سنخضعها إلى القرار الرئاسي، ولكن محمود عباس يعاقب هذا الشهر جل الموظفين، ويقطع رواتبهم كلها، ولعميق المأساة، فإن هؤلاء الموظفين غير قادرين على فعل شيء، فلا هم على رأس أعمالهم كي يهددوا بالإضراب، وتعطيل العمل، ولا هم قادرون على التظاهر، وإغلاق الشوارع، فهم يعرفون أن هذه التظاهرة لن تؤثر على محمود عباس، ولن يرتعب منها، فهو في منأى عن غزة، وعن مشاكل المجتمع، وعن ردة فعل الشارع، بل يتمنى محمود عباس أن تغرق غزة وسكانها وموظفوها وتنظيماتها في البحر.
ولا ذنب لموظفي غزة غير أنهم وثقوا برئيس السلطة الفلسطينية، وصدقوا أنه سيضمن لهم رواتبهم، طالما التزموا بقراره الذي طالبهم قبل عشر سنوات بعدم التوجه للعمل، لقد صدق موظفو غزة أن رئيسهم محمود عباس سيكون وفياً لهم، ولن يخذلهم، لذلك كانوا طوع بنانه، وتحت أوامره، قعدوا في بيوتهم حسب إرادته، وتعذبوا من قلة العمل، وانتظروا عشر سنوات تعليمات الرئيس لهم، ولم يخطر في بالهم يوماً أن يكونوا فائض أحمال، وبلا قيمة وظيفية.
فماذا يريد محمود عباس من موظفي غزة؟ بل ماذا يريد محمود عباس من سكان غزة؟
هل يريد محمود عباس أن يستفز غزة، ويحرضها على التوجه إلى إسرائيل من خلال الأمم المتحدة للمطالبة بنصيبها من الضرائب؟ ليخرج عباس بعد ذلك على الشعب الفلسطيني، ويقول: إن حماس في غزة تطلب الانفصال الكلي عن الضفة الغربية؟
هل يريد عباس إشغال الرأي العام الفلسطيني بالرواتب بعيداً عن إضراب الأسرى في السجون؟
من المعروف أن قادة الشعوب لا يفجرون حروباً داخلية أثناء المعركة مع العدو، ولا حرب أطهر وأشرف من حرب الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون غمار حرب الكرامة بأمعائهم، ضد عصا الجلاد، فلماذا يفجر عباس حروباً هنا وهناك بعيداً عن معركة الكرامة التي ستقرر مصير العلاقة مع الصهاينة في المرحلة القادمة، وهل هي علاقة تقوم على الندية أم المذلة والتبعية؟
فهل يريد محمود عباس للأسرى الانكسار؟ ولصالح من؟
أم هل يريد محمود عباس لغزة الانحسار؟ ولصالح من؟
أم هل يريد عباس للموظفين في غزة أن يموتوا من الجوع، وأن يعلنوا الخنوع؟ ولصالح من؟
قطع رواتب موظفي غزة قضية وطنية، لا تخص الموظفين فقط، ولا تخص حركة فتح وحدها، وإنما تخض الكل الوطني، بما في ذلك حركة حماس والجهاد الإسلامي والشعبية والديمقراطية، وكل من له علاقة وطنية أو إنسانية بفلسطين، والمطلوب من الجميع أن يستنهضوا الأمم، وأن يخاطبوا المنظمات الدولية لرفع العقاب الجماعي عن سكان قطاع غزة، المطلوب مخاطبة أمين عام جامعة الدول العربية، وأن تتحرك قوى غزة ومؤسساتها باتجاه الدول العربية الممولة للسلطة الفلسطينية، كي تستقطع نصيب غزة بعيداً عن تسلط عباس، فتجويع الناس في غزة أمر حارق مقزز لا علاقة له بالسياسة، ولا علاقة لها بالكياسة، ولا يستوجب الصمت، ولا الانتظار.
موظفو غزة واٍلأسرى الفلسطينيون يخوضون حرب الأمعاء الخاوية معاً، وجميعهم يرفض العقاب الجماعي، وجميعهم يرفض التفرد بالقرار السياسي، وجميعهم يرفض لغة السجان، وغياب القانون، وجميعهم يرفض عتمة الزنازين وغياب المسائلة، وجميعهم يرفض غياب القانون، والتسلط الإداري والحياتي الذي ينم على انعدام القيم والأخلاق والمبادئ.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 08 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • الاتحاد الأوروبي يحتفل بالذكرى السنوية الستين لإنشائه في السودان
  • تصريح صحفي مهم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي عن هدم الكنائس
  • بيان صحفي قوي الإجماع الوطني
  • الناجي عبد الله : كمال عمر ليس إسلاميا ولا يعرف أدبيات الحركة
  • الكشف عن تفاصيل ضبط حبوب مخدرة داخل شحنة سماعات بمطار الخرطوم
  • القاهرة ترفض أي اتفاق حول حلايب وشلاتين
  • القائم بالأعمال شكر الحكومة على تخليصه تسليم الرهينة الفرنسي لسفارة بلاده بالخرطوم
  • الحكومة تسلم رهينة فرنسي بعد تحريره من خاطفين بدارفور
  • وصل إلى بوابة المثلث والي البحر الأحمر: حلايب سودانية وستعود قريباً
  • استشاري نفسي: الوزير (المعفي) يحتاج للبكاء والابتعاد عن الشامتين!
  • لجنة برلمانية : أوضاع مزرية للسودانيين في مصر
  • المعدنين ينتقدون بطء تحركات الخارجية لاسترداد ممتلكاتهم
  • تأثر النشاط الاقتصادي بوادي حلفا سلباً تكدّس شاحنات مصرية بأرقين بعد فرض تأشيرة الدخول
  • السجن يهدد مزارعين بمشروع الجزيرة
  • وصل الجزائر للمشاركة في اجتماعات دول الجوارالليبي غندور: الحركات السودانية في ليبيا تُهدد الأمن ال

    اراء و مقالات

  • البقاء للاصلح! بقلم د.أنور شمبال
  • أبناء الورق والانترنت بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • زنقة زنقة سمونا عبيد انحنا ما بنرد إلا بالسلاح و الحديد بقلم عبير المجمر سويكت
  • يوم الأرض :نعي اليم بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • إنتخاب إيمانويل ماكرون والقضية السودانية بقلم عادل عبد العاطي
  • تشكيل الحكومة الجديدة على طريقة بص السيرة بقلم حسن احمد الحسن
  • كشكي، كشكي، وزارتي، وزارتي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إنقطاع الغاز سبب تأخير كيكة الحكومة بقلم عمرالشريف
  • الهلال أم الوطن؟! بقلم كمال الهِدي
  • إيران - صراع العقارب في مسخرة الإنتخابات في نظام ولاية الفقيه بقلم علي نريماني- كاتب ومحلل إيراني
  • الرئيس عباس بين ترامب وحماس بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الدفع بالموبايل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا هُناك..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • إطلاق النار في الاتجاه الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افعلها يا عطا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى
  • عندما انقلبتم ألم تكونوا بشراً؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حكومة حوار الطرشان حلم أم اوهام بقلم الطيب محمد جاده
  • نبوءة صدقت بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • إضراب الأسرى مسؤولية دولية ورقابة أممية الحرية والكرامة 16 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنسنة الإجراءات! بقلم د.أنور شمبال
  • متناقضات مملكة محمد السادس !! بقلم محمد بوبكر
  • الساحة الخضراء تزدهي بالسر قدور ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصاصات ................(2)
  • وزارة التنمية البشرية بالخرطوم توقع عددا من الاتفاقيات بالقاهرة
  • هل احمد المعقور ذلك العربى هو جد الزغاوة أم الفور ؟؟
  • انتخابات الجالية السودانية بايرلندا ..2017
  • من هو إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الجديد؟
  • للعلم كيف يتم تحويل القروش عبر الموبايل
  • النداء الأخير لمن يودون اللحاق بقطار الانقاذ....
  • الكوليرا تعم النيل الابيض وحكومة الظلم والفساد في انتظار الكعكة !!!
  • فضيحة.. سري للغاية !! - التيار
  • لعناية الدكتورة حرم شداد لسنا مدينين للمصريين بشيء!بقلم محمد عبد المنعم
  • زواج الصفقات .. رجال عالة على النساء -
  • عبد الحفيظ يفتي بشبهة ربا في تحويل الرصيد- !!!#
  • توقف الاستاذة سهير عبدالرحيم عن الكتابة بصحيفة “السوداني”
  • يا والي النيل الابيض: أتق الله في اهلنا وكن قدر مسئوليتك
  • ياساتر يا رب.. الكوليرا يعم النيل الابيض .. موت بالجملة
  • قال عثمان محمد الشريف محكم دولي- للسودان الحق في ترسيم حدوده
  • قوات نظامية مسنودة بالدعم السريع تشن هجوما واسعا علي قري جبل مرة غرب السودان
  • احتار انا احتار انا
  • (صرخةٌ لاجِئةٌ بِالغَابِ)
  • لقد خاب وخسر من وقف فى طريق الإنقاذ
  • سلسلة الأغبياء في حوش الخواء (الجالية بين نداءت السفهاء تترنح )
  • النظام التوافقي ... في ذات عبقريه =D :) .
  • إستيراد المصريين لللحوم البرازيلية واثارها السلبية فيديوهات
  • التراشق بين وزير الدفاع السعودي ووزير الدفاع الإيراني خطير
  • “لا توجد أزمة لاجئين تقلقني الآن أكثر من جنوب السودان.”
  • مجلة "شعراء ومسادير" ،، حياة البادية وإرثها الثقافي.
  • شاركت بورقة عن(الاثار العثمانية والميراث الثقافي في السودان) في مؤتمر بتركيا عن (الاسلام بافريقيا)
  • شباب (الاسلاميين) يعلنون الجهاد على صلاح غريبة
  • سمعة المغتربين "تهتز" !.
  • تعالوا كدى نتخيل السودان مقسم لى خمسة دول
  • وداعاً اللواء طبيب محمد سعيد الحسن تركاي ... الطبيب الإنسان
  • السعودية ترسل وفد للتأكد سلامة الاسماك المصرية
  • الدعم السريع فخر السودان: الشردة عيب وشينة - فيديو
  • هـــل يفعلهـــا المـــريخ .... ويســـجـل موقفـــاً للتاريــخ ؟
  • عبد الواحد يعترف بان تسجيل (سورة دارفور) بصوته
  • الشباب الأماراتي يعيش البهجة ... متصوع : رقصة شعبية تنتشر بكثافة ....!!!!
  • ألا يزال السودان جسرا بين العروبة والإفريقية؟ د. الشفيع خضر سعيد
  • اعادة الاخلاق
  • كعكة الحيكومة ان قصرت يتموها زلابية . خخخخخخخخخخ !
  • أمانة صاحب رقشة... 38 مليون جنيه عبارة عن رواتب معلمات قام بتسلميها للشرطة
  • دور العمل في تحوّل القرد إلى إنسان: المصدر منقول بشيء من التصرف من The Venus project
  • طوكر ترفض أستيعاب عشرات الطلاب بالمرحلة الثانوية لاغرب سبب
  • محمد بن زايد يزور مصابي القوات المسلحة السودانية و الإماراتية
  • روايات بوليسية
  • الأستاذ محمود محمد طه: موقع الفكرة الجمهورية في ثوب جديد: دعوة لإبداء ملاحظات
  • عريس الشجرة
  • نصيب السودان من مياة النيل قسمة ضِيزَى
  • "ليست كل القصة" ..اصدارة جديدة للصحافي والكاتب المبدع هاشم كرار **
  • صحي الدستور لا يسمح بتولي الرئاسة لمن هم دون الاربعين؟
  • "محمد ناصر" يرد علي السيسي لتدمير السودان ...!!
  • الهجرة الى الله !!!!
  • عييييييك ود الباوقة بقى هندى
  • السودان: أزمة بين وزارة العدل والنائب العام عقب إدانة وكيل نيابة بالسكر